ميزانية “كنتين” أولاد البشير

على عسكورى

ذكرنا فى مقال سابق أن أكثر ما يجيده الإسلام السياسى هو خداع الذات، وقلنا انه أجاده وبرع فيه حتى أصبح ينافس فيه نفسه.

ولكى لا يعتقد القارىء أننا نتحدث عن تهم نطلقها جزافاً ضد مجموعة نخاصمها سياسيا، نسوق فى هذا المقال مثالاً حياً على خداع الذات الذى يمارسه الإسلام السياسى مع سابق علمه وعلم السودانيين أن ما يحدث أمام أعينهم ما هو إلا خداعاً للذات أصبح يمثل السمة الأساسية لنظام الإسلام السياسى.

فى 21 ديسمبر 2016 قدم وزير المالية خطاب “الميزانية” لما يسميه نظام الإسلام السياسى بالبرلمان. وكما يعلم أغلب القراء أن الغرض الأساسى من تقديم الوزير للميزانية للبرلمان هو موافقة البرلمان عليها وإصدار قانون بإجازتها – بعد مناقشتها كما تتطلب مهمة اى جهة تشريعية مسؤولة- حتى يتم الصرف عليها. لأنه بدون التصديق عليها وصدور قانون بذلك (أو هكذا مفترض أن يكون) لا يحق لأى مسؤل عام التصرف فى المال العام إبتداء. ولذلك فصدور القانون من البرلمان هو وحده ما يجيز للوزير او غيره من المسؤولين فى الدولة إصدار الأوذونات والتصديقات بالصرف على بنود الميزانية. بالطبع يحدث هذا فى جميع دول العالم حتى كوريا الشمالية وجمهورية أرض الصومال التى تتفوق كثيرا على دولة الخلافة ومالها المستباح. والإسلام السياسى فى محاولته المستمرة ليثبت للعالم أنه أيضاً دولة لها قوانيين ولوائح مالية ضابطة، يمارس ذلك الإجراء ليس قناعة والتزاماً منه بالقوانيين واللوائح ، لكنه خداع للذات وللعالم. وكما نعلم فالإسلام السياسى لا يلتزم بأى قانون حتى القوانيين التى يكتبها بنفسه. ومن خلال متابعتى لتصرفات قادة الإسلام السياسى إتضح لى أنهم لايعلمون لماذا يقومون بذلك الإجراء(تقديم الميزانية للبرلمان) إبتداءً، وما هى أهميته! لكن لسان حالهم يقول: “وجدنا آبائنا على ملة”. وكما نعلم فإن مفهوم الإسلام السياسى يقوم على أن “المال” مال خليفة المسلمين، ومن حقه أن يهب الدنانير لمن يشاء ولا تجب مسآلته. لكن ثبت أن الإسلام السياسى إكتشف بعد إنقلابه فى 1989 ان هنالك شىء يسمى الميزانية وأن هنالك مؤسسات دولية و إقليمية يتطلب التعامل معها مثل ذلك الإجراء فقال قائلهم: “مشى ياعم وخلصنا..!”

بالطبع، يصبح صدور قانون من البرلمان لا معنى ولا قيمة له بتاتاً، طالما كان بوسع الوزير او الرئيس او اى مسؤل آخر التصرف فى المال العام خارج تلك الميزانية المعتمدة والمجازة بقانون! فالميزانية العامة لأى دولة ? رغم كثرة ما يطلع عليه الناس من تفاصيل- فى نهاية المطاف مكونة من بندين أساسيين: إيرادات ومنصرفات، أما الباقى فهو تفاصيل. ولذلك عندما يصدر البرلمان قانوناً بإجازة الميزانية فهو يجيز او يصادق على الإيرادات التى ستجمعها الحكومة وفى ذات الوقت المنصرفات، هذا بصورة عامة. ولذلك فإن أية تصرف فى المال العام إيراداً كان او منصرفاً لم تتم الموافقة عليه مسبقاً من البرلمان يصبح إنتهاكاً للقوانيين المالية يستوجب المسآلة والمحاسبة. إذ من غير الإلتزام بما أجازه البرلمان يصبح من شبه المستحيل إدارة الدولة مالياً ومعرفة إيراداتها ومنصرفاتها. فى كل هذا بالطبع يحق لوزير المالية الرجوع للبرلمان لطلب الموافقة على أى تعديلات على الميزانية خاصة تلك التى تتعلق بالإيرادات أو طلب تعديل جذرى فى أوجه الصرف فى حالة حدوث طوارىء او كوارث الخ… إن لم يلتزم المسؤولون التزاماً صارماً بما أجازه البرلمان وانصرفوا يجمعون المال ويصرفونه كما يروق لهم، تصبح الدولة مثلها مثل اى “كانتين” فى أية قرية نائية يأخذ صاحبه مصاريفه من حصّالة مبيوعاته لمقابلة مجاملاته الإجتماعية ومصاريف أولاده. (مثلاً إذا حصل فرح او كرح فى الحلة يجر الدرج ويأخذ ما يأخذ، لا أحد يسأله، لأنها أمواله وهو فقط المسؤل عنها واذا أفلس .. أفلس..!).

فى محاولتى لتقييم الإدارة المالية للإسلام السياسى للدولة وجدت انها تشبه بالفعل “كانتين” الحلة لأسباب أفصلها. فقد وجدت أن هنالك ثلاثة أسماء متواترة للمتاجر الصغيرة فى السودان. أقدمها “الدكان” وهى تركية الأصل، وواضح أنها دخلت السودان مع الغزو التركى، وشاع إستعمالها. ثم جاءت كلمة “كانتين” وهى إنجليزية دخلت مع الإستعمارالبريطانى، ثم جاءت مؤخرا كلمة “بقالة” لتسود على سابقتيها وإن لا يزال إستخدامهم مستمر.

فى المفهوم العام عند الناس فإن “الكانتين” أصغر فى الحجم وأقل فى البضائع بائس المظهر والعرض، يصح هذا أيضاً عند مقارنة الدكان بالبقالة. وقد شرح لى أحد أصدقائى أن الفرق بين الدكان والبقالة هو: أن البقالة تبيع الجبنة المضفرة والمش والزيتون. الى ذلك، قمت ببحث محدود لمحاولة معرفة الإسم الذى كان يطلقه السودانيون على مثل هذه المتاجر الصغيرة قبل الغزو التركى، لكننى لم أعثر على شىء والراجح أنها لم تكن موجودة بالصورة التى نعرفها بها اليوم او التى عرفها بها أسلافنا القريبين. ويبدوا أن الناس كانوا يعتمدون على الاسواق الإسبوعية لقضاء إحتياجاتهم أكثر من “الكناتين” داخل القرى.. والله أعلم.. ، آمل أن يفيدنا من هو أعلم منى بالمجال عن حال “الكناتين” أيام السلطنة الزرقاء لأتمكن من تغيير إسم هذا المقال.
يرتبط شكل “الكانتين” فى المخيلة العامة بأنه متجر صغير مشيد من الجالوص إنارته سيئة بفانوس قديم وفى أغلب الأحيان صاحبه هو ترزى الحلة أيضا، يبيع الملح والسكر والشاى والزيت والدمورية والحناء والمحلبية والعطرون والصابون والدهن “المفتوق” لنساء الحلة.

