جهاز المغتربين يستعرض تجربة المملكة المغربية في إدارة ملف الهجرة

قطع السفير حاج ماجد محمد السوار ،الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج بضرورة مراجعة الدولة لسياسات الهجرة وذلك بانتقال دور جهاز المغتربين من الاهتمام بالإجراءات الى الاهتمام بسياسات الهجرة وتنظيمها بالاستفادة من تجارب الدول ورعاية الاجيال اللاحقة وربطها بالوطن وتعزيز الهوية .
جاء ذلك خلال جلسة المداولات حول تجربة المملكة المغربية في ادارة ملف الهجرة التي نظمتها ادارة العلاقات الدولية بجهاز المغتربين بحضور السفير محمد ماء العينين سفير المغرب لدى الخرطوم ، والاستاذ بدر الدين حسن محمد ، مدير شؤون الرئاسة بوزارة مجلس الوزراء ،ومديري العموم بالجهاز ، ومدير ادارة القنصليات والمغتربين بوزارة الخارجية السفير مجدي محمد طه واعضاء لجنة مراجعة قانون جهاز المغتربين ، وأشاد الامين العام للجهاز بالتجربة المغربية ووصفها بالعريقة وانها تتميز بالعديد من السمات التي يجب الاستفادة منها مؤكدا على مواصلة سعي الجهاز للاستفادة من تجارب الدول وتحويلها الى خطط ومشروعات في ظل تطور ملف الهجرة على المستوى العالمي واهميته النابعة من تزايد اعداد المهاجرين ، وتنامي مفهوم الربط بين الهجرة والتنمية .
من جانبه ابان الاستاذ بدر الدين حسن محمد مدير شؤون الرئاسة بوزارة مجلس الوزراء ان تحقيق الاستفادة القصوى من الهجرة يتأتى عبر توفير قاعدة البيانات بالمهاجرين وانشاء الية لضمان تواصل السودانيين بالخارج مع وطنهم إضافة الى تحسين علاقة السودان مع المنظمات الدولية من اجل تعظيم عوائد الهجرة ، فضلا عن رعاية مجلس الخبراء السودانيين بالخارج وتبني قاعدة معلومات خاصة بهم ، وإيجاد اسبقية للمشروعات المشتركة بين القطاع الخاص مع الوجود الاجنبي لتصاغ عليها سياسات وتبنى على إطارها ثقافات ، وأضاف بدر الدين في حديثه انه لا بد من جذب الافكار ونقل التجارب وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين السودان والدول الاخرى لجذب الاستثمار وتحقيق العائد الايجابي والتطور في الفكر الاستثماري ، ووصف الجلسة بالمهمة لبناء السياسات الهجرية ونقل التجارب للاستفادة منها بالداخل .
الى ذلك وصف السفير محمد ماء العينين سفير المملكة المغربية بالخرطوم المذكرة الموقعة بين الجانبين يناير الماضي في اطار تبادل الخبرات والمعارف والتجارب الهجرية بااعاصمة المغربية الرباط ،وصفها بالموضوعية وانها تترجم الارادة الصادقة للبلدين للمزيد من الارتقاء في النظم والعلاقات مؤكدا على ضرورة تفعيلها اذ انها الاولى من نوعها بين البلدين ، مبينا ان قضية الهجرة تمثل تحدي كبير لكل الدول قاطعا بصعوبة ايجاد احصائيات ثابتة بالمهاجرين في ظل استمرار الحراك الهجري حول العالم وخاصة حراك الهجرات غير الشرعية ، مضيفا ان هجرة الادمغة تمثل اكبر التحديات والتي تواجه المغرب اكبر نسبة منها بين الدول رغم جودة الأطر المغربية .
هذا وقد امن المتحدثون في الجلسة على أهمية الجانب الاقتصادي في الهجرة والذي يتأتى عبر عملية تنظيمها وترشيدها واستصحاب التوعية بقوانين ونظم ولوائح الدول المضيفة والعمل على النأي بالجاليات العربية والمسلمة عن التعصب الديني والجهوي والعرقي خاصة بعد تنامي مفهوم الارهاب في الدول الغربية .
هذا وسيناقش جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ملف الجمهورية اللبنانية في إدارة الهجرة الأسبوع المقبل .
