أخبار السودان

%6 التغطية بخدمات الصحة بالشمالية مقابل 91% بالخرطوم

اعتمد مجلس الوزراء السوداني، يوم الخميس، الخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ الصحية، قدمها وزير الصحة الاتحادي، ووجه بإزالة الفوارق بين الولايات في خدمات الرعاية الصحية، حيث بلغت 91% في الخرطوم مقابل 6% في الولاية الشمالية.

وناقش المجلس في اجتماعه الراتب برئاسة نائب الرئيس، بكري حسن صالح، أهداف الخطة التي تتمثل في ضمان توفر واستمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية الوقائية والعلاجية، وحماية صحة وأمن الكوادر المشاركة في أعمال الطوارئ.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس، عمر محمد صالح، للصحفيين إن النتائج المتوقعة من الخطة تتمثل في خفض نسبة الوفيات والإعاقة بسبب الطوارئ وزيادة مرونة البنى التحتية.

آليات الرصد

ووجّه المجلس، بتفعيل وتطوير آليات الرصد والإنذار المبكر وتوفير المخزون الدوائي، والآليات والمعدات اللازمة لمواجهة الطوارئ، داعياً الولايات لوضع خطة تفصيلية في إطار الخطة الوطنية.

وقدّم وزير الصحة السوداني، بحر إدريس أبوقردة، مشروع التوسع في خدمات الرعاية الصحية الأساسية في مرحلته الأولى، ولفت إلى أن المشروع جاء في إطار توجه الدولة لإعادة تشكيل النظام الصحي في البلاد.

وأضاف أن المشروع يهدف لتحقيق قيم المساواة والعدالة الاجتماعية، والاستجابة للزيادة المتوقعة في السكان.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى تباين كبير في التغطية بالحد الأدنى لخدمات الرعاية الصحية الأساسية، حيث بلغت 91% في الخرطوم مقابل 6% في الولاية الشمالية، بينما تتباين بين بقية الولايات.

ووجّه المجلس بإزالة الفوارق بين الولايات في خدمات الرعاية الصحية، من خلال توفير الأطباء والكوادر الصحية المساعدة والعمل على تنفيذ برنامج شامل للتدريب الإداري والفني للكوادر الطبية.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. يجماعة مروى دى وين فيها ثلاثه مستشفيات بين الاولى والثانية مرمى حجر وتكلفة تشغيل الواحدة خرافى واصبحت مبانى ساى الاحرى بها كان الخرطوم او الولايات ذات الانتاج العالى وكثافة سكانية عالية وثانيا ابناء الشمالية لانهم متعلمين جلهم موظفين فى المناصب الحساسة ولديهم بطاقات علاجية تشمل الجميع عشان كدا مبتاثروا بخصخصة العلاج وجد لوبيتاثروا لكان الوضع العلاجى خلاف ذلك

  2. اقتنعنا الان بان التهميش الاصلى هو ما نراه فى الشمالية جميع الخدمات بالعون الذاتى من مدارس ومستشفيات ومياه وكهرباء ومع ذلك الدولة تضن عليهم من اتمام النواقص وتستأثر بدولارات المغتربين الذين يشكل اهل الشمال 80% منهم ولو انها خصصت 10% من ضرائب مغتربيها لتنمية الشمال لكان الشمال تحول الى بعبع اقتصادى وبيئة جاذبة لاهلها على الاقل وليس للقادمين من خارج الحدود كما نراها اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..