مقالات سياسية

القول ما قال محمد كريشان التونسي بتاع الجزيرة!

د. علي حمد ابراهيم

اقصر الكلام

و لكن ماذا قال كريشان لا فض فوهه. اقف عند فقرة قصيرة فى مقال الرجل الطويل المجلل بالحجج الدامغة : قال الرجل، لا فض فوهه مرة اخرى، قال ان البشير اخذ الشعب السودانى كله رهينة يحتمى خلفها من خطر محكمة الجنايات الدولية.

طبعا هذه هى الحقيقة التى لا تنتطح حولها عنزتان . وهو قول ليس جديدا كله. ولكن الجديد فيه فعلا هو ان ما نعرفه نحن ، معشر السودانيين، اصبح يعرفه كل الناس ، البعيد منهم والقريب .

وكمان الجديد الاضافى هو كشف حال الاسد النتر ، حسبما يصفه احد اتباعه المعاتيه ، اسد نتر وخائف لط ! من محكمة كم تحداها وختاها تحت جزمته.

طيب ما تدق صدرك و تطلع للمبارزة معاها بالقانون يا الجعلى النتار ، مالك عميان من مافعله اوهرو كنياتا . ياخيبة الهر يحاكى انتفاخا صولة الاسد النتر ! نتر قال.

الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله سأل ذات مرة : الاسد ده نتر على منو ؟

واجيب الاستاذ: مالك ما شايف حلايب عادت والفشقة عادت وجودة عادت وابي عادت. وكمان بقى يسافر و يدخل المؤتمرات الدولية رجالة وحمرة عين ولا ينتظر الوالى الخضر المشغول فى تغطية حكايات غسان ! ده كله ما شايفو يا مولانا. اوعى تكون زول فيك مزعة من حسد. أيوة نعم ، نتر فى عينى وفى عينك . أصلو فيه زول يقدر يغالط الحيكومة !

[email protected]

السودان رهينة

تعليق واحد

  1. كان يا ما كان في قديم الزمان امرأة اسمها ام بلينا وكانت قريتها بعيدة من النيل وكانت تجلب الماء بواسطة قربة على ظهرها بينما بقية أهل القرية يجلبون الماء على ظهور الدواب خاصة الحمير فقال لها الناس يا أم بلينا اشتري ليك حمار اريحك من حمل الماء فقامت ببيع غنماية وديك وملوة ويكة واشترت الحمار وعندما حاولت وضع اللبدة على ظهره نام على الارض ولم ينهض … فحملت القربة على ظهرها ومشت لجلب الماء كعادتها … وعندما عادت وجدت الحمار يتضور عطشا فخافت أن يموت من العطش فصبت له القربة فشربها كلها .. ورجعت مرة ثانية لجلب الماء لاطفالها … فصارت تذهب مرتين لجلب الماء مرة لأطفالها ومرة للحمار … فاصبح الحمار مضرب للمثل : ( حمار أم بلينا الجات تردى بيه قعدت تردى ليه … باللبدة نام وبالقربة قام ) وهذا هو حال الريس حيث قبل 25 سنة قال جاء عشان ينقذ السودان فجعل كل الشعب السوداني دروع بشرية ليحمية من المحكمة الجنائية …. يعني بدل ينقذ صار يطلب انقاذ نفسه

  2. كان يا ما كان في قديم الزمان امرأة اسمها ام بلينا وكانت قريتها بعيدة من النيل وكانت تجلب الماء بواسطة قربة على ظهرها بينما بقية أهل القرية يجلبون الماء على ظهور الدواب خاصة الحمير فقال لها الناس يا أم بلينا اشتري ليك حمار اريحك من حمل الماء فقامت ببيع غنماية وديك وملوة ويكة واشترت الحمار وعندما حاولت وضع اللبدة على ظهره نام على الارض ولم ينهض … فحملت القربة على ظهرها ومشت لجلب الماء كعادتها … وعندما عادت وجدت الحمار يتضور عطشا فخافت أن يموت من العطش فصبت له القربة فشربها كلها .. ورجعت مرة ثانية لجلب الماء لاطفالها … فصارت تذهب مرتين لجلب الماء مرة لأطفالها ومرة للحمار … فاصبح الحمار مضرب للمثل : ( حمار أم بلينا الجات تردى بيه قعدت تردى ليه … باللبدة نام وبالقربة قام ) وهذا هو حال الريس حيث قبل 25 سنة قال جاء عشان ينقذ السودان فجعل كل الشعب السوداني دروع بشرية ليحمية من المحكمة الجنائية …. يعني بدل ينقذ صار يطلب انقاذ نفسه

