اتحاد ابناء دار فور بالمملكة المتحدة وايرلندا دورة دار فور أولاً 2016 ? 2017 – بيان رقم 1

قال تعالى (أتامرون الناس بالبر و تنسونون أنفسكم و نتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) صدق الله العظيم
من الأجدى لنا أن نتعرف على مضمون المعنى المراد من الآية الكريمة، لكى تستقيم بقراءتها أحوالنا ومآلاتها آجلا أم عاجلا ،وعلى هذا النحو نستطيع ان ندرك ما نصبوا إليه من شىء العدل المطلق مع ما نطرحه من برامج و رؤى و أفكار.
نجد في نصوص اللغة العربية وخاصة ضروب البيان أن علاقة المشبه بالمشبه به بوجه الشبه في المشبه أقوى من المشبه به هذا أمرا بديهي لا يتعارض مع المسلمات ولكن انعدام وجه الشبه في هذه العلاقة يبطل مفعولها . ارد بهذا الوصف أن أشير إلى ما نحن بصدده اليوم إياك أعنى فسمعي يا جاره ،لأن من المنطقي أن يتأثر الإنسان بما حولة و من حولة علاقة تأثير و تأثر و لكن من قرابة الأشياء أن لا تتأثر اجابا و لا سيما نحن في بيئة مليئة بالايجابيات و الثقافة و الانفتاح و قبول الرأى و الرأي الآخر وعدم اتخاذ إقصاء الآخرين قصرا و قهرا معيارا للوصولية و تحقيق الذات بل من الأحرى لنا أن نتاثر بثقافة القبول و الانفتاح بدلا عن هذه الأساليب الدالة على بداءة في التفكير و قصور في الرؤية .
اسمحوا لي أن أقدم لكم نقدا بناءا. اذا اخذنا به أصبحنا نملك معولا لبناء العلاقات البينية و العامة و على أساس المعقولية و الشورى التي هي أساس التراضى في كل مجالات المعاملات، وبهذا لأحدث خلل أو زلل أو اختلال مشين يطلق السنة الآخرين ليكيل التهم دون أدلة واضحة و انا إذ أقدم لكم هذا النقد و احمل معي من أدلة كافية مما يجعلني أفصح بها للقاصى و الدانى واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار فهى ليست استدلالات تحتاج لقراءة متأنية لاستصدار الحكم لكى نعيد الأمور الي نصابها الصحيح ووضع النقاط فوق الحروف.
الدليل الأول :- عدم انعقاد الجمعية العمومية لاختيار المكتب التنفيذي كما متعارف عليه.
الدليل الثاني:- تكوين المكتب التنفيذي علي أساس هلامي غير واضح يتنافى مع ماهو مألوف و معروف و عليه جاء بشكله الحالى بناءا على أمزجة أشخاص نافذيين في الاتحاد.
و ألفت انتباهكم إلى حقيقة ماثلة للعيان وهى أن الإقصاء لا يقود إلى انسجام و اتحاد ،بمعني انه جزءا أصيل و أن الهدف المنشود من الاتحاد هو حلحلة الخلافات و الاختلافات و ليست إنتاجها أو إعادة إنتاجها بما ينتهجه البعض منا لإثارة النعرة القبيلة و إشاعة جو العنصرية البغيضة اللعينة و التى كان من الواجب علينا تزويبها و إلغاء الفراق بمختلف أشكالها. إن اتحاد بهذا الشكل لايستحق أن يحمل هذا التوصيف.
إننا ندحوا يدنا بيضاء من غير بغيضة سوء لكل من يحاول أن يضع حدا لهذه الخروقات و يعيد الأمور إلى صوابها. نحن لا نعيب الاتحاد كفكرة جامعة و لكننا نعيب و نعارض بشدة سياستة التي تتعارض مع فكرة أنشأه مبتدأ ، وهو بشكله الحالى يشكل جزء من الأزمة الراهنة.
إن اختيار الإنسان لمنصب ما يجب أن تكون استحقاقاته كفيلة لجعله قادرا على أداء المهام مما ينشد عقدا اجتماعيا بينهما لتنفيذ واجباته المنوط بها اخلاقيا فق ما وقر في قلبه من إيمان بجدوى العمل و لكن عندما يكون الأمر على غير هذه الشاكلة تتدنث قدسية المنصب و المنصب له و عندئذ لا نجد معنى لأن يتبوأ أي أحدا منا منصب لا يراعي أسس تلك المعادلة.
واننى انتمى لأية عملا يؤدي لتحقيق النفع العام، و هذا في حالة استعادة و تيرتة و رسوخ فكرته و التفانى لأجل أهدافه و مبادئه حتى يصبح اتحادا خلقيا بهذا الوصف الذى نطلق عليه شكلا.
و احمل في جوانحي امانى و تطلعات وددت أن انطلق من خلالها في عمل الاتحاد و تنفيذ بهامة مما يعود بنفع على الآخرين كما قول المثل (لا يستقيم الظل و العود اعوج) . أنموذج هنالك ثمة قصور ملحوظ و تجاوزلات كبيرة و خطيرة منه و عليه ، و أن العاقل طبيب نفسة و أقصد بهذا نفسى أولا هل لي أن أقبل المواصلة على هذا المسير و هو بهذا الاعوجاج الابلج أم اتخذ سبيلا آخر غير هذا . أجد صراعا بيت العقل و الذات لكنى في هذه الظروف أرجح صوت العقل على النفس الامارة بالسوء .
ومن هنا وبعد اطلاعي علي البيان رقم(1) الصادر بتاريخ 7/1/2016 والمنسوب لاتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية والذي علمت فيه اني أحد منسوبي الاتحاد هذا يؤكد لي أن القائمين على هذا الاتحاد تجاوزو الأعراف والقوانين المتبعه والتي تتيح لأبناء الإقليم تكوين اتحاد هم عبر الجمعية العمومية وليس عبر زج الأشخاص في هذا المستنقع دون أخذ آراءهم ودون علمهم عليه من هذا المنطلق أعلن إستقالتي من هذا المكتب التنفيذي وليس من منسوبيه وهذا التصرف يعني لي قمة الاستهزاء بإنسان دارفور والتلاعب بحقه ومستحقه بما يخدم مصالح البعض فلذا انا ليس سلعه معروضه حتي يتصارع علينا الانتهازيين باسم دارفور وعلي جماجم اهلها الذىن اكتو بنيران الحروب واللجوء والنزوح والتشرد والمرض والجوع لربما إستقالتي تسر أشخاص وتغيظ آخرين لكن الواقع في دارفور فوق التصور و فوق وصف الوصف .
يحي الشين