عثمان ميرغني : الفجر الجديد وثيقة ركيكة الصياغة .. وسطحية المضمون حزنت كثيرا بعدما قرأتها،، “أبيي” قنبلة موقوتة اقترب ميقاتها

حاوره : أسامة عوض الله

هو صحفي وكاتب ومهندس كمبيوتر أصبح رقماً في الصحافة السودانية مهما إختلفنا أو إتفقنا معه وحوله .. عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة (التيار) (الموقوفة عن الصدور) ، يجلس اليوم في اليوم الثامن في صفحة رئيس التحرير سابحاً في تيار الصحافة ومجيباً على كثير من التساؤلات فاكاً طلاسم (التيار) فإلى الحوار.
? أستاذ عثمان ميرغني ثم ماذا بعد أيقاف التيار ؟ هل تتوقع رجوع التيار هذه السنة أم سوف تنشئ صحيفة جديدة باسم جديد ؟
– “التيار” واحدة من أنجح الصحف السودانية.. صدر قرار تعليق صدورها وهي في أوج تفوقها.. لكن تلك إرادة الله.. وكما قال الشيخ عطاء الله السنكدري ( إذا اتسع الفهم.. فإن المنع يصبح هو عين العطاء).. ستعود “التيار” حتماً.. فالله أدرى بالظلم الكبير الذي حاق بها وبالعاملين فيها والقراء الذين كانوا يحتفون بها كل صباح..
? هل ينضم عثمان ميرغني لـ(اليوم التالي) الصحيفة القادمة التي يرأسها مزمل أبو القاسم ؟
– الأخ مزمل قدم لي دعوة كريمة.. كما فعل كثير من الزملاء الآخرين في مختلف الصحف.. والدعوة هي استضافة للقلم ريثما يأذن الله بعودة “التيار”.
? ما هي أخر أخبار شركة الأٌقطان، وهل كانت السبب في أيقاف التيار ؟
– السبب في إيقاف “التيار” غير معلوم لي حتى هذه اللحظة رقم مرور أكثر من سبعة أشهر على تعليق صدورها… والحملة التي قادتها “التيار” في قضية الأقطان كانت واحدة من أنجح الحملات الصحفية في تاريخ الصحافة السودانية.. وسيكون غريباً ومثيراً للدهشة أن يصبح هذا العمل الصحفي خطيئة تستوجب إطلاق الرصاص على صحيفة ناجحة ومثابرة على رسالتها بكل مهنية وجدية.
? تنبأ الأستاذ حسين خوجلي بأن جميع الصحف سوف تتوقف بحلول عيد الفطر المنصرم، ولكن لا تزال الصحف تتوالد كالفطريات ؟ ماهو تعليقك ؟
– ربما يقصد الأخ حسين خوجلي أن الأزمة الاقتصادية وارتفاع مدخلات صناعة الصحافة ستفتح مقبرة كبيرة تلتهم الصحف السودانية.. وهذا صحيح.. لكن (ليس بالحبر وحده تحيا الصحافة)
? قال الأستاذ محجوب عروة إن الأستاذ أحمد يوسف هاشم هو أب الصحافة يتبعه الأستاذ محجوب عروة ؟ هل توافق على ذلك ؟
– المرحوم أحمد يوسف هاشم الذي ولد في العام 1906 وتوفاه الله في العام 1958 واحد من أنجب رواد الصحافة السودانية.. فهو رئيس تحرير أول صحيفة يومية في السودان (صحيفة النيل) وكان قبلها رئيساً لتحرير مجلة الفجر بعد وفاة سلفه عرفات محمد عبد الله . وأصدر احمد يوسف هاشم صحيفة السودان الجديد في العام 1944 وعطل صدورها المستعمر أكثر من مرة إلا أن اغتالها نهائيا الحكم الوطني في مفتتح عهد الرئيس النميري عند صدور قرارات تأميم الصحف.
واستاذنا محجوب عروة هو واحد من الأربعة عشر كوكباً .. أول دفعة من الجامعيين الذين احترفوا العمل الصحفي.. وأصدر عدداً من الصحف والمجلات وارتبطت حياته بشكل كبير بالصحافة وتخرج على يديه عدجد كبير من الصحفيين.
وظل مجحوب عروة في مضمار الصحافة يقاتل بكلتيا يديه وأحيانا بلا قفاز.. وكلما غربت له صحيفة أضاء أخرى.. وهو اليوم في مرحلة ما قبل (الدستور) ينتظر وما بدل تبديلا..

