المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قتل المتظاهرين العزل في ?الجنينة? غرب دارفور

القاهرة في 12 يناير/كانون ثان 2016

السودان

المنظمة تدين قتل المتظاهرين العزل في الجنينة غرب دارفور

.. وتدعو لمحاسبة دولية جادة عن الانتهاكات الجسيمة للنظام القمعي

تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة لقيام قوات الأمن السودانية باستخدام القوة المميتة لفض اعتصام سلمي للمحتجين أمام مقر ولاية غرب دارفور بمدينة الجنينة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات بالذخيرة الحية.

وكان سكان قرية مولي جنوب الجنينة قد لجأوا للاعتصام أمام مقر حاكم الولاية بعد تعرضهم لهجمات واسعة على يد الميليشيات الموالية للنظام المعروفة إعلاميا باسم ?الجنجويد?، ما أدى لمقتل وجرح عدد من السكان وتدمير وإحراق عشرات المنازل ونهب محتوياتها.

وطالب المحتجون بملاحقة مرتكبي الجرائم بحق قريتهم وتوفير الحماية لهم، وقد تضامن مع اعتصامهم المئات من سكان مدينة الجنينة.

وفي إطار انتهاكاتها المنهجية الجسيمة لحقوق الإنسان، لا تتورع قوات الأمن السودانية عن استخدام الذخيرة الحية في مواجهة الاحتجاجات، كما أثبتت أحداث انتفاضة سبتمبر/أيلول 2013 أن قوات الأمن أطلقت الرصاص على القسم العلوي من أجساد المتظاهرين، وهو ما يؤشر على توافر الركن المعنوي في جريمة القتل العمد، ويجعل من هذا الانتهاك ?قتلا خارج نطاق القانون?.

ويشكل الإفلات من العقاب عن جرائم النظام القمعي في السودان عاملا جوهريا في استمرار القمع وشيوع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة في دارفور وكردفان. كما كان التقاعس الدولي في مواجهة انتهاكات جسيمة خلال العام الماضي سببا في تفشي الانتهاكات، وفي مقدمتها التقاعس عن التحقيق في جرائم الاغتصاب الجماعي لنساء تابت، والتسامح إزاء منع السلطات لبعثة الأمم المتحدة في دارفور إجراء تحقيق دولي جاد، وكذا منع وصول لجان تقصي حقائق دولية.
ويقبع إقليم دارفور غربي السودان في معاناة تصدرت الأكثر سوءا في العالم بين العام 2004 والعام 2008 بعد لجوء النظام القمعي في السودان لتأليب الرعاة على المزارعين في الإقليم لمنع تمرد مسلح بدأ في الإقليم في العام 2003 احتجاجا على التهميش الكلي للإقليم وانتهاكات حقوق الإنسان بحق أبناءه، وقاد النزاع إلى تشريد 2.5 مليون نازح داخلي وقرابة نصف المليون لاجئ وطالب لجوء فروا خارج البلاد.

وتتمسك المنظمة بالالتزامات القانونية القاطعة بمسؤولية المجتمع الدولي في جلب الجناة إلى العدالة وضمان محاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب.

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

تعليق واحد

  1. هل المنظمة العربية لحقوق الإنسان دي تابعة لجامعة الدول العربية؟ والله ان بقت تابعة لجامعة الدول العربية نقولكم بالغتوا؟ ما من عادتكم ؟ سلامات ما هو الجديد داخل اروقة المنظمة؟؟

    وان بقت ما تابعة للجامعة نقول يجب ترجمة تقرير وارساله الى المجلس الدولي لحقوق الانسان ورسميا الى الحكومة السودانية حتى تبرأ به الذمة فالحكاية دماء معصومة وحريم ترملت وابناء تيتموا وشئ بسألنا منه الله سبحانه وتعالى يوم القيامة..
    اللهم اني ابرأ اليك مما فعل هؤلاء (القتلة) اللهم اني لا حول لي ولا قوة ادين بأقصى درجات الادانة ما حدث واطالب الحكومة بالأخذ على يد الجناة بيد من حديد فالدماء معصومةواول ما يحاسب به الله سبحانه وتعالى العباد يوم القيامة في الدماء..

  2. ألمنظمه ألعربيه دي هي شنو يعني
    ناس الجنيه عايزين يحرقو مكتب الوالي وأمانه الحكومه وفاوضوهم يتراجعو وهم رفضو
    لذلك قامت القوات بضربهم
    ده يعني خراب ودمار وتشريد ولا يمكن يسمح به

  3. اخيييييييييييييرا يا المنظمات العربية بقيتوا تدينوا السودان ؟!!
    نوع جديد من الفلس ﻻلحاقكم بالقحة عشان صمة الخشم .. عارفين النظام مرتشى وبخت الجراداية فى خشم اى زول بحاول يدينوا ودوراراتوا على قارعة اﻻمم .

    ان تأتى اخيرا

  4. لابد من نفد الخبار عن (اتفاقية قِلانْي) بين (سلطنة دارمساليت و فرنسا المستعمرة لافريقيا وامبراطورية برطانيا العظمى )وان طال السفر .
    ما اعظمكم يا شعب المساليت ;;;; واين كانو هؤلاء رعاة الماشية الاقزام حين ذلك. مسؤليتنا جميعا لرد جميل وكرامة هؤلاء القوم. ليست مكابرا ولكن وفيما اعتقد القبيلة الوحيدة في السودان اتت بارضها وشعبها ومواردها طوعا وتسليمها لدولة السودان بما حمل فقط حبا في الخير للجميع والاخوة في الاسلام في وقت تجزء السودان في جميع اتجاهاتها من الطامعين وحجرات من دخلاء ليست لديهم ما يقدموه لهذا السودان سواء القتل والنهب والخمور وتجارة البشر والعروض حمانا الله واياكم.نقولها علنا (لا لحين ميسرا )

  5. وكمان نحن برضو برضو ندين قتل ناس الجنينه
    وماذا بعد
    اضيفوا ملفهم لقتلى سبتمبر ودارفور
    لا خلاص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..