السودان : إما أن يتجدد وإما أن يتبدد..!ا

رشا عوض
هذا المقال كان من المفترض أن ينشر في صحيفة الجريدة في عدد الأحد السادس من سبتمبر الجاري أي عقب اندلاع المواجهات العسكرية في منطقة النيل الأزرق، ولكن جهاز الأمن صادر ذلك العدد من المطبعة، وتوعد (الجريدة) بمزيد من المصادرات إذا استمرت في نشر مقالات كتاب أجراس الحرية (فايز السليك، خالد فضل، رشا عوض)، ومنذ ذلك التاريخ قررنا التوقف عن الكتابة حتى لا نكون سببا في إغلاق صحيفة رحبت بأقلامنا ، وما أسهل إغلاق الصحف في دولة اللاقانون هذه! لم أستغرب ولم أندهش من هذا المسلك الإقصائي الذي يشير إلى عمق أزمة هذا النظام ومدى تحكم ذوي العاهات الفكرية والنفسية في سلوكه السياسي، فهؤلاء لا قبل لهم بمقارعة الفكرة بالفكرة والانتصار للرأي بأدوات المنطق وفي المنابر الحرة، فلا عجب أن يعتمدوا على جهاز أمنهم في ستر عورة عجزهم بمصادرة الصحف الحرة، ومطاردة الأقلام العصية على التدجين سواء بالترغيب أو الترهيب.
نص المقال:
عندما انفصل جنوب السودان مستقلا بدولته قلنا إن هذا الحدث المفصلي في تاريخ البلاد يستوجب وقفة كبيرة مع الذات الوطنية بموجبها تتم مراجعة المنهج الفكري والسياسي الذي أديرت به البلاد منذ استقلالها في عام 1956م لأنه منهج معوج أخفق في بلورة مشروع وطني يحقق الوحدة الوطنية والتماسك القومي والاستقرار السياسي ومن ثم يحقق التنمية والتقدم، وقلنا إن الحاجة لمثل هذا المشروع الوطني ما زالت ماسة وملحة حتى بعد انفصال الجنوب لأن جمهورية السودان الشمالي فيها من التعددية العرقية والثقافية، ومن التباينات السياسية والفوارق الاجتماعية والاقتصادية ما يجعل استقرارها رهين لوجود مثل هذا المشروع، أي مشروع الدولة العلمانية الديمقراطية التي تحترم التنوع احتراما تتم ترجمته عمليا بإعادة هيكلة الدولة السودانية سياسيا واقتصاديا على النحو الذي يضعها في طريق إنصاف القوميات السودانية التي عانت تاريخيا من التهميش السياسي والإهمال التنموي، كما عانت من الاضطهاد الثقافي والنظرة الدونية على أسس عنصرية، وبدون مثل هذا المشروع لن يستقر السودان، لأن الاحتجاج المسلح ضد السلطة المركزية في الخرطوم لم ينفرد به الجنوب وحده حتى نظن أن انفصال الجنوب قد أسدل الستار على قضية التغيير السياسي والاقتصادي في الدولة السودانية على أساس تغيير جذري في المفاهيم حول حقوق المواطنة وتعريف الدولة السودانية، وعلى أساس المواجهة الحاسمة للأفكار التي تفرق بين السودانيين على أسس عرقية ودينية وذلك بتعرية كل المسكوت عنه في ثقافتنا من تحيزات عنصرية ضد بعضنا البعض، لن يستقر السودان بدون تسوية تاريخية تخاطب جذور الأزمة الوطنية.