? توزيع صحيفة اليومي حوالي 62 الف نسخة واخر حوالي 1300 نسخة . هل من تعليق ؟
– صحيفة (الصن) في بريطانيا ? الصحيفة الصفراء- توزع في اليوم حوالى أربعة ملايين نسخة.. بينما صحيفة الجارديان الرصينة توزع أقل من مائتي ألف نسخة.. في السودان ظلت صدارة أرقام التوزيع تتحرك حسب الظرف السياسي.. مثلاً فيوم من الأيام كانت صحيفة الوفاق هي الأعلى توزيعاً.. خلال رئاسة الشهيد محمد طه لكنها تقهقرت وأثناء حياته.. صحيفة الرأي الآخر كانت تتفوق على الصحف السودانية .. ثم صحف كثيرة.. وفي فترة تفوقت أخبار اليوم لعدة سنوات وتصدرت التوزيع.. قمة أرقام التوزيع متحركة حسب الظرف.. والأيام دول.
? هل أنت راض عن تعامل الصحفيين مع الانترنيت أم هناك أمية رقمية خصوصا بين كبار الصحفيين ؟
– “كبار” السن.. أم “كبار” السنان… القضية ليست في التعامل مع الانترنت.. لأن الغالبية تعلم كيف تدخل وتتصفح الانرتنت.. لكن السؤال.. هل مستوى التفكير والخيال بمستوى عالم الافتراضي في حضارة اليوم.. هنا المحك.. فالكمبيوتر مجرد أداة.. قلم .. لكن منهج التفكير وأساليب العمل هي المحك..
? بماذا تفسر عدم استعمال بعض الصحفيين المخضرمين للتلفون المحمول وإصرارهم على التلفون الثابت في عصر العولمة ؟
ربما لأسباب صحية.. أو لأنهم لا يتحركون كثيراً خترج المكتب مما يجعلهم في حالة (ثابت) لا تتطلب (الجوال).
? هل أنت راض عن الوجود الأنثوي في عالم الصحافة ؟
– ما معنى الرضاء هنا.. هل تقصد أن العدد كبير.. في الصحافة العدد لا يصلح قياساً للتأثير.. على كل حال الصحافة السودانية ليست في حاجة لحساب (الأنثوية) الإنسانية بقدر ما في حاجة لتجاوز مرحلة (الانثوية) المهنية..
? وثيقة الفجر الجديد أحدثت شقوقا في جدار المعارضة بعكس الهدف المرجو؟ ما هي الأسباب ؟
– حزنت كثيرا بعدما قرأت هذه الوثيقة مثنى وثلاث.. عندما قارنت حجم الأسماء التي تقف خلفها بمستواها السياسي..الوثيقة ألغت ولايات السودان وأبدلتها بتسعة أقاليم.. وتحدثت عن إصلاح المشاريع الزراعية والصحة والتعليم والبنى التحتية ..كل ذلك في الفترة الانتقالية التي أنعمت عليها بأربع سنوات… بالله أين هو الانتقالي هنا. ماذا تفعل الحكومة التالية والبرلمان بعد أن أفتت الوثيقة في كل شيء وهيكلت الوطن كله..
ثم هل يعقل أن يصدق عاقل أن يحل الجيش والأمن ثم تلتزم الحركات المسلحة بوضع السلاح.. بعد أن أصبح الطريق إلى الخرطوم لا يحتاج إلى وعثاء السفر بالبصات المكيفة من عمق الغابة إلى فناء القصر الجمهوري.. بلا مقاومة أو حتى مجرد محطات تفتيش… لا أصدق أن يكون كبار الساسة وصل بهم شظف الكرسي إلى مثل هذا الحال..
? هل أنت متفائل من نتيجة مفاوضات أديس أبابا وهل سوف يوافق الرئيس سلفاكير على فك الارتباط مع مكونات تحالف كاودا الثوري ؟
– هذه المفاوضات ينقصها البعد الاستراتيجي.. ويبدو أنها مشحونة بكثير من الغبن الشخصي بين الأطراف… وإلا لما احتاجت لأكثر من ثلاث ساعات بدلا من ثلاث سنوات .. البلدان بينمها ألف مصلحة.. ومع ذلك تمسكا بالتي هي أحسن.. وتحول اتفاق السلام إلى أنفاق ألغام.. وبدل تبادل المنافع.. تبادلا المدافع.. المشكلة أن أمراء الحرب أكثر حظاً من العاقلين ..

