أخبار السودان

خسارتنا في الامام ..!!

عبدالباقي الظافر

في ذاك المساء الشتوي امتلأ المسرح القاهري بالجمهور ليشهد اعلان الفائز بجائزة ملتقى الرواية العربية..رئيس لجنة التحكيم الروائي العالمي الطيب صالح.. وزير الثقافة المصري فاروق حسني باناقته الزائدة يقف على المسرح وبحركات اعترافية يوزع التحايا للجمهور المحتشد..عراف الحفل يعلن اسم الأديب صنع الله ابراهيم باعتباره الفائز بالجائزة التي تبلغ قيمتها مائة الف جنيه مصري..الأديب صنع الله يعتلي المسرح ويزداد التصفيق ويعدد عريف الحفل مناقب الفائز واسهامه في الحياة الأدبية..في مشهد درامي يخرج صنع الله ورقة من جيب سترته ويعلن مفاجأة رفضه للجائزة من حكومة فاسدة وعاجزة تسمح للإسرائيليين والأمريكان بحرية الفعل والتجوال في قاهرة المعز.. المفاجأة ان المسرح اشتعل من الحماس وقف من كان جالسا وهتف من كان صامتا.

مساء امس كرمت الحكومة السودانية رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي بوسام الجمهورية من الطبقة الأولي .. التكريم شمل مولانا الميرغني الغائب بلندن بجانب شخصيات فنية ورياضية..وقبل ايام كرم رئيس الجمهورية مساعده الجديد ابراهيم غندور بوسام رئاسي تقديرا لعطائه في الحقل النقابي.

في تقديري ان الامام الصادق المهدي سيخسر كثيرا من هذا الوسام .. خسارة سياسية لن توازيها الا صفقة قبوله عضوية المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي في عهد مايو.. تلك العضوية التي لم تدم الا اشهر معدودات كلفت السيد الصادق منطقا كثيرا ايام التعددية الثالثة وغلت يده في محاربة سدنة النظام الشمولي.

بصراحة الامام الصادق المهدي يحتفظ بورقة سياسية رابحة..كل الأواسط السياسية في الداخل والخارج تعتبره اخر رئيس وزراء منتخب في السودان..استنادا على هذه الشرعية الرمزية رفض الامام كل عروض المشاركة في الإنقاذ .. بل انه انسحب من انتخابات رئاسة الجمهورية في العام 2010 حتى لا يخسر اللقب التاريخي مقابل صفة جديدة تلحق باسمه وتعرفه بالمرشح الخاسر لانتخابات رئاسة الجمهورية.

بصراحة من احق الناس بتكريم الإنقاذ..كان من الاولى لهذه الحكومة ان تكرم الاب الروحي حسن الترابي..لو لا جهود ومغامرات الترابي لكانت الحركة الاسلامية جماعة معزولة لا تتجاوز عضويتها أركان النقاش في الجامعات او حلقات التلاوة في المساجد..بالطبع الشيخ الترابي وبخبرته الطويلة رفض العرض.. ماذا عن خلفائه.. لماذا لم يشمل التكريم الاستاذ علي عثمان الذي استقال من منصب النائب الاول مفسحا الطريق لتغيرات شاملة.

نعود للإمام الذي قبل التكريم من المجموعة التي قوضت حكمه ذات فجر مشهود..بصراحة ومنذ زمن طويل فقد الامام المهدي القدرة على مواجه الإنقاذ .. بل كان دائماً يخدم المصالح السياسية للإنقاذ ولكن من مقاعد المعارضة..هل تذكرون تذكرة تحرير التي باعها الامام للجمهور واعدا بالإطاحة بالحكومة.. اين ذهبت التذكرة والتي ربما تحولت الى عائدات نقطية في بنك الامام ..اين الامام من تحالف المعارضة الذي يريد هيكلته من جديد..واتت الامام اكثر من فرصة ليعلن موقفا واضحا من الإنقاذ ولكنه دائماً كان يختار الغموض ويمارس التقية السياسية..بالنسبة لمولانا الميرغني الذي ارسل ابنه ليستلم الوسام الامر لا يكلفه الكثير..فليس بعد المشاركة *في الحكومة من ذنب.*

