شاهد فيديو اعتراف البشير بجزء من الدماء التي سفكت في عهده

شغالين سرقة و نهب فى اموال السودان
صالح عام وقطع ارزاق
تعذيب و اغتصاب
وكل ده ربنا يغفره الا من قتلتمونهم فى دارفور فقط

ان الله يغفر للانسان فقط اذا اخطاء فى حق الله وتاب اليه
ولكن الله لا يغفر لكم الاخطاء التى ارتكبتوها و ماذلتم فى حقوقنا و نحن لن نغفر لكم

و اعلم يا بشير بان سجونك وبيوت اشباحك والقتل فى دارفور ما ذال مستمر

و اقول للجيش السودانى و الشرطة و الامن بان البشير حملكم مسئولية القتل و التعذيب ونرجوا منكم الوقوف الى جانب اخوتكم السودانيين كما فعلت القوات المصريه مع شعبها و ان لا تطيعوا اى اوامر لسفلة الاسلاميين

ستقتل كما قتلت الاطفال والنساء ولن يغفر لك اهلى دارفور
انا اتمتى تحرف باى ناااار كمان كما حرق اتباعك الاطفال
لاينفع الندم بعد كل ما فعلت
اصبحت مثل فرعون عندما اوشك على الغرغ

أظن أن الفطور كان شهيآ خلى الرئيس يرجع الي ربه ويعترف بالإبادة

أظن الفطور كان شهيا

الحمار ده آيذ يتثعلب لينا ولا شنو

يبدو ان الأخ اعترف أخيرا لانه رأي ان الدولة العروبية بألحلموا بيها فشلت وذي ما قال بعض ضعاف النفوس أنهم يحلمون بسودان صافي لبن والله كان صافي كان ما صافي عروبتكم غير معترف بيها كان في الخليج كان في الشام والمضحك أني قرات مقالا سابقا ونسب الي بنت المهدي قولها بان بالسودان عربا أكثر عروبة من أهل الخليج كلامك ده جد ولا بتهظري يا بت المهدي علي العموم ربنا يشفي القلوب المريضة وأرجو ان يهديكم الله ..

ابدأ بنفسك وحاسب ضميرك ورد الحقوق والمظالم لاهلها وما تحمى القتلة والسفاحين والفاسدين من جماعتك.. الدنيا ما معروفة امكن تموت الليلة.. ده لو عندك ضمير وقلبك ما قاسى زى الحجر او اقسى منه..

البنقو الاصلي ده شربوا براه عمر بنقو بالمناسبة ده اسمو في الجيش عمك شرب ليه سيجاره قويه (ولا تأخذوا المساطيل بما يقولون)شنو الاتغير في ارض الواقع .منو الاتحاكم .الاخنلاسات سفك الدماء. الصالح العام .مافي جديد الحال ياهو الحال

اعترف بان نفسه فى الدرك الاسفل من جهنم جيث انه فى هذا اليوم 28 رمضان من العام 1990 قام
باعدام 28 ضابط مسلم وحسب قوله بان قتل النفس المؤمنه اهون منه زوال الكعبه المشرفه فاين
هو من هذا الذى قاله ام انه لم يقتل هؤلاء الضباط
ثانيا قتل الالاف من اهلنات فى دارفور والاطفال فى العيلفون ومعسكرات النزوح
تفو عليك كذاب مجرم قاتل لعنة الله تغشاك فى المذاهب اربعه …….

أذن أنتظر عقاب ربك يوم الموقف العظيم ﻷنك مسئول من ملايين اﻷرواح التي قتلت من أبناء الشعب السوداني وكل هذه الدماء مسئول عنها أمام ملك الملوك وليست هناك دغمسة ولا جغمزة.

طالما عرفت السبب في عدم استجابة الدعاء وعدم هطول الامطار هو سفك دماء الدارفوريين لماذا لم تقم بتجريد الاسلحه التي هي الرئيسي في ذالك

طيب ما دام عارف دة كلللللو مالك بتعمل فيها ما عارف !