? من هو خليفة الرئيس البشير المتوقع ؟
– الله أعلم..
? ومن هم خلفاء الصادق المهدي والترابي ومحمد عثمان الميرغني ؟
– ربنا يديهم الصحة..
? ينسب إليك أنك قلت إن الصادق المهدي مكروه لأنه متميز وتطلب منه عدم التميز ليشعر الناس أنه مثلهم ولا يتفوق عليهم فيتوقفون عن كراهيته ؟ هل هذه المقولة على لسانك صحيحة ؟
– لا أعلم من أين أتيت بهذه المقولة.. لم أقل ذلك.. والسيد الصادق المهدي محبوب لدى غالبية السودانيين.. فهو رجل نبيل في أخلاقه وطباعه. عفيف اللسان والجنان.. وقد تختلف معه لكنه يفرض عليك احترامه..
? ما هي توقعاتك بخصوص أبيي ؟ هل سوف يتم عقد الاستفتاء بدون المسيرية الرحل ؟
– “أبيي” قنبلة موقوتة اقترب ميقاتها.. ولا يمكن حلها إلا بالتوافق بين الطرفين “الخرطوم وجوبا” لأن أي حل يقوم على مبدأ (نصر وهزيمة) سيكون له كلفة باهظة على الأرض فالمسيرية قبيلة مقاتلة غير قابلة للبيع..
وفي تقديري أن الاستفتاء من الأصل عمل غير معقول.. لأنه أقرب إلى إحصاء سكاني..الأجدر النظر إلى معالجة ومعادلة سياسية ذكية تسمح للطرفين (الدينكا والمسيرية) أن يتقاسموا الغنائم بدلا من المصائب.
? هل ستوافق الحكومة على التفاوض مع الحركة الشعبية الشمالية قبل نزع سلاح قواتها وتسريحهم ؟ وهل الحل سياسي ؟
– حرب الجنوب وبعد أكثر من نصف قرن من الدماء لم تحل إلا داخل قاعات المفاوضات.. الذي ينتظر الحل السعكري كباسط كفيه للماء.. التسوية السياسية أسهل وأقل كلفة وأفضل.. لكن .. واه من لكن..
? ما هو مصير اتفاقية البشير ? السيسي وهل ماتت فعلا حسب مقولات السيسي نفسه وغيره ؟
– هي ليست اتفاقية البشير ? السيسي.. بل اتفاقية ………………….
هل أنت راض عن تعامل الصحفيين مع الانترنيت أم هناك أمية رقمية خصوصا بين كبار الصحفيين ؟
(كبارالسن).. أم (كبارالسنان)… القضية ليست في التعامل مع الانترنت.. لأن الغالبية تعلم كيف تدخل وتتصفح الانرتنت.. لكن السؤال.. هل مستوى التفكير والخيال بمستوى عالم الافتراضي في حضارة اليوم.. هنا المحك.. فالكمبيوتر مجرد أداة.. قلم .. لكن منهج التفكير وأساليب العمل هي المحك..
ولكن كيف تجود منهج التفكير وأساليب العمل دون استعمال الاداة (الأنترنت) التي تسهل لك عملية التجويد والمتابعة ؟ ثم أن المشكلة ليست في معرفة الناس لكيفية دخول الانترنت وتصفحه، وإنما في أحجامهم وعزوفهم المرضيين عن الدخول وتصفح الأنترنيت المتاح علي قارعة الطريق . هل تصدق أن غالبية أعضاء المكتب السياسي لحزب كبير وليبرالي لا يملكون علي عنوان اليكتروني في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ..؟؟
العقلية السياسية التي نعايشها لا تعاني من عقدة الانترنت وحده.. بل هي غارقة في التمسك بالخبرة القديمة والماضي وأحزنه.. والانرتنت هو مجرد أداة لكنها لا تجدي معهم.. على القول السوداني الشهير (القلم ما بزيل بلم) فالانترنت لا تزيل بلم المتخلف حضاريا وعقلياً.
بماذا تفسر عدم استعمال بعض الصحفيين المخضرمين للتلفون المحمول وإصرارهم على التلفون الثابت في عصر العولمة ؟
ربما لأسباب صحية.. أو لأنهم لا يتحركون كثيراً خارج المكتب مما يجعلهم في حالة (ثابت) لا تتطلب (الجوال).
هل تعتبر هذه ظاهرة ايجابية يمكن تبريرها في عالم ثورة الاتصالات والعولمة ؟
طبعاً ليست ايجابية.. فأدوات العصر عديدة الاستعمالات.. مثلا أنا هاتفي المحمول استحدمه كمبيوتر ومفكرة وكراسة ومسجل صوت وكاميرا للتصوير وأرسل منه الإميل ولي فيه مآرب أخرى.
هل أنت راض عن الوجود الأنثوي في عالم الصحافة ؟
ما معنى الرضاء هنا.. هل تقصد أن العدد كبير.. في الصحافة العدد لا يصلح قياساً للتأثير.. على كل حال الصحافة السودانية ليست في حاجة لحساب “الأنثوية الإنسانية” بقدر ما في حاجة لتجاوز مرحلة “الانثوية المهنية”.
حالياً في الوقت الراهن لا توجد رئيسة تحرير من الجنس الناعم في كبريات الصحف، ولا توجد صحفية تؤثر في خلق الوعي العام وتنوير الرأي العام (بصورة موازية أو متفوقة على الأقلام الذكورية) كما يفعل عثمان ميرغني والطيب مصطفي وحسين خوجلي وعبدالمحمود الكرنكي و دكتور البوني وغيرهم من الإهرامات الذكورية .. ؟؟
لا.. الأستاذة الرقم آمال عباس تولت رئاسة تحرير صحيفة الرأي الآخر في أوج انتشارها.
كانت هويده سرالختم مدير تحرير «التيار» معبودة متصفحي الانترنت ولكنها توقفت عن العطاء فنسيها الناس .. ما قولك ..؟؟
لم ينسها الناس.. هي متوقفة عن الكتابة لتوقف صحيفة التيار بسبب تعليق صدورها بواسطة السلطة.. ولكنه ستعود للكتابة بمجرد زوال الأسباب..
وثيقة الفجر الجديد أحدثت شقوقا في جدار المعارضة بعكس الهدف المرجو؟ ما هي الأسباب ؟