هذه التفاصيل مهمة لموضوعنا لأن الإسلام السياسى عاد بالدولة السودانية لعهد السلطنة الزرقاء حيث لم يعرف وقتها المجتمع السودانى النظم الإدارية والمحاسبية الحديثة التى بداء دخولها مع الغزو التركى ثم تطورت كثيراً أيام الإستعمار البريطانى. سيجهد الباحث نفسه دون طائل إن حاول معرفة ميزانيات السلطنة الزرقاء او تقاريرها المالية… بإختصار لاشىء البتة! فتلك الدولة، رغم كل مايقال عنها، كانت تستخدم عملات الدول الأخرى. لقد حكمت السلطنة الزرقاء لاكثر من ثلاث قرون (1505.? 1821) وللقارىء ان يتخيّل أنه لا يوجد تقرير مالى واحد لكل تلك الفترة. لقد كانت السلطنة تجمع الأتوات من مختلف المناطق، لكن لا أحد يعلم أين ذهبت تلك الاموال وفيم صرفت ولا توجد سجلات مالية لكل تلك القرون! كل ذلك، و يريد لنا الإسلام السياسى أن نقبل أن السلطنة كانت دولة وإسلامية كمان! وهى فى رأيى لم تكن دولة ولا إسلامية ولا علمانية، حتى بمعايير ذلك الزمان. وكعادتهم يحاول منتسبوا الإسلام ان “يعملوا من فسيخ تلك الفوضى شربات” كما يحالوا من ربع قرن تحويل فسيخهم الحالى إلى شربات. لقد جاء وقت مواجهة ذلك التاريخ المظلم الذى تسببت فيه المجموعات العربية التى دخلت السودان، فهى بإختصار لم تقدم سوى الخراب والفوضى والقتل والدمار. بعد 1374 سنة من دخولهم السودان دعهم يدلونا على إنجاز واحد قدموه لشعب السودان. تاريخهم كله قتل ودمار وعدوان على سكان البلاد الاصليين. أما فيما يختص بالبناء الحضارى والتعمير فالحال يغنى عن السؤال. فمقدرتهم على الخراب لا تدانيها مقدرة عندهم؛ كإعترافهم الثابت الموثّق بتخريبهم لـ “سوبا” أجمل المدن الإفريقية فى عصرها. كان ذلك السلوك الغوغائى أول مطر الخراب الذى ما انفك سيل عرمه يتواصل حتى اليوم. فالإنقاذ فى مجملها ما هى إلا تجسيد حقيقى لقوى الشر الكامنة عند عروبّى السودان.وآمل أن أجد وقتاً لتناول تلك الفوضى العارمة التى يسميها “المفكر الإستراتيجى” حسن مكى بالدولة الإسلامية الأولى فى السودان.

كل ذلك، لكننى أجد بعض العذر لدعاة الإسلام السياسى فى دعواهم باسلامية تلك الدولة، فقد سبقت دولة سنار وصول مفاهيم إدارة “الكناتين” للسودان،لأن بعض أصحاب الكناتين يحتفظون على الأقل بدفتر مالى يوضح المديونيات والأمانات، ومما نشاهده الآن يبدوا أن جماعة الإسلام السياسى قد قاموا بعد خمسة قرون بنقلة كبرى، فانتقلوا من انعدام السجلات المالية تماماً الى تبنى دفتر واحد يوضح المديونيات والأمانات. وهذا بالطبع تقدم ملحوظ يستحقون عليه التهنئة. لذلك على الشعب السودانى أن ينتظر خمسمائة عام أخرى حتى يتم تطوير الكانتين الى بقالة يتم فيها تسجيل البضائع الواصلة ، ولها دفتر إيرادات نقدية وحساب فى البنك ومسحوبات. (طولوا بالكم ..شوية… 500 سنة ما كتيرة… شيلوا الصبر شوية)!

أحال الإسلام السياسى الدولة السودانية حالياً الى “كانتين” كامل الدسم. فالدولة من أعلى سلطة فيها الى أصغر موظف لا تلتزم بالقوانيين المالية. والوزير وهو يقدم الميزانية للبرلمان يعلم تمام العلم ان ما يدور هو خداع للذات وتحصيل حاصل وان لا أحد يستطيع مسآلته او مسآلة اى مسؤل إن إنتهك القوانيين المالية. بل فى حقيقة الأمر، لا أحد يستطيع محاسبة اية مسؤل إن تورط فى فساد مالى ونهب المال العام. عشرات، مئأت بل آلاف الحالات من نهب للمال العام ولاتتم محاسبة المسؤولين. يتصرف الرئيس والوزراء وبطانتهم وحاشيتهم فى المال العام وكأنه “حصّالة” “كانتين” أبوهم؛ يأخذون منها ما يأخذون ويتركون ما يتركون، لأنهم يعلمون مسبقاً أن لا أحد يستطيع او يجروء على محاسبتهم! ليس مهماً عندهم إن كان ما يفعلون يقع فى إطار القانون أم لا!

فالوزير ونواب المجلس يعلمون ونحن نعلم أيضاً ان كل مايطرحه الوزير ستتم إجازته! لقد إستمرءوا خداع الذات حتى أصبح خداع الذات هدفاً فى ذاته. وفى حقيقة الأمر لا أحد يدرى لماذا يتم إعداد ميزانية إبتداءً! يعلم الجميع ان لا أحد سيلتزم ببنودها. حتى مجهودات خبراء صنودق النقد الدولى لم تفلح فى تطوير “الكانتين” الى “بقالة” حديثة. أليس من الأفضل وكسباً للوقت تركها “مطلوقة” ساكت يجمعوا ما يجمعوا ويصرفوا ما يصرفوا! فحال مالية الدولة اليوم يمكن إختصاره فى المثل العامى: “جبانة وهايصة”. لأنه طالما لا توجد محاسبة ومراقبة وإلتزام بالقوانيين المالية لا داعى أصلا لإعداد ميزانية. فالميزانية فى جوهرها تعكس الإدارة المالية للدولة وإلتزام الحكومة تجاه حياة الناس وكيف ستدير أحوالهم المعيشية. وطالما أصبحت الحكومة غير معنيّة بهذا الأمر إبتداءً ولا يهمها إن جاع الناس او ماتوا، فما الداعى أصلاً لإعداد ميزانية واجتماع ما يسمى بالبرلمان وخلافه إن لم يكن فقط لممارسة عملهم المفضل فى خداع الذات.