  3. محمد كريشان يكتب : ( البشير لم يتعظ )

    الطريق باتت سالكة الآن أمام الرئيس السوداني عمر البشير للترشح رسميا لولاية رئاسية جديدة لخمس سنوات ليصل عهده إلى ثلاثين عاما كاملة، فما مبارك ولا القذافي ولا صالح بأفضل منه. لم يتعظ، وهو الذي وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري عام 1989، بالمآلات المأسوية من حوله لبقاء رجل واحد وحزب واحد طوال هذه السنوات بعد أن تكون الشعارات اهترأت والمصداقية تلاشت والفساد ازداد والاستبداد استفحل.

    أما السودان فباتت الطريق سالكة أمامه نحو مزيد من العزلة : رئيس مطلوب للعدالة الدولية منذ أن أصدرت عام 2008 محكمة الجنايات الدولية مذكرة بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وبلد مدرج منذ سنوات طويلة ضمن القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب. كما أن دولا عديدة، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا إشترطتا، على ما سربته مصادر برلمانية سودانية، عدم ترشح البشير لولاية رئاسية جديدة للتخفيف من أعباء ديون البلد البالغة أكثر من أربعين مليار دولار. كما لن يُسمح للسودان أن يكون شريكا في المطالبة برفع العقوبات عنه، ولن يسمح له بالمطالبة بالدعم التنموي الأوروبي. يحدث هذا في وقت يئن فيه الناس من أوضاع معيشية صعبة مع تراجع متواصل للجنيه السوداني أمام الدولار بطريقة جنونية: حين استلم البشير السلطة كان الدولار الأمريكي يساوي 12 جنيها سودانيا، وقتها قال أحد رفاقه إنه لولا ألطاف الله و»ثورة الإنقاذ» لوصل الدولار إلى 20 جنيها. تخيلوا اليوم أن الدولار الأمريكي يعادل تقريبا?.9 ألف جنيه !!!

    وقبل هذا وبعده، رجل لم يمانع في انفصال نصف بلده، دفع جنوبه بالأساس رشوة لإنقاذ رأسه ومع ذلك لم يفلح. وهو إلى الآن يواجه تمردا مسلحا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الزرق مع صعود ونزول دائمين لوتيرة العنف في دارفور غرب البلاد منذ 2003. وحتى حين دعا إلى حوار وطني شامل، لم تستجب له الأطراف الفاعلة لا سيما تلك التي ما زالت تحمل السلاح في وجهه لأن الحد الأدنى من الإجراءات الواجبة لتنقية الأجواء السياسية في البلاد تمهيدا لإنجاح هذا الحوار لم يتم اتخاذها. حتى الحوار الوطني الواسع أراده على هواه وبما يمهد، على ما يرى معارضوه، لإعادة ترشحه رئيسا للبلاد وليس شيئا آخر.

    إذن رئيس استمر في الحكم خمسة وعشرين عاما ويطمع في المزيد مع أنه لم يضمن استمرار الوطن كما تسلمه ولا أمّن له ازدهارا ولا تنمية ولا عيشا كريما لمواطنيه ولا أمنا واستقرارا ولا صيتا دوليا. أي واحدة من هذه العيوب كفيلة لوحدها بإسقاط أعتى رئيس إن اقترفها في فترة واحدة من فترات حكمه فكيف إن كانت مجتمعة ومتلاحقة تجر إحداها الأخرى. مع ذلك لا يشعر هذا المؤتمن على البلد بأي حرج وهو من يقودهم بكل «تألق» من فشل إلى آخر!