ذكرتني غنية ” ما كنت عارف يا ريت يا ريتني كنت عارف “

كلام جميل

يلا استقيل عشان تتفرغ للاستغفار و اتاحة الفرصة لناس ما ظلموا أن يديروا شؤون البلاد و العباد.

اها المطرة جات ، عملتوا شنو ؟؟؟
برضو الناس ماتت ،
و الرئيس المستغفر خلاهم و ماشي طهران (متخفي) ، عشان يجامل ايران البتدعموا بالسلاح القتل بيهم اطفال دارفور و كردفان !!!

إستهبال .

المطلوب ارفاق هذا الاعتراف الي ملف قضيتة في لاهاي

والله خطوة جريئة منك يابشة والله يغفر لمن يشاء وباب التوبة ماماسك زول من المعلقين ديل .

كان السيد ( موريس أوكانبو) مدعي المحكمة الجنائية الدولية، مهنياً، ودقيقاً في تحقيقه، ومن ثم توجيه الإتهام، للبشير، وها هو المجرم يعترف بجرمه و بعظمة لسانه، الإتهام سيد الأدلة، علي السيدة (فاتو بن سودة) مدعي المحكمة الجنائية، الخلف إضافة هذا المقطع لادلة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير- السودان.

انت قلت قتل نفس مؤمنة متعمدا مالقيت ليها حاجة ؟! طيب قتلت المساكين ديل ليه؟! وصلاح قوشك ده عفيت عنه واعدمت 28 ضابط وصابح علي اسرهم وصغارهم العيد اولادهم بدل مايصطبحوا علي فرحة عيد صبحوا علي بيت عزاء !!!! ليه ؟ ليه ؟ ليه ؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟؟؟؟