وعبارة (لن يستقر السودان) هي عبارة مخففة، لأن ما يحدث على أرض الواقع يشهد بأن السودان إذا لم يتجدد فإن وجوده في الخارطة بحدوده السياسية الحالية(بعد انفصال الجنوب) سيصبح مهددا! فالحرب اشتعلت في جنوب كردفان وما زالت، واشتعلت الآن في النيل الأزرق، وتحت رماد دارفور المحترقة وميض نار يمكن أن تشب من جديد رغم أنف وثيقة الدوحة، فكيف السبيل إلى إطفاء هذا الحريق الكبير؟ ما هي خطة حكام الجمهورية الثانية ممثلين في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في التصدي لهذه الكارثة التي هي من صنع أيديهم؟ طبعا هناك توصيفات تبسيطية جاهزة للمشكلة والحل من وجهة نظرهم، وهي توصيفات حفظناها عن ظهر قلب منذ (الحرب الجهادية) على الجنوب، فالمشكلة أن هناك مؤامرة امبريالية صهيونية على السودان برعاية أمريكية، والحركة الشعبية لتحرير السودان هي أداة تنفيذ هذه المؤامرة، والمؤامرة هي القضاء على الهوية الإسلامية العربية في السودان بالقضاء على النظام الذي يمثلها وهو نظام المؤتمر الوطني، وإضعاف الدولة السودانية بتمزيقها إلى دويلات لأن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل والدوائر المعادية للسودان، وكل الذين انحازوا لصف الحركة الشعبية وحملوا السلاح وحاربوا السلطة المركزية في صفوفها من أبناء جنوب كردفان أو النيل الأزرق هم خونة وعملاء للحركة الشعبية العميلة، وهم الآن وكلاء لدولة الجنوب المعادية في تنفيذ مخططها الصهيوني ضد السودان الذي يهدف إلى تمزيقه إلى دويلات، ولذلك فإن حل المشكلة هو القضاء على هذه الفلول المتمردة الخائنة العميلة وتجريدها من أسلحتها بالقوة، ومصادرة مشروعيتها السياسية وتجريم عملها السياسي في الجمهورية الثانية المطهرة من فلول العمالة والارتزاق،وهذا المنطق التبسيطي لا يتحمل أصحابه أية مناقشة عقلانية للقضايا ولا يصبرون على مجرد الاستماع للأسئلة المنطقية من قبيل إذا كانت هناك مؤامرة على السودان تستهدف تمزيقة ماذا فعل النظام الحاكم لإفشال هذه المؤامرة؟ هل كانت سياساته ترياقا مضادا لمخطط تمزيق السودان أم كانت هذه السياسات سببا مباشرا في تمزيق السودان واستمرارها يعني المزيد من التمزيق؟ وهل الحفاظ على وحدة الأوطان يكون باتساع الرؤية السياسية والوفاء بالشروط الموضوعية للتعايش السلمي وبلورة نظام متراضى عليه لتداول السلطة أم بالقهر والعنف؟
إن اشتعال الحرب في النيل الأزرق وقبل ذلك في جنوب كردفان جرس إنذار خطير، ودليل جديد في سلسلة الأدلة المتواترة على أننا إذا أردنا للسودان أن لا يتبدد بالحروب الطاحنة ثم الانشطارات فلا بديل لمشروع وطني جديد ورؤية سياسية بديلة للتغيير الشامل في البلاد، أما نزع سلاح الجيش الشعبي فيجب أن يكون في إطار اتفاقية للترتيبات الأمنية وضمن اتفاق سياسي ينطلق من حقيقة أن منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لهما قضية عادلة دفعت آلافا من أبنائهما لحمل السلاح في الماضي، وبالتالي فإن نزع هذا السلاح يجب أن يتم في إطار تسوية سياسية شاملة وبصورة منهجية ومدروسة حتى لا يكون نزع السلاح مدخلا لاندلاع حرب جديدة كما هو حادث الآن، لأن السودان أنهكته الحروب وأفقرت أهله وعذبتهم وشردتهم، تسوية سياسية تأخذ في اعتبارها أن السلام هو الهدف الاستراتيجي الأول، ولكن لن يكتمل الحل إلا بالتغيير الجذري في البلاد الذي يؤدي إلى نزع السلاح من الممارسة السياسية بصورة حاسمة، وفي مقدمة الأسلحة التي يجب نزعها سلاح المؤتمر الوطني وهو أكبر حزب مسلح في السودان، وذلك بتأسيس نظام ديمقراطي وحياة مدنية معافاة من داء الاستبداد والفساد يكون فيها الاحتكام إلى صناديق الاقتراع لا صناديق الذخيرة.
رشا عوض
[email protected]
الاخت رشا تحية إجلال ووقار لك ولأخوانك ألأفزاز أريد أن أحيط قاماتكم السامية ومواقفكم الجبارة في الصمود أمام الذين يدعون الوطنية وهم في الأصل مصدر العار بما تحمله الكلمة من معني للشعب السوداني الأبي , لذا مزيداً من النضال بالسيوف (الأقلام) و الدروع (القراطيس) وبث الرعب في نفوسهم ب (كلمة الحق) حتى يستبين الحق وأخذ كل ذي حق حقه دون إراقة قطرة دم .
أن هناك مؤامرة امبريالية صهيونية على السودان برعاية أمريكية،
يا أخت رشا والله لقد فلقونا بهذه العباره الممله السمجه…دعينى اسأل سؤال كم عدد الدول الأسلاميه فى العالم؟….هل ابدا أى واحد منكم سمعهم يشتكون زى شكوانا دى..وما عارف لو الوحى هبط فى السودان كان عملنا شنو.
يا أخت رشا لوهناك مؤامره إمبرياليه برعاية أمريكا أما كان من باب اولى أن تشن أمريكا الحرب على نفسها فى تحجيم المسلمين هنا وأنا أمريكى مسلم وحرية الأديان أللى شفتها هنا والله لم أراها فى إحدى الدول العربيه التى كنت أعمل بها…أورد لك بعض الأمثله.
…أكبر مسجد فى منطقتنا هنا هو مسجد وزارة الدفاع البنتاغون.
