أخبار مختارة

“الجبهة الثورية”: لم نأت للخرطوم غزاة وحرسنا سينضم لجيش مهني

قال مالك عقار، نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية، الثلاثاء، إن جبهته لم تأت إلى الخرطوم غازية، وأن أفراد الحراسة الكبيرة المرافقة لها ستكون “ضمن جيش مهني يعكس التنوع”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم بعد يومين، من وصوله، لحضور احتفالات السلام برفقة زعماء “الجبهة الثورية” الهادي إدريس، وحركة “العدل والمساواة” جبريل إبراهيم، وحركة “تحرير السودان”، بقيادة مني أركو مناوي”.

وكانت أعداد كبيرة من الحراسات المسلحة، رافقت قيادات الجبهة الثورية إلى الخرطوم، الأمر الذي أثار جدلا في أوساط سودانية.

وقال عقار: “تركنا الحرب وراء ظهورنا، وعصر الانقلابات انتهى إلى غير رجعة، لأن الشارع والمزاج الدولي يرفضه”.

وأكد أنهم مع “وحدة السودان أرضا وشعبا، ولم نأت للخرطوم غزاة، ولكن صناع سلام بموجب اتفاق تم بالتراضي”.

وأشار إلى أن “الجيوش التي جاءت معهم للحراسة مؤقتا، سيكون منها جيش سوداني مهني يعكس التنوع”.

وتضم الجبهة الثورية ثلاث حركات مسلحة متمردة، هي: “تحرير السودان” و”العدل والمساواة” في إقليم دارفور (غرب)، و”الحركة الشعبية/ الشمال” في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).

والأحد، شارك آلاف السودانيين، في العاصمة الخرطوم بـ”احتفالات السلام”، بالتزامن مع وصول قادة الحركات المسلحة الموقعة على “اتفاق جوبا” للسلام في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي،

وفي 29 أغسطس/آب الماضي وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية (حركات مسلحة) في مسار دارفور على بروتوكول الترتيبات الأمنية.

وتضمنت الترتيبات الأمنية لاتفاق السلام على تشكيل قوات مشتركة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة تحت اسم “القوى الوطنية لاستدامة السلام في دارفور”؛ لحفظ الأمن وحماية المدنيين في إقليم دارفور.

وستحصل تلك القوات على دعم لوجستي وتسهيلات من بعثة حفظ السلام الدولية التي ستراقب بدورها الأوضاع هناك.

ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.

كما تقاتل الحركة الشعبية/شمال القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011.

الأناضول

‫2 تعليقات

  1. ليه ياصناع السلام المزعوم ما حاسبتوهم علي سنين الحرب ورفع السلاح ولو في وجه حكومة مستبده وتسببهم في تشريد ونزوح وقتل وتدمير وتأخير تعليم وتنمية وسلامة المجتمعات التي يدعون المحاربة من اجلها…….الاجابة لان هدفهم وهدف من يحاكم رموز النظام السابق وااااحد وهو اسقاط النظام الحاكم …… اذا فاذا جاء من خلال الديمقراطية المذعومة حاكم محايد فلابد من ان يحاكم هؤلاء القتلة او يعفوا عن هؤلائك المتهمون في نفس قضايا تدمير المجتمع السوداني….. فهل نحن موعودون بديمقراطية حقيقية في مثل هكذا اجواء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..