اللَّهُمَّ نحن وعمر البشير مِنْ عَبِيدِكَ ، نَوَاصِينَا بِيَدِكَ ، تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا ، وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا ، وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا ، عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ ، وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ ، وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا ، وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا ، وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا ، وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا ، وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ ، وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ ، وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ ، أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ . فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ ، وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ ، وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ ، وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ ، وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ ، وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ ، وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ ، وَيَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ ، تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ ، وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً . اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ لعمر البشير علينا قُدْرَةً ، فظلمنا بِهَا وَبَغَى عَلَيينا لِمَكَانِهَا ، وَتَعَزَّزَ عَلَيَّنا بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ ، وَتَجَبَّرَ عَلَيَّنا بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ ، وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ ، وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ ، فَقَصَدَنِا بِمَكْرُوهٍ عَجَزْنا عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ ، وَتَغَمَّدَنا بِشَرٍّ ضَعُفنا عَنِ احْتِمَالِهِ ، وَلَمْ نقدر عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفنا وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلّنا ، فَوَكلناه إِلَيْكَ ، وَتَوَكَّلنا فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ ، وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ ، وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ ، فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ ، وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ ، وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى ، وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى ، وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ ، وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ ، وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ ، وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ ، جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ . فَهَا نحن ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفين فِي يَدَيْهِ ، مُسْتَضَامٌين تَحْتَ سُلْطَانِهِ ، مَغْلُوبٌين ، وَجِلين ، خَائِفين ، مُرَوَّعٌين، مَقْهُورٌين ، قَدْ قَلَّ صَبْرنا ، وَضَاقَتْ حِيلَتنا ، وَانْغَلَقَتْ عَلَينا الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ ، وَانْسَدَّتْ عَلَينا الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ ، وَالْتَبَسَتْ عَلَينا أُمُورِنا فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّا ، وَاشْتَبَهَتْ عَلَينا الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ ، وَخَذَلَنا مَنِ اسْتَنْصَرْناه مِنْ عِبَادِكَ ، وَأَسْلَمنا مَنْ تَعَلَّقْنا بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً ، وَاسْتَشَرنا نصيحنا فَأَشَارَ إِلَينا بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ ، وَاسْتَرْشَدْنا دَلِيلنا فَلَمْ يَدُلَّنا إِلَّا عَلَيْكَ ، فَرَجَعْنا إِلَيْكَ يَا مَوْلَانا صَاغِرين رَاغِمين مُسْتَكِينين عَالِمين أَنَّهُ لَا فَرَجَ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لنا إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتنا وَإِجَابَةَ دُعَاءنا فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ ( وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ) وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وَنحن فاعلون مَا أَمَرتنا بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ نمن بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، واسْتَجِبْ لنا كَمَا وَعَدْتَنا يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ .ونحن لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ ، وَنتيقن أن لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ ، لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ ، وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ ، وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ ، وَلَكِنْ جَزَعنا وَهَلَعنا لَا يَبْلُغَانِ بنا الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ ، فَقُدْرَتُكَ عَلَينا يَا سَيِّدنا وَمَوْلَانا فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ ، وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ ، وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ ، وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ ، وَقَدْ أَضَرَّنا يَا رَينا حِلْمُكَ عَنْ عمر البشير وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ ، وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَينا لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ ، فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمنا أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّا فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيه ، وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمنا فنسألك يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومين الْمَبْغِيِّ عَلَيْهم إِجَابَةَ دَعْوَتنا : فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ، وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ ، وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ ، وَافْضُضْ عَنْهُ وَ قل جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ ، وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ ، وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ ، وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ ، وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ ، وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ ، وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ ، وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ ، وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ ، وَابْتُرْ عُمُرَهُ ، وَابْتَزَّ مُلْكَهُ ، وَعِفَّ أَثَرَهُ ، وَاقْطَعْ خَبَرَهُ ، وَأَطْفِئْ نَارَهُ ، وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ ، وَكَوِّرْ شَمْسَهُ ، وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ ، وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ ، وَجُبَّ سَنَامَهُ ، وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ ، وَعَجِّلْ حَتْفَهُ ، وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ ، وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ ، وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ ، وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ ، وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا ، وَأَبِحْ حَرِيمَهُ ، وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ ، وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ ، وَاغْلِبْهُ لنا بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ ، وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ ، وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ ، وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ ، وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ ، وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ ، وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ، وَانْقُصْ أَجَلَهُ ، وَخَيِّبْ أَمَلَهُ ، وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ ، وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ ، وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ ، وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ ، وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ ، وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ ، وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ ، وَقِنا شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ ، وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ ، فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا ، اللهم عليك بالكيزان,الحمد لله الذي بيده مفاتيح الفرج, يا فرجنا يا فرجنا يافرجنا اذا أغلقت الأبواب, اللهم ياسامع كل نجوي وياعالم كل شكوي ويا دافع كل بلوي, أدفع عنا تجبر وظلم الكيزان, يا ناصر المظلومين, الي من تكلنا, الي بعيد يتجهمنا أم الي عدو ملكته أمرنا, ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير أن عافيتك هي أوسع لنا, نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخره أن يحل بنا غضبك أو ينزل علينا سخطك, لك العُتبي حتي ترضي ولا حول ولا قوة الابك, اللهم عليك بالكيزان الظالمين, اللهم عليك بكل من ساندهم ولو بكلمه, اللهم شتت شملهم, وفرق جمعهم, وأجعلهم عبرة للمعتبرين, الهنا, سفكوا الدماء, ولم يرحموا الصغير والكبير, والضعيف والشيوخ والنساء, اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك, اللهم لا ترفع لهم في الأرض رآية, واجعلهم لغيرهم عبرة وآية, اللهم أجعل أمرهم في سفال, وكيدهم في ضلال, وامرهم في وبال, ياقوي يا عزيز يا جبّار يا منتقم وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ )

وماذا عن إعدامهم للشاب مجدي محجوب بتهمة حيازة دولارات . ماذا عن امه وأهله الذين حرقت أحشاء هم على فتاهم الغض الصبوح ؟

أبداً ياخواتا أنتوا فهمتوا غلط هو قاصد بكلامو ده ناس الحركة الشعبية و بقول ليهم إنو ربنا ما ح يغفر ليهم مقاتلتهم للحكومة الراجل ده غارق فى الإثم و الظلم لدرجة إنو ما شايف نفسو عمل أى حاجة و تنطبق عليه الآية الكريمة التى تقول{ ونمدهم فى طغيانهم يعمهون.