…سوف يتم إنشاء اكبر مسجد فى مانهاتن فى أرض برجى التجاره.
…القس جونز أللى هدد بأحراق المصحف لقى (تهديد) رسمى وشعبى بالعدول عن فكرته.
سؤال…ماهى الفائده أللى ستجنيها الولايات المتحده من محاربة الأديان..وإذا فكرنا ووصلنا لأجابه منطقيه تكون مشكلة السودان تلقائيا إتحلت.
مبروك عليك يا رشا سلمت البطن الجابتك !! كلام والله ،،لكن معليش القربة مقدودة ،، هؤلاء صم بكم عمى لاضمائر ولا عقول لهم بل السلطة والمال والزواج من الفتيات مثنى وثلاث ورباع وإن شاء الله البلد تحرق،
(إن اشتعال الحرب في النيل الأزرق وقبل ذلك في جنوب كردفان جرس إنذار خطير،)
هذه العبارة اقل بكثير مما يجب قوله فاجراس الانذار بدأت الدق يوم 30/6/1989 الان ما يحدث هو الدمار والقتل والقضاء على السودان ولم تعد هناك اجراس انذار.
ولم يعد هناك من يجلس خليا من اهل السودان ليستمع الى اجراس الانذار
فقد قتل من قتل وشرد من شرد واهين من اهين واهدرت كانة من اهدرت كرامته واستحالت حياة الذين كان ذلك حظهم ولم يفعل الناس شيئا فهم جالسون في خنوع يتساءل حياله عالم البشر.
قولوا لهم ذلك ولا تقفوا تدقون اجراسا لم يعد يستمع اليها احد
يا ليت كل السودان احرار امثالكم رشا / فايز / خالد لبنى لله دركم
هل اذا اصبحنا عرقا واحدا وحققنا صفاءا دينيا بنسبة 100% خلاص نكون حلينا
مشاكلنا
ياناس الاخوان فى البيت الواحد بيتحاربو وقد يقتل بعضهم بضا
اذا مسالة النقاءدى كلام فاضى
قلنا يخلق الانسان على دين والديه فهما يهودانه وينصرانه
نفكر فى الكلام ده بتمعن
لا بد من حكم علمانى كما قال اردوغان
لتحقيق مسافه متساويه من كل الاديان
ولكل حريته فى التعبد كما يشاء
ولا بد من الديمقراطيه وتحقيق الشفافيه
وكفايه كده واحد يحكمنا بايدلوجيا متخلفه لعشرات السنين
خلاص زمن الاستبداد والقهروالظلم انتهى
الاخت رشا
أمثالك من أبناء و بنات هذا الشعب العظيم هم من يبعثون فينا و يبقون شعلة الامل مشتعلة لنير الطريق لأبنائنا و نبني لهم مستقبلا و ظروفا أفضل مما عشنا نحن.
و الله سنقاتل حتى اخر رمق لقيام دولة مدنية علمانية نسع و تحترم الجميع بكل اختلافاتهم و ليعيش أبناؤنا بكرامة و عزة و حياة خالية من القهر و التسلط و الاستبداد.
شكرا، شكرا، شكرا رشا
بعد التحية ،،،
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( تركت لكم ما إن تمسكتوا به لن تضلوا بعدي أبدا). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يا اخوانا بدل ما تملؤ الدنيا بالدعوة الى العلمانية أو مشروع وطني يحقق الوحدة الوطنية لماذا لا نرجع إلى ديننا الحنيف وفيه كل الحلول من المشاكل التي تعاني منها اليوم لماذا لا ندعو إلى التمسك بقيم هذا الدينا الذي لا يأتيه الباطل فالدين الاسلام الحنيف ينبذ التفرقة والعنصرية والجهوية وقد حارب ذلك منذ قرون ونحن الى اليوم تتجذر هذه الاشياء في دواخلنا صدقوني ان الحل في الدين الاسلام الحنيف بكل تفاصيله دون محاباه جنس على جنس او لون على لون كما نزل علينا. فنبدأ باصلاح انفسنا ثم اسرنا ثم نخرج الى مجتمعنا لنقوم اعوجاجه وعندها سوف يأتي مدد السماء كما وعدنا الله تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ) ولن يخلف الله وعده ولكننا نحن الذين نخلف وعودنا.
نسأل الله ان يهينا لنا من انفسنا من يقودنا الى هذا السبيل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الأخت رشا..
مقالك جيد ولكن فيه نقطتان ضعيفتان..
والبقية تمها الأخوة القراء الأذكياء من وجهات نظهرهم الجيدة.. فمثلا بصدد القضية الدينية….شعوب أمريكا اللاتينية هي شعوب مسيحية وبالرغم منذ ذلك سحلتهم الولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات..ومحقتهم، وأفقرتهم..حاولي قراءة نعوم تشومسكي!! إذن قضية الولايات المتحدة مع العالم ليست دينية بحتة..!!