بصراحة محرجة تمكنت الحكومة من الامام الصادق ومولانا الميرغني يوم تحركت جوالات من النقود ذات ليل واستقرت في دار الزعيمين تحت بند التعويضات.. من ذاك التاريخ فقد الرجلان القدرة على النطق بكلمة لا في وجه الحكومة.
خسارة الامام من الوسام ليست اكبر منها الا خيبة املنا في رجل حسبناه رمزا للديمقراطية والجهاد المدني.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انتو ودالظافر ده بقي ديمقراطي متين؟
    هو اي زول تلفظه الانقاذ يلبس جلباب المسيح المخلص ؟
    الصادق ورقه محروقه وانتهي عهد الامامه وعهد سيدي نحن جيل اليوم لانعرف امام ولاسيدي بنعرف ديمقراطيه والدوله المدنيه والبرنامج الذي يخدم بلدنا

  2. على الصادق ان يتعلم السياسة من ذلك الطالب الذي رفض درع التخرج من مصطفى إسماعيل من يهن يسهل الهوان عليه

  3. هذا الامام اصبح لا حياء له بل اصبح من المتسولين الاسايين فى موائد الانقاذ.
    هذا وضع مشين ومعيب من قبل الامام
    بعد ان شهرت به الانقاذ في ايام حكمها الاول وجئ به في التلفزيون على راس الاشهاد لينفي علاقته بالمحاوله التخريبيه كما اطلق عليا انذاك.
    بعد كل هذه المرمطه امام اتباعه ومؤيديه يصبح الامام حليف استراتيجي للنظام مما احرج بنته ميم مرارا امام حلفائها من التجمع.
    لذلك يجب على انصار المهدي ان يكفرو بامامهم لانه اصبح عبدا للمال كغريمه الميرغني.

  4. يا عبدالباقي الظافر أنت أصبحت ملفوظاً وكرتاً محروقاً وأين كنت يموم ذبح الشعب السوداني وماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها وأعمالك ووقوفك مع هؤلاء عبارة عن جيفة منتنة ولن تعطرها بتغيير المواقف.
    قوم لف.
    وأنت والصادق والترابي وود علي الميرغني كلكم سادر في غيِّه

  5. خسارتكم براكم ما تخمونا معاكم بعضنا لم ولن يستثمر مليم معنوي واحد في سيدي ومولانا ولا على سبيل الصدقة الواحد حلقومو اهترا واصابعو تاكلت ومرارتو طرشقت وكان حيتدق كم مرة وعمرو ضاع سدى في الدنيا دي من تفاهة سيدي ومولانا وتهافتم وبرضو الاستاذ جاي اخسرنا زيادة لكن والله ولا تعريفة

  6. الإمام (النضّام)
    الميرغني ( الخمّام)
    كلاهما لا يأسي الناس على سقوطهما
    إن كان للإنقاذ(المتعريّة) عمل إيجابيّ
    فهو فضحها لسوء ذاتها ولهذين البائسين
    ولبقيّة التابعين من كيانات وهميّة وأفراد وضعاء

  7. صدق محجوب شريف حين قال مابفهم المكتوب البقرا بالقلبه
    هذا النظام انقلب على الديمقراطيه وقال فيها ما قال وسب وشتم الصادق المهدى ووصمه بكل قبيح وحينها كان يدعى الانقلابيون انهم الاتقياء الانقياء الاطهار وبعد ربع قرن من الحكم المستمر انكشف زيف الشعارات وفضح النظام وثبت انهم ليسوا سوى زمرة لصوص ازاحوا الشرفاء لينهبوا البلاد ويشقوا العباد ثم ياتوا هم انفسهم ليكرموا من اطاحوا بهم ظلما وتجنيا وتعديا فهذه اضافة للصادق المهدى وليست خصما عليه كما تتوهم بان جر السفهاء للاعتراف بجرمهم فى حقه سيما وان تكريمهم كان تاليا للتكريم الدولى وبعد ان احرجتهم جائزة قوسى التى نالها مؤخرا

