بنفس المآسي يبدأ عام دراسي

مع نهاية هذا الشهر تنتهي إجازة مدارس الأساس والثانوي وسيكون الأول من يوليو وهو بداية العام الجديد، وهو عز الخريف وسينتهي في مارس 2019 إن بقي السودان على أرض الوجود، وطبعاً سيتكرر فلم الخريف السنوي كما هو بالتفاصيل، وشهر واحد لن يزعف الحكومة لتفعل شيئاً إن لم تفعل خلال الشهور الماضية.
ستفتح المدارس أبوابها وسيجدها التلاميذ كما تركوها قبل أشهر بنفس الكآبة والحزن وخاصة المدارس الحكومية التي احتواها الإهمال منذ ثلاثة عقود، حيث ظل مؤشر الاهتمام الرسمي بالتعليم موقوفاً في النقطة زيرو مع سبق الإصرار والترصد. ولذلك في كل عام دراسي تكرر نفس المآسي. وزارة التربية والتعليم (يدوبك) صحت من نومها وتذكرت أن العام الدراسي اقترب لتبشرنا أن هناك 19637 مدرسة تعاني من فصول غير مكتملة، ولكم أن تسرحوا في كلمة غير مكتملة هذه فهي تصف الكثير من الأوضاع ابتداءً من نقص فصل واحد وحتى ثمانية، وقد تكون المدرسة من النوع الذي فصوله رواكيب أو قطاطي أو كرانك أو ظلال أشجار أو لا شيء، هذا غير المرافق والأسوار، وأعتقد لا أحتاج إلى أن أذكر أمثلة فكلكم شهود على حال المدارس. الخبر الأسوأ الوزارة كشفت عن أن نسبة التسرب قد ارتفعت بين الطلاب في مدارس الأرياف، وبلغت طالباً بين كل أربعة طلاب يلتحقون بالمدارس الثانوية، أما نسبة المعلمين فمقابل كل 36 تلميذاً هناك معلم واحد فقط، أي أن هناك نقصاً مريعاً والأمر يشمل كل السودان، هذه المعلومات في تقديري لا تمثل كل الحقيقة فالحال أسوا بكثير، بالرغم من أن هذه المعلومات ذكرتها الإدارة العامة للسياسات والتخطيط خلال ورشة عمل آليات تتفيذ الهدف الرابع، وإستراتيجية العام 2018-2022، ولا أدري ما هي الأهداف الثلاثة التي نفذت ومتى.
في شهر أغسطس 2015 أي قبل عامين وتسعة أشهر في بيان مشترك بين وزارة التربية والتعليم واليونسيف، أُعلنا عن وجود ما يزيد على ثلاثة ملايين طفل سوداني لم يلتحقوا بالمدارس، وأن النزاعات المستمرة، وعدم الوعي بأهمية التعليم، وضعف التنمية الاقتصادية، أثرت سلباً على تعليم الأطفال من الجنسين. وأشار البيان ? إلى أن ثلث الأطفال معرضون لترك الدراسة قبل الوصول إلى العام الأخير من التعليم الابتدائي، لافتاً إلى أن البنات أكثر عرضة لترك مقاعد الدراسة، وأن 45% من الأطفال يتسربون من الدراسة في المرحلة الأخيرة من التعليم الأساسي، بينما لا تلتحق نسبة 43% منهم بالمدارس أبداً. من يوم صدور هذا البيان وحتى هذه اللحظة واجهت السودان المزيد من المشاكل والتدهور الاقتصادي، كما لم يطرأ تحسن على ميزانية التعليم مما يعني فعلياً أن حال التعليم ماض نحو التدهور، ربما يعني أيضاً أن التعليم موعود بمزيد من التدهور هذا العام والإعوام التالية.
