أخبار السودان

اشتعلت جنبات القاعة بالأشواق والهتافات القديمة ..جاءت المنصورة تتوشح ثوب التضامن الأحمر

الخرطوم _ الزين عثمان
** شمس الخرطوم تشرق حمراء تسر بعض (الشيوعيين) ممن نجحوا في أن يضعوا المؤتمر السادس كحقيقة تمشي بين الناس وتشهر هتافها “ديل أنحن القالوا فتنا وقالوا متنا وقالوا للناس انتهينا”. تشرق شمس الأحد فوق راية الحزب الذي تجاوز عمره السبعين عاماً، سلخها الرفاق في خدمة البلاد والطبقة العاملة الثورية، يضربون أكباد خيل الاجتماعات لأيام متتابعة ينشدون فقط (تماسك) منظومة الحزب الشيوعي السوداني، يستدعون أنشودة محجوبهم الشريف، واضعين أياديهم فوق أيادي بعضهم ويرفعون الراية فوق سارية الأكتاف، شاهرين هتافهم باسم أمهم الخرطوم، بينما يستعيد قدامى الشيوعيين ممن توكأوا على عصيهم لحظتها عرس الفداء في العام 1971 ويرفع آخرون أكفهم بالتصفيق والهتافات عند عرسهم الديمقراطي يتبادلون التهانئ وهم يصححون أوراق المداولات بكتابة درجة النجاح للحدث وفقاً لما هو متاح.
صباح الأمس تصفو سماء الخرطوم حبيبتهم تضحك المدينة بطقسها لرفاق الباشمهندس محمد مختار الخطيب تنتظر المدينة المحتلة بمباني الأسمنت وأكوام النفايات أن تحصد غرس الزملاء أهلها الغارقون في أزماتهم اليومية، يسرقون لحظة ما ليضعوا في كنانة حزب الطبقة العاملة هذا النص: “حارنك نحنا ودارنك/ للشمس حنمشي مبارنك/ والما من شعبنا ما منك/ فخراً للشعب السوداني والطبقة العاملة الثورية” يرددون طوال يوم أمس أن هذا الحزب لم يعهدوا فيه غير السير في اتجاه ما يطلبه الشعب وأن الدماء التي سالت لتكتب في التاريخ سالت من أجل أن يحيا الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته، وفي انتظاره يتعارض في حلقه الاستفهام: هل هذا هو الحزب الأمل أم أن السادس مثل النقطة الفارقة في تاريخ الحزب العريق؟ المتشائمون من الناس يقولون: هل يلحق الحزب الشيوعي ببقية الأشياء التي تسربت من بين أصابع السودانيين أم أن الرفاق قادرون على العبور به نحو ضفة الاستقرار في الجانب الآخر من النهر؟
أحمر زاهي باهي يلفت انتباهي
توشحت الخرطوم أمس بحمرتها، قاعة الصداقة هي المسرح الذي أعده الزملاء بعناية من أجل استقبال الحدث التاريخي وذلك بدفع إيجارها من حر مال اشتراكاتهم، المبلغ الذي كان سبباً في أن يرتفع الشعار في المدخل الرئيس للقاعة الرئيسة، ومكتوب عليه الحزب الشيوعي السوداني المؤتمر السادس تحت شعار (حرية سلام وعدالة).. الشعار الذي كان كافياً لأن يحتل باللون الأحمر داخل القاعة التي بناها الصينيون أثناء عهد نميري، والذي صادق الشيوعيين وحاربهم أيضاً. لم تكن خيوط المناديل حمراء اللون أو تلك الطرح الموضوعة على رؤوس الزميلات صدفة وإنما رسالة محتواها نحن ها هنا باقون وللحلم بقية وأن الشيوعي سيظل هو الحزب الذي يمنح السياسة السودانية طعمها وأن الشيوعيين هم ملح الأرض وإن اهتزت تحتهم بالخلافات ففي نهاية المطاف سينتصرون لفكرتهم وللطبقة العاملة السودانية ويوظفونها من أجل إنجاز الثورة والتحول.
مهما تأخروا فإنهم يأتون
بحسب البرنامج الموضوع فإن الجلسة الافتتاحية كان من المنتظر انطلاقها عند العاشرة تماماً، حتى الحادية عشرة بدت القاعة خالية إلا من عدد كبير من ممثلي أجهزة الإعلام بتساؤلاتهم: ترى ما الذي يحدث؟ الجالسون كان في بالهم ما حدث قبل سبع سنوات، وهو الميقات الذي انعقد فيه المؤتمر الخامس حيث امتلأت القاعة بالحشود من الصباح الباكر، اللافتة الموضوعة في المنصة الرئيسة كانت تؤكد على أن المؤتمر قائم في التاريخ المعد له سلفاً وأن أسباب قاهرة هي التي أدت لتأخيره كان الصف الأمامي في القاعة محتشداً بقيادات الأحزاب السياسية من غير الإسلاميين أو أولئك المنضوين تحت راية السلطة والواثبين معها في الحوار الوطني. وكان السكرتير العام محمد مختار الخطيب الرجل الذي أكمل مسيرة الحزب بعد مغادرة سكرتيره المنتخب محمد إبراهيم نقد يجلس مطمئناً يجيب على أسئلة البعض ويكتفي بابتسامة مهذبة مع أسئلة أخرى، يتبادل أطراف الحديث مع ضيوفه من الخارج ممثلي الأحزاب الشيوعية في فرنسا وفي مصر والعراق ومن جنوب السودان وممثل الحزب التقدمي الكويتي وهم يشرفون المؤتمر، وكان الخطيب واثقاً من امتلاء القاعة بالزملاء في التوقيت المحدد أو عقب انتهاء الاجتماعات التي لم تنقطع طوال الأيام الفائتة، وهو ما حدث بالفعل حين أتت جحافل الزملاء تشق بأصواتها عنان المكان وتعلن انطلاقة مؤتمرها بعد تأخير تم رد أسبابه إلى الزحمة في الشوارع بين المركز العام في الخرطوم 2 وقاعة الصداقة، رغم أن المسيرة كانت تسبقها سيارة لشرطة المرور تضرب بسارينتها طوال المشوار.
البعض فسر هذا التأخير إلى ما أسماها حالة الشد والجذب بين أعضاء الحزب عقب تداعيات فصل القيادي باللجنة المركزية الشفيع خضر وزملاء آخرين، بل إن البعض مضى أكثر من ذلك حين انتظر أن يأتيه هتاف: (بعتوا شفيعكم يا عمال بعتوا وجيعكم للراسمال) لم يأت ذلك الهتاف وإنما هتاف آخر يمجد الحزب وتماسكه وأنه خرج من السادس أقوى ما يكون.
التماسك عند الخطوب
في المنصة قال التجاني حسين رئيس هيئة المؤتمر إن حزبه خرج من مؤتمره السادس أكثر عافية ووحدة وتماسكا، بعد أن ناقش المؤتمرون باستفاضة القضايا التنظيمية والفكرية وأجازوها، وأضاف قائلا: “مارسنا الديمقراطية في أبهى صورها بانتخاب القيادة الجديدة” وقدم التجاني تنويرا عن مجريات المؤتمر السادس وإجازة التقارير السياسية والتنظيمية والمالية المقدمة للمؤتمر خلال انعقاده في الأيام الأربعة الماضية، وتوقع بعض المهتمين بشأن الحزب الشيوعي أن يعلن الحزب في الساعات المقبلة لجنته المركزية الجديدة، وهو ما أكده رئيس هيئة المؤتمر عندما حسم وبشكل نهائي الجدل حول وجود اختلافات بين مكونات الحزب العريق وأعلن أن الأمور تمضي وفقاً لما هو مخطط له ومرسوم سلفاً. لكن إعلان التجاني عن عافية الحزب وتماسكه بدا وكأنه لا يحتوي على الحقيقة كلها وإنما يمثل محاولة للقفز على الحقائق باعتبار أن أحداث ما قبل المؤتمر بدا تأثيرها واضحاً على عضوية المؤتمر خصوصاً من فئة الشباب التي لم تكن بمثل حجم الحضور في أنشطة حزب اليسار السوداني، وإن بدا للبعض أن ما يحدث يرتبط وبشكل كبير بالأوضاع التي يعيشها الحزب وفقاً لغياب عدد من عضويته ورحيل غالب الرموز، ما جعل المؤتمرين في حالة من الحزن المقيم، فهو المؤتمر الذي يفتقدون فيه أيقونتهم نقد في أعقاب المؤتمر الخامس ومعه محجوب شريف وسعاد إبراهيم أحمد وسعودي دراج وآخرين. ربما بدا الحزن هو النموذج الأكثر بروزاً في السادس.
لابد من صنعاء
الخطيب يخاطب الجمع، لا أحد يمكنه الجزم بأن المهندس يودع منصب الرجل الأول في الحزب كما أنه لا أحد يمكنه الجزم باستمراريته، ولكن الراجح أنه سيأتي، خصوصاً وأنه يظل الأكثر تمرساً خلال هذه المرحلة في ادارة شؤون الحزب ودراية بخباياه، لكن الوضع _ على العوم _ لا تستطيع أن تتوقع نهاياته، سيما وأن الشيوعيين اعتادوا على حسم قضاياهم وفقاً لفلسفة الكتمان. وغض النظر عن ذهاب الخطيب أو استمراريته فقد تمسك الحزب بالمضي قدما في طريق الانتفاضة الشعبية، وإسقاط النظام بالتنسيق مع قوى المعارضة، وجدد تمسكه بتحالف قوى الإجماع الوطني ومقررات تحالف نداء السودان في (برلين) و(باريس) الأولى، واعتبر أن التوقيع على خارطة الطريق المقترحة