قوات الدعم السريع تحشد بالصفوة (للانقضاض على الثورة)

الخرطوم: لبنى عبدالله
كشف مجموعه من المواطنين بحي الصفوة بامدرمان عن اجتماع بين مجموعه من منسوبي الدعم السريع بمواطني منطقة الصفوة بمربعي (٧ و ١١) بمنزل المواطن نورين ينتمي للدعم السريع واختار ممثلات للمعلمات بمدراس الصفوة اساس وممثلين للمواطنين يوم الخميس الفائت وطالبوهم بالمشاركة في الحشد المتجه لقاعة الصداقة اليوم السبت الموافق ٢/اكتوبر ٢٠٢١ دعما للبرهان وحميدني.
ووعد منسوبو الدعم السريع المعلمات والمواطنين بدعم المدراس وزيادتها مع دعم وجبة الإفطار للتلاميذ.
وأشار المواطنون الذين تحدثوا (للراكوبة) انه يوجد بمنطقة الصفوة عدد (٨) مربعات بها عدد (٤) مدارس لمرحلة الأساس وأوضح المواطنين أن منسوبي الدعم السريع وعدوا باحضار عدد (٨) حافلات لحمل المواطنين لقاعة الصداقة دعما لقائد قوات الدعم السريع والفريق البرهان.
وأكد المواطنون بأن قوات الدعم السريع كانت قد دعمت مسجد اليرموك بمربع (٥) مشيرين إلى أن ذلك النهج اتبعته قوات الدعم السريع للحشد من أجل تأييد قائدها حميدتي ورئيس المجلس، العسكري البرهان.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاعلام والانقلاب علي ثورة ديسمبر .
باستثناء تلفزيون السودان احتفظ نظام البشير البائد بمعظم سيطرته الاعلامية علي المؤسسات خاصة القنوات التلفزيونية ، حيث. ظلت هذه المؤسسات شوكة في خاصرة الثورة و تمثلت خطورتها في انحناءها للعاصفة وتماهيها مع الثورة والثوار في البداية لتكسب التعاطف وتمسح من الذاكرة صورتها القبيحة والتي كانت تدعم القتلة وتمنع حتي مجرد الترحم علي الشهداء ، بعد المرحلة الاولي من التماهي والخداع زاد الفلول جرعة السم في الدسم واصبح الخط التحريري يبث الاحباط في الشعب ويشكك في كثير من الاشياء ويضرب في الحكومة بصورة اكثر احترافية عبر كوادره ليمهد الطريق لعودة نظامهم عبر سيناريو الانقلاب بعد ظنهم ان الشعب تخلي عن ثورته ووضح ذلك جليا بعد المحاولة الانقلابية الاخيرة والانقسام بين العسكر والمدنيين ،
اكبر مؤسستين اعلاميتين والاكثر مشاهدة ظل مالكهمها وجدي ميرغني محتفظا بنفس كروت لعبه في مواجهة لجنة ازالة التمكين والحكومة فابقي علي عمار شيلا مديرا في قناة النيل الازرق وظل خطه التحريري واضحا عبر برنامجه كالتالي رقم محاولات التذاكي علي المشاهد ، اما قناة سودانية ٢٤ فالتعامل معها كان اكثر دقة وحساسية فهي القناة الوحيدة التي اقتحمها الثوار بعد سقوط البشير ورفعوا فوقها اعلام الثورة لانها كانت اشد حربا وضربا وتنكيلا بالثورة والثوار وهذا ما جعل التعامل معها يتم علي مراحل حيث تم تعين ( علاء الدين) مدير لها بعد فصل مالكها للطاهر حسن التوم بعد انتصار الثورة وسعي المدير الجديد لترميم الخراب فاطلق برامج تمجد الثورة وسعي لاعادة جميع الثوار الذين فصلهم الطاهر وفي مقدمتهم لؤي بابكر و حاتم التاج حذيفة عادل وماهر ابو الجوخ وشوقي عبد العظيم واخرين ولك ذكاء مالكها وجدي ميرغني جعله يراقب الوضع خاصة ان له قضاياء معلقة مع لجنة التمكين فانتقل للمرحلة الثانية وعين شريكه ابراهيم احمد الحسن مديرا عاما اقضته المرحلة وحدث تقارب كبير في هذه الفترة مع قادة في المكون العسكري وصل مرحلة عرض اسهم شراكة داخل القناة لكنها لم تتم حتي الان ، وبعد اعتقادهم بزيادة السخط بسبب الاوضاع الاقتصادية ظن التنظيم البائد ان الوقت حان للانقضاض علي الثورة وهذا الوضع يتطلب وضعا اعلاميا خاصا يقدم الدعم والسند للانقلابيين وكان هذا الامر اكثر وضوحا في سودانية ٢٤ حيث تم ابعاد لؤي بابكر صديق من ادارة القناة والبرامج وتم الدفع بمنتصر احمد النور مديرا عاما ومديرا للبرامج حيث ظل منتصر مرافقا للطاهر التوم في كثير من المراحل وهو الذي جاء للقناة في مرحلة تاسيسها من مركز (التنوير المعرفي) وهو معقل كوادر التنظيم البائد وكان منتصر هو الرجل الثاني للقناة ومدير التخطيط البرامجي ابان محاربتها للثورة بل هو كان المسئول عن الخط التحريري بحكم منصبه ومشاركا الطاهر حسن التوم في كل خطواته حتي السقوط واكمل مالك القناة الترتيب بتعين خليفة حسن بله ابن التنظيم الاسلامي نائبا لمدير البرامج وتعيين شيرين مديرا اداريا ومسئول عن الافراد وثلاثتهم من اهل الثقة عند الطاهر التوم ومن اسس معه القناة ووقفوا بجانبه حتي السقوط وبعدها تم شن حرب علي معظم الثوار داخل القناة وما زالت مستمرة من فصل وتهديد وابعاد الخ ،
هذا مثال واحد للعديد من المؤسسات التي تغفل عنها لجنة ازالة التمكين وحكومة الثورة التي ارتكبت العديد من الاخطاء ومكنت لاعداءها ومنحتهم فرصة ذهبية للانقضاض عليها وعلي التحول الديمقراطي وهي مشغولة بخلافاتها الصغيرة حول المناصب والنسب والكتل وتاركتا اهم سلاح لحماية البلاد من عودة الانظمة الشمولية والدكتاتورية وهو سلاح الاعلام .
اخر كلام
لنا عودة باذن الله مع مؤسسات اخري
# لا للشمولية وحكم الفرد
# نعم للحرية والديمقراطية
احمد القريشابي