  8. اول مرة اقرأ لك مقال مفيد اشك انك كاتبه و ربما من أوحى لك كتابته أراد ان يعلم الجميع بالدرك السحيق الذي وصل اليه الصادق المهدي وانه اصبح تابعاًً للحكومة تلقي له الأوسمة متى شاءت

  9. أنت مع إحترامي يا استاذ عبد الباقي الظافر متناقض في كل تحليلاتك السياسية الفطيرة.. سواء في مواقفك المتباينة تجاه هذا النظام الفاسد أو أهله..أو ناحية المعارضة .. الست أنت من رشح بن الصادق ليكون وريثه في الحكم بعد عمر البشير..فما هي أهلية ذلك الشاب ليقود السودان وهو الذي فشل حتى الآن وقد تجاوز الخمسين صائعا داعراً ..في تأسيس مجرد بيت للزوجية لينجب إمتدادات للعائلة التي تدعي أنها من بدأ منها نسل السودان وسينتهي بها الى ستين داهية طبعا..فالإمام الذي ينتظر خازوق إبنه ليخرج لنا رئيساً كيف تريده أن يرفض قطعة قماش يمكن أن يذهب بها الى المرحاض ويرميها بعد أن يتأفف من رائحها ويبصق على رائحة البشير فيها ايضاً..عن أى إمام تتحدث .. وهو مؤمياء متحجرة في أوهام أصالة النسب .. ويسيل لعابه لجوالات النشب كما ذكرت !

  10. ديل ديناصورات وهم ابعد الناس من الديمقراطيه ولايعرفونها ومثلهم مثل الانقاذ في كنكشه الزعامه بل بالعكس ان احزابهم لا ولن تنجب رئسا للحزب الا من الاسره الشريفه

  11. الحقيقة المرة أن الامام وراء كل شيئ
    فهو مدمن للعسكر حتى ابنه عسكرى والاخر امنجى
    (الترابى)الذى لو لا ال المهدى ما كان له شأن و مصيره الاعدام غير ذلك..
    حتى على عثمان والعتبانى داخلين من أتجاه المهدى ليفرقوا دمهم بين الاحزاب ..
    دراسة الرئيس الانقلابى بعناية
    =((لم يلد )) حتى لا يبعد الورثة الاخرين …
    = ضحل التفكير اكثر مما عليه العسكر…
    = فيه صفات مثلا كاذب ، بتاع بنقو ، فاسد المهم علة يدار بها…
    الكلية العسكرية السودانية يدخلها طلابها بالواسطة ولذلك كان العمداء
    والالوية فى المعارضة يطأطون روؤسهم لعبدالرحمن الصادق رغم رتبته المشبوهة
    أعدام شهداء رمضان ..لانهم غير موثوق بهم من الطائفية
    الصادق والعسكر وجهين لعملة واحدة
    والطائفية تعرف أن زوالها بزوال العسكر.
    والان الصادق يخطط لتكون مريم رئيسة ثم ينقلب عليها عبد الرحمن ولذا وضعت
    مريم واخيها كخطين متوازيين..
    الناس دى تأكل من السياسة (((اكل عيش ))..

  12. ربما أراد أن يقبل بإعترافهم بصحة مواقفه ولكنه لم يكن مبسوطا مع من أنت يا أستاذ الظافر حيرتناالإمام محل إحترام الجميع بلا منازع ووطنيته محل تقدير الجميع