هذا رغم فهمنا أن الرابطة الدينية هي قوية بلا شك…فمثلا الرابطة الأرثودوكسية المتمثلة في روسيا، سربيا، الجبل الأسود اليونان..هي رابطة أقوى من أن ترتبط أية دولة منهم على حدة بدولة كاثوليكية!! لذا أرتعب الأوروبيون الغربيون الكاثوليكيون من هذا الشريط الجغرافي الذي يفضي إلى البحر الأبيض المتوسط "إذا توحد وحدة أندماجية" ..كأن تجد البوارج والغواصات البحرية الروسية جنبا تستريح فيه في البحر الأبيض المتوسط!! فمزقوا هذا الشريط شر تمزيق بدءا من التسعينيات!!
النقطة الأولى الضعيفة:
استعمالك للفظة "العلمانية" هو خطأ وضعف منهجي في التفكير!!..إذا رغبتي أنت يا سيدتي التغيير السياسي، ولو اعتبرنا أنك مناضلة من أجل التغيير، يجب ألا تستخدمي أدوات خصمك السياسية ومصطلحاته!! هذه البديهية تفوت على أكثر الصحفيين والكتاب والمفكرين والقراء الكرام!! فمراجعة المفاهيم والمصطلحات وإحلال مفاهيم ومصطلحات جديدة هو شرط ضروري للتغيير، لأننا أولا وببساطة نستخدم اللغة في عملية التفكير..والتفاهم ، والمخاطبة والإقناع الخ!! ولقد قدمت مساهمة عن مصطلح العلمانية بثلاثة مقالات..وبالطبع مع الأسف من الصعب أن يأخذ نقدي للمصطلح حظه من التطبيق إلا بعد فترة طويلة…ولكن يعتمد الأخذ به على طبيعة المناضلين فإذا كانوا بالجدية الكافية والتقيد بحرفية النضال العلمي لتم الترويج لمقالتي والترويج لمساهمتي النقدية للمصطلح، وربما يرجع السوء على انعدام المؤسسية، فخذي مثلا حتى مركز الأستاذ حيدر على إبراهيم لا يهتم بالمصطلحات والظواهر..والتعامل مع الظواهر كما تستحق أن تعامل. فمركزه يولد مقالات..تسدر مع الكثير من المقالات ولا تشكل غلا لحظة عابرة في زمان عابر..!!
النقطة الضعيفة الثانية:
نحن السودانيين لا نبكي ولا نتباكى إلا حين يقع الفأس في الرأس!! لقد أعطيتينا يا أستاذة روشتة جيدة ماذا يجب أن نفعل الآن..وهي جميلة، ولا تختلف عن جمال مساهمات السيد الصادق المهدي الفكرية..مع الملاحظة أنه حكم السودان ولم يفعل أية جهد يذكر في تطبيق هذه الأفكار الجميلة حين كان في موقع السلطة!! الجميع مصاب بداء: كلام الليل يمحوه النهار!! لنفترض أن هذا النظام سقط في التو، سنرجع كلنا إلى تلك المتاهة أو الدوامة السياسية والفكرية..حول دائرة مغلقة!! يجب أن نفهم أن التقدم لا يحدث إلا عبر التراكم على معادلة خطية لمستقيم يتجه إلى أعلى ? أو كما يرغبه أصحاب الجدل الهيجلي أن يستقر التراكم على حلزون صاعدا إلى أعلى (حاجة كده ذي الياي) !!
نحن السودانيين نفشل في اعتقال جزيئات التراكم وتخزينها والاستفادة منها والانتقال من مرحلة إلى أخرى..!!
أين الحل؟
الحل في إنشاء المؤسسات النشطة، المفكرة، الباحثة، المعطاءة، التي تدرس الظواهر الاجتماعية والسياسية…وتتعامل مع الظواهر بعلمية، فتشخص الظواهر السالبة، ثم تعمل على استنهاض ظاهرة جديدة ايجابية..على فكرة للظواهر قانون: لا تموت ظاهرة إلا على يد ظاهرة أخرى ? عبر الإحلال!! يعني ظاهرة براها كده دايرة تنهيها…مستحيل!!
