ماذا وراء بيان حزب الأمة عن (تقدم)؟

د. علي نور الدين
أهم ماورد في بيان حزب الأمة عن ما أسماه اصلاح (تقدم) دعوته إلى مائدة مستديرة تضم كل القوي السياسية والحركات المسلحة، أي عدم استثناء المؤتمر الوطني وحلفائه.
وانتقد البيان لقاء (تقدم) مع قوات الدعم السريع، رغم اشتراك حزب الأمة في اللقاء برئيسه وأمينه العام!
وانتقد نسبة النساء في تقدم مدعياً انها تراجعت عن نسبة الأربعين في المائة التي انتزعتها النساء، والبيان لا يفرق بين نسبة النساء في المؤسسات الدستورية وتسبة النساء في تحالف سياسي مثل (تقدم)، فهل حقق حزب الأمة نسبة قريبة من ثلاثين بالمائة في هيئاته القيادية؟ وهل هناك أي حزب سياسي أو تحالف في السودان وصل أو إقترب من النسبة التي حققتها (تقدم) أم انه ترداد ببغائي للدعاية التي يروجها أعداء (تقدم)؟
ومن سخريات ومبكيات البيان حديثه عن التدخل الخارجي في حين كتب البيان بتنسيق مع المخابرات المصرية، ولم يجرؤ البيان على انتقاد دعم النظام المصري للحرب والكيزان، واكتفى فقط بانتقاد التدخلات الدولية بدلاً عن ذكر التدخلات الاقليمية أيضاً . ولم يتحرج البيان الأساسي عن تسمية نفسه إعلان القاهرة لإرضاء المبتزين، كما شكر مصر حكومة وشعباً رغم ان الحكومة المصرية هي التي خططت فض اعتصام القيادة، وعوقت الفترة الانتقالية، ودبرت مع الإمارات انقلاب ٢٥ أكتوبر، ثم شجعت وخططت مع الكيران حرب الخامس عشر من ابريل، وقصفت بطيرانها المنطقة الصناعية لإحراق قدرات البلاد الصناعية، وجعلها تابعة إلى أبد الآبدين لصناعات مصر متدنية المواصفات.
والأنكى من بعد كل ذلك، ان من يقفون وراء البيان الرديء هم من استلموا ملايين الدراهم من الإمارات، اشتروا بها الشقق والعربات دون استحياء وبلا خجل. وبعد كل ذلك يجدون في أنفسهم الجرأة للحديث عن التدخل الخارجي، في عدم نزاهة لا تليق إلا لمن يخضع للابتزاز والرشاوى من صلاح قوش والمخابرات المصرية.
يهدف من يقف وراء البيان الرديء تدمير (تقدم) وهي عملية منسقة مع جهات أخرى ستظهر قريبًا كلها، وتقف وراءها أجهزة أمن الكيزان وكل الجهات المعادية للتحول الديمقراطي في السودان، وعلي رأسها المخابرات المصرية، والتي تنسق في ذلك مع الإمارات، فكلاهما يريدان حكماً استبداديًا يتيح لهما نهب ثروات السودان، واذا لم يصلا لصيغة تجمع بين جيش برهان والجنجويد غالباً ما يحاولان تقسيم السودان مع حافز إضافي لنظام السيسي باقتطاع جزء من شمال السودان.
حزب الأمة حزب وطني عريق به آلاف الشرفاء من القيادات والنشطاء والقواعد، لكن المجموعة المتحالفة مع المؤتمر الوطني وكل أعداء الديمقراطية مجموعة صغيرة يقودها / عبدالرحمن الصادق المهدي، المتورط في الفساد الموثق والمستخدم في الابتزاز، والذي استطاع تجنيد البعض الاخر من الفاسدين اللذين تحت الابتزاز، وكذلك ( كدايس) الكيزان الواضحين مثل صديق إسماعيل وإسماعيل كتر.
واستغلت هذه المجموعة الصغيرة تغييب المكتب السياسي الجهة الشرعية لاتخاذ المواقف السياسية واستخدمت الهيئات الفوقية التي كان الإمام الحقاني يسترضي بها الكدايس والمفسدين حتي لا يقسموا الحزب.