ويا سعادة وزير المالية، العالم من أقصاه لأقصاه يعلم أنك مديرا لـ”كانتين اولاد البشير”. فيا رجل وفر وقتك ووقت هؤلاء الذين تجمعهم صباح مساء عند مقرن النيلين. أغلب هؤلاء “شيوخ” طاعنيين فى السن، فأرحم عمرهم، لأن صاحب “الكانتين” فى نهاية المطاف سيفعل ما يحلوا له، لذلك ليس هنالك اية داعى لجمع الناس وحبسهم خاصة وانت تعلم انهم جميعا مدينين لصاحب الكانتين وقليلاً من اللياقة والاعتبار لا يضير.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هههههههههههههههههههههههههههههههههه اروع واصدق مقال كتل في القرن الحادي والعشرين تمام الكل عرف وفهم ومقانع بس منو البقنع الديوك هههههههههههههههه

  2. طبعا اكيد مابضيع زمني في مقال طويل لو أن كاتب
    المقال اختصر لكان افيد للقاريء عذرا لا استطيع على
    التعليق لمقال طويل لم اطلع عليه

  3. دا مقال مبالغة يا استاذ عسكرى

    قلبت فيه هوبة عديل.
    لكن يا استاذ برضك اديتم اكتر من حقهم! كنتين شنو ياراجل، ديل اقل من طبلية سجاير ولبان.
    مقال ممتع بالجد

  4. مال التجنيب لا يمكن محو اثاره التدميرية الظاهرة في تقليص عوائد البترول حيث ضلت طريقها الي اوجه صرف اخري خارج الميزانية العامه لان ولاية المال العام الانقاذية اسندت الي حواريي الشيخ و هم أقزام صرح شيخهم بأنه لم يربيهم علي اتقاء فتنة المال وذاك لوح فات عليهم وكان تصرفهم في المال العام كتصرف الطفل وهو يجد حلوي امامه فأخذوا في تجنيب المتال العام في ماليزيا زدبي ولندن وبعضهم سجل الاموال باسم الاقارب وكانت لخؤولة امين حسن عمر مداارس عالمية يشرف عليها ابن الاخت البار وتلك المنظمات الخيرية تشرف عليها حريم الرئيس واخوانه فالتجنيب شرعه الرئيس وكتب في قوانينه تطهير التجنيب بالتحلل واحدة من مواد القانون تتيح للرئيس ان يقول من كان له دليل فليقدمه وينفذ ( الاخو) بفريسته عبر مال التجنيب ومواد التحلل.
    مال التجنيب خزائن مفتوحه خارج ادارة البنوك والعملة بوزارة المالية وبنك السودان لتمكين المتنفذ من الصرف بدون ضوابط ادارة الميزانية والبرلمان وبذلك يتم الصرف علي الجنجويد والدعم السريع ووحدات الامن السرية المتعددة المهام وشراء اصحاب الذمم المعروضه كما الاعضاء البشرية في سوق النخاسة ويدخل في الصرف خارج الموازنة اهداء سيارات بمليارات الجنيهات الي ( الشفع) بعد ان اكملوا مهامهم في اللعب بصناديق الاقتراع وتوزيع الاكراميات والنفحات علي المقترعين لصالح الشجرة ثم ينداح الصرف الي توفير السيخ والكلاشن لطلاب المؤتمر الوطني لقتل ابناء دارفور ( يرقات العدل والمساواة).
    مال التجنيب ثم مواد التحلل التي ترعاه سبة في جبين الخدمة العامة في زمن الانقاذ لان النهب أصبح ( مصلح) وأموال البترول غادر معظمها الي جيوب أفراد عبر التجنيب وحماية مواد التحلل ولحقت بها أموال الذهب وعائدات بيع ممتلكات السودان في لندن وجنيف والسعودية .
    نذكر بين الحين والاخر بمال التجنيب لانه جريمة لا تسقط بالتقادم ولا بد من استرداد مال الشعب السوداني حتي لو سلك طريقه الي حسابات خاصة في ماليزيا او جنيف او لندن او تمثل في اصول عقارية بدبي وغيرها.

  5. والله على عسكوري انت مبدع ومفكر وحرام واحد زيك يكون خارج دائرة التخطيط للدولة ويجيبوا لينا ناسر ياسر وعبدالسخي ومحمد حاتم يسموا ابداننا بكلام فارغ مثل ان الحوار هو اول عمل سوداني بعد الاستقلال وكلمات من مثل هذه والواحد فيهم ما يعرف يفرق بين واو الجماعة واو المعية واو العطف والحياة عندهم فقط كلاشنكوف وغرنوف وقتل وهرج ومرج

  6. بوظت المقال الجميل دا بنفس العنصرية الذي اقحمته فيه ورغم علمنا بفساد الكيزان لكنك سردت مقال انشائي دون الاستدلال على فسادهم بوقائع يعلمها عامة الناس .

  7. اقتباس
    (جاء وقت مواجهة ذلك التاريخ المظلم الذى تسببت فيه المجموعات العربية التى دخلت السودان، فهى بإختصار لم تقدم سوى الخراب والفوضى والقتل والدمار. بعد 1374 سنة من دخولهم السودان دعهم يدلونا على إنجاز واحد قدموه لشعب السودان. تاريخهم كله قتل ودمار وعدوان على سكان البلاد الاصليين. أما فيما يختص بالبناء الحضارى والتعمير فالحال يغنى عن السؤال. فمقدرتهم على الخراب لا تدانيها مقدرة عندهم؛ كإعترافهم الثابت الموثّق بتخريبهم لـ “سوبا” أجمل المدن الإفريقية فى عصرها. كان ذلك السلوك الغوغائى أول مطر الخراب الذى ما انفك سيل عرمه يتواصل حتى اليوم. فالإنقاذ فى مجملها ما هى إلا تجسيد حقيقى لقوى الشر الكامنة عند عروبّى السودان.وآمل أن أجد وقتاً لتناول تلك الفوضى العارمة)
    أنت تحاول دس السم في الدسم لتقودنا الى ما ترجو وهو أن من يحكمون السودان الآن وتسببوا في سرقته وخرابه هم العرب وهذا كلام عنصري خطير يثبت وجهة نظر الحكومة بأن البلاد ستتحول الى فوضى ودمار حال سقوطها ولا أدري هل تقصد ذلك أم أنك تقدّم خدمة للحكومة من حيث لا تدري فدعوات مثل تلك يمكن أن تجر السودان إلى حرب عنصرية لا تبقى ولا تذر
    وبخصوص تساؤلك عن ماذا قدم العرب للسودان فانظر الى نفسك فقط وستجد الاجابة فأنت تمقت العرب وتحرض عليهم وفي ذات الوقت تحمل إسماً عربياً قُحاً وتدين بالإسلام وهذا أفضل ما قدمه العرب للسودان أي الاسلام وهو بالطبع ليس إسلام التحلل والتمكين وفقه السُترة فلا تحاول خلط الامور ودس سمومك العنصرية داخل دسم معارضة النظام.
    أما بخصوص السلطنة فسأترك خبراء التاريخ وعلم الاجتماع ومن هم أعلم مني بالرد عليك
    ختاما انبه السادة القراء اليقظة لمثل هذه الدعوات البغيضة فلا توجد دولة بالعالم بها عرق واحد فكل دول العالم الكبيرة والصغيرة وبالذات الدول العظمى والغنية ذات تنوع عرقي واثني وديني ولكنهم توحدوا ووظفوا هذا التنوع لخدمة وتطور ورقي بلادهم فصارت من أغنى الدول بينما الدول التي ظلت تنادى بمثل هذه الدعوات التطهيرية وتمارسها في ذيل قائمة الدول وتعيش شعوبها حياة بدائية مزرية.
    سيدي أنت تريد جرنا للإقتتال وتريد تقسيمنا إلى هوتو وتوتسي وهذا ما لن يكون إلا في أحلامك المريضة.