من الوساطة الأفريقية يعيد إنتاج الأزمة السودانية ويهدد وحدة البلاد، واعتبر أنها تمثل في جوهرها خطة (الهبوط الناعم) التي أعلن رفض حزبهم لها تماما، واتهم الخطيب المجتمع الدولي بالعمل على تمكين الحكومة من البقاء في سدة الحكم، من خلال السعي الدؤوب لإقناع قوى نداء السودان والإجماع الوطني بالتوقيع على خارطة الطريق وأعلن رفض حزبهم المشاركة في الحوار الوطني من دون توفر الضمانات المطلوبة للتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في البلاد.
وشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر العام السادس للحزب الشيوعي السوداني عدد من ممثلي القوى السياسية المعارضة بالداخل، من الموافقين على الخارطة والرافضين لها.
في كل الأحوال فإن الحزب سيمضي بعد السادس في ذات خطه السياسي الرافض للتقارب مع الحزب الحاكم. ويبدو أنه في مقبل الأيام لا مفر من المواجهة.
مشاهد من الشرفة
رغم التوتر الذي بدا واضحاً على المؤتمرين دخلوا إلى الجلسات المعلنة من دون أن تكون الأمور محسومة سلفاً، وفي ظل سيادة حالة من الاستقطاب الحاد حاول البعض تفريغه بأن منح صوته حق الهتاف ملء قدرته، وبدا الجدل والهمس واضحاً خارج القاعة، كل يحاول ترجيح كفة من يريده للجلوس على مقعد السكرتير السياسي لحزب العمال والفلاحين، وإن تردد في الخارج اسم صدقي كبلو في أكثر من مكان ولم يغب اسم كمال الجزولي رغم أن الأخير كان يقول في آخر ظهور له إن السياسة وممارستها تقصر العمر وإن بقي السعي لإطالة عمر الحزب هي الغاية المشتركة للجميع.
تحريك الراكد
كعادتهم في تحريك الراكد في المجال الثقافي والاجتماعي حمل برنامج المؤتمر المصاحب كافة أشكال التنوع السوداني في الرقص والغناء بين الكرنق والوازا ولم يغب أهل المديح عن مسرح القاعة الخارجي في وقت وضع الجميع فيه تلفوناتهم في وضع الاستعداد للتوثيق للمؤتمر الاستثنائي وظهر عمار أحمد آدم مثلما فعل في المؤتمر السابق متوشحاً بالأحمر وشاركته هذه المرة نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق وهي تتوشح بثوب أحمر تضامناً مع عرس الشيوعيين الديمقراطي.
سبعة زائد سبعة
في الوقت الذي كان يتحدث فيه ممثل الحزب الشيوعي العراقي أحد الذين شرفوا المؤتمر وهو يضع فاتورة خلاص السودانيين في ضرورة إزاحة النظام الحاكم، كان الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر يمازح الصحافيين خارج القاعة التي خلت من الإسلاميين، الجميع اعتبر أن الرجل أتى للمشاركه في عرس اليسار، لكنه بدا غير راض عن تجاوزهم في الدعوات وكشف على أن حضوره للقاعة يرتبط بنشاط خاص بآلية الحوار الوطني سبعة زائد سبعة وأنه لم يأت للمشاركة في المؤتمر العام للشيوعي عكس ما حدث في المؤتمر الخامس حيث حضر الأخير مرافقاً لشيخه الراحل حسن الترابي. وجود عمر افترض سؤالا آخر: من ينتصر في نهاية المطاف دعاة التسوية عبر الاندغام أم حملة لواءات الإسقاط؟
على بوابة الخروج
انتهت الجلسة الأولى للسادس واستظل الشيوعيون برايتهم مرددين هتافات التمجيد لحزبهم، جاء القدامى ليحتضنوا الجدد ويمضوا في ذات الدرب، كلهم في السكة يمدون من سكتهم للجايين، يناغمون حلمهم الآتي وعلى عمال العالم أن اتحدوا، فيما يرسل البعض الشعار خلسة في صناديق الوارد الخاصة بقيادات المنظومة من أجل ضرورة المحافظة على الحزب القديم حتى لا يسقط الجميع عند الحزن الجديد.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. حقيقة الاستحوا ماتوا ياجماعة اعضاء حزبكم فقط 2910 نفر بس تلبسوا احمر وتاكلوا احمر وتتحترقوا بالاحمر ما حتقدموا شيء للسودان الى مذبلة التاريخ كما كان وسيكون

