غندور/ الفاتح /مصطفى ..أحذروا استفزاز الشعب أكثر مما يجب!

درج عدد من رموز نظام الفساد والفشل والمتاجره بالدين الأنقاذى على الاساءة المستمره للشعب السودانى واستفزازه باطلاق كثير من العبارات (اللئيمه) الوقحه وكأنهم رضعوا من ثدى زفر اللسان قليل الأحسان المدعو (نافع على نافع).
مثلا غندور الذى كان يعتبره (البعض) مثالا للموضوعية والأعتدال وعدم اللجوء الى اطلاق التصريحات المنفلته وبعد أن توهض فى كرسى (نافع) قال:
((من يسعى لاقتلاع شوكة يملك المنقاش .. الله مكنا.. والشعب فوضنا ولا نرضع من ثدي الدولة)).
أما رفيقه الفاتح عزالدين الذى لا يشبه أهل أم درمان فى أى شئ ، فقد قال :”من السذاجة أن يقول أحد إنه يريد تفكيك نظام الإنقاذ”.
وبالطبع لم يقصر مصطفى عثمان اسماعيل فبعد أن شتم شعب السودانيين من قبل فى (الخارج) وقال “لولا الأنقاذ لأصبح شعب السودان من (المتسولين)” .. وفى لقاء آخر دعا الطلاب والشباب للأستعداد (للحرب)، لا أدرى الحرب على من .. ولم يكتف بذلك بل أدلى بدلوه محذرا كل من يفكر فى اسقاط نظام الأنقاذ.
وهذا يؤكد ما ظللنا نردده دائما بأن (الحكم) فى (نهج) الأسلامويين (تجار) الدين أبدى لا يعترف بالديمقراطيه أو التبادل السلمى للسلطه، فهم بحسب (منهجهم) مفوضين من الله وموكلين منه لحكم الشعوب، كما قال (غندور) .. وكأنما (هتلر) لم يحكم المانيا بارداة الهيه والقذافى لم يحكم ليبيا بنفس الأراده الألهيه وجميع اشباههم من طغاة وديكتاتوريين وفاسدين لم يحكموا شعوبهم من خلال ارادة الهية، وهذا يدل على غباء شديد ونقص فى فهمهم للدين ولفكرة (وحدانيه) الوجود، فهذا الكون لا يقع فيه فعل أو يحدث تصرف دون ارادة الله شاء من شاء وابى من ابى، لذلك دعونا نتحدث عن الأمور بظواهرها وبالأسباب لا من وراء الظاهر.
والمهم فى الأمر على هؤلاء جميعا ومن معهم فى الصفوف الأماميه والخلفيه مضاف اليهم أرزقيتهم ومأجوريهم وقارعى (طبولهم)، أن يعلموا بأن بقاءهم فى السلطه رغم كل فشل وفساد طيلة هذه المده، ليس لأن الشعب يحبهم ويحترمهم كما يظنون، فى الحقيقه هم باقون فى السلطه بواسطة الأجهزة الأمنيه والمليشيات وجرائم القمع والتعذيب والقتل والأباده اضافة الى استغلالهم لمال الشعب الذى يبذل لكل (مرتزق) سودانى أم اجنبى، فى وقت يعانى فيه صاحب المال من الفآقه والجوع والمرض وصعوبة الحياة.
عليهم أن يعلموا بأنهم على الرغم من ادخالهم لثقافة (الأغتيالات) فى الحياة السياسيه السودانيه، فان الشعب السودانى الأبى لا زال قابضا بيديه على الجمر ولا زال (صابرا) عليهم ولم يلجأ الى ممارسة تلك الثقافه التى نشهدها فى العديد من دول العالم القريب منا والبعيد .. ولو كان هؤلاء (الجرزان) فى دوله مثل سوريا أو العراق أو مصر لأطيح بروؤسهم مئات المرات فى اليوم الواحد.
ويكفى مثالا واحدا وهو أن الرئيس المصرى الحالى (عبد الفتاح السيسى) رغم انه انحاز لثورة شعب ايده بأكثر من 20 مليون مواطن فى انتخابات الرئاسه ومن قبلها فى الأستفتاء على الدستور، الا أنه يخرج أو يسير فى الشوارع فى كثير من الحيطة الحذر، وذلك من حقه طالما يواجه جماعه ارهابيه كالتى تحكم (السودان)، فما بالكم بحال تلك الجماعه الحاكمه الفاسده الملطخة اياديها بالدماء وجرائم القتل والأباده، وهى فى حقيقة الأمر مكروهة من شعبها ولا تحظى بمحبة وأحترام اقرب الناس اليها .. تخيل ماذا كان سوف يحدث لهم لولا أن هذا الشعب الأبى لم يصل بعد الى مرحلة اليأس من التغيير (السلمى) واتجه للأغتيالات والتصفيات الجسديه والتفجيرات والسيارات المفخخه؟.
ايها الأقزام لا تزيدوا من غضب هذا الشعب أكثر مما يجب وأحفظوا حديثكم (العفن) لأنفسكم.
آخر كلام:
? قناة (فضائيه) يا محسنين!!
تاج السر حسين ? royalprince33@ yahoo.com
الأخ تاج كيف تلوم علي البذاءة من استحل قتل الناس إبادة.
سامحهم:
هذه هي ثقافتهم وسلوكياتهم منذ صباهم
هم مضطربون فزعون الأرض تميد تحتهم
خروج الروح تكثر من الفرفرة والأمل في عودتها
هروبهم أو بقائهم لا يجدي فالمصير الأٍسود يلاحقهم
حتى بشيرهم نسي مرضة وبات يولول ويهرجل
البذاءة لغة ابوصليب واظنهم تربو فى ازقته او على الاقل من رباهم .