امتطاء أعداء الديمقراطية لحزب الأمة لن يمر مرور الكرام، وستتصدي له غالبية العضوية وجماهير الأنصار، ورغم ان هذا سيؤدي لتقسيم بسيط للحزب إلا انه سيطهره من الخبائث، وعلى عكس ما يستهدف المتآمرون على وحدة السودان،
لن ينقسم الحزب ما بين غرابة وأولاد بحر، وإنما ستمضي الأغلبية المؤمنة بالديمقراطية من شتي المناطق لدعم الجبهة المدنية العريضة، مخلفة وراءها أقلية مرتشية وتحت الابتزاز، لا قيمة لها وبمجرد انتهاء مهمتها سيكون مصيرها نفس مصير مبارك الفاضل
الجهة وراء البيان هم اولاد دارفور داخل حزب الامة.
دارفور اصلا هي الحاضنة الاجتماعية للكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات الذين قتلوا اهلهم واغتصبوا نسائهم وشردوهم من ارضهم واسكنوهم الملاجي.
لولا دارفور لما كان هنالك تنظيم كيزان ملاعين جبناء.
قريبا سيحدث ما يخشاه الدارفوريين وسيعلم ابناء دارفور الذين خانوا الثورة ولجنة ازالة التمكين اى منقلب سينقلبون.
الثورة مستمرة والانفصال قااااادم
“Theman” واحد لقيط ابن حرام !
اجير و موظف لتعليق على كل شى حسب الخبر و الحالة و يعلق فى كل خبر!!
و مدفوع له لاثارة الفتن بين الشعوب السودانية!
قبل الحرب كان يعلق هنا باسم “عادل امام”!
حاليا بعدد من اسماء الاخرى منها “كلنا مع اعلان قيام (دولة وادى النيل/ مملكة كوش سابقا) مرة اخري”, “اكره الكيزان الإرهابيين”, “الكوزنة وصمة اجتماعية وهي عار مابعده عار وهى شنار وصغار”, “عدو البلابسة الملاعين”……
من كتاباته واضح انه لا ينتمى للتراب السوادان!!
عندما يعلق على موضوع يتعلق بدارفور فهو شمالى!
و عندما يتعلق الامر بالجبش فهو جنجويدى يمجد الدعامة!!
عندما يكون الامر يتعلق بالسودان عامة فهو يتحدث عن الانفصال بين المكونات السودانية!!
بصراحه والصراحه راحه يابو نانا طلعت حمار بتعليقك الاشتر هذا
ياخ ماممكن تكون كويز تافه وحقير وكمان حمار في وكت واحد !!!
تعليقك الأشتر هذا؟
أبو نانا على حق – كلكم ذباب اماراتي
الحل في تقسيم السودان الي دول بعد ان فشلت كل محاولات اقامة دولة المواطنة المتساوية ، ليرتاح كل اهل دولة بدولتهم ولايتدخل أحد ليس له حق وينظر فسو و ظراط في غير بلده كما يفعل المدعو فيصل عوض حسن في شأن شرق السودان بروفيسر بليد يعتقد ان الشرق ملك للناظر ترك ولا يعرف النظارات القوي والاقدم من نظارة ترك ولايعرف ان ناظر القبائل بالشرق ليس لهم تأثير في الشأن العام فقط مجرد دعاية حكومية ظهرت في هذاةالذمن البيئس
تقدم لم نعلم غير حزبين حزب الامة الموتمر السوداني طيب هل هي شراكة وتم تضخيم الاسم ولا كما يقول الكيزان حاضنة الدعم السياسية اما الحقيقة كشفها الحزب الشيوعي في وقتها
نتمني تقرير المصير لدارفور كل المشاكل والمليشيات من هذا الاقليم لان معظم اهله لايقبلون بعضهم العنصريه والكراهيه جوه قلوب كثير منهم .