المؤتمر الوطني يستعين بجامعاته وكلياته..يستخدم أساتذة الاجتماع المسيسين علم الظواهر للسيطرة على الشعب السوداني..ولذلك قضية التغيير في السودان أصبحت أكثر تعقيدا، فليست القضية منحصرة في مقالة مقابل مقال، وحوارا مقابل حوار كما يتخيل الديموقراطيون الخ
مع تحياتي
شوقي
التحية للقامة رشا دائما للحقيقة منحازا والنضال طويل بكل اشكالها حان الوقت ضاقت بهم اولا بالاذمة الاقتصادية وثقة الشعب المسكين فيمن يقولون ربط البطون وملو خزائنهم والشعب المسكين محرم من ابسط الاشياء من لحم وسكر ولبن وتشريد فى كل بقاع الارض وفقر وهجرداخل السودان نرجوا الكشف عن كل الفساد
؟؟؟؟؟؟ ————–
يا اخت رشا عوض
الكيذان لا يتحملون غيرهم بالمشاركة او بالمعارضة والتاريخ قريب نأخذه من جامعة الخرطوم والمعارضة بقيادة على عثمان حيث بدأت كوادرهم تتساقط واحدا تلوا الاخر –حتى يقال ان على الحاج عمل ورشة فى وزارة التجارة للاستقناء من موظفيه العارفين بالعمل واللوائح وهو دكتور نساء و ولادة — هذا غير الفضائح والمشاكل والاسمدة والمبيدات الفاسدة
هؤلاء لا يصلحون للحكم ولا يؤيدهم الا من يريد إستغلال الوطن
هؤلاء لا يرعوا ابدا فلابد من إزاحتهم فالنتعاون مع أبناء الهامش ونحمل معهم السلاح بدلا من التخوفات العنصرية
اما الفاشلين المنتظرين النجيضه فستذهب أمانيهم أدراج الرياح
أما أن لكم يا أهل الشمال والوسط أن تعتقوا أنفسكم من أصنامكم وأسيادكم وتأتوا الى سودان واسع يسع المزارع والصانع والخفير والمدير وكلنا
إن وقت التفكير ليس كبيرا جدا
الاخ المهتدى بالله هدانا الله جميعا الى صراته المستقيم
قطعا ما ميز الانسان على باقى مخلوقاته هو العقل
فحتى لا نعيش فى الاحلام
ارجو ان تعرض علينا مثالا فى التاريخ القديم
او فى معاصره من دولة الخليفه عبدالله
او فى حديث التاريخ من دولة طالبان والصومال وانقاذ السودان
هل ترى فى هذه التجارب شيئا حقق الكرامه والعداله للانسان
اما انا فاعطيك مثالا الان نراه باعيننا حقق مقدار كبير من الكرامه والعداله
رايت تعليقا من احد السودانيين بامريكا يحكى فيه عن المسجد بالبنتاقون
وكيف ان الحريه الدينيه والشخصيه لم يجدها الى هناك
رجاء الرد بس بدون تعصب
غدا تستقط دولة حوش بانقا كافوري التي يريدونها وستعود الأمور سيرتها الأولى وسيعانق الجنوب الشمال في دولة المواطنة وحتى ولو بتوأمة لأن ما حدث بسبب الجبهجية يسير عكس منطق التاريخ
متى يفهم من يدعون انهم مناضلون من اجل الوطن فهم فى كل صغيرة وكبيرة تراهم يتحفون الشعب السودانى العظيم بأنهم هم الوحيدين من يسطتيعون معرفة وتحليل كل شأن يصدر من الحكومة داخليا وخارجيا وان عليهم تخليص الشعب السودانى من هذا الكابوس لان البلد فى كل يوم تسير نحو الخلف ارجو ان اذكر هوءلا ان شباب الثورات العربية عما قريب سوف يشكلون حكومات فى بلدانهم ومن ثم يتعاملون مع حكومة البشير فى السودان لان السودان يعتبر سلة غذاء العالم العربى واذا رأى هوءلا الشباب ان حكومة البشير غير جديرة بتحقيق تطلعات الشعب السودانى وجيرانه العرب والافارقة عندئذ سيساعدون هوءلا المناضلون من اقتلاع نظام البشير ولكن اذا كان نظام البشير فى نظرهم نظام شبيهم اتوقع ان يطلب وزير الصحة فى حكومة البشير من حكومات هوءلا الشباب ان يساعدوا السودان فى انشاء العديد من مستشفيات الامراض النفسية والعقلية مع تخصصات فى هذا المجال النادر وان يكون العلاج فى هذه المستشفيات مجانا:confused:
اخى المهتدى هل رايت خطاب البشير فى القضارف والذى توعد فيه شعب
السودان بانه الان سيطبق عليهم قوانين الشريعه
والله يا اخى انه كان يتوعدنا
بدلا عن ان يبشرنا بتطبيق الشريعه
مما يعنى انه كان يعلم انه سيطبق علينا احكام جائره وليست عادله
ارجو ان ترجع لخطابه ب youtube