  2. المهدي المنتظر و السيدين و الحسيب النسيب و الامام و الشيخ و المشير , وشاح الكرامه الافريقيه و المنصوره …………………………..

  3. اغنى حزب في السودان .. دا اسمو كلام ؟ امال المؤتمر الوطني يكون شنو ؟ ؟ بس شوفو المقر في شارع المطار …

  4. منذ 1917 وحتى الان هل قدمت الشيوعية تجربة ديمقراطية واحدة هل من أدبيات الشيوعية والشيوعيين الايمان بحرية الحركة والتنظيم والتجمهر وتبادل السلطة عبر صندوق الاقتراع من موسكو لبراغ لاوربا الشرقية للصين لكوبا لانغولا أبادات سحق مجاعات نكران الالوهية أيمان بالطبيعة خواء فكرى ألحاد قتل دتكتاتورية جوع الشيوعي السودانى فى أوج مجده ومجد الشيوعية المقبورة كان لديه أربعة نواب فكونا

  5. التحية للحزب الشيوعى السودانى قلعة النضال و التحرر بمؤتمره العام السادس , التحية لكم و أنتم تقودون قضايا الحرية و الإنعتاق من نظام قمعى مستبد و فاسد سرق البلاد و جعلها رهينة تحت يديه الآثمة .

    التحية لحزب الكفاح وهو يقدم طروحاته لحل الأزمة السودانية التى ما زالت قائمة وهي:ـ
    – تفكيك دولة الحزب الواحد عن طريق إنتفاضة شعبية تطيح بالنظام، أو بقبول النظام بالتخلي عن السلطة عبر حوار متكافئ والجلوس مع الأحزاب في مناخ ديمقراطي تتوقف فيه نيران الحرب وبمشاركة جميع أصحاب المصلحة من السودانيين.

    – ليس هناك من مخرج أو حل لقضية السودان غير ذهاب نظام المؤتمر الوطني عبر النضال الجماهيري الواسع وليس امامنا سبيل سوى تنظيم جماهير شعبنا في طريق النضال للإطاحة بالنظام.

    (مقتطفات من بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي 27/7/2016)

    http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=241731

  6. الشيوعية في العالم انتهت جايين شوية مقاطيع في بلد سجمانة اقتصادها منتهي وشعبها شين وجعان وجبان نسأل الله السلامة

  7. يكفي الشيوعيين فخرا انهم لم يمزقوا الوطن كما فعلت امبراطورية الشر والفساد (الانقاذ)

  8. الشيوعين ديل مساكين خلاص ليهم سبعين سنة ويادوب المؤتمر السادس وكمان فرحانين وبعدين عاملينوا فى قاعة الصداقة والحارسينهم ناس النظام الدايرين يسقطوا عليكم الله فى حرية اكتر من كده وفى نظام اقوى من كده. البشير دا ارجل منو مافى والانقاذ دى اقوى منها مافى ومبروك لى ناس الشفيع خضر الحزب الاشتراكى السودانى وكمان قاعة الصداقة ترحب بهم

  9. السودانين مصلحجية لو الشيوعية اصابتها رياح التمكين بعض الشي يقوم كل البلد يبقي شيوعي والله يكضب الشينة

  10. هل هذا هو نفس المؤتمر الذي كتب عن حسن وراق في العمود المجاور مقاله المعنون بـ ( المؤتمر السادس .. شئ من تراجيديا الصراع) ؟!!!
    إذا كان ذلك كذلك فلست الوحيد الذي أراقب بعين واحدة هههههه

