شَبونَة .. الفَارِسُ المِغْوار!

أخي شبونة .. لكم وددتك أن تكون أخي من أمي و أبي أو أكون أختك من أمك و أبيك و إني لأختك الفخورة بك دوما رغم اختلاف الأسماء .. فخورة بإمتشاقك قلم الحق ثم الكتابة بما يمليك الضمير و تشير إليك به الحقيقة المحضة لا تخاف وعيدا و لا يردعك تهديد في وقت بات فيه الكتاب أجراء لقطاء عطية السلطان
و إنها لدعوات صادقات لأمي بعد أمي و لأخينا الأصغر و ما من مصاب يصابه المرء في دنياه إلا لكفارة أرادها الله له فأرجو لهما ذلك و مُدَّخر كثير في آخرة الخلود إن شاء الله.
تراني أمسكت عن الكتابة و سأمسك عن السبب لكننا كثيرا ما نمتلئ برغبة الركض لحاقا بركب المقاومة رغم الشلل، نتعبأ بالصراخ الداوي في وجه الغاشمين فيضيع الصوت فينا إذ لم تعد فينا حبال صوتية تُشدُّ، سمه كل شيئ إلا الهروب و اليأس .. فالشموس لا تعرف الإنطفاء .. نعم هي تغرب و لكنها تفعل لتشرق بدفء جديد و إشراق فريد.
نعم طغى السلطان حتى لتكاد شفتاه تتململان بمقال فرعون أنا ربكم الأعلى و ما هو إلا الإمهال ثم غرقٌ، ريحٌ، أو صيحةٌ بعذاب أليم وشيك و النار آكلة بعضها لا محالة ..
و إن تعجب فمن راقص و شعبه يتلوى جوعا .. من مقهقه و الخطوب تخنق الرقاب و تعصر براءة الطفولة .. من راغب في حكم بعد ثلاثة عقود قُضيت اجتثاثا لزرع أخضر .. فتنة طاحنة و تقتيل مدمر .. غلاء يعض بِسُعْر .. ضياعا لوطن حباه الله بنعم لا تضاهى .. لصوصيةً مقننة بعدما بنى العنكبوت بيته الواهن على بوابات المحاكم و القاضي متخوم بأكل السحت و الحرام..
إنهم كبالون ضخم يفرغ هواءه شكة دبوس من طفل لاهٍ .. إنهم ضعفاء يتقوون برصاص و هراوات .. لكن الفجر وشيك .. فجر في وجه الوطاويط .. فجر يكشف المخبوء و يجلي المستور .. فجر يعقبه حساب عسير لأيما شتيمة نطقت بها شفاهههم .. لأيما نفس أزهقتها رصاصاتهم .. لأيما حرية حبستها زنازينهم .. لأيما قرش سرقه أطماعهم .. لأيما شبر ضاع إهمالا
و إني لأراك أخي شبونة فارسا على جوادك الأبيض تدق حوافره الأرض دقا .. تلوح برايات الخلاص .. تطلق صيحة النصر تقابلها زغرودة مهيرة، الميرم و الكنداكة ..
[email][email protected][/email]
ألف ألف حمد لله علي السلامه يا أستاذه
اخوتي الاعزاء سلامات كنت اخاله بشر من طينة اخرى لكنه يتالم ويشكو لمن يرجو عنده البرء شفى الله امنا التي زادنا مرضمها ايلاما لاننا فقدنا القلم السيف الماضي وشفى الله اخينا وشقيقنا ( الناس في بلادي ) تحياتي شريفة
نعم طغى السلطان حتى لتكاد شفتاه تتململان بمقال فرعون أنا ربكم الأعلى )
قالها (بأفعاله)
عوداً حميداً بت الأشراف
والتحية للشريف إبن الشريف الفارس شَبونَة
يعلم الله إفتقدناك كثيراً، وكنا كلما كتب شبونه تذكرناك اطال الله في أيامنا وأيامكم حتي نري شمس الحرية تشرق في سوداننا الحبيب
وحمدلله علي السلامة وسلامة الوالده حفظها الله وكل الأمهات والعافية لكل عزيز
نفتقدك يا شريفة بنت الإشراف. ….و نفتقدك و قلمك الحق أكثر و هذه المرحلة المفصلية في تاريخ الأمة! !!
ألف ألف حمد لله علي السلامه يا أستاذه
اخوتي الاعزاء سلامات كنت اخاله بشر من طينة اخرى لكنه يتالم ويشكو لمن يرجو عنده البرء شفى الله امنا التي زادنا مرضمها ايلاما لاننا فقدنا القلم السيف الماضي وشفى الله اخينا وشقيقنا ( الناس في بلادي ) تحياتي شريفة
نعم طغى السلطان حتى لتكاد شفتاه تتململان بمقال فرعون أنا ربكم الأعلى )
قالها (بأفعاله)
عوداً حميداً بت الأشراف
والتحية للشريف إبن الشريف الفارس شَبونَة
يعلم الله إفتقدناك كثيراً، وكنا كلما كتب شبونه تذكرناك اطال الله في أيامنا وأيامكم حتي نري شمس الحرية تشرق في سوداننا الحبيب
وحمدلله علي السلامة وسلامة الوالده حفظها الله وكل الأمهات والعافية لكل عزيز
نفتقدك يا شريفة بنت الإشراف. ….و نفتقدك و قلمك الحق أكثر و هذه المرحلة المفصلية في تاريخ الأمة! !!