حزنت كثيرا بعدما قرأت هذه الوثيقة مثنى وثلاث.. عندما قارنت حجم الأسماء التي تقف خلفها بمستواها السياسي..الوثيقة ألغت ولايات السودان وأبدلتها بتسعة أقاليم.. وتحدثت عن إصلاح المشاريع الزراعية والصحة والتعليم والبنى التحتية ..كل ذلك في الفترة الانتقالية التي أنعمت عليها بأربع سنوات… بالله أين هو الانتقالي هنا. ماذا تفعل الحكومة التالية والبرلمان بعد أن أفتت الوثيقة في كل شيء وهيكلت الوطن كله..
ثم هل يعقل أن يصدق عاقل أن يحل الجيش والأمن ثم تلتزم الحركات المسلحة بوضع السلاح.. بعد أن أصبح الطريق إلى الخرطوم لا يحتاج إلى وعثاء السفر بالبصات المكيفة من عمق الغابة إلى فناء القصر الجمهوري.. بلا مقاومة أو حتى مجرد محطات تفتيش… لا أصدق أن يكون كبار الساسة وصل بهم شظف الكرسي إلى مثل هذا الحال..
ولكنها مسودة أولية قابلة للتعديل والتحسين كما قال معظم زعماء المعارضة السياسية الذين تحفظوا علي بعض بنودها وهي خطوة يقول البعض أنها أحسن من صمة الخشم ام كحلوها فماذا ..؟؟
لا.. هي وثيقة ركيكة الصياغة .. وسطحية المضمون.. ولم أتوقع رجال بقامة الرجال الذين كتبوها أو وقعوا عليها.. بصراحة كنت أتوقع من المعارضة مزيداً من الرشد السياسي..
هل أنت متفائل من نتيجة مفاوضات أديس أبابا وهل سوف يوافق الرئيس سلفاكير على فك الارتباط مع مكونات تحالف كاودا الثوري ؟
هذه المفاوضات ينقصها البعد الاستراتيجي.. ويبدو أنها مشحونة بكثير من الغبن الشخصي بين الأطراف… وإلا لما احتاجت لأكثر من ثلاث ساعات بدلا من ثلاث سنوات .. البلدان بينهما ألف مصلحة.. ومع ذلك تمسكا بالتي هي أحسن.. وتحول اتفاق السلام إلى أتفاق ألغام.. وبدل تبادل المنافع.. تبادلا المدافع.. المشكلة أن أمراء الحرب أكثر حظاً من العاقلين ..
هل أفهم من ذلك أنك غير متفائل من نتيجة المفاوضات بين الرئيسين الخميس القادم في اديس ابابا ..؟؟
يجب أن تتغير العقلية التفاوضية.. الاعتداد بخبرة تفاوضية واحدة لا يحقق النتائج التي يتمناها شعبي السودان.في الشمال و الجنوب.
من هو خليفة الرئيس البشير المتوقع ؟
الله أعلم..
ومن هم خلفاء الصادق المهدي والترابي ومحمد عثمان الميرغني ؟
ربنا يديهم الصحة..
ينسب إليك أنك قلت إن الصادق المهدي مكروه لأنه متميز وتطلب منه عدم التميز ليشعر الناس أنه مثلهم ولا يتفوق عليهم فيتوقفون عن كراهيته ؟ هل هذه المقولة على لسانك صحيحة ؟
لا أعلم من أين أتيت بهذه المقولة.. لم أقل ذلك.. والسيد الصادق المهدي محبوب لدى غالبية السودانيين.. فهو رجل نبيل في أخلاقه وطباعه. عفيف اللسان والجنان.. وقد تختلف معه لكنه يفرض عليك احترامه..
ما هي توقعاتك بخصوص أبيي ؟ هل سوف يتم عقد الاستفتاء بدون المسيرية الرحل ؟
«أبيي» قنبلة موقوتة اقترب ميقاتها.. ولا يمكن حلها إلا بالتوافق بين الطرفين «الخرطوم وجوبا» لأن أي حل يقوم على مبدأ (نصر وهزيمة) سيكون له كلفة باهظة على الأرض فالمسيرية قبيلة مقاتلة غير قابلة للبيع..
وفي تقديري أن الاستفتاء من الأصل عمل غير معقول.. لأنه أقرب إلى إحصاء سكاني..الأجدر النظر إلى معالجة ومعادلة سياسية ذكية تسمح للطرفين (الدينكا والمسيرية) أن يتقاسموا الغنائم بدلا من المصائب.
هل ستوافق الحكومة على التفاوض مع الحركة الشعبية الشمالية قبل نزع سلاح قواتها وتسريحهم ؟ وهل الحل سياسي ؟
حرب الجنوب وبعد أكثر من نصف قرن من الدماء لم تحل إلا داخل قاعات المفاوضات.. الذي ينتظر الحل السعكري كباسط كفيه للماء.. التسوية السياسية أسهل وأقل كلفة وأفضل.. لكن .. واه من لكن..
ما هو مصير اتفاقية البشير ? السيسي وهل ماتت فعلا حسب مقولات السيسي نفسه وغيره ؟
هي ليست اتفاقية البشير ? السيسي.. بل اتفاقية ………………………
رئيس تحرير .. وصحفي .. وكاتب ، تحرص أن تقرأ لهم .. و لماذا ؟؟؟
أقرأ لكل رؤساء التحرير.. وبالطبع ذلك ما يجب بالضرورة.. والسبب هم قادة الرأي ومؤشراتهم مهمة جداً في صياغة الرأي العام السوداني.. وهم أيضا مقياس مهم لرشد وحصافة الصحافة السودانية..
رئيس تحرير .. وصحفي .. وكاتب ، لا تقرأ لهم .. و لماذا ؟؟؟
طبعاً لا.. أقرأ حتى كتابات عثمان ميرغني نفسها.. أقرؤها بعين القارئ طبعاً حتى أستبين نقاط الضعف فيها..
صحفي تتنبأ له بأنه سيصبح يوماً رئيس تحرير ، أو رقماً في الصحافة السودانية ..؟؟
الصحفي محمد سعيد أحمد محمود المسلمابي… وهو صحفي لم ينل القيد الصحفي بعد ولم يكمل دراسة الصحافة بكلية الإعلام لأنه لم يمتحن الشهادة الثانوية حتى الآن.. والتي أتوقع أن يجلس لها بعد حوالي (20) عاماً بعد أن يكمل تعليمه العام ويتخرج من الروضة.. بعد هبوطه إلى الأرض بسلام من رحم أمه التي لم تتزوج بعد لأنها لا تزال في مرحلة الأساس.