  13. يظل الصادق المهدي رقم في السياسة السودانية والأفريقية من غوض تذكرة التحرير هي قوى الاجماع اللاوطني بقيادة شيخك الترابي والشيوعية وبواقي البعثيين والناصرين وبقايا الحركة الشعبية التي شاركت في فصل السودان مع المؤتمر الوطني وبمباركة التجمع الذي خرج منه الامام لذلك السبب قراتكم سطحيه لكل القضايا التي تهم السودان وجنوب السودان ومعذورين لان فهمكم قاصر ذي الحمير ماتفهم الا بعد الفاس يقع في الراس تذكروا ماذا فعل الترابي حتى يكرم ماذا فعل هذا الابليس الذي مزق الوطن لعنة الله تغشاك ايها الظافر وامثالك من خدمة الترابي ومن لفظتهم الانقاذ في بواكيرها

  14. أحسب ان الرجل في أرزل العمر حتى صار لا يعلم بعد علم شئ … على أبناه حبسه في البيت ومافي داعي للبهدلة

  15. “بصراحة الامام الصادق المهدي يحتفظ بورقة سياسية رابحة”
    “بصراحة من احق الناس بتكريم الإنقاذ..”
    “بصراحة ومنذ زمن طويل فقد الامام المهدي القدرة”
    “بصراحة محرجة تمكنت الحكومة من الامام الصادق ومولانا الميرغني”

    * بمناسبة تكرارك لكلمة صراحة،بصراحة أنت يا أستاذ عبدالباقي تعاني من صراع منطقك وهواك،جند قلمك لمنطقك والأنسانية،وصدقني حترتاح،مقالك بتاع ولد عبدالرحمن يبقى رئيس كان مقال دعائي بعيد عن أي واقع بصراحة.. لك التحية

  16. ********** يا الظافر ****** حدد اتجاهك ******* انت شايت وين ؟؟؟ ******** مقالك الاخير ******* رشحت الامير عبدالرحمن ابن (الامام) ********** هسي شبيت في رقبة الامام ********* الظاهر المقالات تجيك جاهزة بس تخت فيها اسمك *************

  17. الخسارة

    دا سيّد ملوك
    يا سيد أبوك
    يا تيس أمّك
    يا الماك ظافر
    ولاك طاهر
    يا نديد العنبلوك
    عساكر السودان
    لو صادروك
    وعملت فيها رافض
    لو عوّضوك
    تكون أغبى إنسان
    عساكر السودان
    لو أطاحوا بحكمك
    وما أيّدتهم
    تأييداً مكتوباً
    ثمّ ابتعدّت عنهم
    عليك أن تتحمّل معهم
    كُلّ أوزارهم
    أمّا الإتّحاد الإشتراكي
    بتاع ناس عدوك
    ثمّ المُؤتمر الوطني
    بتاع ناس أخوك
    فهما اللذان راودا
    إمام الأنصار
    وحكيم السودان
    لكيما يقبل بإزاحة
    الشيوعيّين والإخوان
    فلاسفة إتّحاد عدوك
    ثمّ ناس مُؤتمر أخوك
    عقب تصحيحيّات فلاسفة عدوك
    وعقب تصحيحيّات ناس أخوك
    أمّا بقايا فلاسفة إتّحاد عدوك
    الذين لم يقرضعهم
    قائد المؤسّسات العسكريّة
    لفشل ثوراتهم التصحيحيّة
    فقد رفضوا تحويل
    إتّحادهم الإشتراكي
    إلى برلمان ديمقراطي
    رئيس وزرائه الإبتدائي
    السيّد الصادق المهدي
    على أن يكون النميري
    رئيس مجلس رأس الدولة
    في حكومة إنتقاليّة
    وأمّا ناس مؤتمر اخوك
    فلقد طردهم البشير
    طردة عدوك
    تمهيداً لتغيير
    مؤتمر أخوك
    إلى برلمان إنتقالي
    يا عنبلوك يا إنفصالي
    يا طبّال إخوان التوالي
    الذين فبركوا
    ثمّ استلموا
    ثمّ ابتلعوا
    تعويضات
    آل المهدي
    وآل الميرغني
    ولسوف تطرشون
    كُلّ الأموال
    يا مُفتري
    ولسوف تُعوّض
    كُلّ الأجيال
    بعد عودة تلك الأموال
    من الخزائن الإخوانيّات
    ومن الخزائن الشيوعيّات
    إلى الخزائن السودانيّات
    ولسوف تُعوّض
    كُلّ الأجيال
    عن خسائر الإنفصال
    والإقتسامات المُتأدلجات
    لكُلّ الأطيان والثروات
    ولسوف تلتئم
    جراحات الجنوب النازفات
    ثمّ جراحات الشمال النازفات
    ولسوف يلتحم الجنوب
    مع الشمال
    ولسوف ينبني
    الجنوب مع الشمال
    برغم أنوف
    فلاسفة الإنفصال
    على رأسهم راجل وصال
    المتكوزنين والمتكوزنات
    و المُتقعدنين والمُتقعدنات
    الإستباحيّين والإستباحيّات
    الفهلوانيّين والفهلوانيّات
    البهلوانيّين والبهلوانيّات
    و برغم أنوف شركائهم
    المتشوعنين والمتشوعنات
    الإباحيّين والإباحيّات
    وبرغم أنوف
    الجمهوريّين والجمهوريّات
    و برغم أنوف
    المُمتهنين لصناعة الُتمرّدات
    إلى آخر بتاعين الخزعبلات
    الذين طلعوا بتاعين حيازات
    وبتاعين شاهقات وفارهات
    وبتاعين فنادق وكبريهات
    ليس إلاّ

