اعتقال الحركة الاسلامية..!!

عبدالباقي الظافر
في العام ٢٠٠٤ اثناء فعاليات المؤتمر السادس للحركة الاسلامية كانت الأمور تسير وفق الخطة ..رغم استدعاء نحو أربعة آلاف من كوادر الاسلاميين التي والت الرئيس البشير عقب المفاصلة الكبري الا ان المجموعة القابضة (السوبر تنظيم) لم تتحسب لمفاجأة كانت تطبخ بعيدا ..الدكتور غازي صلاح الدين احد ركائز المفاصلة الأولي كان يمارس الإحماء لنيل منصب الامين العام للحركة دون الحصول على تأشيرة مرور ..هنا حدثت ربكة..اضطر المنظمون للاستعانة بخبرة وكاريزما الاستاذ علي عثمان..امعانا في ممارسة التخويف تم التصويت في العلن وفي صندوقين احدهما مخصص للاستاذ علي عثمان والآخر للعتباني..بصعوبة وبفارق أصوات بلغ مائة وواحد سبعين صوتا تمكن الشيخ علي عثمان من الاستحواذ على إمارة الاسلاميين.
من ذلك التاريخ وربما من قبله كانت الحكومة تخاف من الحركة الاسلامية ..لهذا سعت سعيا حثيثا لاعتقال الحركة وتحويلها لجمعية تبشيرية..تم تعديل النظام الأساسي وبات الامين العام لا ينتخب من جمعية عمومية بل من هيئة موظفين يكسب معظمهم رزقه من العمل الحكومي..كذلك تم استصناع هيئة قيادة جديدة يرأسها رئيس الموتمر الوطني وتشمل نوابه في رئاسة الحزب..بنظرة قريبة تحولت الحركة الاسلامية الى مجرد كيان هلامي ملحق برئاسة الحزب..من حين لآخر يصدر هذا الكيان بيان شجب وادانة في حادثة اغلب الظن تقع تفاصيلها خارج الحدود وتتحرج الحكومة في ابداء الراي وتترك الحركة لتحمل وجه (القباحة).
امس وفي صحيفة السوداني الغراء ومن خلال الحوار الرائع الذي أجراه الزميل صديق دلال أدلي الفريق صلاح قوش برؤية ذات اهمية..دعى قوش لحل الحركة الاسلامية لان ماتقوم به من برامج يمكن ان تطلع به الأمانة الاحتماعية للمؤتمر الوطني..قوش اجمل القول في ان الحكاية مجرد زيادة في المصروفات.
وبما انني احد دافعي الضرائب وبالتالي أساهم بشكل او باخر في تمويل الحزب الحاكم وكريمته المدللة الحركة الاسلامية فمن حقي إبداء الراي..واحدة من مشكلات المؤتمر الوطني انه لم يستطيع تجاوز انه حزب اخواني..لإثبات ذاك الزعم سعى لاستقطاب كفاءات سياسية اغلبها من كوادر مايو الشمولية..هنا بات الحزب في حالة اضطراب ..هذا العجز ولد تاريخيا مايسمي بالكيان الخاص ..لكن بعد مرور ربع قرن من الزمان انتهت الحاجة الى هذه الثنائية المضللة..حان الوقت لان يحسم المؤتمر الوطني موقفه ويحدد خياراته..من أراد الاستمرار في الحزب ذو التوجهات الواضحة فله الخيار ومن أراد غير ذلك فله ما أراد .
في تقديري حان الوقت لإطلاق سراح الحركة الاسلامية..ليس من باب إنهاء ازدواجية ليس لها لزوم ولكن من اجل احقاق الحق وعدم تحميل اخطاء تاريخية لكيان تاريخي لا يمتلك اي إرادة ..استحلفكم بالله ان كنتم قد سمعتم باي موقف للحركة الاسلامية في قضايا الفساد او تجديد القيادة ..حركة شيخ الزبير مشغولة ببرنامج أسموه الهجرة الى الله وبلدنا يهرب منه شهريا آلاف الخبراء ..و هؤلاء هم المهاجرين حقا الى الله..سيمضون الى بلاد فيها عدل وحسن معاملة وحكم راشد .
بصراحة..عذا الوقت المناسب لاطلاق سراح الحركة الاسلامية.. هل تصدقون ان هذه الحركة لا تستطيع فتح حساب مصرفي..وذلك لانها ليست مسجلة بشكل رسمي في اي من مؤسسات الدولة .
(اخر لحظة)
[email][email protected][/email]
الظافر خذ الحقايق وتجرد من إنتمائك واكتب هكذا…. في تقديري حان الوقت لإطلاق سراح الشعب السوداني..ليس من باب إنهاء العبودية ولكن من اجل احقاق الحق وبقاء وطن إسمه السودان .. ..حركة المنافقين مشغولة ببرنامج يخادعون به انفسهم أسموه الهجرة الى الله وهم يهاجرون لماليزيا واخواتها باموال الشعب وبلدنا يهرب منه شهريا آلاف الخبراء ..وهؤلاء هم المهاجرين حقا الى الله..سيمضون الى بلاد فيها عدل وحسن معاملة وحكم راشد .
بصراحة..عذا الوقت الذي يمكن فيه الإصلاح وتدارك حال الوطن بسبب المتأسلمين.. هل تصدقون ان هذه الحركة سبب فقر البلاد والعباد وجففت الزرع والضرع..وذلك لانها حركة غير سوية جاثمة على أنفاس الشعب .
