في سبيل بحثهم عن الامن والامان !! هل يجد البرهان وحميدتي (نعال) مناوي في الفاشر !!

هل يجد البرهان وحميدتي (نعال) مناوي في الفاشر !!
بعد ان اصبحت عاصمة البلاد تصحى على هدير المواكب المطالبة بمدينة الدولة وذهاب العسكر للثكنات . وتتعطس من نترات البمبان المشاع بامر الانقلابين في سماء المدينة .
وتنوم على رائحة الدماء التي اريقت بطلقات السلاح المصوبة بعناية ودراية على المواضع القاتلة من اجساد الثوار . حملت الاخبار ان الانقلابين (برهان وحميدتي) غادرا الى فاشر السلطان لاجل مناقشة موقف تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ”مسار دارفور“ وفقا لاتفاقية جوبا بجانب الوقوف على تطورات الأوضاع الأمنية في دارفور والأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا .
فضلا عن مناقشة سير تشكيل قوة مشتركة ذات مهام خاصة لتحقيق الأمن والسلام في دارفور .
البرهان وحميدتي في (طبق واحد) موجودين الان في فاشر ابو زكريا بدعوى بحثهم عن الامن والامان الذي فقدته عاصمة البلاد التي اصبحت تسيل فيها الدماء على قارعة طرقاتها بسبب ما قرفته اياديهم الشريرة .
في معية الانقلابين الهادي ادريس وحجر واخرين ، لا ادري هل سيبحث الهادي ادريس في فاشر السلطان عن (نعال) حاكم دار فور الكبرى زميلهم طرف اتفاقية سلام جوبا التي بدلا من ان تجمع الناس وتآخي بينهم وتجلب لهم سبل الراحة و(تلمهم) من المعسكرات اضافت اليهم ظروفا بالغت التعقيد بعثت فيهم أبعادًا اجرامية وصلت بهم الى سرقت (نعال) الرجل الاول في دار فور القرآن ، ام انه يبحث عن كرسيه السيادي الذي بدا في الاهتزاز بسبب فشل اتفاق السلام الذي افسد منظومة الدولة.
اصبح انسان دار فور في عهد اتفاقية سلام الغنائم يوصم بالسارق والناهب بدلًا عن الحافظ والعابد .
اصبحت مساجد دار فور سوق رائجة لسرقة احذية الحكام والعوام بدلًا من ترتيل القرآن ، في وقت ينعم فيه ادريس وجبريل ومناوي وحجر بغنائم الاتفاق وتقاصر عن ان يوفر الامن والامان في دار فور .
ذهب الرجلان (الاول والثاني) في الدولة بسياسة الامر الواقع الذي فرضه انقلاب 25 اكتوبر على الوثيقة الدستورية استباقًا لموعد تسليم رئاسة الحكومة للشق المدني ، الى الفاشر بزعم البحث عن السلام وفات عليهم ان دار فور لم يبقى فيها مسؤولًا يتم الباحث معه في هذا الشأن او يملك الحلول التى قصدها الرجلان فكل دار فوار الان هي في الخرطوم .
الخرطوم التي اصبحت دار فور بعد سلام جوبا الذي حمل قواد الحركات المسلحة وجيوشهم الى قلب العاصمة المثلثة ، طامعين الى مساواتهم بالدعم السريع الذي (توهط) المواقع الاستراتجية بالخرطوم حتى كادت الاعين في الخرطوم لا ترى غير مواقع الدعم السريع واشخاص الدعم السريع فضلًا عن تملكهم الى بعض شوارع المدينة ووضع اليد عليها .
الحركات المسلحة وجيوشها متمركزين بالعاصمة .
والقيادة العامة المعنية بالترتيبات الامنية موجودة بالعاصمة .
والاشخاص المعنيين بمناقشة هذا الامر موجودون بالخرطوم .
اذن لماذا غادر الرجلان الى الفاشر التي عجزت عن تأمين (نعال) مناوي !! .
السلام والترتيبات الامنية التي فقدتها الخرطوم (محل الرئيس بنوم) لا يتأتى من خارجها ، وقبلاً عند ما قفل المدعو محمد الامين (ترك) شرق البلاد كان الحل في الخرطوم ولم يكن في شرق البلاد محل الاحداث .
على (البرهان وحميدتي) ان كانوا صادقين في البحث عن الامن والامان ان يبدوا بحثهم من الخرطوم ، وفي الخرطوم في شوارعها ، وفي شوارعها ان يستمعوا للمطالب التي ينادي بها الشارع ، وان يعوا انهم هم لا غيرهم المعنيين بتحقيق تنفيذ هذه المطالب وذلك برحيلهم العاجل عن سدة الحكم واتاحة الفرصة لمدنية الدولة حتى يمارس الثوار حقهم وحلمهم في تحقيق الشعارات التى تنادوا لاجلها
حرية ،،
سلام ،،
وعدالة ،،
وسوى ذلك لن يعودوا من الفاشر بشي ولو (نعال) بمناوي .
أستاذ جمال الصديق الامام – المحامي
نعال مناوى من جلد النمر وهذه فى حد ذاتها عقوبة تحاكم عليها محاكم الرفق بالحيوان
قبل كده عضو مجلس السيادة دكتور الهادى ادريس طاف دارفور من جنوبها الى شمالها ومن يومها دارفور مولعة نيران تحترق
اتوقع ان يحترق ماتبقى من دارفور بعد عودة الثنائى البرهان حميدتى