يا اخوانا عرفتوا ليه كان (عبدالواحد كان مستغربا جدا) والحمد لله بمرور الزمن زال تعجبه !!وترك الاستغراب وعلامات التعجب لقادة المؤتمر الوطنى ليجلسوا واضعين خدهم على كفهم وعلامة إستفهام كبيرة وكمية علامات تعجب تحيط بهم من كل جانب يضربون الاخماس Xالاسداس ثم يقبلون بعضهم على بعض ليسألوا (لماذا تفر الاحزاب منا كفرارهم من الاجرب والابرص؟!!) ولا يجدون إجابة لاسئلتهم الحائرة!!وببساطة ياجماعة (هى لله00هى لله00لا للسلطة ولا للجاهة!!) العلة تكمن فى غياب الديمقراطية التى تتيح لامثال الاستاذه/ رشا عوض وغيرها من الصحفيين الاحرار أن يكتبوا (المقالات التى تبكى) انطلاقا من حبهم لوطنهم ولمواطنيهم ،وغريب ان يطلب من احزاب فطرة عقيدتها على الحريات وحق الانسان فى حياة كريمة فى وطنه ثم يطلب منها أن تصدع وتخضع لنظام كاره لحق اصيل للانسان المتمثلة فى حياة كريمة يعبر عن رأيه وإرادته بمطلق الحريه وخاصة إذا كان تعبيره الهدف منه المحافظة على حياة المواطنين بعكس اولئك الذين أدمنوا ضرب طبول الحرب وما أن ينتهوا من معركة يجرون الدولة لمعركة جديدة يكون وقودها وضحاياها المواطن الذين لا ناقة له ولا جمل ومناسبة هذا التعليق الحيرة التى وقع فيها جلاوزة المؤتمر الوطنى وهى حيرة مزعومة لان شرطهم عبارة عن إستعباط ظلوا يمارسونه مع المعارضة واطراف اخرى !! وهذا هو ديدن المتأسلمون فى اى مكان فى العالم فهم لا يقبلون الاخر إلا بشروطهم هم وكأن الاطراف الاخرى مجرد ناس قصر !!فهذا هو السبب الذى اتمنى أن يزيل العجب 0
ياخي علمانية ولا غيره المعنى واحد
يعني لما نقول جماعة الانقاذ معناه منقذين ؟
يا استازة رشا مع احترامى الشديد ليك ولكن جربنا العلمانية او فالنقل جربها اباؤنا ولم تنجح بل اذداد الوضع سواً ولكن ما نحتاج اليه بالفعل هو التمسك بالاسلام لبس بالقشور ولكن بالاسلام الحقيقى . فالاسلام وضع العلاج الناجع لكل اسقام الانسان فالاسلام دين مساواه وتسامح وليس كما يصوره البعض من امثالك قد نختلف مع المؤتمر الوطنى كثيرا ولكن نتفق معه على الاسلام ويكون واهما وبحاجة الى صفعة قوية لايقاظة من يظن باننا فى يوم سنستبدل دولة الاسلام بدولة علمانية . ثم اسالك سؤال ماهى اجراس الحرية اليست هى اجراس الكنيسة التى تقرع كل احد . لعن الله المؤتمر الوطنى فهم من سمح باقامة كنائس داخل احياء المسلمين بحجة تسامح الاديان وجلب المنظمات الاجنبية لضرب الاسلام وتنصير المسلمين ونحن بريئين من هذا الزنب يوم القيامة
لمن ينتقد الدعوة للعلمانية : ما هو بديل العلمانية ؟؟ بديلها الدولة الدينية … قارن بين الدول العلمانية و الدول التي تنتشر فيها فكرة الدولة الدينية ، قارن بين الهند و باكستان كدولتين لا فرق بينهما تقريبا إلا في الثقافة السائدة للحكم ، قارن بين الدول العربية (خذ مصر مثال) ، و بين دول تعرفت على الحداثة بعدها مثل كوريا ، تايوان ، ماليزيا ، سنغافورة ، هونج كونغ … الخ تجد هناك استقرارا و تطورا و هنا توترا و تخلفا … الدولة الدينية على مر التاريخ تصنع التخلف و الحروب … لولا الدولة الدينية (من يهودية و مسيحية و إسلامية) لبلغت البشرية ما بلغته اليوم قبل ستة قرون على الأقل لأن الدولة الدينية تحتكر الحقيقة و المعرفة و تقسم الناس لدرجات : أولى ، ثانية ، ثالثة ، و ثبت أنها تبعث القبلية و العنصرية كما في تجارب افغانستان و باكستان و السودان … نشر الفكر المتخلف الداعي للدولة الدينية و الذي ينشر فكرة المقدس و المدنس ، الطهارة و النجاسة ، الفجار و البرار ، الكفرة و المؤمنين ، المقربين و المرزولين ، التمكين و الإنعاد … هذا الفكر لن ينجح في بناء دولة حديثة و لا ابداع من أي نوع …. لاحظ لمن يتبنوه تجدهم مصابين بفقر مدقع في كل شيء (عدا القروش و الكروش) ستجد مساهمتهم في الفكر و الأدب و الفن ، و كل أنواع الابداع ، ستجدها بائسة و هزيلة … هؤلاء لا ينتجون إبداعا ، تشبههم دولة السيف و الحربة و السبايا و ما ملكت أيمانكم و الطاعون و الجدري و الكوليرا …. انظر لدولة مثل السعودية و لدخلها و ما تنفقه على التعليم ، و لكن المحصلة صفر كبير و لا زال مثقفيها مشغولين مع التداوي ببول الجمل و الحبة السوداء طول الجلباب و ترك اللحية و التختم بالفضة و العين و التداوي بالرقية الشرعية و فوبيا المرأة و منعها من رخصة السياقة و أبلسة من لا تغطي وجهها و النار المخبوءة تحت الرماد بين السنة و الشيعة … و يكفيها أنها الدولة رقم واحد في تخريج الإرهابين و من أكثر الدول التي ترتكب فيها الجرائم العنيفة من قتل و اغتصاب و سرقة ، لو قارنتها بدولة مثل النرويج مثلا لما وجدت وجها للمقارنة … لكن الغيبوبة طالت عندنا و الظلام كثيف و النضال دربه طويل إلا أنه في يوم قريب ستشرق شمس الحقيقة ….