على نفسها جنت براقش
نطالب بالغاء الحركة الاسلامية للاسباب التالية:
1- حركة ذات مسمى غير اسلامي ولم يرد في السنة او القرآن كلمة حركة اسلامية ولا تكون النسبة للأسلام وانما تكون النسبة للمسلم وان المسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه وهذا بحث طويل
2-اسست للظلم في البلاد ومارست التمكين من اول يوم جاءت فيه الحركة عن طريق قوائم الطيب سيخة وهو معروف كما ان حسن مكي اعترف في اللقاء الصحفي معه مؤخراً انه كلف بعملية التمكين مع آخرين
3- مارست العنف الطلابي واستحوذت على اتحادات الطلاب عن طريق الدعم السري الخارجي من خارج الجامعة
4- تعمل الحركة سراً من اجل الاستيلاء على السلطةوتستغل في ذلك الجيش والدعوة الاسلامية وسط الجنود.
5- استحوذت واحتكرت الحركة العمل الاقتصادي في البلاد عن طريق تأسيس البنوك الاسلامية وشركات التأمين وغيرها
6- استخدمت الحركة الاسلامية العمل الدعوي بتأسيس منظمة الدعوة الاسلامية لأستقطاب الدعم الخارجي من الصدقات من اجل دعم عملها السياسي في البلاد.
7- قسمت الحركة الاسلامية المسلمين في السودان الى اسلاميين وغير اسلاميين وهو تقسيم مأفون وظالم وقامت بناء على ذلك بالسطو على مناصب الدولة الهامة وتركها لمن تسميهم بالاسلاميين وهم مجموعة تابعة للحركة.
………… الخ الخ هذا قيض من فيض
والله الهادي الى سواء السبيل
( من ذلك التاريخ وربما من قبله كانت الحكومة تخاف من الحركة الاسلامية ) .
بالجد يا الظافر أنت وإخوانك المسلمين تفوقتم على سوء الظن فيكم .. آآل حكومة تخاف ، حكومة إيييه يا بييه، حكومة قطع الشطرنج ؟ . 26 سنة وزراء لم يفارقوا الحكومة والقصر الرئاسى ! .
الأستاذ على عثمان طه وهو فى تركيا وخارج الحكومة أثره فى القرارات الحكومية أقوى وأفعل من أثر وفاعلية عشرين وزير مداوم فى عمله يوماتى !! .
الى متى ستمارسون مكر تنظيمكم يا أستاذ عبدالباقى ؟ . التاريخ لم يتحدث عن حكومات النازية والفاشية ، إنما تحدث عن جرائم النظام النازى والفاشى ، وأكيد سيتحدث عن جرائم نظام الإخوان المسلمين فى السودان فى صفحات كثيرة .
على يا ظافر إنت و حسين خوجلي تريدون مخرجاً و لكن هيهات هذه الحكومة الآن تريد الفكاك من إعتقال الحركة المسماة إسلامية من أجل البقاء في السلطة و ليس لأنهم خارجين عن مآسي هذه الحركة أو أنهم ليسوا منها ، هذه الحكومة هي بنت تلك الحركة و هي كما تعلمون بنت غير شرعية لذلك حدث هذا العقوق ، كما ذكر أحد المعلقين فإن الشعب السوداني هو من يسعى لفك أسره و الوطن من هذه الحركة الظالم اهلها .
“قوش اجمل القول في ان الحكاية مجرد زيادة في المصروفات”……..لأول معرة أعرف أننا نصرف أيضاً على الحركة الإسلامية!!!!!!!
هذا الكيان التاريخى الذى تتحدث عنه ارتكب اكبر خطأ وجريمة لا تغتفر فى تاريخ الصسودان بانقلابه فى 30/6/1989 على حكومة الوحدة الوطنية التى تكونت من جميع اهل السودان الا هذا التنظيم رفض المشاركة فيها بحجة ان اهل السودان باعوا الشريعة لقرنق وانه استسلام وليس سلام الخ الخ مع العلم ان حكومة الوحدة الوطنية والحركة الشعبية توصلوا لقناعة ان الحرب لا منتصر فيها وانها اهدار للانفس والثمرات والتدخل الاجنبى ولهذا كان مفروض فى اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية فى 4/7/1989 اقرار وقف اطلاق النار مع الحركة الشعبية والاعداد لمؤتمر قومى دستورى فى 18/9/1989 يتحاور فيه جميع اهل السودان على كيف يحكم السودان بالتراضى والتوافق انشاء الله فى الحد الادنى للتعايش السلمى بين جميع مكونات اهل الوطن هذه الحركة عطلت هذا المشروع واوصلت البلد الى هذه الحالة واذا كان هدفها هو انهاء صف الرغيف والبنزين فيا بؤس خيالها والناس تريد حل المعضلة السياسية التى تسببت فى هذا اما اذا كان هدفهم هو التمكن من السلطة والثروة والكذب على الناس بحكاية الشريعة والمشروع الحضارى فان هذا يكون نوع من العهر والدعارة السياسية هذه الحركة خالفت اجماع اهل السودان فى وقف الحرب والحوار الوطنى الدستورى فى جو من الحريات السياسية والاعلامية والمخالف ود حرام وبالتالى هذه الحركة بت حرام وبامتياز!!!!!
يا / ظافر / بئس ما ظفرت به من حركتك الإسلامية وبئس ما رزتنا به من أزمات عجزنا عن محلها…. قبح الله وجهك ووجه حركتك الإسلامية البائسةأيها البائس ونجانا الله منكم ….
أسال الله الواحد الكريم.. أن نرى فيكم يوما كيوم القذافي .. إنه سميع مجيب الدعاء لشعبنا الطيب …. قولوا آمين يا مسلمين