رئيس تحرير .. و صحفي .. و كاتب ، مظلوم .. و لماذا ..؟؟
عثمان ميرغني.. لأنه في لمحة زمن وبمحادثة هاتفية لم تستغرق أكثر من عشرين ثانية وجد صحيفته (التيار) معلقة بين السماء والأرض.. تنتظر رحمة الرحمان تتزل بدعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب..
رئيس تحرير .. وصحفي .. وكاتب ، مغرور .. و لماذا ..؟؟
هو كل رئيس تحرير قرأ هذا السؤال بكل اهتمام وتوقع أن أكتب أسمه..
رئيس تحرير لا يستحق الوصول لهذا المنصب ..؟؟
منصب ?رئيس التحرير? ليس مشكلة في ذاته.. لأنه يتوقف على قامة الصحيفة التي يرأس تحريرها.. حول كل منصب كبير.. سور.. على قدر ارتفاعه يستطيع صاحب القفزة أن يلج إليه.. فالمنصب الرفيع في صحيفة راشدة حصيفة أسواره عالية.. يحتاج إلى همة عالية.. أما المنصب الوثير في صحيفة شاردة كسيحة فأسواره منخفضة لا تحتاج إلى بطل ليصبح رئيس التحرير فيها رئيسا.. بلا أدنى مؤهل أو ?طايوق? مهني.
رئيس تحرير محظوظ ..؟؟
…………………………
أشطر رئيس تحرير حالي ..؟؟
يتوقف الأمر على نوع (الشطارة) .. فالشطارات كثيرة.. هناك شطارة مالية.. وأخرى مهنية.. وثالثة شطارة (شيطانية) صاحبها يلعب بالبيضة والحجر.. وهناك شطارة مشطورة بين ضميرين .. ضمير مستتر تقديره الحقيقة.. وضمير مطاطي بمعدل لزوجة عالية.. وهناك شطارة (لسانية) يحرسها لسان أطول من سواحل لبنان.. وهناك شطارة سياسية.. رئيس تحرير رغم أنف الجميع.. وهناك شطارة (تركيب)..
طقوسك في الكتابة ..؟
……………………….
هل تفضل الكتابة بالقلم على الورق .. أم على جهاز الكمبيوتر .. و لماذا ..؟؟
سأكشف لك سراً.. أحمل دائماً في جيب قميصي قلماً حتى لا يقال صحفي بلا قلم.. لكني قل ما استخدمه.. لأني أستخدم الكمبيوتر منذ نعومة أظافري بحكم تخصصي.. و وأكتب كل شيء بالكمبيوتر حتى خواطري حينما أكون في حالة انفراد.. حالة (صولو) كما يقول أهل الموسيقى..
ماذا أعطتك الصحافة .. ؟؟
صداقة الكل إلا من أبى.. وعداوة البعض إلا من سما..
ماذا أخذت منك الصحافة ..؟؟
…………………..
صحافي تحبه في الله ..؟؟
…………………….
صحافي تكرهه بسبب أو بدون سبب ..؟؟
صدقني أنا لا أكره إنسانا أبداً.. لأن الكراهية نوع من الضعف وخلل الشخصية.. فالقرآن يقول ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.. وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).. ممارسة التسامي والترفع عن صغائر الحياة تتطلب أن يمارس الإنسان دائماً رياضة التسامح العليل..
هل أنت غني لدرجة الترف ..؟؟
الغني غنى النفس.. وأنا غني لحد الشرف الباذخ بالتعفف عن ما في يد الغير.. وأؤمن بالحكمة التي تقول (ماذا يفيد الإنسان لو كسب العالم.. وخسر نفسه..)
هل ذقت الحرمان من المال ..؟؟
الحمد لله نشأت في أسرة من الطبقة الوسطى والدي كان موظفا بدرجة رفيعة عمل في مختلف القطاعات الحكومية ومدن السودان من أقصى الشرق لأقصى الغرب.. وأقصى الجنوب أيضاً.. الحمد لله نشأت وترعرعت وفي عيني منتهى الاحساس بـ (الشبع).
هل تشردت يوماً ..؟؟
حاشا وكلا.. لكني عملت في سفينة في اليونان خلال عطلتي الصيفية في سنة أولى جامعة.. قال لي زميلي العامل الهندي (You are lucky) سألته لماذا؟ رد علي قائلا : (Because you can earn money while you never feel you are in need for that money)
? من المحرر : ترجمة (You are lucky) (أنت محظوظ) .. و ترجمة (Because you can earn money while you never feel you are in need for that money) (لأنه يمكنك كسب المال في حين أنك لن تشعر بأنك في حاجة لهذه الأموال).
? من هم أبناء دفعتك في المراحل المختلفة من الابتدائي وحتى الجامعة في مصر بإختصار .. و أين هم الآن .. و مع من تتواصل منهم ..؟؟؟
? نريد لمحة عن أسرتك الصغيرة .. يعني أنجالك .. كم من البنين و البنات ومراحلهم الدراسية .. و زوجتك وهل هي قريبتك وظروف وملابسات زواجك باختصار .. يعني الوجه الأسري للأستاذ عثمان ميرغني ..؟؟
هل ترضى لواحد من أبنائك أن يعمل بالصحافة .. و لماذا ..؟؟؟
………………….
? في ختام هذا الحوار أخي الأستاذ عثمان ميرغني هل حقيقة وقعت مع صحيفتا (الخرطوم)و (اليوم التالي) كلا على حده ..وهل صحيح هناك عرض لكمن خارج السودان ..؟؟
لم أوقع لأيا من الصحيفتين المذكورتين .. و الآن أمامي عروض من فضائيات عربية ، و لتأسيس صحيفة لندنية تضارع الشوق الأوسط ، بمبالغ تبلغ عشرات المراتما قدمته لي صحيفتا (الخرطوم)و (اليوم التالي).
انتهى الحوار
أسامة عوض الله
[email][email protected][/email] مدير الادارة السياسية بصحيفة المشهد الآن