  8. عسكوري
    كان من الممكن ان يكون مقالك مقبولا جدا رغم رمزيته العالية ولكن اللهجة العنصرية الواضحة طغت بالكثير من القبح عليه

    انا نوبي الاصل ولكن لا يمكن ان افرغ تاثير العرب وتداخلهم الايجابي من حياة السودان وناريخه
    ابدأ باسمك الي عاشر جد تجد العربية موغلة في تاريخك الشخصي
    عندما تكتب مقالا للعامة لا تستفز فيهم انتمائهم العرقي طالما انهم هنا في الراكوبة مثلا بانتمائهم الفكري و99% منهم يشاركونك الرغبة الجامحة في التخلص من هذا النظام االبغيض

  9. لك التحية استاذ علي.
    طرحت موضوع غاية في الاهمية.. دولة بدون انضباط مالي تعتبرخارج منظومة الدول
    المال هو عصب الحياة .. لذلك كانت إجراءت اجازة ميزانية الدولة تخضع للتمحيص
    والتدقيق بواسطة الجهاز التشريعي قبل المصادقة عليها وعدم إجازة الميزانية
    بواسطة الجهاز التشريعي يعني سقوط الحكومة، يكون ذلك في حالة وجود حهاز تشريعي
    يعي ويعرف ويعلم ما هي ميزانية الدولة.
    كماوضح من طرحك للموضوع أن ما يحدث في هذا العهد المظلم هو إجراء شكلي لا مضمون
    له وكما يفهم مما ذكرت أن أي مسئول في مرفق حكومي يدير المال العام بمفهوم إدارة الكنتين حقا إنها كاثة.

  10. السلام عليكم اولا اخي الكريم كما تفضلت بسرد الحقائق الماليه لهذا النظام الفاسد بكل ما تحمل الكلمه من معنى وكذلك القصور والتدنى في اداء البرلمان وهو صنيعهم ارجو ان الا تصف هؤالاء بالاسلام فالاسلام منهم براءه وكيف يكونوا مسلمين وليس بهم من صفات المسلم شيء او حتى قولك الاسلام السياسي فلا يوجد مايسمى اسلام سياسي لانك تعلم تمام العلم ان اعظم دوله او امبراطوريه كانت الدوله الاسلاميه وذلك لإتساعها وحضارتها وعلومها وعلمائها وقد استفاد الغربيون من الحضاره والكتب الاسلاميه التي ألفها علماء مسلمون وكانت النهضه الاروبيه وكان حكام الدوله الاسلاميه مسلمون والاسلام منهجهم واساس حكمهم فهم يحكمون بكتاب الله ثم سنة رسوله الكريم (ص) وانت تعلم عندما ارسل عمر بن الخطاب الا عمرو بن العاص ان ياتيه في المديته عندما كان واليا علي مصر وعندما جاءه قال له متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار وكذلك عندما بعث بي ابي عبيده واليا الى الشام فقال بماذا تحكم في الناس فقال بكتاب الله فقال ان لم تجد قال فبسنة رسوله (ص) قال فان لم تجد قال اجتهدت فذلك واشرت قال اذهب اليهم فلن يجدوا اعدل منك لذلك لا يمكن ان نسمي هؤلاء حكام مسلمين وان كانوا يدخلون الاسلام في السياسه فوالله ما كان هذا لاهو حالنا فوالله لم ولن يحكمونا بالاسلام فهم لا يعرفون الاسلام

  11. بالرغم اتفاقنا معك في تحليلك الاقتصادي وكرهنا للانقاذ الا ان مقالك تفوح منه رائحة العنصرية وهي لا تفيد السودان سواء ما قلته كان حقائق او كذب لاننا في مرحلة رتق النسيج الاجتماع وليس تفتيته اكثر من ذلك اعتقد ان هذه الاخفاقات العنصرية في مقالك تكاد تمسح كل ما هو جميل فيه . وهذه اخر سطور اقراها لك ؟

  12. الحقيقة
    ان الميزانية التى تعدها وزارة المالية منذ مقدم الانقاذ ماهي الا حبر على ورق لاقيمة له ولا واقع
    وان الفساد الذي نعني هو الفساد الذي يجري بعد دخول الاموال خزينة الدولة والاموال المجنبة في تلك المؤسسات التى لا يسمح للمراجع العام تطاها قدماه بوصفها خطا احمر وذلك كل عام ومع ذلك يتشدق هؤلاء بان نظام المراجع العام هو الافضل في العالم
    محاربة الفساد لا تحتاج الى الية او مفوضية او لجنة لان القانون الجنائي واضح النصوص والشريعه الاسلامية اوضح منه ومع ذلك لا يحاكم الفاسدون انما يسترون ويتحللون او يبراون كان شيئا لم يكن
    هؤلاء يعتبرون المال العام غنيمة مكنهم الله منها ياخذوا منها ما يريدون وكيف يريدون
    كما انهؤلاء عمدوا الى تغييب القانون والدستور وليس العيب في القانون ولا الدستور انما العيب فيمن يطبقون القانون والدستور على هواهم

  13. مشكلتك مع الاسلام السياسي ام مع المجموعات العربية التي دخلت السودان قديما.
    لأن الوضع حالياً ان الكل يتفق على مناهضة مجموعات الاسلام السياسي الذي يضم كل الاعراق من جموع الشعب السوداني عرب او افارقة ، اما ان تخلط الاوراق بهذه الطريقة في هذا الوقت و تثير الحساسيات و الضغائن لتجر الناس الى التهاتر و الانصراف عما هم فيه لمجرد ان تكتب فخير لك ان تصمت.

  14. In democratic system,,general budget is discussed carefully by Parliament members,and then render to vote,,if passed ,means government achieved credit ,,if failed ,means government is a failure one .and here by automatically should resign,and replaced.
    In case of KAIZAN regime,,,,they have,useless,and hopeless sleeping Parliament members,guided like cattle of sheeps by dictator Omer al bashir

  15. وللقارىء ان يتخيّل أنه لا يوجد تقرير مالى واحد لكل تلك الفترة. لقد كانت السلطنة تجمع الأتوات من مختلف المناطق، لكن ….

    فتلك الدولة، رغم كل مايقال عنها، كانت تستخدم عملات الدول الأخرى…

    ياعسكوري نورتنا الله ينورك
    اكتب لينا عن المهدية هل كانت لها عملة؟ ولا برضوا شغل كيزان؟
    اكتبوا التاريخ صاح كفاية دجل ياناس.

