كردفان اقليم ودولة منفصلة….!!!

كردفان اقليم ودوله منفصله….!!! الصراخ والعويل والنحيب الصادر من اللواء معاش يونس محمود رصدنا فيه ان عقله الباطني ملي ومشبع بفكر مثلث حمدي.وانه اقرب او هو يتماهي مع اطروحات منبر الخال الرئاسي.وان كان دوره ثانوي وهو يتساوي مع الصادق الرزيقي رئيس تحرير الانتباهه فكلاهما عضو منتسب..!قال في مقاله الثاني مدافعا عن الجنجويد..ومارست عليها كل انواع الضغط السياسي حتي خرجت من كردفان الي دارفور حتي بدت كردفان اقليما منفصلا او دوله ذات سياده تمنع وجود قوات تابعه لجهاز رسمي..!وتمنعها من البقاء والتمركز في الاقليم بحجه الاخلال بالامن والاضرار بالمواطنين …فهو يري ان قتل وسلب ونهب والاعتداء علي النساء في كردفان امرا سهلا وغير مؤكد.وما دري ان انتفاضه وثوره شعب في كردفان ارتعد منها افراد الجنجويد والمظاهره الهادره في تشييع شهيد قريه ام قرين قلبت موازين لعبه السياسه في الخرطوم.وهتافات المتظاهرين طالت الرؤوس الكبيره السابقين والحالين.فما كان امام السلطه بكل مستوياتها الا الاستجابه.ويفرد يونس فقرات طويله من مقاله الثاني للهجوم علي والي شمال كردفان وهذا الزيت في البيت وقد قال عنه:ليس من مصلحه الوالي ولا الولايه ان يعتمر الوالي فور توليه لامه الحرب .ويتدرع بالكاكي ولو كان ضابطا بالمعاش او مدنيا.لان مجرد لبس الكاكي لايخول المرء صلاحيات تحريك القوات والتخطيط للاعمال العسكريه حسب القانون.فوالي شمال كردفان عندما ذهب واستقبل واحتفل بتلك القوات يعد وفقا لحديث يونس محمود مخالفا للقانون فمتي تتم محاسبته .في دوله تحكم بالشريعه كما تقول في اعلامها.وفي فقرات اخري استمر في توجه كلامه للوالي…ان سابقه اخراج الجنجويد من كردفان وبهذا الكيف الدرامي ستترتب عليها اعمال وقرارات اخري لامحاله…واعتقد ان اقربها هو اعفاء الوالي او نقله الي موقع اخر.فهو قطعت عليه فتره توليه ولايه جنوب كردفان بعد فوزه في الانتخابات التي اشعلت الحرب.ويختم…اما اذا كان الوالي هو من يخطط الاعمال العسكريه ويحدد تحركاتها ويطرد طائفه منها ويهدد بالاستقاله فأيهما احق بالبقاء .النظم والقواعد والقوانين ام شخوص مهما طال بها البقاء فهي الي زوال وفناء.والفقره الاخيره هي الحجج القويه التي سوف يستند اليها لوبي دعم وبقاء الجنجويد في مطالبته بتنحيه والي شمال كردفان.ويقف انصاره حائرين فقد تكاثرت عليهم المحن وكلما مضت محنه ظهرت اخري.رفض مشروع المياه والان الجنجويد…!!!
[email][email protected][/email]
هل يتذكر ما فعل السعوديون به عندما ذهب للحج متنكرا؟؟ كان أمفكو!! والعياذ بالله،، أما الآن العيدان جاهزة،،
شكرن أخي حامد “موية” لا يهمنا يطردون الوالي او لا..فهو مخبوز من عجينتهم..ونحن لن نقبل بوجود الجنجويد..وسنتابع رحيلهم من حيث اتوا..وهذا اليونس دعه يونس ويصرخ..كردفان بجنوبها وغربها وشرقها وشمالها هي كردفان وستريهم ما لا يرغبون في رؤيته بعد ان قتلنا الجنجويد في ديارنا..وبسلطةالخرتوم العجوز…