زمــلاء ..ولكن !!

محمـــود دفع الله الشيـــخ- المحامى

1. وردت مقابلة فى إحدى الصحف قبل شهور قليلة مع المغنى الشعبى (صاحب الجثة الضخمة) ومن ضمن ما زكره (المدعو أعلاه) فى تلك المقابلة أن لديه (رأيَا) فى قوانين الملكية الفكرية !!!!!!!
قبل اللقاء المشار إليه تعرض المرحوم / محمد وردى موسيقار أفريقيا والسودان (الأول) لوعكة صحية ألزمته الفراش، فزاره (الضخم) وفى (صحبته) (خروفاً) ، وقد تصادف أن كانت إحدى الصحف حاضرة بمصورها الذى سنحت له (فر…صة ذهبية)حيث كان ( الضخم) يتحدث ووردى ينظر إليه (وهو مبتسم)!!!! ولم يضيع (المصور) تلك الفرصة وعمل على إلتقاط الصورة خاصة وهو يعلم أن لوردى (إبتسامات ومعانى) !!!!!1
وعلى الرغم من قناعة وردى أنه قد إلتهم (ذلك ) الخروف الذى جلبه ( زميله) !!!!!!! وإنه قد إستقر مقاماً فى بطنه، إلا ان (صورته) أبت أن تفارق (عينيه).
إنتو قايلين ووردى مات (بالهين)!!!!!!!!!!!!!!!.

2. بينما إستعد الجميع لمواراة الفنان المرحوم / نادر خضر لمثواه الأخير بمقابر حمد النيل بأم درمان تلاحظ أن ثمة (فئة قليلة) من المغنيين (الصغارجدأ) الذين يرتدون (المحذق والملذق) قد لاذوا بظل ظليل ذى ثلاث شعب وجعلوا أياديهم على جباههم …. والمتأمل الطبيعى لهؤلاء (الفتية) سيظن أحسن الظن أنهم يرقبون مراسم الدفن بطريقة تحمى أعينهم من لهب الشمس خاصة وأن عملية الدفن قد جرت فى الساعة الثانية من ظهر يوم قائظ. إلا أن أحد الذين يملكون (باعاً ) فى مثل هذه (الأشياء) وتلك (الفئات) قد همس لجماعة أخرى قائلا : ( إذا تحركوا خطوة واحدة خارج الظل فإن “الكريمات” ستفعل ما لا يحمد عقباه)).

عمليتك ما ظريفة وحركتك جبانة !!!

3. (مغنى) إشتهر بأنه (فنان قعدات) ،ذات مرة إستمد به الطرب أثناء (قعدة كاربة) وهو يغنى ويعزف على العود فى ذات الوقت فما كان منه إلا وأن أشار (بعينيه) نحو (الشراب)… فتبرع أحدهم وصب له كأسا.
الطريف فى الأمر إن ذلك المغنى لم يترك العود لإستلام (الكأس) ….وما كان منه إلا أن واصل فى العزف وفتح (فمه على وسعه) والمتطوِع يصب له فى الشراب (صبّاً ) وأيادى المغنى تعبث بأوتار العود دون توقف ودون خلط فى اللحن.
أها ده يقولوا عليهو شنو؟ …….منهول يا بعيد !!!!.

4. جمعتنى الصدفة فى دار أخ عزيز بالفنان / محمد ميرغنى فقلت له أن لى صديقاً ذكر لى أنه قد توقف فى الغناء عند محطة محمد ميرغنى ولم يستمع لأى فنان ظهر بعده …. فضحك الأستاذ/ محمد وقال :- (وأنا آخر محطة توقفت عندها إبراهيم عوض )!!!.
عندها عرفت لماذا يقول النقاد الفنيِون أن محمد ميرغنى لم يتغنى بأى أغنية ليست بذى قيمة !!!.

5. …….فى رمضان القادم سيطل علي السودانيين الحاج/ السر قدور وفى معيِته (رجالا) يرددون أغنيات (رجال آخرين) حين كانوا فى (سنِهم) كان الواحد منهم يملك أكثر من خمسين عمل خاص !!!!!!!!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اكثر الفنانين احتراما لنفسه وفنه هو استاذ الاجيال عبد الكريم الكابلى متعه الله بالصحة والعافية

  2. ما هكذا يكون العرض الصحفي المحترف
    ما الفائدة اذا كان المقال الصحفي نفسه يهبط ويقع في فخ الإبتذال الذي قصد ان ينتقده؟!

  3. ياعم (محمـــود) يا(دفع) الله يا(الشيخ) يا(محام) .. السلام عليكم ..

    انت أميز وأشطر (كاتب) مّر ع(الراكوبا) أنا صدمت من (المقاله) ومشكلتك أنك دخلت معركة مع (وسط) بأسلحة فاسدة ورخيصة لا تُشير إلى عُمق فى أخلاق (المهنه) ولا شرف فى قول الحق يا(محام).. حاولت وتمنيت أن أقرأ(مرافعتك) متجردا محايدا وألا أُسقط عليها فهماً بعينه.. ولكن ..

    * لماذا الحملة شديدة الوطأة بهدف الاغتيال الأدبى والمعنوى لوسط محترم عندهم زوجات وأبناء وعائلات وأسر وأطفال وأصدقاء تتهكم عليهم حتى فى (المقابر) يامحمود .. انهم بشرُ مثلنا فيهم الخير والانسانيه والكرامه .. صناعتهم أدخال الفرح والابتسام بتجميل الدواخل ..

    * عيب علينا أن نتوقف عند هذه القصص (المخزية) انه كلام فارغ تجرأت بنشره.. لتصبح مواجهة مع قِطاع عريض آملا فى التشكيك والتشويه.. فوصلت لمرحلة إتهام فنانيين شرفاء سيضطروا للدفاع عن أنفسهم وكتابة مقالات تشرح خصوصياتهم وحياتهم ومواردهم وعلاقاتهم.. تالله ليحزن القلب ويبكي بحرقة حين يرى (محام) يحتكر الحقيقة ويوجهها على هواه ..

    * لا أحد يُنكر (إحتمال) وجود فنانيين لهم نمط حياة خاص بهم ..ولكن الموضوعات لا تُبحث ولا تُدار بهذه الطريقة فهذا شأن يمس الشرف والأخلاق.. على النظام وأجهزته المعنية أن لا تتجاهل هذا النزيف وعليها أن تبادر لإظهار الحق والحقيقة بشكل مباشر وقاطع ولا تقف متفرجة على هذا المشهد المأساوى بل عليها مباغتة (هؤلاء) ومعرفة من يقف وراءهم لهذا التشويه المخطط والممنهج وحسم الأمر برمته..

    * نعلم أن الناس تحب (الإشاعات) ولكنى أخاطب ضمائركم وقلوبكم اخوتى رواد (الراكوبا)وأرجوكم التوقف عن الحديث فى هذا الموضوع.. يكفي ما حققه (المحام) من أهداف وزعزعة وتشويه يكفى والحياة قد أصبحت كرة من (الوجع) يكبر ساعة بعد ساعة .. يكفى والبلد يشتعل فيها الغلاء والفوضى وتنتقل من طاغية إلى طغاة يحكمونها بالسوط والحديد يكفى والسودان الحبيب (يحتضر) إقتصاديا بالغلاء الفاحش ..

    يكفى ياسـاده أرجوكم إرحمونا وارحموا هذا البلد..

    * الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق .. ودمـدنى السٌُــنى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..