تعليق واحد

  1. صراحة افتقدت قلمك يا عثمان ميرغني..
    كنت ابدأ يومي بالتيار المقبورة
    وبعدها لم يرسو اختياري على جريدة
    بدأت اقرأ القرار واظنها تسير باتجاه التيار..
    فك الله اسر التيار
    وجنب الله الوطن
    كيدالقتلة والتتار

  2. والله لقيتا يا ابوعفان …فى هيلمانا كبيره على رجعتك للكتابه مع انى شخصيا ماشايف ليك مواضيع ايجابيه مع المؤتمرجيه (حلوه دى ) يعنى كوز تسرد بعض الحقائق الخاصه بالصغار والكبار لاتريد ان تكسر مايتضارب مع مصالحك (اعلانات) على العموم ربنا يصلح الحال ونلتقى معاك فى ديمقراطية حتى نتبين الخبيث من الطيب . شخصيا مافارق معاى رجعت مارجعت اعتزلت سافرت كلو عندنا صابون .. لكن بنفقد الطاهر ساتى لو مشى .

  3. حوار جميل … لكنه طويل … فكان يمكن نشره على جزأين … ونسأل الله عودة التيار … فالحريات أهم شيء في الأنظمة مع الحفاظ على سيادة الدولة … وأعراض الناس … وحدود الدين … وإلا فعلى الأنظمة السلام ..

  4. عثمان ميرغني عضو في المؤتمر اللاوطني ونشر إسمه على الراكوبة ضمن أعضاء لجنة الصحافة والإعلام والتي تضم أكثر من 500 صحفي من بينهم أيضاً الهندي عزالدين والطاهر التوم ألا هل بلغت اللهم فأشهد .

  5. لم أوقع لأيا من الصحيفتين المذكورتين .. و الآن أمامي عروض من فضائيات عربية ، و لتأسيس صحيفة لندنية تضارع الشوق الأوسط ،

    دكتور الباقر احمد عبدالله طلع كذاب .

  6. راحت عليك يا عثمان الجماعة ورطوك وفكوك عكس الهواء. الرئيس قال أنشر زي ما عايز وانبرشت لكن مراكز النفوذ كانت أقوى من إذن الرئيس لك بالنشر. زي حالتك دي زمان عندما كانت أموال النفط هاملة كان ممكن يعوضوك (بعد الرضاء منك طبعاً وبعد أن يأذن النافذون بذلك) حتى لو التيار وقفت سنين عددا، لكن بعد كدا يعوضوك من وين؟؟ بححححححححححححححححححححححححححححح.

  7. صحيفة التيار تم تشليعها بعد ان كتب احد الشجعان مقالا يطعن فيه فى نزاهة خليفة المسلمين وخادم القران والرئيس الدائم الخالد ابدا للمتبقى من بلاد السودان والشهير ب لص كافورى الاعرج . وطعن كذلك فى نزاهة اشقائه الذين اصبحوا المالكين حصريا للثروة . ورأى الخليفة ان هذا الطعن فى امانته يستوجب اغلاق الصحيفه. اذن على صحف الخرطوم ان تكتب اخبارا ان الرئيس ما قادر يشطب بيته فى كافورى .. وانه يقيم الليل . وانه يصوم الاثنين والخميس .. وانه ينام فى الحصير ولابس عراقى مقدود .وانه غير مكلف بدفع الزكاه . وانه يبكى طول الليل خوفا من الخالق .. وان ابادة شعب دارفور دعايه صهيونيه . واخيرا انه دائم الوضؤ بالماء البااارد فى الشتاء لانه لايملك سخاااان ..وان مصلايته اتقدت من كثرة السجود ..

  8. حوار خطير خطير خطير .. و جميل جميل جميل .. و متفرد متفرد متفرد
    دايما الأستاذ أسامة عوض الله بيجيب لينا المميز اللي ما بيشبهو عمل صحفي آخر
    الله يحفظك يا أستاذ أسامة عوض الله
    يا أستاذ أسامة انت تستاهل تكون مش رئيس تحرير بل صاحب صحيفة بل صاحب مؤسسة صحفية

  9. (((( حزنت كثيرا بعدما قرأت هذه الوثيقة مثنى وثلاث.. عندما قارنت حجم الأسماء التي تقف خلفها بمستواها السياسي..الوثيقة ألغت ولايات السودان وأبدلتها بتسعة أقاليم.. وتحدثت عن إصلاح المشاريع الزراعية والصحة والتعليم والبنى التحتية ..كل ذلك في الفترة الانتقالية التي أنعمت عليها بأربع سنوات… بالله أين هو الانتقالي هنا. ماذا تفعل الحكومة التالية والبرلمان بعد أن أفتت الوثيقة في كل شيء وهيكلت الوطن كله..
    ثم هل يعقل أن يصدق عاقل أن يحل الجيش والأمن ثم تلتزم الحركات المسلحة بوضع السلاح.. بعد أن أصبح الطريق إلى الخرطوم لا يحتاج إلى وعثاء السفر بالبصات المكيفة من عمق الغابة إلى فناء القصر الجمهوري.. بلا مقاومة أو حتى مجرد محطات تفتيش… لا أصدق أن يكون كبار الساسة وصل بهم شظف الكرسي إلى مثل هذا الحال..
    ولكنها مسودة أولية قابلة للتعديل والتحسين كما قال معظم زعماء المعارضة السياسية الذين تحفظوا علي بعض بنودها وهي خطوة يقول البعض أنها أحسن من صمة الخشم ام كحلوها فماذا ..؟؟
    لا.. هي وثيقة ركيكة الصياغة .. وسطحية المضمون.. ولم أتوقع رجال بقامة الرجال الذين كتبوها أو وقعوا عليها.. بصراحة كنت أتوقع من المعارضة مزيداً من الرشد السياسي.. ))))

    *****************************

    من ابرز مكاسب وثيقة الفجر الجديد
    ان من انتقدوها .. لم ينجحوا فى (التسويق) لبقاء واستمرار المؤتمر الوطنى على سدة الحكم ..
    بمعنى ان هناك اقرار (ضمنى) فى احاديث جميع من انقدوا وثيقة الفجر الجديد بسوء الاوضاع وضرورة التغيير ..
    وكما قيل
    تسقط الانظمة عندما تفشل فى تسويق اكاذيبها وفقدانها لمبررات (بقاءها)
    اذا الكل مقتنع بانه لا بد من حدوث تغيير

    ***************************
    التركيز على انتقاد الوثيقة
    وارهاب من وقعوا عليها
    لم يعد كافياً
    وهو نذير (شؤم) قادم للمتمسكين بالكرسى
    وهو كذلك أكبر دليل على النجاح الذى حققته الوثيقة

  10. وماذا تريد ان تفعل الحكومة الانتقاليه هل تضع يدها على خدها وتبكى على الاطلال ام تضع اللبنه الاولى لهيكلة المؤسسات وتاتى بعدها حكومة البرلمان لتجد طريقا ممهدا تنطلق من خلاله لنهضة امة لم تذوق للحياة طعما منذ ان خلقت ! اما بخصوص مفاوضات البشير سلفاكير التى ذكرت بانها لا تحتاج سوى ثلاث ساعات يبدوا انك متفق تماما مع الوفد الانقاذى الذى يريد فك الارتباط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال خوفا من الاطاحة به والتشبث بالكراسى فقط وما دونه سمعا وطاعة ياسلفاكير

  11. الكديس لامن غلبو يلحق (الشرموت ) المعلّق بعيد، قال عليهو، عفن ومُدَوِّد…؟!..والمابتلحقو جدِّعو..