  16. المقال شرح مبسط لما يحصل يحدث فى ظل عبث النظام بالمال العام لكن اشعر انك تدس السم فى الكعكة هل الموضوع ميزانية ام عنصرية مبطنة نحن ضد هذا النظام بكل مسمياتة الاسلامية ولا نقبل فى النبش فى الاعراق وهى مكوناتالوطن وكل الاوطان لا تكون احاديى العرق ونحن مع اجتساس الفساد من الدولة من كل منتسبى النظام بكل اطيافة

  17. بعدين السيد وزير المالية مش قال أنو حيقدم استقالتو في ديسمبر 2016 بعد ما يقدم الميزانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  18. تخيل معي لو جمعنا كل الكيزان وشحناهم في بصات الى طرف بعيد من اطراف السودان , جزيرة شبه معزولة حيث لا امنيات ولا كائنات تمر ..ونبني لهم سورا وحوش كبير وغرف وخمسين مسجدا ..ونرمي لهم كل كتب الدين .. رياض الصالحين والصحيحين وظلال القرآن ووو
    ووفرنا لهم مالذ وطاب من الاكل يكفيهم لجنى جناهم ..مش عاوزين الدين الطلعتو بيهو زيتنا ..والهجرة لله ..؟ وخلونا في حالنا
    تفتكر حيصبرو كم من الزمن ؟

  19. يا عسكوري أنت خطير ، مقال جد رائع وتحليل مفيد يشرح أحوال السلطة الحاكمة بما يفيد شباب العصيان الذين هم مستقبل سلطة السودان لقادمة إن شاء الله.
    تمنيت استشهدت ببعض النماذج من تصرفات صاحب (الكنتين ) والسحب من الدرج وشراء مزرعة وتأسيسها بمنقولات ثابتة ومتداولة بمليارات الجنيهات .

  20. بس ما تنسى الكيزان عندهم انجازات وطنية عظيمة، زي تقديم الزمن ساعة اضافية (البكور) حتى يتماشى مع السعودية ودول الخليج بدل الدول الافريقية ههههه مخالفين بذلك الجغرافيا وخطوط الطول، وايضاً من ضمن انجازاتم العظيمة برضو تغيير اسماء بعض القرى والشوارع من اسماء سودانية الى اسماء خليجية خخخخ

  21. المحترم عسكورى

    شكرا على التذكر والتذكير الدائم والمستمر لشعبنا ((النساى)) للأسف!!!

    **أأمل (وهذه وجهة نظرى ليس الا) الا تكتبوا في تعليقاتكم (الرئيس) (والوزير) والذى منه … **أرى ان نكتب فرد العصابة الاسلاموية الذى يتحكم في المرفق او المؤسسة الفلانية او العلانية
    ** والا نشير الى (الإسلام السياسى) لان هؤلاء الاوباش ليسوا بمسلمين حقيقيين ولا شهادة ابتدائية لهم في علم السياسة

    اللهم شتت شمل الالغاااز
    اللهم شتت شمل المتامر الواطى اللاوطنى
    اللهم شتت شمل المتامر الواطى اللاوطنى الشعبوى
    اللهم شتت شمل الكيزان رجالا ونساء بدء من البشكير ولاصغر جرو
    اللهم شتت شمل جهاز الامن الكيزانى
    اللهم شتت شمل جهاز الشرطة الكيزانى
    اللهم شتت شمل فلول الجيش الكيزانى

    اللهم سلط المصريين لاحتلال المزيد من اخوات حلايب
    اللهم سلط الاحباش لاحتلال المزيد من اخوات الفشقة ومدن السودان
    اللهم سلط الاريتريين لاستقطاع المزيد من الحدود

  22. اول مرة اعرف من اين جاءت كلمة دكان وكنتين —ولكنك ظلمت السلطنة الزرقاء فقد كانت اول دولة اسلامية في السودان والتخريب لا ننظر اليه بمعايير الالفية الثالثة —-وقد انتهجت السلطنة الزرقاء مذهبا متقدما بخلط الاسلام بقليل من الوثنية السائدة في تلك الفترة ولو فعلت الانقاذ ذلك لما كان فصل الجنوب ولا المليشيات المخيفة الحالية.ولك التحية والاحترام.

  23. نعم لقد قلت قول الحق واصبت كبد الحقيقة .
    هؤلاء الزمرة داخل البرلمان عبارة عن مجموعة اراجوزات يؤدون ادوارا ولقطات ثانوية باجر (راتب معلوم ) في مسلسل تلفزيوني رخيص ممل ومتكرر المشاهد والاحداث من بطولة وتنفيذ وسناريو وحوار واخراج مجموعة صقور الانقاذ.
    قاتلهم الله اينما وجدوا
    ” الله أكبر الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر حكومة عمر البشير وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس اللهم كن للعشب السوداني جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك، اللهم اقلعهم من جزورهم وزلزل الارض من تحت اقدامهم واهلكهم ولا تترك فيهم احدا واجعل كيدهم في نحرهم . واصلح حال السودان واهله من بعدهم .

    آمييييييييين

  24. طيب خلينا نجى حسب تفكيرك يا على عسكورى…خلينا نقول نحن افارقة…هل هناك ثقافة افريقية خارج الدول العربية؟… اندثرت الثقافة الافريقية فى جميع الدول غير العربية…السبب احلال لغة المستعمر اللغات الافريقية…هل هناك لغة افريقية مكتوبة غير الدول العربية(مثال لغة الامازيغ فى المغرب العربى)…تحولت الثقافات الافريقية الى ثقافات اروبية بعدما حلت لغة المستعمر اللغات الافريقية(اللغات الاثيوبية والارترية والصومالية هى لغات عربية قديمة)…شكرا يا العرب يا من حافظتكم على الثقافة الافريقية من الاندثار…خلينا ناخذ جنوب السودان…حاليا الثقافة الاروبية تحل محل الثقافات الجنوبية…بعد شوية تندثر تماما هذه الثقافات الافريقية بعد اندثار لغاتها…وبعد كل هذا تريدنا ان نكون افارقة يا على عسكورى…اذا لم نكن عربا ماذا تريدنا ان نكون بعد…نكون شعبا لاهوية له كباقى الدول الافريقية غير العربية

  25. أستاذ علي عسكوري متعك الله بالصحة والعافية ، نحن شعب تميزنا عن الآخرين باخلاقنا السمحة ، وحان الوقت للتوقف عن الشماتة وضرب المثل بالاخوة الصوماليين الذين اصابتهم مصيبة وتاعفوا منها بإذن الله ، نريد الكف عن ذلك احتراما لمبادئنا وشكرا جزيلا

  26. هنالك أمر مدهش عن انصراف اغلبية الكتاب المعروفين وغير المعروفين وحتى قادة الحراك من الشباب أقول انصرافهم من الدعوة المحددة للخطوات القادمة من النضال السلمي للتغيير..
    الاعتصام وحده لن يكون وسيلة فعالة لاسقاط النظام لا بد من تنويع عمل المقاومة واهمها التظاهر السلمي في تاريخ محدد يأتي متزامنا في كل مدن السودان..
    لا بد من إبقاء النظام مشغولا ومرتبكا وذلك من خلال تنويع أساليب المقاومة وعدم إعطائه فرصة لالتقاط الانفاس..
    الآن ومنذ 19 ديسمبر لم نقم بأي عمل شعبي تجاه اسقاط النظام البغيض وهذا سيعطي للنظام مساحة كافية لالتقاط أنفاسه وعمل تكتيكات لافشال ما نخطط له من مقاومة..
    ولا بد من نعي ونوعي كل أطياف مجتمعنا بان القوة الحقيقية التي يمكن ان تغير في هذا السودان هي قوة الشباب الصاعد والتي يبدو اننا لم نقدرها حق قدرها..
    الآن لو خرج الشباب في مظاهرات لن يجرؤ النظام على التصدي لها ولا يجب ان نعير تهديدات جرذ افريقيا أي اهتمام كل انظار العالم الآن تعرف ما يجري في السودان وكل المديا العالمية تضعه تحت دائرة الضوء أي فعل اجرامي من النظام سيكون مكشوفا لذا يجب علينا النهوض والقيام بخطوات تصعيدية متنوعة لمواجهة هذه العصابة واسقاطها بأسرع ما يمكن..

