كتلة أم دبيكرات

بسم الله الرحمن الرحيم

ذلك حدث مشهود في تأريخ السودان يتجسد فيه ذبح امة السودان في شخص الخليفة عبد الله التعايشي ( ود تورشين) وهو يستقبل الموت ويرضي بالهزيمة في لباس البطل كعهده دائما وخلده التاريخ حين افترش فروته ليصلي صلاة مودع انتظارا للموت وحوله الدراويش يتحدون مدافع غردون بسيوفهم بعد أن ارسلوا الصبية والنسوان والعجزة الي الديار ليعمروا الاوطان ويمسكوا العقب —- هكذا اتذكر بعض حكاوي جدي ? عليه رحمة الله?يجتر ذكري كتلة ام دبيكرات في محاولة منه تمليكي العظات والعبر وهو ذات النهج الذي يحذرنا فيه مبكرا الان د. غازي صلاح الدين عبر الاسافير في صيحته الشهيره ( ايها السودانيون …. شدوا الاحزمة , فقد جاءكم الاستبداد مماسسا كما لم تروه وتعهدوه من قبل فاما ان… واما ان….. والمعني واضح).
تتراءي الصور امامي عن ام دبيكرات وقبلها عن قوات غردون الغازية تدك الطابية شعار عزة السودان في ذلك الوقت والي يومنا هذا الا ان طابية اليوم دكها عمر البشير بجحفله من نخبة ( الجماعة) وتشتت القوات المسلحة طابيتنا في هذا الزمان وعلاها الجنجويد وانزوت سير ابطال القوات المسلحة فخبا ذكر القائد احمد محمد علي وعبود والخواض وعبد الحميد خير السيد ورفع البشير بدلا عن ذلك ذكر حميدتي وموسي هلال ونافع واحمد هارون بعد ان رفعوا له الهتاف والتمام ومن يعصي البشير فمصيره القش والحش وما تجيبوه حي— وتعيد كتلة ام دبيكرات تاريخها .
كتلة ام دبيكرات تعيد نفسها بصنع البشير الذي ارسله ولي نعمته وشيخه الترابي ليصطاد له السودان ارنبا فاذا به يستأثر بالصيد وامير الصيد فترزح البلاد ويعاني العباد وتقطع الاوطان وتسلب الامة وحزب الامة ودار الامة وتشعل النيران في دارفور بلد المحمل الذي كسي الكعبة واطعم سلطانها حفظة القران في الازهر الشريف وتمتد السنة اللهب لتاخذ كراكير الجبال بحثا عن النساء والاطفال لحرق الارض كما تمتد ايادي البطش الي قيسان .
كتلة ام دبيكرات تعيد نفسها في نداء د. غازي الذي اطلقه محذرا السودانيين ومبشرا بالاستبداد في الديار التي لم يعد لها ذلك الطول الفارع الذي يساوي العرض بمليون ميل فقد قصم البشير الجزع ولم يعد طول السودان يساوي عرضه وكما الخليفة ود تورشين سنفترش الارض ونصلي صلواتنا كما وردنا اليومي ونسأله جلت قدرته ان ينصرنا علي الاستبداد القادم وسنحرق خلفنا المراكب ونذبح النوق والجما ل ونولم ونطعم في انتظار الغازي الجيديد بجلد السوداني فباطن الارض خير من عيش نذل فيه ونهان في الاوطان.
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قوات غردون الغازية تدك الطابية شعار عزة السودان في ذلك الوقت

    يا خوي جدك ده كان مخرف وانت لفحت منه القول ساي
    لانه البتتكلم عنه ده كتشنر ما غردون

  2. (غردون فى ام دبيكرات)
    (الجزع)
    يا ادارة زى الكاتب دا والخرع داك(سليمان بخيت) ومن على شاكلتهم بيضعفوا رصانة الراكوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..