أخبار السودان

بالرغم من قدحهم زناد الحرب :المؤتمر الشعبي يرحب بتسليم كوشيب للجنائية الدولية

عبد الحميد عوض

رحّب حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بتسليم علي كوشيب، المتهم في قضايا جنائية متعلقة بجرائم حرب في إقليم دارفور، نفسه إلى محكمة الجنايات الدولية.
وذكر الحزب، في بيان صحافي، الخميس، إن “الخطوة تعتبر إيجابية لتحقيق العدالة لأهل دارفور في الجرائم التي اُرتُكِبت منذ العام 2003، وهي جرائم ضد الإنسانية، تصل إلى درجة الإبادة الجماعية”، مشيراً إلى أن ترحيبه “يأتي انطلاقاً من مبدأ ثابت؛ أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها حتى ولو على الوالدين أو الأقربين”.
وكان علي كوشيب، وهو واحد من بين 5 سودانيين تطالب بهم المحكمة الجنائية الدولية، لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور في الفترة من 2003-2004، قد سلّم نفسه الثلاثاء الماضي للمحكمة في أفريقيا الوسطى، التي هرب إليها بعد سقوط نظام البشير.
وشدد المؤتمر الشعبي، الذي أسسه الراحل حسن الترابي، على “محاسبة كل من شارك في حرق القرى والإبادة واغتصاب النساء وتشريد الأطفال”، مؤكداً أن “وصول المتهم كوشيب إلى محكمة الجنايات الدولية يرسل إشارة إيجابية لكثير ممّن تعرّضوا لجرائم الحرب وفقدوا ذويهم وثرواتهم، ويُسعِد المدافعين عن حقوق الإنسان، والذين ينادون بالعدالة والمحاسبة والشفافية، وأصحاب الضمائر الحية، والذين حرصوا أن لا يفلت أحد من العقاب”.
واضاف البيان أن “موقف المؤتمر الشعبي من تحقيق العدالة موقف مبدئي يرتكز على مرجعية الإسلام التي تجعل العدالة أحد أعمدة الاستقرار والسلام في المجتمعات، وندعو اليوم بعد الثورة الظافرة (الحكومة السودانية) إلى إنشاء محاكم خاصة لجرائم الحرب في دارفور، لأن الحكومة التي جاءت لتمثّل الثورة، يجب أن تكون قادرة على محاكمة كافة مرتكبي الجرائم، وإلا فلتذهب غير مأسوف عليها”.
وأشار إلى أن “ضحايا جرائم الحرب في دارفور، وكذلك ضحايا فض الاعتصام، طال الانتظار بأن تضطلع العدالة الوطنية بمسؤوليتها في إنصاف المظلومين وأخذ حقهم كاملاً غير منقوص”.العربي الجديد

‫6 تعليقات

  1. ترحب ما ترحب كوشيب سلم نفسه بنفسه
    المحكمة الجنائية الدولية لا ترتكز على مرحعية الإسلام الذي تتاجرون به. إقحامك للإسلام في هذا الأمر يكشف التناقض و النفاق الملازم لممارساتكم
    موقفكم هذا ليس أصيلاً و إنما هو محاولة لكسب أهل دارفور الذين يشكلون قوة لا يستهان بها في تنظيمكم

  2. * انبشوا رفاة المقبور الترابي فهو سبب البلاوي، كل البلاوي، إن كنتم تنشدون العدل بصدق!!
    * فلا يمكن للعاهره ان تدعي الشرف..و لا تكونو كالذي يقتل الميت و يمشي في جنازته!!
    * الإسلامويون ضيعوا السودان كله، و لا مكان لهم فيه بعد الآن، ثم لعنة الله عليهم أينما ثقفوا..

  3. رحّب حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بتسليم علي كوشيب.
    وندعو اليوم بعد الثورة الظافرة (الحكومة السودانية) إلى إنشاء محاكم خاصة لجرائم الحرب في دارفور، لأن الحكومة التي جاءت لتمثّل الثورة، يجب أن تكون قادرة على محاكمة كافة مرتكبي الجرائم، وإلا فلتذهب غير مأسوف عليها”.
    كلامك صاح لو كان دي حكومة ثوره صحيحه كان من اول يوم علقتكم في المشانق في الساحات العامه ..شوفوا التملق والكذب يرحب ثوره ظافره .. تذهب غير ماسوف عليها.
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺠﺰﻭﻧﻚ، ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﻌﺰّﺗﻚ ﻭﺑﻘﻮﺗﻚ، ﺃﻥ ﺗﺮﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻗﺪﺭﺗﻚ .
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺩﻣّﺮﻫﻢ، ﻭﺷﻞّ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺃﺭﺟﻠﻬﻢ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻬﻢ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻠﻤﻌﺘﺒﺮﻳﻦ .

  4. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺠﺰﻭﻧﻚ، ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﻌﺰّﺗﻚ ﻭﺑﻘﻮﺗﻚ، ﺃﻥ ﺗﺮﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻗﺪﺭﺗﻚ .
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺩﻣّﺮﻫﻢ، ﻭﺷﻞّ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺃﺭﺟﻠﻬﻢ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻬﻢ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻠﻤﻌﺘﺒﺮﻳﻦ

  5. الناس ديل اصلا ما صادقين … كلهم منافقين واكتشفنا في النهاية كلهم لا يعملون للاسلام ولا للدين ولا للسودان كلهم يعملون لكروشهم ونزواتهم اي كوز ولو كان طالب متزوج اثنين وثلاث واربع وهناك من فاق الست زيجات نحن قربنا للخمسين ما لمينا لا في وظيفة ولا في زوجة طلعنا من الدنيا صفر على الشمال وسوف يتحملون وزر ذلك الا عليهم من الله ما يستحقون … هؤلاء المسمين اسلامييين قتلو 6 اجيال وكان على الاقل السودان يكون فيه اكثر من 70 مليون نسمه لكن بفعل تمكينهم عليهم من الله ما يستحقون اصبح اغلب شباب السودان ومنهم من فاق الـ 50 سنة لم يتزوج ، قتلوا التناسل فقتل الله قلوبهم وفتح لهم ملزات الدنيا فنسوا الله فانساهم انفسهم فباؤا بغضب على غضب ألا لعن الله على الكيزان… هؤلاء لا يشبهون البشر الذين ولدتهم ادميات ..

    1. قاتلهم الله اينما ذهبوا .. فقد قتلونا ونحن احيا …علي الرغم من خروجنا من هذة الدنيا خالي الوفاض لازواج ولا بيت ولا اي حاجة وضياع 30 عاما من اعمارنا … لكن الحمد الله الذي عصمنا من المشاركة مع هؤلاء القوم … فالتاريخ لاينسي …. فان ضاعت حقوقنا في هذة الدنيا فالاخرة خير وابقي … حسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..