  27. ظلمت الكنتين يعلم الله لانه الكنتين فيه حسابات اكثر صدقية وشفافية السودان في هذا العهد المنحط انحطاط متعاهديه اصبح دون مستوى الكنتين بلد هايصة ومطلوقه في السهلة وما عندها سيد كل من هب ودب يجي يغرف من قروشها ويغتني هو واهله دي فعلا جبانة هايصة ,, على الاقل الكنتين عنده سيد بعدبن ما اظن كنت بتحتاج لي حتة الغزو العروبي والكلام الفاضي ده لان هذا النظام العجم فيه هم المؤثرين وعندك اللمبي وبكري والزبير ديل العملوا الانقاذ دي وهم المنفذين في الانقلاب ولاتنسى دور عجم دارفور من امثال خليل والعدل والمساواة ديل هم الصنعوا الانقاذ البشير ده مجرد طرورة ساي والبقية منظراتيه ما تظلم العرب فدورهم نافلة قول لان اغلب مفاصل البلد بيد عجم وليس عرب مهما حاول الناس نسب الانقاذ لاثنية بعينها لكنها نظام فيه من عرب وعجم بيمثلوا أسوأ النماذج

  28. رجل عنصري جدا وان كان حاول ان يدسها في حكومة الفسدة الا ان رائحة عنصريته البقيضة كانت طاغية على مقالته التي تحمل مغالطات تاريخية ودينية واضحة .

  29. في نوع من السكارى بصلو مرحلة من الادمان صعبة شديد النوعى ده بكون بسكر عادي وشخصية ليها قيمتها وسكرو مجرد سلوك شخصي بالدارجي كدة زول مبتلى و مستور صاحبنا ده بقوم ادمانو يزداد فيبقى بسكر بالنهار ويمشي الشغل سكران طبعا دي هنا بتدخلو في مشاكل في الاخر بتنتهي بفصله من الخدمة فصاحبنا بتقع عليهو ضغوط نفسية نتيجة للحصل ده ويزود في الشراب لمن طبعا هنا هو فقد مصدر دخلو ف بكون عايش على مدخراتو الهي اصلا ما نامية فبالتالي حتنتهي المدخرات ده ويضاف ضغط نفسي جديد ع صاحبنا وصاحبنا يواجهو بمزيد من الشراب وبتوجه ل دهب ام العيال في الاخر ام العيال عشان تربي عيال بتطفش تخليهو تمش بيت اخوها ولا ابوها …تاني صاحبنا جاهو ضغط نفسي زيادة وزود الشراب فبتوجه لعفش البيت بيعوا لمن عفش البيت يكمل….
    صاحبنا ببقى متسول وهنا ببقى شخص كلامو كلو عن انو الناس استهدفتو ناس الشغل والمرا والاخوان والاهل .. وهنا بكون جاهو تليف في الكبد وبعد فترة بلقوا ميت مرمي في الشارع بسوء الخاتمة…..
    .
    .
    .
    .
    شفتو القصة الفوق دي نفس قصة نظام الموتمر الوطني بالكربون ( بتاع الخدمة المدنية الزمان )

  30. ارى ان احد اسباب مشكلتنا هو الفشل في النهوض بعقل سوداني متفرد يتسم بخصاءص عقلانية ينير لشعبنا الطريق للمستقبل. اغلب الظن ما حدث لبلادنا من فوضى في السابق وما يحدث في الوقت الراهن نتاج طبيعي لتجربتنا الفقيرة اللاعقلانية.انقاذ البشير اتت من رحم هذا المسيرة اللاعقلانية التي تخبطنها فيها زمنا طويلا. كي ننهض بعقل سوداني يرسم لامتنا معالم التقدم علينا ان نفكر في اقامة قطيعة معرفية و وجدانية مع ارث شبه الجزيرة العربية حتى ننتفرغ لوضع اسس عقلنا الجديد السوداني.

  31. إقتباس..”لقد جاء وقت مواجهة ذلك التاريخ المظلم الذى تسببت فيه المجموعات العربية التى دخلت السودان، فهى بإختصار لم تقدم سوى الخراب والفوضى والقتل والدمار. بعد 1374 سنة من دخولهم السودان دعهم يدلونا على إنجاز واحد قدموه لشعب السودان. تاريخهم كله قتل ودمار وعدوان على سكان البلاد الاصليين.”
    * و لهذه الاسباب وغيرها كثر، ظلت لدي قناعه تامه، أن “العرب” الذين دخلوا السودان عن “طريق البحر من الجزيره العربيه!”، و عن “طريق البر من شمال أفريقيا!”، و الذى كانت تقوله لنا حرفيا كتب التاريخ فى المدارس..قناعتى الراسخه أن “هؤلاء العرب” هم “شر انواع العرب تحت ظل السماء!”، و أحط أنواع العرب على الإطلاق!.. ليس أقلهم إنحطاطا و شرا و إجراما، “بقايا أحفاد العباسيين!”، الذين ظل يتنبر لنا و يتبجح بهم المجرم المنحط نافع على نافع!:
    – فمن من هؤلاء العرب أتى للسودان ب”أسرته و أولاده” !
    – و ما هى المفاهيم “الأخلاقيه و السلوكيه”، التى قدموها للمجتمع الذى “هاجروا” إليه، سوى مفاهيم “الهمبته” و الإعتداء على الآخر و ظلمه، و القتل، و “الميسر و صناعة الخمور”، و “الشذوذ” و مفاهيم “القيان و الغلمان” و ما الى ذلك!..و من أسف، ما زال يمارسها “بقايا أحفاد العباسيين المجرمين” فى السودان حتى الآن، و بإسم الدين نفسه!
    * اشهد الله أننى كلما دار “حوار أو نقاش”، و اينما كان، أرفض أى إنتماء قد ينسب لى “لهؤلاء العرب”!..و سأظل على قناعتى هذه، ما دمت حيا!