    حتى القرآن عندما نزل، قالت فيه قريش ما قالت ، دع عنك وثيقة مثل وثيقة الفجر الجديد، الوثائق والقوانين والدسابير تعمل بالروح الذي فيها، وليس الحبك ورصين الصياغة، وما فائدة الصياغة ونحن في السودان نصحو كل يوم على دستور جديد…..؟؟!!

  12. لو عملت محرر في البي بي سي ياك الكوز المطفق ..
    حاولت تعمل فيها فهلوي وتنط من المركب الغارقة لمن ركلوك بالجزمة ..

  13. انا قرات الحوار بس اكيد وهم فى بللا بللا انت حدك الخرطوم والسوق العربى فقط لا احد يعرفك ما تفكها فى نفسك قال وثيقه ركيكه وده خيار معظم المثقون والشرفاء مش مثلك والرخيصين ومعانا معانا من احزاب الفكه قوم بلا ركلام وبربنقندا منك قال قنوات فضائيه عربيه انت هاربيين من الافارقه مالكوم هههههههههههه

  14. عثمان ميرغنى هو اخ عبدالله ميرغنى قائد الجماعة المكلفة باحتلال مطار الخرطوم فى انقلاب يوليو 1976 وقد قتل عبدالله ميرغنى فى المطار بعد ان فشلت المحاولة- ومن اليوم داك اصبح عثمان ميرغنى ابن الكيزان المدلل مثله مثل حسين خوجلى الذى قتل اخوه عبدالاله فى دار الهاتف فى نفس محاولة الانقلاب الذكورة

  15. اووووووه عثمان صاحب الخدر اخبار سيد الكشك شنو؟ ان شاء الله القضيه اتحلت بس ما حلوه في حقك تقول = ظلموني الاحبه ومين في الاحبه اخلص وحبا = والاطلال والبكائيات ,غايتو ظلم ذوي القربي اشد مضاضه والله صحي

  16. كنت في الماضي عندما كان يكتب عثمان ميرغني أحس بقيمته وروحه الوطنية ولكن في هذا اللقاء وخاصة تصريحه بأن وثيقة الفجر الجديد ركيكه وضعيفة في محتواها ايقنت تماماً بأن الذي أطال عمر الانقاذ واجهض ثورة الشعب السوداني لم يكن سوى أمثال هؤلاء العثمان ميرغنيين في محاولتهم الرخيصة لعكس الحقيقة وتغسيل عقول الناس بما يتوافق والوضع السياسي الراهن ..وكما اشار أحد المعلقين أعلاه بأنها محاولة جامحة من عثمان ميرغني بغزل خفيف وبريء في حكومة الانقاذ لتعود له جريدة التيار ويرضى عنه التتار .. قاتل الله كل منافق هماز مشاء بنميم يبيع ضميره ومثله إرضاء لطاغية وعصابة حتى ترضى عنه .. ولكن نقول له ولامثاله : أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما يصلح للناس فيمكث في الأرض ..

  17. الان فهمنا ركاكتك وخيبت ظننا فيك كنا نعدك مع الاحرار….. اصبحت ركيكة بعد ما اثبت انك لم تكتبها …فلو كانت غير ذلك كان سكت يا شيطان ياخرص ,,,,,,,واوضحت بانك لاتمثل الابالونة فارغة,,,واخيراظهر الوغد علي حقيقته؟؟؟؟؟؟

  18. وهل اذا كانت صياغة الوثيقة جاءت ركيكة كما يقول عثمان مرغني هل هذه هي القضية ولماذا تحزن عليه اذن ,ثم لماذا قراءته اكثر من مرة كما قلت في احدي القنوات الفضائية السودانية.
    اصلا اي شخص يجد فكر تختلف عن فكرته تجده يحاول ان يتحدث عن السلبيات ويترك الايجابيات, كلنا ندرك الاخطاء الذي جاءت في الوثيقة مثل تلك القضايا المختلف عليها مثل مسالة فصل الدين عن الدولة وتغيير النظام بالقوة,هل هذه يعني ان الوثيقة برمتها لا يصلح لا ابد انا لا اعتقد كذلك بل اري ان الوثيقة لاول مرة في تاريخ السودان جمع قادة القوي السياسيةعلي شيء مهم وهو الاعتراف ان الدولة السودانية يجب صياغتها علي اسس جديدة كما قال الدكتور يوسف الكودة يجب محاربه القبيلية ليست في غرب السودان وحسب وانما في الشمال وهذه يعني ان النظام يحكمه فئة معينة او بالاحري من قبائل معينة وبطريقة عنصرية حتي جعل الناس يعتقدون انهم هو الذين لهم الكفاءة لحكم السودان هذا هو ما جعل المدعو/عثمان مرغني يتحدث بهذه الطريقة.

  19. يعنى ياجماعة ياالناس تكون مع الفجر الجديد او تكون خونة وغواصات وخوافين وشباطين وانهم كيزان ياجماعة الخير يامتعلمين وسياسيين هذا راية وهو راى ناس كثيرين وهم ضد الانقاذواذا كانت هذة هى مقدمات الفجر الجديد الذى يحجر الراى فمرحبا بالظلام الجديد, وكلنا نتوق لفجر جديد وسودان جديد وجيب جديد وكلوا جديد ولكنة لن ياتى بهذة العقليات الاقصائية…..