في كل العالم شهد التعليم تطوراً سريعاً وتحولت المدارس إلى جنان وأصبح أداؤها رفيعاً جداً، ونحن ما زلنا نتحدث عن تسرب التلاميذ وفصول غير مكتملة ومدارس بلا حمامات أو أسوار وبيئة سيئة ونقص في الإجلاس والكتب والمعلمين، ووزارة التربية والتعليم لا زالت تتحدث عن سياسات وخطط لن تثمر أبداً، في ظل ميزانية لا تذكر خصصت لأعظم قطاع.
التيار
يا استاذه اسماء *هلاّ تفضلت وسألت الست “اللى ما عارف اسمها ايه”..اللى كانت او ما تنفكُّو تجلس عى قمة وزارة التربية فى (ولد مدنى) عاصمة مديرية الجزيره اللى جاء الخبر انها قالت انّو على كل اب وولى امر ان يشترى لأبنه او بنته “لآبتوب” لمواكبة تقنية المنهج وتقانيات التعليم. اللى حتعم الجزيره.. والما بيقدر يشترى اللابتوب (تانى مافى كتب وكراسات) احسن يشوف لولدو وبنتو “ولايتن” تانيه يتعلّم فيها!
*تتكرمى بالله يا اسماء وتساليها لينا ” الموضوع دا حصل فيهو شنو ولوحا فيهو وصل وين ؟ هل الآباء اشترو اللابتوبأت ؟
*وبعدين هل اللابتوبس حتجيب ليها كهربا من وين؟ والحيدفع حق جمرتا منووو؟ *واولاد الجزيره وبناتا حيتعلمو شنوو؟ وهل حيجلسو مع اولاد وبنّوت المديريات التانيات لنفس الامتحان!
* دا يعنى المدرسين والمدرسات حيرتاحو كتير من العواسه على التُخَت مما يعنى تقليل الجهد المبذول!
* اها دا كمان ما تفتكرى حيخلق مشاكل مع الحكومه اللى ضرورى حتوقِّف بدل الوجبه من المدرسين وتمتنع عن دفع بدل اللبس كمان بحجة ان الهدوم ما حتتوسخ
تانى كتير زى ايام زمان .. موش خلاس مافى كتابه على التخته بالطباشر وطبعن ما حتكون فى حصّص اعمال يدويه بالطين! وهو “زاتو فى تين”!
يا استاذه اسماء *هلاّ تفضلت وسألت الست “اللى ما عارف اسمها ايه”..اللى كانت او ما تنفكُّو تجلس عى قمة وزارة التربية فى (ولد مدنى) عاصمة مديرية الجزيره اللى جاء الخبر انها قالت انّو على كل اب وولى امر ان يشترى لأبنه او بنته “لآبتوب” لمواكبة تقنية المنهج وتقانيات التعليم. اللى حتعم الجزيره.. والما بيقدر يشترى اللابتوب (تانى مافى كتب وكراسات) احسن يشوف لولدو وبنتو “ولايتن” تانيه يتعلّم فيها!
*تتكرمى بالله يا اسماء وتساليها لينا ” الموضوع دا حصل فيهو شنو ولوحا فيهو وصل وين ؟ هل الآباء اشترو اللابتوبأت ؟
*وبعدين هل اللابتوبس حتجيب ليها كهربا من وين؟ والحيدفع حق جمرتا منووو؟ *واولاد الجزيره وبناتا حيتعلمو شنوو؟ وهل حيجلسو مع اولاد وبنّوت المديريات التانيات لنفس الامتحان!
* دا يعنى المدرسين والمدرسات حيرتاحو كتير من العواسه على التُخَت مما يعنى تقليل الجهد المبذول!
* اها دا كمان ما تفتكرى حيخلق مشاكل مع الحكومه اللى ضرورى حتوقِّف بدل الوجبه من المدرسين وتمتنع عن دفع بدل اللبس كمان بحجة ان الهدوم ما حتتوسخ
تانى كتير زى ايام زمان .. موش خلاس مافى كتابه على التخته بالطباشر وطبعن ما حتكون فى حصّص اعمال يدويه بالطين! وهو “زاتو فى تين”!