    كفيت و وفيت، كما كنت دائما يا أخى..و لك شكرى و تقديرى،،

  32. اقتباس : (( سيجهد الباحث نفسه دون طائل إن حاول معرفة ميزانيات السلطنة الزرقاء او تقاريرها المالية. ))

    تعليق : لو بحثت يا كاتب المقال عن سجل المواليد قبل مئة سنة فلن تجد سجلا و لو لأهل حلة واحدة .
    الرجاء الكتابة بواقعية و لا داعي للمبالغات و اساليب التفشي و التشويه

  33. البجا يسمون القروش المهلقات وهي النقود زمن مملكة علوة ولوقت ما اثناء السلطنة الزرقاء…السلطنة الزرقاء تاسست علي تحالف الاعراب المطرودين من مصر وقبائل نيلية قادمة من الجنوب يقال انهم شلك ذلك التحالف دمر مملكة علوة والتي كانت تحالف نوبي وعنجي والعنج بجا عند اغلب الباحثين في تاريخ السودان الوسيط..`قال ابن خلدون وهو مؤرخ لا يشق له غبار ان الاعراب عاثوا فسادا في السودان بعد ان دمروا الحضارة النوبية
    السلطنة الزرقاء لم تضيف الكثير علي الحضارة السودانية تغير دين الدولة ولكن ظلت العلاقات الاجتماعية والاقتصادية السائدة ايام مملكة علوة ظلت كما هي وانتسبت القبائل العربية الي قريش راس طوالي علما بان قريش انقرضت بعد زوال الامويين والعباسيين
    قبل التركية كانت التجارة متنقلة علي ظهور الدواب والتبادل التجاري يتم بالمقايضة او بالمهلقات وهي العملة السائدة في ذلك الزمان وقبل التركية السابقة وبالمناسبة ما زال البجا يطلقون علي النقود المهلقات
    عند غزو محمد علي باشا ولاشتداد العنف والعبء الضريبي علي سكان علي ضفاف وحوالي النيل نزح سكان المناطق النيلية وصاروا يتجولون بالبضائع في ارجاء السودان وهنا جاء مصطلح الجلابة وكان الجلابة يجلبون البضائع للاهالي وهكذا تطور الجلابة والان صاروا دولة لكن لم يصلوا بعد مستوي الميزانية
    عليه يا شباب عليكم التحرك بسرعة والا سوف ترثون النفايات الحضارية القادمة من الشرق الاوسط

  34. لكل الذين يقولون بأنهم يشتمون رائحة خطاب عنصرى فى هذا المقال الذى
    أشار وبدون مؤاربة بأن أس خراب السودان هو هذا الفيروس اللعين والذى
    يسمى عروبة!! فكلما قلنا الحقيقة يصفونا بالعنصرية وعندما قام حسن حسين
    بإنقلابه سمى بأنه إنقلاب عنصرى!أما إنقلاب عبود ونميرى ليس بالعنصرى!
    وقريبا وحتى الأن ماإنفكوا يخيفون الناس بأن ناس الجبهة الثورية إذا دخلوا
    الخرطوم سوف يبيدون العرب! أولم يقول القشير بأنه سوف يكون أخر حاكم
    عربى فى السودان!
    لقد مللنا منكم فأعطونا عرض أكتافكم! وبما أنكم تعرفون من أى أرض
    أتى أجدادكم فأستعدوا للعودة بأخوى وأخوك وإلا ثورة زنجبار ليست ببعيد!
    أنا لست بعنصرى ولكن وصلتونا الحد ولازم البلد دى يحكمها الأغلبية والسكان
    الأصليين رضيتم أم أبيتم! كفايييييييييييييييييييية.

  35. يبدو من المقال والردود أن كاتبه كوز مدسوس والا لما يتطرق للعنصرية الان ونحن بالكاد نلملم ما شتته الكيزان من مجتمعنا وكانت فرصة العصيان فرصة طيبة لتوحد وجدان السودانيين فاذا بهؤلاء المدسوسين أو الجهلاء يطلقون مثل هذه التصريحات العنصرية والتي تفتقد للموضوعية مما يؤثر سلباً على وحدة الشباب العاصي .

  36. الحديث عن البديل يعتبر جهل بمجريات الأحداث والإجابة الموحدة والتي يجب أن يتفق عليها الناس أن البديل هو الشعب السوداني فعندما يملك الشعب حريته وقراره يستطيع أن يحدد ويختار أفضل الخيارات المتاحة أمامه بكل تأكيد .

    اقتراحي للخطوة القادمة عصيان بطريقة أخرى مبتكرة وهي كالتالي:

    1- ذهاب كل العاملين لأعمالهم كأن ليس هناك شئ والكل ينطبق عليه ذلك قطاع عام أو قطاع خاص حتى لا نمنح النظام فرصة لإخافة العاملين .

    2- العصيان يتركز فقط في اتفاق جميع قطاعات الشعب السوداني بالامتناع عن مراجعة جميع المكاتب الحكومية والخاصة لاستخراج أو تصديق أي نوع من الأوراق أو المستندات إلا في الحالات الطارئة جداً فقط وكذلك تقليل المشتريات من الأسواق إلا للضرورات الملحة فقط .

    السؤال لما وكيف ينجح هذا النوع من العصيان :

    1- بذلك نجرد النظام من سلاحه الذي استخدمه في عصيان 19 ديسمبر بتهديده للعاملين بالفصل والمعاقبة وقد حدث ذلك حتى في القطاع الخاص حيث أن القطاع الخاص أغلبه متواطي أو خائف من النظام ولا يفوتنا أن العصيان قد نجح في خلخلة النظام نسبة لتجريده النظام من سلاحه الوحيد وهو استخدام القوة وقد نجح العصيان في ذلك لأن الناس التزمت بيوتها ولم تخرج للتظاهر كذلك يجب علينا تجريد النظام أيضاً من سلاح التهديد بذهاب العاملين لمكاتبهم .

    2- أيضاً من فوائد مثل هذا العصيان أنه يحرم النظام من الموارد المالية لتسيير أموره والصرف البذخي على الأجهزة الأمنية والجميع يعلم أن الميزانية الخربة التي تم عرضها من الوزير الغلبان تعتمد إيراداتها بنسبة تتجاوز 70% على الضرائب والرسوم فإذا أحجم الشعب عن مراجعة دواوين الحكومة بلا شك ستقل الإيرادان بنسبة تصيب النظام بالشلل الكامل وأيضاً سيكون عامل نفسي يضغط وبقوة على النظام والذي هو أصلاً مهزوز نفسياً .

    ذلك ابتكار نسجله باسم الشعب السوداني الطيب وعلى جميع من اقتنع بالفكرة قص ولصق وإرسال على كل مواقع الانترنت والفيسبوك وتويتر وواتساب حتى تختمر الفكرة ويكون من بعدها تحديد تاريخ وبداية هذا النوع المستحدث من العصيان حتى نثبت للسيد بشه أن الكيبورد أمضى سلاحاً من البندقية . بلا شك أن الكيبورد إن لم يقتلك يا بشه جسدياً سيقتلك معنوياً ونفسياً .

    عاش السودان وعاش الشعب السوداني حراً وأبياً .