    قد يقبل الناس بالتنمية والرفاه الاجتماعي والأمن حتى وإن كان ذلك كله مغمسا بذل الدكتاتورية، أما أن يفقدوا كل شيء مقابل لا شيء فهو ما لا يطاق، لا سيما عندما يتقدم المسؤول الأول عن كل هذه الكوارث المنفردة والمجتمعة ويرى نفسه الأكثر جدارة بـ «مواصلة المسيرة»! حين تبحث في كل ما يقوله أنصار البشير الآن من محاولات التبرير لكل ذلك لن تجد أكثر من هذين التبريرين : الأول أن الرجل هو صمام الأمان لوحدة حزبه المؤتمر الوطني الحاكم والثاني أن الجيش لن يقبل بمرشح آخر للرئاسة من خارجه. تبريران سقيمان وكل واحد منهما أسوأ من الثاني لأنهما يعنيان في الأساس أن الرجل أمـّــن طوال حكمه من شبكات المصالح ما جعل الجيش والحزب سنديه الحقيقيين عوض أن يكون الشعب وما وفره له من مكاسب ملموسة، مع أن التجارب أثبتت في الجوار السوداني، ودون البحث بعيدا عنه، أنه إذا خرجت الناس غاضبة لا تلوي على شيء فلن يشفع لأعلى هرم الدولة لا الجيش ولا الحزب طبعا.

    باختصار نحن نرى الآن رجلا واحدا، مع كل ما يمثله من شبكات انتهازيين ومصالح، يأخذ في وضح النهار بلدا كاملا رهينة محتميا به لإنقاذ رأسه من ملاحقة دولية لن يفلت منها. إنه يحاول فقط تأخيرها? فإما أن يأتي أجلها أو أجل الله.

    ٭ كاتب تونسي ومذيع بقناة الجزيرة
    القدس

  4. يا أستاد لم التحية على ما قل ودل …..أبو جاعورة فالح على الشعب السوداني المسكين فقط وعلي قول الشاعر : ( أسد على وفي الحروب نعامة ) بالله عليكم كيف يختزل شعب بأكمله لصالح رئيس تافه وفاشل ورقاص كمان.

  5. محمد كريشان يكتب : ( البشير لم يتعظ )

    الطريق باتت سالكة الآن أمام الرئيس السوداني عمر البشير للترشح رسميا لولاية رئاسية جديدة لخمس سنوات ليصل عهده إلى ثلاثين عاما كاملة، فما مبارك ولا القذافي ولا صالح بأفضل منه. لم يتعظ، وهو الذي وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري عام 1989، بالمآلات المأسوية من حوله لبقاء رجل واحد وحزب واحد طوال هذه السنوات بعد أن تكون الشعارات اهترأت والمصداقية تلاشت والفساد ازداد والاستبداد استفحل.

    أما السودان فباتت الطريق سالكة أمامه نحو مزيد من العزلة : رئيس مطلوب للعدالة الدولية منذ أن أصدرت عام 2008 محكمة الجنايات الدولية مذكرة بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وبلد مدرج منذ سنوات طويلة ضمن القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب. كما أن دولا عديدة، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا إشترطتا، على ما سربته مصادر برلمانية سودانية، عدم ترشح البشير لولاية رئاسية جديدة للتخفيف من أعباء ديون البلد البالغة أكثر من أربعين مليار دولار. كما لن يُسمح للسودان أن يكون شريكا في المطالبة برفع العقوبات عنه، ولن يسمح له بالمطالبة بالدعم التنموي الأوروبي. يحدث هذا في وقت يئن فيه الناس من أوضاع معيشية صعبة مع تراجع متواصل للجنيه السوداني أمام الدولار بطريقة جنونية: حين استلم البشير السلطة كان الدولار الأمريكي يساوي 12 جنيها سودانيا، وقتها قال أحد رفاقه إنه لولا ألطاف الله و»ثورة الإنقاذ» لوصل الدولار إلى 20 جنيها. تخيلوا اليوم أن الدولار الأمريكي يعادل تقريبا?.9 ألف جنيه !!!

