الشيخ .. !ا

بالمنطق

الشيخ .. !!!!

صلاح عووضة

* واحد من (إيّاهم!!)وصفنا بالأمس بأننا (داء)..
* وبما أنه لم يكن هنالك مُخَاطَب غيرى فقد قصد ــ ولا شك ــ آخرين بيني وبينهم قاسم مشترك ..
* فقد أراد أن يقول : أنت ومن شابهك كلكم (داء) ..
* طيب ، لماذا نحن داء يا شيخنا ؟!..
* أجابني الشيخ قائلاً ــ جزاه الله خيراً ــ بأننا نُزيِّن الباطل ونُقبِّح الحق وسوف نُسأل عن ذلك يوم القيامة ..
* ويعني بـ (الحق) هنا ــ طبعاً ــ كل ما يأتي من تلقاء رافعيِّ شعارات (هي لله) ..
* ويعني بـ (الباطل) كل ما هو (ضد) ذلك ..
* وبما أنني عجزت عن فهم إتهام شيخنا هذا الا من منظور (النكتة) فقد أردت أن أجاريه نكتةً بنكتة والبادئ أظلم ..
* فـ (داء) إيه هذا اللِّي جاي يقول عليه ؟!..
* وكمان فيها سؤال عنه يوم القيامة ؟!..
* إنه شيخ ظريف ــ قطع شك ــ رغم (سيماه!!)التي لا توحي بذلك ..
* فلنجاريه ــ إذاً ــ في ظرفه هذا ونحكي له نكتة موضوعها (الداء) كذلك ..
* في حصة إنشاء ــ يا شيخنا ــ من حصص الزمن الجميل ــ ونحن بالمرحلة الثانوية ــ طلب أستاذنا من زميلٍ لنا عفريت أن يأخذ فرصته في الحديث عن موضوع الإنشاء وهو (الكذب) ..
* فوقف أمامنا صديق إبراهيم ــ وهذا هو إسمه ــ تزَّاور نظراته عن الأستاذ ذات اليمين وذات الشمال وعقله في فجوةٍ من فراغٍ كفراغ فؤاد أم موسى ..
* وظل كذلك دهراً بحاله ..
* فـ (مالو ومال الكلام ده ) ــ صديق ــ وهو الذي لا يفهم في الكذب إلا ما كان بريئاً منه (لزوم العفرتة) ..
* وفتح الله عليه أخيراًــ بعد نهرةٍ من الأستاذ ــ بكلمة واحدة ظل يرددها حتى قلنا ليته يسكت ..
* فقد ظل يردد : الكذب داء ، داء ، داء ..
* وكل داء من (دول) يرفع صديق صوته بها أعلى من أختها ..
* وبالفعل سكت حين صاح فيه الاستاذ : (إترمي ، إترمت عليك حيطة) ..
* ثم شيعه بنظراته وهو في طريقه إلى أن (يترمي) قائلاً له : (والله ما داء إلا إنت) ..
* ونحن لم نقل ــ تأدباً ــ لشيخنا هذا مثل الذي قاله الاستاذ لزميلنا صديق ..
* لم نقل له : (والله ما داء إلا أنتم) ..
* وإنما الذي قلناه له هو من شاكلة الاستنباط السقراطي للحقائق من أفواه مخالفيه ..
* قلنا له إن الذي (يكذب)منا ــ أي نحن وهم ــ فهو المستحق لصفة (الداء) ..
* وسوف يُسأل عن ذلك يوم القيامة ..
* وأن الذي (يقطع أرزاق الناس) منا فهو المستحق لصفة (الداء) ..
* وسوف يُسأل عن ذلك يوم القيامة ..
* وأن الذي (يترك الشريف ــ من السارقين ــ ويقطع يد الضعيف) منا فهو المستحق لصفة (الداء) ..
* وسوف يُسأل عن ذلك يوم القيامة ..
* وأن الذي (يستحب الحياة الدنيا على الآخرة) منا فهو المستحق لصفة (الداء) ..
* وسوف يُسأل عن ذلك يوم القيامة ..
* وأن الذي (لا يوفي بالعهد الذي كان مسؤولا) منا فهو المستحق لصفة (الداء) ..
* وسوف يُسأل عن ذلك يوم القيامة ..
* ذلك جانب مما قلناه للشيخ الذي وصفنا بأننا (داء) ..
* ولكن شيخنا خيَّب ظننا فيه وقد حسبناه (إبن نكتة) يريد أن (يهزِّر) ..
* فقد إكفهرَّ وجهه مثل يوم (عاد!!) متهماً إيَّانا ــ هذه المرة ــ بما هو أفظع من صفة (الداء) ..
* فقلنا له ببرود يكفي لإطفاء نار غيظه : سوف يبوء بها أحدنا يا شيخنا مصداقاً للحديث الشريف ..
* فازّاورت نظراته عنا ذات اليمين وذات الشمال ..
* ثم (اترمى) في (فجوةٍ) من فارهته .

الصحافة

تعليق واحد

  1. قال لى احد الكيزان فى التسعينيات كلاما غريبا جدا عندما سألته ذات يوم ،
    يا زول انتا راجل بتصلى وبتصوم وماشاءالله عليك علامة الصلاة فى جبهتك وسبحتك ماسكا 24 ساعة ، يا اخوى مالك مبارى الفارغة وجارى ورا ( الشغلانة ) الما نافعة دى؟؟
    قال لي، شغلانة شنو ؟؟
    قلت، الشغلانة الما كويسة دى، وانتا راجل محترم ياخي، كيف ترضى بالحكاية دى؟!
    وقال لى بالحرف الواحد،
    يازول الروح الطيبة المؤمنة دائما يبتليها الله بأن تكون داخل جسد ٍ سيئ، فهذا ابتلاء وامتحان من الله سبحانه وتعالى،
    ولا يبتلى الله إلا عباده الصالحين الذين يحبهم !
    ولما هممت بالذهاب من عند هذا المخبول، قال لى،
    شنو ماشى وين ؟؟ انتا كلام ربنا ما عاجبك ولّ شنو ؟؟ خلّينى بس نصلى ونجيك نكمّل كلامنا !!

    قلت ليهو،
    كلام ربنا بيعجبنى، وامشى صلّى يا اخوى ربّك يقبل،
    وادعوهو لي معاك إنو ما يحبّنى خااالص !!

  2. تذكرت قول أحد التابعين فى زمن السقوط الإســــــــلامى ( سألتك عن الرب الذى تعبدة لا عن الرب الذى نعبدة ) فالرب الذى يعبدة هو الحاكم الذى أرسلة إلية ز

  3. مساء الخير وكل عيد وانتم بخير
    الانقاذ داء داء داء …………………..
    ……….تصبحوا على وطن

  4. واللة ياصلاح نفسي افهمك انت مع منو كيف اخبارك ارجو ان تكون بخيروان تكتب لنا شي عن كريمة الاهلية وصديقك كمال عبد المولي صديقك هاشم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..