  37. سلام للجميع
    وكل عام والجميع بخير

    تعليقات كتيرة ودا أمر جيد

    صعب ارد عليها كلها لكن أنحاول

    واضح إنه اخوانا و اخواتنا العروبيين زعلانيين وكده…، بالجد يا جماعة الموضوع ما بستحق الزعل داكله. دى ساهىالمناظر .. يعنى لسه ما فصلنا حاجة فكان تصبروا شوية.. أستعجلتوا اتهمتونى بالعنصرية، اها المرة الجاية حا تتهمونى بشنو.. وواضح انه الإسلاميين بتقبلوا النقد أكتر منكم.

    فى الحقيقة انا لا عنصرى لا بكره العرب ولا عندى بيهم شغلة.. لكن اشرت لحقائق تاريخية حدثت فى السودان وقلت انه المجموعات العربية فى السودان تاريخها دموى وكله تخريب… كان يا إخوة تسالونى اول حاجة تقولوا لى جيب دليلك.. ولو فشلت تحكموا على.. لكن طوالى تجروا على تهمة العنصرية.. إفتكر استعجلتوا شوية… والحقيقة عنف المجموعات العربية مش ضد الأفارقة فقط بل ضد بعضها البعض… لكن فى حقيقة الأمر واضح انكم ما عايزين زول يذكركم بالتاريخ… وطبعا الشينة منكورة!
    لكن اوعدكم برجع للموضوع تانى!

    الاخ اوالاخت الكتبت بإيميل [email protected] .. القصة ما بتستحق الشتيمة دى كلها… وأنا مسامحك… وصفتنى بالجهل.. أنا معترف بجهلى.. لانه أصلا بنى آدم كله جاهل ومعرفته نسبية لأنه ربنا تعالى قال: ” وما أؤتيتم من العلم إلا قليلا”. فأنا طبعا ما حاأطلع من قول ربنا تعالى لانه معرفتى نسبية.. لانه كلام ربنا واضح انه معرفتنا محدودة… فأنت لم تأت بجديدإنما أشرت لحقيقة أزلية أثبتها القرآن… وإن كنت قد قصدت الإساءة فأنا والله مسامحك ولا عليك يا حبيب.. بالرغم من تهمتك لى أننى من جهاز الأمن وكذا… بس دى إن شاء الله تلقى ليك زول يصدقكف فيها… غايتو ضحكت ناس الجهاز.

    النقطة التانية الذكرتها عن إنه أنا جبت مصطلح “الإسلام السياسى” من وين؟… هل تصدق يا أخى دا مصطلحهم هم ذاتهم… يعنى جبته من الكيزان ذات نفسهم.. وحا أديك مرجع لواحد باحث وكاتب منهم هو د. عبد الرحيم عمر محى الدين. لو ما بتعرفه دا واحد من الكيزان الكبار الباحثين القاعدين يكتبوا. الراجل دا كتب ليه كتاب إسمه: الترابى والإنقاذ: صراع الهوى والهوية، دار عكرمة، فى دمشق، 2006. قبل الحرب الأهلية يعنى.

    فى صفحة 13 من الكتاب الراجل إستخدم تعبير “الإسلام السياسى” اربعة مرات بتحدث عن تنظيم الجبهة الإسلامية…

    فيا اخى ما تلومنى ساكت.. دا كلامهم هم.. أنا ما جبت حاجة من عندى… واذا التعبير مزعلك حقو تتكلم مع د. عبد الرحيم محى الدين مش معاى أنا… أنا فقط ناقل منه ما عندى اى شكرة فى الموضوع… فما تتهمنى ساكت ياراجل…
    إن شاء الله الصورة تكون وضحت ليك…

    مرة تانية بشكر كل الناس العلقوا على المقال سلباً او إيجاباً… بالجد إستفدت منها كتير… والمقال دا لو كشف لينا حاجة ورانا انه العروبيين خايفيين من تاريخهم وما عايزين زول يهبشه…
    غايتو عنصرى ما عنصرى ما بعرفوا لكن اوعدكم بمواصلة ( البحّيت)…
    ابقوا عشرة
    لكم تحياتى

  38. انا احاول ان اتكلم من ناحية علمية عن الاصول العربية في السودان. نسبة الجينة الافريقية في القبائل التي تدعي الاصول العربيةهية 70% اما الباقي 30% فهية جينة وارده الي افريقياولم يحددها البحث من اين. هذه النسبة في الجينة الوارده ترتفع نسبتهافي كردفان عند البقاره الابالة حيث تكون النسبه معكوسة. كل من يدعي العروبة عليه ان يلجأ الى فحص ال DNA او يذهب الى معهد الامراض المستوطنة التابع لجامعة الخرطوم ويطلب معلومات ال DNA لقبائل السودان سوف ترى العجب ولا علاقة لنا بالعرب كعرق. انا كنت من يدعون النسب الى العباس ولكن بعد ان شاركت في هذه الدراسة عرفت ان جدي ليس العباس انما مجوك.

  39. الاخ جركان فاضى انا اخشى ان يكون اسم على مسمى. اخوانا المصريين بقولو الميه كذب الغطاس انا اتكلم عن فحص ال DNA وليس فلسفة او استقراء او وجهة نظر. اذهب انت وافحص ال DNA وانا منتظر النتيجة!!!!!!!!

  40. يا اخي جركان فاضى انا من باب الدقة العلمية لم اقل جينة عربيه بل قلت جينه افريقية وجينة وارده اي ليست افريقية. للاسف الشديد انت بتتكلم كلام انشائي وليس علمي. من اين حصلت علي الجينة العربيةالاصيلة؟ هذا سؤال!!! حصلت عليها من الخيول العربية الاصيلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  41. انا احاول ان اتكلم من ناحية علمية عن الاصول العربية في السودان. نسبة الجينة الافريقية في القبائل التي تدعي الاصول العربيةهية 70% اما الباقي 30% فهية جينة وارده الي افريقياولم يحددها البحث من اين. هذه النسبة في الجينة الوارده ترتفع نسبتهافي كردفان عند البقاره الابالة حيث تكون النسبه معكوسة. كل من يدعي العروبة عليه ان يلجأ الى فحص ال DNA او يذهب الى معهد الامراض المستوطنة التابع لجامعة الخرطوم ويطلب معلومات ال DNA لقبائل السودان سوف ترى العجب ولا علاقة لنا بالعرب كعرق. انا كنت من يدعون النسب الى العباس ولكن بعد ان شاركت في هذه الدراسة عرفت ان جدي ليس العباس انما مجوك.

  42. الاخ جركان فاضى انا اخشى ان يكون اسم على مسمى. اخوانا المصريين بقولو الميه كذب الغطاس انا اتكلم عن فحص ال DNA وليس فلسفة او استقراء او وجهة نظر. اذهب انت وافحص ال DNA وانا منتظر النتيجة!!!!!!!!

  43. يا اخي جركان فاضى انا من باب الدقة العلمية لم اقل جينة عربيه بل قلت جينه افريقية وجينة وارده اي ليست افريقية. للاسف الشديد انت بتتكلم كلام انشائي وليس علمي. من اين حصلت علي الجينة العربيةالاصيلة؟ هذا سؤال!!! حصلت عليها من الخيول العربية الاصيلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..