النضال العلمي والفكري أهم وأصعب أنواع النضالات:
أهم مداخلة قرأتها في الراكوبة – على الاطلاق هي مداخلة الأخ شوقي..
–العارفون يقولون أن الفكر الآن هو أكبر سياسة وهو السلطة الخامسة كما يردد السيد الصادق دائماً والذي يكاد يكون السياسي الوحيد في المنطقة الذي يراهن على الفكر – ويجد بسبب ذلك انتاقداً من الكثيرين !!
— الدولة العلمانية أم الدولة المدنية اليمقراطية الحديثة؟؟
الأخ شوقي لم أقرأ نقدك لمصطلح العلمانية أو مفهومها ولكن أود أن أشير ,هنا الي أن السيد الصادق كان سباقاً في ادخال مصلح (الدولة المدنية) كبديل لمصطلحي (الدولة الدينية) و (الدولة العلمانية) – على الأقل في السجال السياسي السوداني وهو يرى أن هذا المصطلح وسطي وعملي ويزيل الشوائب الأيدولوجية المرتبطة بالمصطلحين السابقين , فضلاً عن أنه يحقق أهداف الدولة الحديثة المتمثلة في (المواطنة) كمعيار وطني وقانوني ودستوري !!
الدولة المدنية باختصار هي (تنظيم العلاقة بين الدين والدولة) في حين أن الدولة العلمانية هي التفرقة, ان لم نقل الحرب, بين الدين والدولة , في شكلها التقليديى على الأقل , والدولة الدينية هي (الدمج الكامل بين الدين والدولة) !!
هذا الاطار الفكري المفهومي قد وضعه السيد الصادق وهو صالح ليس في حالنا فقط , بل في حال الدول العربية التي نجحت ثوراتها في الاطاحة بالشموليات والديكتاتوريات القبيحة !!
يا ستاذ صاحب التعليق الاول نعم الاسلام دين مساواة ودين انسانية انا مسلم من جبال النوبة ربما انا عند اللة خيرا من رئيسك الذي يتبجح بانة حامي الاسلام وكرشة وعقاراتة يتمدد الي الامام ووالدتي في احراش جبال النوبة في عصر انفجار ثورة المعلومات لازالت تحمل الماء علي راسها وتقطع مسافة 20 كيلو من اجل بضع لترات من الماء……….وبعدين من الذي قال انة الجماعة ديل مطبقين الاسلام قانون الاحوال الشخصية موجود منذ زمن بعيد …….. يا اخي هل شاهدت واحد من الجماعة حكموا علية يوم ولا الا الغلابة الغبش الاسلام دين عدل ومساواة وليس دين ذل وهوان علي الضعفاء…. الاسلام دين رحمة وانسانية في المقام الاول
الشعب يحتاج لمثل هذه المقالات في هذه الفتره لاسقاط هذا النظام الفاسد لان فرعون
اذبد وافتري في كل عنق مد حبل من مسد لكن وان طال العذاب احد احد ان دولة
الطغيان شارفت علي النهاية والتحية لكل المقاتلين في كل الجبهات .
لعن الله المؤتمر الوطني الذي جعل من امثالك ابطال و تدعي للعلمانيه افكار الكفره
.
