لله والوطن

كنت قد امتنعت عن الكتابة قبل مدة من الزمن ، وذلك بسبب سيطرة المعلومات المضللة على الساحة المعلوماتية من كل أطراف العملية السياسية في تنافس غير شريف على آراء الشارع السوداني وبالأخص شريحة الشباب التي أثبتت قدرتها على صنع التغيير إبان ثورة يونيو (والتي لا استطيع وصفها بالمجيدة) .
وبعد اندلاع هذه الحرب اللعينة زاد عزمي على عدم الكتابة والخوض في السياسة لنفس السبب الذي ذكرته آنفا والذي أصبح يحمل وصف “السواقة بالخلا” ، لكن مجريات الأحداث وتحولها لحرب أهلية حتم على كل مثقف الخروج عن الصمت فالقادم خطر على جسد النسيح المجتمعي السوداني المهترئ أصلا، والقادم يؤججه القصف العشوائي من الطرفين للمكونات الإثنية التي يعتبرها الطرفين حواضن اجتماعية، فما حدث من قصف للمدنيين في الدلنج وما حولها لن يؤدي إلى لزيادة كره القبائل لبعضها وتمزيق ما تبقى من النسيج المجتمعي .
نعم يجب أن تستمر النفرة الشعبية لحماية الأرض لكن شتان بين من يحمل السلاح من أحد الطرفين ويمكث به داخل حيه أو قريته أو مدينته لحمايتها من المجرمين والمتفلتين، وبين من تسلح ثم قطع مئات الكيلومترات ليهاجم الغير معتقدا اعتقادا فاسدا بأنه يحرر الوطن أو يحارب ما يعرف بالنظام السابق! كل من يحمل السلاح ضد مواطن أعزل مجرم يجب معاقبته وإن كان مع القوات المسلحة ، ومجرم أيضا من يقصف مدني باعتباره حاضنة اجتماعية! ليس لأحد محاكمة آخر على نواياه إلا أن يقوم بفعل ، وهنا الشر يخص ولا يعم.
أين عقلاء القبائل ؟ أين تواصلهم مع بعضهم البعض إبان النظام السابق وبعد الثورة ؟
لابد المرجعيات الدينية متمثلة في شيوخ الطرق الصوفيه التدخل الفوري عن طريق طرح المبادرات الرامية إلى إيقاف النعرة العنصرية والقبلية التي استشرت في المجتمع كالنار في هشيم الوطن ..
لم يظهر اسم كاتب المقال ربما اخفته عني الإعلانات الكثيرة.
كلام المقال سطحي شديد كغالبية كتاب الهري الفارغ
الزول خايف عليكم تقتلوا بعضكم البعض بس استغربت دعوته للمرجعيات الدينية وشيوخ القبائل لفعل شي.. امال وين الأحزاب السياسية وبالاخص ما تسمونهم بقوي الثورة ممثلة الشعب.هل هم متخصصين فقط في اكل كيكة السلطة ولمن تجي المشاكل يقولوا للمرجعيات الدينية وشيوخ القبائل شوفوا شغلكم.. (تلك اذا قسمة ضيزا)
المغفلين النافعين و المأجورين يصفون من يحمل السلاح للدفاع عن عرضه و ممتلكاته يصفونه بالكوز و الفلولي و يصفون المرتزقة جراد صحاري افريقيا بالأشاوس الذين يحاربون الكيزان و الفلول من اجل الديمقراطية و كأنهم يحاربون الكيزان بحق و حقيقة و ليس من بينهم عثمان عمليات و حسبو محمد عبدالرحمن نائب البشير و هما من قادة المرتزقة و نجد عبدالمنعم الربيع و ابراهيم بقال و هما كانا دبابيين قاتلا في الجنوب نجدهم من ابواق مرتزقة عربان الشتات الافريقي.