  11. دائما من هم فى المعارضة مقبولون ومن هم فى الحكم منبوذون – ومشكتلنا فى السودان ليست فى الافكار ولكن المشكلة فى هذا الانسان الذى لا يلتزم بخطه الايدولوجى عندما يصل الى الحكم – بكرة لو استلم الشيوعيون وصار الاسلاميون فى المعارضة سوف تنقب الاية ويصبج الشيوعيون قتلة ومفسدون ويصبح غيرهم ابطال واصحاب – مشكلتنا فى السودان الانسان أما الشيوعية انا شخصيا لا ارى لها مكان فى السودان كأيدلوجية متكاملة يمكن الاستفادة من بعض تجاربها بالتحليل بالاضافى الى ايدولوجيات اخرى لبناء وطن ثابت على قيمه الموروثة – دون الانحدار لايدولوجية مستوردة وتبقى المشكلة فى الانسان السودانى- هل يلتزم ويطبق ما التزم به من فكر عند وصوله للسلطة -اى كان فكره وايدلوجيته؟

  12. [ .. والله اني اتعامل مع واحد شيوعي وددت لو ان كل الناس كانوا مثله في الخشية والورع والالتزام ..] (الخشية) و(الورع) و(الالتزام).. مصطلحات حشوها الإيمان بالله وأن محمداً رسول الله.. وهي بالجانب الآخر (لدى الشيوعيين) مصطلحات حشوها الرجعية والإيمان بغيبيات.. وحالات من التخدير لأفيون الشعوب.. فاختر (يا ساري الليل) لأخيك هذا المعنى الذي تراه عليه.

  13. عاش نضال الشعب السوداني
    عاش نضال الحزب الشيوعي
    الخزي والعار للمتاسلمة اكلي قوت الشعب الضلاليين

  14. مشكلة السودان الحقيقية هي الاحزاب بجميع مسمياتها.. لعبة قديمة وقذرة جدا ادخلها الانجليز ووضع لبناتها وباركها لكي نظل نطحن في بعض بدون التفات لتنمية الانسان والارض.. احزاب نادى بها الغرب وباركها ووضع لبناتها الاولى لكي يطحن الاخ اخاه ولكي نتقاتل ولا تنطفي نار الحرب والموت..

    اسال اي شخص يقرأ مقالي هذا؟ كم عدد الاحزاب السودانية الان.. مع عدد الحركات المقاتلة.. كل ينادي بفكر وفكرة.. وكل يريد أن يحكم على رؤيته.. وفي النهاية الضياع لمن؟؟؟! للمواطن الغلبان المغلوب على امره!!!

  15. حقيقة الاستحوا ماتوا ياجماعة اعضاء حزبكم فقط 2910 نفر بس تلبسوا احمر وتاكلوا احمر وتتحترقوا بالاحمر ما حتقدموا شيء للسودان الى مذبلة التاريخ كما كان وسيكون

  16. المهدي المنتظر و السيدين و الحسيب النسيب و الامام و الشيخ و المشير , وشاح الكرامه الافريقيه و المنصوره …………………………..

  17. اغنى حزب في السودان .. دا اسمو كلام ؟ امال المؤتمر الوطني يكون شنو ؟ ؟ بس شوفو المقر في شارع المطار …

  18. منذ 1917 وحتى الان هل قدمت الشيوعية تجربة ديمقراطية واحدة هل من أدبيات الشيوعية والشيوعيين الايمان بحرية الحركة والتنظيم والتجمهر وتبادل السلطة عبر صندوق الاقتراع من موسكو لبراغ لاوربا الشرقية للصين لكوبا لانغولا أبادات سحق مجاعات نكران الالوهية أيمان بالطبيعة خواء فكرى ألحاد قتل دتكتاتورية جوع الشيوعي السودانى فى أوج مجده ومجد الشيوعية المقبورة كان لديه أربعة نواب فكونا

  19. التحية للحزب الشيوعى السودانى قلعة النضال و التحرر بمؤتمره العام السادس , التحية لكم و أنتم تقودون قضايا الحرية و الإنعتاق من نظام قمعى مستبد و فاسد سرق البلاد و جعلها رهينة تحت يديه الآثمة .

    التحية لحزب الكفاح وهو يقدم طروحاته لحل الأزمة السودانية التى ما زالت قائمة وهي:ـ
    – تفكيك دولة الحزب الواحد عن طريق إنتفاضة شعبية تطيح بالنظام، أو بقبول النظام بالتخلي عن السلطة عبر حوار متكافئ والجلوس مع الأحزاب في مناخ ديمقراطي تتوقف فيه نيران الحرب وبمشاركة جميع أصحاب المصلحة من السودانيين.