ما قلتي إلا الصدق يا بت عوض
والله، لنحن نفخر بأمثالك…ونحتفي بمقالاتهم
يا جماعة بي بساطة كدا ما عاوزين علمانية عاوزين دولة دينية تحقق فيها العدالة والمساواة يعني تطبيق الشريعة الإسلامية مهم جداً
الإنقاذ عيبها الوحيد لم تطبق الشريعة الإسلامية وفصلت الدين عن الدولة بإغتصابها للنساء والرجال وسرقة أموال الشعب الكيزان ليسوا من الدين في شئ يعني حتى ما كلفوا نفسهم يستخدموا الدين كشعارات ولا غيرها لأنو القاصي والداني يعلم أنهم لا يلتزمون بدين ولا يحزنون
منو الما عارف مسألة تكبيييييييييييييييير وتهلييييييييييييييييييل دي إنها كلام فاضي والأعجب من دا هم عارفين إنو الشعب عارف بعدهم عن الدين الناس ديل كلهم عبارة عن شواذ أيوه شواذ والنماذج كبيرة منهم بالتحديد في المجال دا حرامية
اعتقد قيمه بعض التعليقات لا تقل عن قيمه المقال نفسه بما يحتويان (المقال والتعليقات) من قوه المنطق وقدره النقد .ولكن نظام الانقاذ يفتقد الي المفكر الذي يواجه الفكر بالفكر ,لذا يلجا الي استخدام لمجابهه الفكر وما يتعرض له الصحفين او اصحاب الرؤي المغايره لرؤيه النظام او طلاب الجامعات ما هي إلا تعبير عن الغواه الفكري للنظام.
لذا ندعو كل القوه الفكريه الإلتفاف حول القوه الثوريه الحامله لسلاح وعمل علي تأسيس قواعد بناء الدوله السودانيه القادمه,بالتوازي مع نضالات قوة الهامش المسلح وبالتالي عندما تسقط النظام الحالي نجد بين ايدينا مرتكزات تأسيس دوله جديده.
علمانيه دوله دينيه دوله مدنيه ده جدل بيزنطي الشارع السوداني بيفتكر انو الخيار بين الدوله الدينيه والعلمانيه زي الخيار بين الاسلام والكفر مع ان الفرق بينهما لا يزيد عن مجرد شعارات وبعض التدابير..الشارع السوداني يعاني من ازمة فكر وثقافه والدليل على ذالك استغلاله الواضح بشعارات الدوله الدينيه..نحن نعاني من ازمه توعيه فعلى الجميع ان يدرك بان هنالك آخر داخل السودان يجب الاعتراف به..لكي يخرج السودان من هذا المازق لابد من بديل وطني ديمقراطي يتسم بالشفافيه ويعترف بحقوق الجميع وسموها دوله دينيه اذا عندكم علمانيفوبيا
who is the hell is rasha awad . get a life
غايتو (الرماد كال حماد) شايلو فرمالة و حايم بيها كتعليق وحيد في كل المواضيع ، قال إيه : (خلونا نجرب الدولة الدينية جايز تنجح؟) …. ما سمعت بالمثل : (من جرب المجرب حصلت له الندامة)؟؟؟ بعدين أهل الدولة الدينية كل ما يجربوا تجربة يقولوا : لا لا هذه ليست الدولة المقصودة ، و تاني يقوموا يجربوا واحدة في مسلسل لا ينتهي … أكبر خازوق في مسيرة البشرية هو الدولة الدينية (يهودية أو مسيحية أو إسلامية) …. أها يا (الرماد كال حماد) نبدأ بـ (و اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم …) و حوالينا مشركين كتار : في جبال النوبة و في جنوب كردفان … و دول كافرة عديل كده زي دولة الجنوب و جيرانها من الحبش و الكينيين و اليوغنديين … لا تنسى اسرائيل و من لف لفها …. أوعك تقول لي ما نجاهد ، يعني ما نقتدي بغزوات الرسول (ص) و لا بفتح مصر و لا فتح الأندلس و شمال أفريقيا …. ديل دخلوا الإسلام بحد السيف و ما دخلوا بالاقناع … لا تنسى اتفاقية البقط ذات الـ 360 عبد سنويا نساء و ذكران بتاعتنا (يعني بعض حبوباتنا و جدودنا)… ما تنسى الجزية التي يجب أن يدفعها الكتابيون (عن يد و هم صاغرون) أي ذليلون حقيرون كما قال ابن كثير ، و لا تنسى الظلال التي تستدعيها الدولة الدينية لغير المسلمين بمفهوم الجزية التاريخي و الأحاديث و السوابق التاريخية (كالعهدة العمرية) و غيرها ، التي تدعو لمضايقة أهل الكتاب و الزامهم بأضيق الطرق و قص نواصيهم و عدم تشبههم بالمسلمين في اللبس و ….أها تقول السلام ، نقول ليك ده مفهوم علماني ، تقول الغاء الرق ، نقول ليك ده مفهوم علماني … الدولة الدينية لا تنتج معرفة إنما تنتج اجترار النصوص و الحواشي عليها ، و لا تنتج سلاما إنما تنتج حروبا و لديك السودان و افغانستان و الصومال و قبلهما باكستان في العصر الحديث أما تاريخيا فلم تمر بضع سنوات في تاريخها من غير حروب و سبايا و فظائع … الدولة الدينية لا تنتج مساواة انما تنتج مسلميين و ذميين و عربا و موالي و أحرار و عبيد …