  20. نرجوا من صوت الشعب وراكوبتناالتى نستظل بها ان تقوم بنشر الوثيقة كاملة والموقعين عليها حتى تعم الفائدة ويكون النقدالبناء عليهاوان تكون بمثابة استفتاء مقدما وان يدلى الكل براية بدلا ان نكتب عن شىء وننتقد الاخرين على شىء لم نتطلع علية( انا شخصيا لا اعرف مافيها) والعارف يمدنا بما تحتويهاوبعد نحكم عليها بافجر بالجد او فجور بالجد……

  21. هو صحفي لا يشق له غبار ما في ذلك شك أبدا
    الدليل
    كتب في صحيفة الصحافة وكان صحفيا ناشئا وأظن ان ذلك حدث في العام 1998 ايام تفجيري نيروبي ودار السلام في السفارتين الأمريكيتين في تلك الدول :
    توقع عثمان ميرغني أن ينتقم بيل كلينتون من السودان لانه الأقرب من هذه الاحداث في المحيط الإقليمي وكان يأوي اسامة بن لادن حينها
    وبالفعل ضرب السودان وبالتحديد مصنع الشفاء
    ولم يتوقع ذلك الحدث ولم تحلل اي من الصحف الصادرة حينها اي من هذه الاحداث التحليل السليم والتوقع الصحيح الا هذا الصحفي الذكي عثمان ميرغني

    ملاحظة
    عثمان ميرغني كشخص لا يطاق ولا يهضم ولا ينال قبولاً ولكنه كصحفي ومحلل سياسي فإنه ناجح ناجح ناجح

  22. بما يقصد الأخ حسين خوجلي أن الأزمة الاقتصادية وارتفاع مدخلات صناعة الصحافة ستفتح مقبرة كبيرة تلتهم الصحف السودانية.. وهذا صحيح.. لكن (ليس بالحبر وحده تحيا الصحافة)

    ليتهم لفتحوها تلك المقبره

    هل تفضل الكتابة بالقلم على الورق .. أم على جهاز الكمبيوتر .. و لماذا ..؟؟
    سأكشف لك سراً.. أحمل دائماً في جيب قميصي قلماً حتى لا يقال صحفي بلا قلم.. لكني قل ما استخدمه.. لأني أستخدم الكمبيوتر منذ نعومة أظافري بحكم تخصصي.. و وأكتب كل شيء بالكمبيوتر حتى خواطري حينما أكون في حالة انفراد.. حالة (صولو) كما يقول أهل الموسيقى..

    متي دخل الحاسوب السودان وكم كان عمرك حينئذ

  23. انا يعجبني العقل المتقد بالحركة والتفكير والتأمل…كنت عشمان ود مرغني يواصل مشوار استقلال العقل والنقد الحر الما هو خايف على مصالحو…هسي تأكد لي من الحوار ده انك داير ترجع بأي تمن وما في نغمة بتحبها الجماعة الزايلة سلطتهااليومين ديل غير مهاجمة الفجر الجديد..خلاص يا حبيبي فاتت عليك وحتى لو رجعت حتكون زي حسين خوجلي هضربة في هضربة:
    يا خوي المقام مقام افصاح وابانة وتجرد ووطن ما اعلانات ولا مصالح عاملين..الصحافة جبهة قتال ضد الفساد بلا هوادة ولا مجاملة..ودي ما بتقدر عليها يا صاحبي.

  24. عثمان ميرغنى دا منعوه الكتابة والله شنو فجأة توقف بعد نشاط شديد وقد حسبناه رجل ثورى عندما كان يتحدث عن فساد الجماعة لكن المحيرنا فجأة وقف عن الكتابة وتوقفت جريدته وهو يقول حتى الان لا يدرى سبب توقيفها ولا اظنه صادقا فى ذلك . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى اين الكاتبة النشطة شمائل النور والله اشتقنا ليها كثير اوع يكون ودوها كوبر والله تمت تصفيتها .نسأل الله السلامة لها من كل بلاء والعافية لها من كل داء .

  25. قال بستخدم الكمبيوتر منز نعومة اظافري ما تخاف اللة يا كضاب الفكي هاشم ناسا الزمن داك بولعو بالحطب علي ايام قرايتك ويتمشي البحر عشان تجيب القش بالحمار

  26. وسع المجال جايك الطاهر ساتى بعد شويه فى الطريق او تعالو لى راكوبتنا دى ضلها واسع وهى صغيره لاكن قلبها كبير تسع الجميع00

  27. عثمان مرغنى كوز كبير متخفى فى ثوب المعارضة لتسويق نفسه ليس له ثوابت أو مبدء معين يعتمد عليه يعنى متقلب المزاج لذلك لانعتد ما يقوله عثمان مرغنى فيه نوع الامنجى عرف الرجل تعارض مصالحه مع وثيقة الفجر الجديد ورجع لقومه بنقد الوثيقة متضامنا مع المؤتمر الوثنى الهالك الذى يشيع جنازة وفاته ودفنه أما قريب بإذن الله .هو وغازى سليمان ينظرو أين يترجح مصلحتهم

  28. كوز معفن ولا صحفي ولا مهندس ولا راجل انا ماعارف العاجبكم في المنافق دة شنو والصحيفة العامل ببكي عليها دي جفة الكيزان ووفغوها بفهمهم هم كلو استهبال ومابعيد يكون بياخد اضعاف البياخدو من الجريدة دي الاعيب كيزان تافهين مكشوفة والفجر الجديد هو الخلاص يلف ويدور في النهاية عشان يتكلم عن الفجر الجديد؟؟؟؟ دة لعب عيال دة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..