    – ليس هناك من مخرج أو حل لقضية السودان غير ذهاب نظام المؤتمر الوطني عبر النضال الجماهيري الواسع وليس امامنا سبيل سوى تنظيم جماهير شعبنا في طريق النضال للإطاحة بالنظام.

    (مقتطفات من بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي 27/7/2016)

    http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=241731

  20. الشيوعية في العالم انتهت جايين شوية مقاطيع في بلد سجمانة اقتصادها منتهي وشعبها شين وجعان وجبان نسأل الله السلامة

  21. يكفي الشيوعيين فخرا انهم لم يمزقوا الوطن كما فعلت امبراطورية الشر والفساد (الانقاذ)

  22. الشيوعين ديل مساكين خلاص ليهم سبعين سنة ويادوب المؤتمر السادس وكمان فرحانين وبعدين عاملينوا فى قاعة الصداقة والحارسينهم ناس النظام الدايرين يسقطوا عليكم الله فى حرية اكتر من كده وفى نظام اقوى من كده. البشير دا ارجل منو مافى والانقاذ دى اقوى منها مافى ومبروك لى ناس الشفيع خضر الحزب الاشتراكى السودانى وكمان قاعة الصداقة ترحب بهم

  23. السودانين مصلحجية لو الشيوعية اصابتها رياح التمكين بعض الشي يقوم كل البلد يبقي شيوعي والله يكضب الشينة

  24. هل هذا هو نفس المؤتمر الذي كتب عن حسن وراق في العمود المجاور مقاله المعنون بـ ( المؤتمر السادس .. شئ من تراجيديا الصراع) ؟!!!
    إذا كان ذلك كذلك فلست الوحيد الذي أراقب بعين واحدة هههههه

  25. دائما من هم فى المعارضة مقبولون ومن هم فى الحكم منبوذون – ومشكتلنا فى السودان ليست فى الافكار ولكن المشكلة فى هذا الانسان الذى لا يلتزم بخطه الايدولوجى عندما يصل الى الحكم – بكرة لو استلم الشيوعيون وصار الاسلاميون فى المعارضة سوف تنقب الاية ويصبج الشيوعيون قتلة ومفسدون ويصبح غيرهم ابطال واصحاب – مشكلتنا فى السودان الانسان أما الشيوعية انا شخصيا لا ارى لها مكان فى السودان كأيدلوجية متكاملة يمكن الاستفادة من بعض تجاربها بالتحليل بالاضافى الى ايدولوجيات اخرى لبناء وطن ثابت على قيمه الموروثة – دون الانحدار لايدولوجية مستوردة وتبقى المشكلة فى الانسان السودانى- هل يلتزم ويطبق ما التزم به من فكر عند وصوله للسلطة -اى كان فكره وايدلوجيته؟

  26. [ .. والله اني اتعامل مع واحد شيوعي وددت لو ان كل الناس كانوا مثله في الخشية والورع والالتزام ..] (الخشية) و(الورع) و(الالتزام).. مصطلحات حشوها الإيمان بالله وأن محمداً رسول الله.. وهي بالجانب الآخر (لدى الشيوعيين) مصطلحات حشوها الرجعية والإيمان بغيبيات.. وحالات من التخدير لأفيون الشعوب.. فاختر (يا ساري الليل) لأخيك هذا المعنى الذي تراه عليه.

  27. عاش نضال الشعب السوداني
    عاش نضال الحزب الشيوعي
    الخزي والعار للمتاسلمة اكلي قوت الشعب الضلاليين

  28. مشكلة السودان الحقيقية هي الاحزاب بجميع مسمياتها.. لعبة قديمة وقذرة جدا ادخلها الانجليز ووضع لبناتها وباركها لكي نظل نطحن في بعض بدون التفات لتنمية الانسان والارض.. احزاب نادى بها الغرب وباركها ووضع لبناتها الاولى لكي يطحن الاخ اخاه ولكي نتقاتل ولا تنطفي نار الحرب والموت..

    اسال اي شخص يقرأ مقالي هذا؟ كم عدد الاحزاب السودانية الان.. مع عدد الحركات المقاتلة.. كل ينادي بفكر وفكرة.. وكل يريد أن يحكم على رؤيته.. وفي النهاية الضياع لمن؟؟؟! للمواطن الغلبان المغلوب على امره!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..