عمر الدقير: السلمية ستدفن الانقلابيين تحت رماد مواقدهم المنطفئة

لا تزال السلطة الانقلابية تُصرُّ على الاستمرار في مواجهة مقاوميها السلميين بالقمع المفرط، وكأنّ كيمياءها اللعينة تُحَوِّل الدّم إلى ماء وتجعلها تسترخص سفكه دون وازع !!
القمع الوحشي الذي قوبلت به مليونية13يناير يؤكد أن الترحيب الذي أعلنته السلطة الانقلابية قبل يومين – باعتزام البعثة الأممية ابتدار عملية سياسية لحل الأزمة في السودان – هو ترحيبٌ زائف يفتقد للصدقية، ويفرض على قوى الثورة التعجيل بإنجاز مهمة الانتظام في جبهة عريضة موحدة برؤية مشتركة لهزيمة هذه السلطة الغاشمة عبر تصعيد المقاومة السلمية وتنويع وسائلها.
سر انتصار ثورة ديسمبر المجيدة يكمن في وحدة قواها وسلمية حراكها، رغم لوثة العنف في مواجهتها .. ثنائية الوحدة والسلمية هي التي ستدفن السلطة الانقلابية تحت رماد مواقدها المنطفئة.
الرحمة للشهيد الريح محمد ذلك الفتى المقدام الذي ارتقى وهو يرفض التراجع ويحلم ببلدٍ جميلٍ مثل شعبه، ولكل من سبقوه على درب الشهادة، والعزاء لأسرهم ورفاقهم الثوار .. والرحمة لشهيد الشرطة العميد علي بريمة، والعزاء لأسرته وزملائه .. ومثلما ظل المطلب المحروس بعزم الثوار هو إنفاذ العدالة بالكشف عن المشاركين في قتل الشهداء ومحاسبتهم، تستدعي العدالة التحقيق النزيه لكشف ملابسات مقتل العميد بريمة ومحاسبة الجناة.
مفردات اللعين دفن رماد تدل عاي انك بتاع عصابات مش سياسي .. كفاية تحريض علي الوطن ….انت يا بتاع اللساتك مش زول عاقل خالص وكل مفرداتك ما فيها كلام السياسي العادي استقرار وتنمية وبرامج وتقدم ومستقبل شكلك ما سمعت عنها…..لك الله يا وطن من شاكلة سياسيين في غيهم غافلين
انت تخرس خااااالص
تتذكر من سبتمبر ٢٠١٩ الى فبراير ٢٠٢٠ كنت شانى هجوم كيف علي الحكومة؟؟
تبا لك
والله العظيم لقيتو البرهان زول مسكين ساكت
البرهان مسكين يا كوز، البرهان مجرم حرب واياديه ملطخة بدماء الابادة في دارفور ومجزرة القيادة العام وقتل الثوار السلميين من انقلابه المشئون هذا الشعب لن يقره برهانكم ولا هتلركم يا جبناء وارزقية وحرامية.
والله فعلا البرهان زول مسكين إذا كان أمثال الدقير لا ذالو يحلمون بالعوده للحكم وهم سبب ضياع الفترة الانتقالية التي رضينا بها كمعبر لانتخابات نزيهه.
عمر الدقير و البرهان و منياوي و عبدالله الواحد و حميدتي والحلو و محمد يوسف صاحب نظرية لجان المقاومة كل هولاء هم افرازات الانظمة الدكتاتورية لذلك السودان فئ أزمة سوف تودي الي اختفاء الوطن.