والحرب تضع أوزارها…. لا لعودة أحزاب الفوضي والخراب وخاصًّة حزب الرِّمة الفاسٍد المُفسد العائلي الطائفي العنصري البغيض الكرِيه. لا للمدنِية التي ينادِي بها سُفهاء اليسار السُّوداني الفاشل والضعيف عُملاء السَّفارات الأجنبية وبائعي الذٍّمم. كل التجارب الحزبية السَّابقة في تاريخ السُّودان كانت فااااشلة بإمتياز وقادت الي إنهيار أُسس الدولة السٌّودانية. الشعب السُّوداني الصًّابر يفوِّض قيادة الجيش _ الظافر والمنتصر بعون الله وتوفيقه يفوِّضه بإدارة شؤون البلاد والعباد . الجيش وبس؛ الجيش سِيد البلد ؛ عسكَرِية الي الأبد ONE MAN SHOW. مِن أجل مستقبلٍ زاهٍ ومشرقٍ لأجيال السُّودان حاضرا ومستقبلاً علَي قيادة الجيش إستلام السُّلطة وإدارة شؤون البلاد والعِباد. لانريد أي حوارات أو لقاءات سياسية لانريد جلوس فرقاء السياسة في طاولة مستديرة أو مستطيلة كلها مضيَعة للوقت .
المدفوع لهم الذين لا ضير لديهم من خراب الوطن وزرع الفتن فى قوى المجتمع الحية ستنكشف عورات سعيهم الباطل نحو انجرار الوطن للتشظى عبر شق الصف فى حزب الامة وفى الحراك المدنى الذى يعمل لايقاف الحرب.
تواجدهم فى دول الاقليم لن يدوم عندئذ لا فكاك الرمى فى سلة مهملات التاريخ بعد نيل الجزاء العادل. الثورة مازالت تعيش.
حزب الأمة حزب الفتنة و الدعارة السياسية و لا يعرف غيرها …. فماذا تنتظرون منه.
حزب لا فائدة منه و لا مثيل له إلا المؤتمر الوطني.
انا كسوداني مستقل غير راضي عن الاحزاب السودانية لا مضمون ولا شكل ولا مؤسسات ولا ممارسة ولا مواكبة ولا مهتمه باي شريحة من المجتمع يعني الاحزاب السودانية محتاجه نفض تنقيح تنظيف تطوير هل لديها انشطة لديها برامج واضحة كيف تتم عملية الالتحاق اليوم بدون مال لا يمكن تمارس ولا تنافس ولا تتكلم زاتوا والكلام كثير ما وقته ولا محله ….. بعد كل هذا لا خيار للحكم الا الاحزاب واي جاهل يقول غير ذلك يكون منتفع او لم يحمل الفتن خاصة هنالك احقاد وغل من نخب للاسف تريد السلطة باي ثمن وسبب هؤلاء هم النخب وخاصة نخب حاضنة الحركات المسلحة ونخب الدعم السريع هذه نخب لديها مرض حقد ضد انسان الوسط الشمالية فقط احقاد ياخي انا شاهدت فيديو لزول مثقف ودكتور يتحدث عن نسبة الحكم تاريخيا فقط اي سبه فشل يرميها في انسان نهر النيل الشمالية يخلق فتنة بين ابناء الشعب لغرض ان يصل للحكم ياخي لو امثال من يسمون بروفات او مفكرين من 2003 وهذا عار علينا كلنا الاطفال والنساء بدارفور تحت القتل العطش الجوع الفقر بينما نخبهم همهم شتم مواطن السودان زرع الحقد والكراهية ياخي في ناس دخلوا السودان بعد 56 ورافع بندقية في وجه الدولة تحت شعار دولة 56 والله الثمانينات ناس دخلت السودان طيب بدون زعل والله لم اسيء حاشا لله نسل الضان حق جد جد ابوي عمره لا يقل من 400 عام
انا كسوداني مستقل غير راضي
ولا (مهتمة)
اركزي ليك على نوع
يا سودانية يا مهتم
مجرد اسئلة:
ما علاقة الاحزاب السياسية السودانية بالمخابرات الاجنبية؟
كيف تمارس الاحزاب السياسية السودانية الديمقراطية داخل أجهزة الحزب؟
هل الحرب القائمة والتي يقودها المتمردون والمرتزقة الاجانب واعوانهم في الداخل وفي الاقليم وفي الخارج جمعت السودانيين حول القوات المسلحة؟
,انه محطط لتفتيت القوى المدنية…الوعى هو سلاح كل من يهمه امر الوطن وانسانه وثورته..
لله الامر من قبل ومن بعد والله امنيتي ان اقرا تعليقاب موضوعيه في اي صفحة من صفحات التعليقات ولكن للاسف في كل الصفحات نتبادل الشتائم والاتهامات نسال الله العافية