  18. اين هي الصحافة السودانية اليوم ؟ واين هي هذه الصحافة المناط بها رفع الوعي السياسي والثقافي والفكري والرياضي …الخ لهذا الشعب ؟
    للأسف ان من يسمون صحافيون عندنا اكثر من نوع واليكم هذه الانواع :
    * نوع مذكراتي (تجد معظم مقالاته عن مذكراته ) وهذا يعتبر حكواتي اكثر من كونه صحافي .
    * نوع (حيراني ) جعل معظم مقالاته في الدعوة المبطنة لطريقته الصوفية .
    * نوع معاكس يدعي المعارضة ولكن مقصده نشر افكار معتقد (جمهوري ) .
    * نوع يدعي المعارضة وبغض الكيزان وفي حقيقته يبغض الاسلام .
    * نوع مطبلاتي وهذا النوع ملأ الصفحات السياسية والرياضية والفنية ..الخ ويكتب لمن يدفع اكثر .
    * نوع متلون (متملق) مع الحكومة مرة ومع المعارضة مرة اخرى (صاحب المقال نموذجا) .
    * نوع يحاول محاربة الفساد ولكن بخوف .
    * نوع مسخر قلمه لرئيسي الحزبين التقليدين (ال الميرغني وال المهدي) مدحا لهما .
    * نوع معارض حقيقي وبشرف ومن داخل الوطن (شبونة ، امل هباني ، شريفة شرف الدين ، الفاتح جبرا ..الخ من الشرفاء لا الحصر ) .
    * نوع معارض بشرف من الخارج لكن اهتماماته الخاصة تغلب على معارضته للحكم .
    وهناك انواع لم تسعني الذاكرة لذكرها ومما يؤسف له ان هذه الاقلام لو اتحدت في كلمتها لسقط النظام منذ مدة ولكن تشتتهم واختلافاتهم هي من يزيد في اطالة عمر النظام ، ومثلا لو اتحد الكتاب وجعلوا يوما معينا ولو بعد شهرين او تلاتة لإسقاط الحكومة وجعلوا معظم كتاباتهم خلال تلك الفترة لذاك اليوم فقط ، وعبئوا الجماهير فحينها سوف تتكون التنسيقيات التي تجعل ذاك اليوم حقيقة لا خيال ، ولكن تشرزم الصحفيون هو الذي فرق الشعب وشتت فكره .

  19. كيف يكون الصادق رئيس الوزراء الاسبق وتانى يقول فى مقالك ان هذه الحكومة هى التى قوضت حكمه.السيد الصادق يا كاتب المقال هو رئيس الوزراء السبق وشتان ما بين المعنيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..