    وقبل هذا وبعده، رجل لم يمانع في انفصال نصف بلده، دفع جنوبه بالأساس رشوة لإنقاذ رأسه ومع ذلك لم يفلح. وهو إلى الآن يواجه تمردا مسلحا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الزرق مع صعود ونزول دائمين لوتيرة العنف في دارفور غرب البلاد منذ 2003. وحتى حين دعا إلى حوار وطني شامل، لم تستجب له الأطراف الفاعلة لا سيما تلك التي ما زالت تحمل السلاح في وجهه لأن الحد الأدنى من الإجراءات الواجبة لتنقية الأجواء السياسية في البلاد تمهيدا لإنجاح هذا الحوار لم يتم اتخاذها. حتى الحوار الوطني الواسع أراده على هواه وبما يمهد، على ما يرى معارضوه، لإعادة ترشحه رئيسا للبلاد وليس شيئا آخر.

    إذن رئيس استمر في الحكم خمسة وعشرين عاما ويطمع في المزيد مع أنه لم يضمن استمرار الوطن كما تسلمه ولا أمّن له ازدهارا ولا تنمية ولا عيشا كريما لمواطنيه ولا أمنا واستقرارا ولا صيتا دوليا. أي واحدة من هذه العيوب كفيلة لوحدها بإسقاط أعتى رئيس إن اقترفها في فترة واحدة من فترات حكمه فكيف إن كانت مجتمعة ومتلاحقة تجر إحداها الأخرى. مع ذلك لا يشعر هذا المؤتمن على البلد بأي حرج وهو من يقودهم بكل «تألق» من فشل إلى آخر!

    قد يقبل الناس بالتنمية والرفاه الاجتماعي والأمن حتى وإن كان ذلك كله مغمسا بذل الدكتاتورية، أما أن يفقدوا كل شيء مقابل لا شيء فهو ما لا يطاق، لا سيما عندما يتقدم المسؤول الأول عن كل هذه الكوارث المنفردة والمجتمعة ويرى نفسه الأكثر جدارة بـ «مواصلة المسيرة»! حين تبحث في كل ما يقوله أنصار البشير الآن من محاولات التبرير لكل ذلك لن تجد أكثر من هذين التبريرين : الأول أن الرجل هو صمام الأمان لوحدة حزبه المؤتمر الوطني الحاكم والثاني أن الجيش لن يقبل بمرشح آخر للرئاسة من خارجه. تبريران سقيمان وكل واحد منهما أسوأ من الثاني لأنهما يعنيان في الأساس أن الرجل أمـّــن طوال حكمه من شبكات المصالح ما جعل الجيش والحزب سنديه الحقيقيين عوض أن يكون الشعب وما وفره له من مكاسب ملموسة، مع أن التجارب أثبتت في الجوار السوداني، ودون البحث بعيدا عنه، أنه إذا خرجت الناس غاضبة لا تلوي على شيء فلن يشفع لأعلى هرم الدولة لا الجيش ولا الحزب طبعا.

    باختصار نحن نرى الآن رجلا واحدا، مع كل ما يمثله من شبكات انتهازيين ومصالح، يأخذ في وضح النهار بلدا كاملا رهينة محتميا به لإنقاذ رأسه من ملاحقة دولية لن يفلت منها. إنه يحاول فقط تأخيرها? فإما أن يأتي أجلها أو أجل الله.

    ٭ كاتب تونسي ومذيع بقناة الجزيرة
    القدس

  6. يا أستاد لم التحية على ما قل ودل …..أبو جاعورة فالح على الشعب السوداني المسكين فقط وعلي قول الشاعر : ( أسد على وفي الحروب نعامة ) بالله عليكم كيف يختزل شعب بأكمله لصالح رئيس تافه وفاشل ورقاص كمان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..