قيادي سوداني: الخطاب التصعيدي لحميدتي يهدف إلى تحريك الأوضاع بعد رفض البرهان للتفاوض

أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، أن “الخطاب التصعيدي لحميدتي (قائد قوات الردع السريع محمد حمدان دقلو) هو أداة لتحريك المياه الراكدة فيما يتعلق بوقف الحرب والتفاوض، حيث الظروف مهيأة له، وهو ما يرفضه الجيش”.
وقال مصطفى، في حديثه لـ”سبوتنيك”، إنه “بعد استيلاء قوات الدعم السريع على غالبية مدن دارفور وتمددها حتى واد مدني، علاوة على سيطرتها على أغلب مساحة ولاية الخرطوم، جعل الجيش السوداني بكل تأكيد يشعر بهزة عنيفة تشمل كل أركانه، وتجعله في موقف الأضعف على طاولة المفاوضات، لذلك صرف الجيش النظر عن المفاوضات حتى يستعيد جزءا من المدن التي أصبحت تحت سيطرة الدعم السريع، ليجلس على طاولة المفاوضات وهو أقوى”.
وأضاف مصطفى أن “ما حدث من قبل الجيش بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة واد مدني وأغلب مدن وقرى الجزيرة، يذكرني بالذي حدث إبان مفاوضات نيفاشا، حين استولت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان على مدينة توريت، وصرح الرئيس حينها، عمر البشير، بعدم عودتهم إلى طاولة المفاوضات ما لم يتم استعادة توريت، وقد كان له ما وعد به”.
تصاعد أعمدة الدخان في الخرطوم إثر عمليات قتالية بين الجيش السوداني والدعم السريع – سبوتنيك عربي, 1920,
وتابع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أنه “بعد عمليات واد مدني وسيطرة الدعم السريع عليها وعلى أغلب مدن وقرى الجزيرة، حدث هدوء نسبي في كل الجبهات ماعدا أم درمان وبعض المناوشات بالقرب من مدينة سنار، وكذلك بعض الاشتباكات المحدودة في أطراف مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، مما أوحى بأن هنالك شعور رضى لقادة الدعم السريع عن موقفهم الميداني واستعدادهم للتفاوض وعدم رغبتهم في التوسع أو في المزيد من العمليات”.
وأضاف مشيرا إلى أن “الرضا الذي غمر قادة الدعم السريع، ربما نتج عما تم الاتفاق عليه بين الدعم والحركة المدنية (تقدم) بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، عبد الله حمدوك، في أديس أبابا، إضافة إلى مناشدات بعض دول الإقليم والمنظمات الدولية والإقليمية بعدم التوسع في العمليات نسبة للوضع الإنساني في السودان، وكذلك نسبة للتجاوزات الكبيرة التي حدثت في مدني ونيالا وحتى الخرطوم من نهب وانتهاكات أخرى”.
وأوضح محمد مصطفى أنه “بعد مرور 54 يوما من استيلاء قوات الدعم السريع على مدني وتجميد السودان عضويته في الإيغاد وتوقف منبر جدة وكل المبادرات، ماعدا بعض التحركات البطيئة من بعض الدول، فإن الخطاب التصعيدي من جانب قائد الدعم السريع، فكأنه أراد أن يلقي حجرا في بركة الوسطاء الساكنة، وكأنه أراد أن يقول للذين وعدهم بالهدنة غير المعلنة نحن في حل عن تلك الهدنة، والبديل هنا بكل تأكيد هو زيادة وتيرة الحرب والعودة إلى خيار الحسم العسكري”.
وأكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن “غالبية المهتمين والمراقبين للشأن السوداني يعولون على منبر جدة، بالإضافة لبعض الدول المؤثرة على الطرفين كمصر وجنوب السودان وكينيا، يفضلون إجراء لقاء مباشر بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع، لإعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد، ليدخل الطرفين بعده مباشرة في مفاوضات جادة تحقق الحل النهائي للأزمة”.
وأعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يوم الأحد الماضي، أن قواته حققت انتصارات في أم درمان وبابانوسا بولاية غرب كردفان، وتنتظر مزيدا من الانتصارات، في الأيام المقبلة، بحسب قوله.
وقال حميدتي، في تسجيل صوتي، إن “الحرب في السودان ستنتهي لصالحنا قريبا جدا”، مشيرا إلى أن قواته “وافقت على السلام من أجل السودان، لكن الطرف الآخر اختار الحرب”.
وأضاف أن “الدعم السريع خرج من الخرطوم لأنهم صادقون في التوصل للسلام”، متابعا: “اخترنا السلام ولسنا ضعفاء، وإذا اختار الجيش الحرب فمستعدون لحسمها لأنها فرضت علينا”.
وخاطب قائد قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، بالقول إن “طائراتكم ومسيراتكم، التي أيتيتم بها أسقطناها وستنتهي”، مشيرًا إلى أن رسالته لقواته بـ”ضرورة حماية المواطن الذي فقد كل شيء”، بحسب تعبيره.
وتتواصل منذ 11 شهرا، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في 5 كانون الأول/ديسمبر 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
سبوتنيك
حميدتي قال نعم للاتفاق الاطاري وتسليم السلطة للحكومة المدنية ،،البرهان رفض و قال نعم للحرب البلد تتفرتق وتاني تجينا راجعة
حميدتي في الايغاد قال نعم للسلام ونبذ الحرب وتسليم السلطة للمدنيين ،البرهان رفض الاتفاق وانسحب من الايغاد بقرار التجميد وقال بل بس .
الآن حميدتي قال ليكم جقم بس يا فلول ارجوا الراجيكم بي بورتسودان والقادم اسواء
و انحنا بعد نقول لحميدتي كتر خيرك ما قصرت مع الشعب السوداني
ان شاء الله الفلول سوف يقتلعون اقتلاعاً من السودان وكل من اعوانهم الي مذبلة التاريخ ولن تقوم لهم قائمة الي يوم الدين
قلنا الخير كثير ويكفي الجميع هذا اولا حميدتي تم ضمه للمجلس السيادي ولم يعارض احد قلنا كل في مناطقه الجيش جيش له منظومة والدعم السريع له منظومة حميدتي اراد تامين نفسه وجرب حظه دخلنا في معضلة ولذلك المجلس السيادي مهم جدا فهو يخرج البلاد لبر الامان من الدفاع العدل الخارجية كل ولاية مسؤؤلة عن نفسها الاموال تجمع بعد خصم المصاريف وتوزع حسب الجهد لكل ولاية في المركز الذي يتولى استثمارها بعد خصم المصاريف لماذا لبقاء مركز سيادي موحد لكن بعد خصم مصاريف الولايات وحقوقها التي يتفق عليها اهل الولايات ووالياءهم الحكومة والعامل ورب العمل 200 سبعين لكل جهة بعملية رياضية الحقوق توزع بالعدل هذا النظام الامريكي وهو اسلامي ايضاء مثلا عندي رقشة باربعة مليون انا رب العمل دفعتها الحكومة اخذت ضرايبها وترخيصها العامل ياخذ حقه رب العمل ياخذ حقه الاربعة علئ 200 عشرين الف هذه الوحدة في 70 1400
العامل في الرقشة حقه 1400 الحكومة 1400 رب العمل 1400 ز عملت الرقشة رب العامل ياخذ 1400 الحكومة 1400 العامل 1400 خلال عمل الرقشة هكذا استوفوا حقوقهم جميعا بعد ذلك باقي عمل الرقشة لرب العمل هي ملكه المهم راس المال 200 وليس 100 يعني تقسم علئ 200 وتوزع 70 70 70 في السنة استوفيتها باقي الارباح لرب العمل وطبعا اجر العامل المتفق عليه والله اعلى واعلم