
لأول مرة احس بالراحة واتوافق كليا مع حديث السيد البرهان بأن لا استثمارات في منطقة الفشقة قبل تحريرها وتأكيد ملكيتها وسيادتنا عليها خصوصا بعد الرفض والتعنت الاثيوبي في موضوع سد النهضة وتماطله بعدم توقيع أي اتفاقيات دون احترام وضمان حقوق السودانيين في المياه..!!.
أهم شروط ذلك الإستثمار بعد العرض السخي الذي قدمته هو انسحاب الجيش السوداني إلى المناطق التي كان يتواجد فيها مع السكوت والرجوع عن منطقة الفشقة وتركعها الإماراتيين والاثيوبيين بعد قبض الثمن وتعليق الأمر وترحيله للأجيال القادمة ..!!.
مثل تلك الاستثمارات التي كان يوقعها من الجانب السوداني رموز النظام السابق المباد تندرج تحت بند “بيع” اراضي السودان باثمان بخسه تحت مظلة الإستثمار وهذا ما لا نريده أن يحدث في زمن الثورة يا جبريل ابراهيم وزير المالية..!!.
ربط الاستثمارات بالأوراق السياسية هو كمثل دس السم الزعاف في الغذاء المؤقت الدسم الذي تحاول أن تقدمه وتطعمنا اياه بقصد أو من غير قصد دولة الإمارات العربية بقيمة “الثمانية” مليارات دولار التي دون شك سأل لها لعاب وزير المالية مبتسما حالما واحتمعةبالسفسر الاثيوبي مكسرا كل الأعراف الدبلوماسية يود أن يصنع بها إنجازات مؤقته كاذبة في عهده مثل اسلافه من وزراء مالية نظام حكومة الانقاذ المباده بامر الشعب.
ولى زمن رؤساء ولصوص حكومة الانقاذ الذين كانوا لا يؤمنون بشئ اسمه الاوطان ويقتطعون في كل مرة مساحة من أراضي السودان لتدخل دراهمها أرصدة في خزائنهم الخاصة اسمعوا به استثمار في بلد آخر وما تبقى من حفنة دراهم ودولارات يثبتون به سعر الخبز ويستوردون به الوقود والمحروقات والادوية حتى يبقى نظامهم قائما وحاكما ويزداد الشعب فاقة وفقر…!!.
مرحبا بكم يا اماراتيين و يا خليجيين و يا عرب ويا عجم في مجال الاستثمار في أراضي السودان الخصبة الواسعه الغنية بالموارد الطبيعية والبشرية و في شتى المجالات المتنوعه الاخرى الباب مفتوح على مصراعيه والدعوة مفتوحة لكم كأثريا وأمراء وملوك في منطقة شبه الجزيرة والخليج وللجميع بلا استثناء..فقط لا “تمسكونا” من اليد التي تؤلمنا..!!.
تعالوا لنا من نافذة مؤتمر _باريس التى نفذت الينا من خلالها نسائم مشبعه بالأمل والتفاؤل وهو في واجهتنا خير منبر حر يجمع أصدقائنا وشركائنا الخيرين ومنصة عالمية استثمارية صريحة تسعى إليها حكومة السودان لا مجال للاجندة والصفقات للسياسية في قاعاتها.!!.
نحن نبحث عن استقرار وعن مستثمرين حقيقيين ولا نقبل بالمساومات الاستثمارية مقابل الأرض أو قضايا أخرى تمس سيادتنا..!!.