اعلام المغتربين
المغرب وتونس تقدمان خدمات وامتيازات غير عادية لمغتربيها لذلك عقولها لاتنفر ولاتبتعد كثيرا عن اوطانها علي سبيل المثال اعفاء جمركي كامل لسيارة وعفش بيت لمن اغترب 8 سنوات او اكثر اما انتم فعليكم بتطوير وسائل جمع وشفط جيوب المغتربين وذلك بجعلها الكترونيا وهذا في حد ذاته خدمة تبعد المغترب عن لقائكم الذي يسبب الاكتئاب من سؤء المعاملة …
وجدت المغتربين من الهند وباكستان والفلبين والبنقال…الخ وحتي مصر يصطفون امام البنوك والويسترن يونيون لتحويل مدخراتهم(عملة صعبة) لبلدانهم وللعجب وجدت بينهم سودانيا فسالته تحول السودان فقال انا طبيعي ما مجنون انما احول الهند لابني الذي يدرس هناك اما المصريين مع وجود فارق بين الدولة والسوق السوداء ( الموازي عندنا) لهم الحق في استلام المقابل بالدولار والتوجه للسوق الموازي في النهاية دخل البلد عملة صعبة اما نحن فاموالنا فتتحول الي الصين في المقا الاول والهند وكوريا ومصر واخيرا ماليزيا لتعود الي بلادنا في شكل اجهزة متدنية الجودة وصندل وحلل واباريق فاقدة لاي جودة من مصر ليستلم المغترب ماله بالجنيه مع فارق يقار ب ال 50% .. فلك الله ياوطني..
اي اجتماع في السابق أتى بنتائج لصالح المغترب.
بل المزيد من فنون الجبايات.لاتوجد حلول.
في المغرب لكل مغترب الحق في ادخال سيارة واحدة معفاة من الجمارك
لست ادري لماذا يصر الاعلام على تسمية حاج ماجد سوار “بالسفير”..علما بأن تعيينه سابقا سفير في ليبيا ليس بالتدرج..بل كان تعيينا سياسيا.. وقد تم عزله..
** الدول المفتحة..تستثمر في الهجرة كصناعة بتدريب وتأهيل افرادها بحسب حاجة سوق العمل ولكل دول العالم وبخطط متوسطة وطويلة المدى.. الفلبين نموذجا..
كما يقول المثل : ان تحضر متأخرا * افضل من الا تأتى . نثمن خطوة امين جهاز المغتربين السيد/ ماجد سوار بدراسة قوانين الدول الأخرى التى تعتمد على مدخولات مغتربيها للأستفادة منها وتطبيقها على مغتربين السودان . أولا : يجب بناء ثقة تكون متبادلة بين الجهاز والمغتربين , بمعنى لغة التجار , ان الزبون ( المغترب / دائما على حق . وان تصدر تعليمات من اعلى مسؤول فى السفارة بأن اى سودانى يدخل حرم السفارة فيجب معاملته كأنه ضيف فى بيت المسوؤل ويعامله معاملة الضيوف فى البيوت كما نفعل فى بيوتنا وهذه عادة سودانية واسلامية وعربية . بمعنى آخر يجب معاقبة اى موظف قنصلية مهما كانت الشكوى من المغترب أو حتى الأحتكاك بينه وبين الموظف , بأن يكون الحكم لصالح المغترب حتى ولو كان مخظئا وفى ذلك مدلولات كثيرة منها انها تنعكس على بقية الموظفين بالا يغلطوا فى حق اى ضيف داخل مبنى القنصلية مهما كان الأمر . ثانيا : بدون اى تردد يجب الغاء اى رسوم مهما كانت . ثالثا : السماح للمغترب بالدخول بما يشاء من مبالغ وان يخرج ايضا بما يشاء لأن مجرد ان تتدخل فى ممتلكات الشخص فهو بطبعه يرفض ذلك ويتوجس خيفة . والمغترب لما يحضر بما تيسر له من اموال , لماذا فى الأساس احضرها معه ؟ بالطبع ليصرفها على نفسه واهله. اذن لزوم الشفقة والأستعجال من الحكومة للتسلط على المغترب والبدء فى الأستئلاء على امواله بالرسوم والدمغات والضرائب الخ … من أدوات النصب والأحتيال . المغترب جاء بمحض ارادته ليصرف من حر ماله فى بلده , تقوم الحكومة تستولى على امواله هذه بالطرق الخسيسة التى ذكرنهاها . لذلك يجب اعطاء الأمان للمغترب والحرية داخل وطنه لنشجعه اكثر ليكون اكثر ارتباطا بوطنه . رابعا : حرية الدخول والخروج بدون اى رسوم أو دمغات أو شروط ولا مانع من ختم الدخول والخروج على الجواز فقط لا غير . السفارة المصرية تتكفل بترحيل جثمان اى ميت مع تكلفة مرافق له من عائلته . فهل فعلنا ذلك لما له من مردود عاطفى انسانى سوف تكسب منه السفارة الكثير ويقوى الصلات بين السفارة والمغتربين . وشكرا
برافو جهاز شفط جيوب المغتربين. خلو الناس تصوم
بطمانينا.