بين الثورة والسكين جنجويد! (1)

يوسف عزت “الماهري”
رغم شح الوقت نسبة للظروف الراهنة التي فرضتها الحرب لكني كلما أجد القليل من الوقت أتابع كتابات لأتبيّن مواقف عدد من الأصدقاء الذين جمعتنا بهم صفوف العمل العام والنضال الطويل من أجل وطن خير ديمقراطي، وطن زرعوا في مخيلتنا منذ الطفولة صورته بالأشعار والأغاني وعشنا ذلك الحلم حتى هذا العمر.
كنا وما زلنا نحلم بأن يأت يوم ويتأسس ذلك الوطن الذي يتساوى فيه الجميع (حبا وشعرا وموسيقى) وطن يفخر به كل المنتمين إليه ويشاركون في رسم مستقبله ولديهم الحق في التعبير عن رؤيتهم لبنائه، وطن يمثل مصالح جميع سكانه ويعالج جراح عقود من الحروبات والقتل. وطن تمزقت أطرافه لكن نستطيع مماسكة ما تبقى منه فقط بالنقد ومواجهة الحقيقة لا أن تهزمنا مصالحنا الضيقة سواء كانت جهوية أو نخبوية.
غادر أهل الجنوب بعد أن كنا نراهم في الخرطوم يسكنون العمارات التي هي تحت التشييد وفي أطراف المدينة ويعملون في المهن الهامشية لعقود.
لم نكن نسأل أنفسنا ما الذي دفعهم من ديارهم ليأتوا للعيش في هذه الظروف البائسة؟ وكنا نغني ونتحدث عن وطن بينما لم نكن نرى عذابات الضحايا حولنا، كانت مأساة الجنوبيين أعمق من أن نفهمها، ففوق اللغة والممارسات الاستعلائية تجاههم كان هنالك إنكار تام أن مأساتهم مرتبطة بالدولة في مستواها المركزي وليست قضية خاصة تتعلق بالجنوب، فرغم ما ظل يعبر عنه الدكتور جون قرنق بأن ليس للجنوب قضية منفصلة عن قضية السودان، وعبر عن ذلك منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان بوضوح عندما قال إن القضية هي السودان كله وإن الأزمة مرتبطة بطبيعة الدولة التي خلفها الاستعمار البريطاني وطريقة تداول السلطة فيها.
لم يجد أغلب الشعب السوداني أن هذه الدولة تعبر عنه أو يمكنها حل قضاياه ولم يتم تطوير الاستقلال لتأسيس دولة وطنية تستطيع حل قضايا التنمية المتوازنة وأشكال الهوية واقتسام السلطة، وهي القضايا التي قادت إلى الحروب المستمرة في السودان حتى اليوم.
لكن الأفندية الذين حكموا الدولة حينا بالانقلابات العسكرية وحينا بالديمقراطيات القصيرة لم يكن لديهم مشروع لبناء دولة المواطنة التي تسع الجميع كما يتردد في الشعارات، وظل الإنكار المستمر بأن هنالك سودانيين لديهم حق مشروع في أن يجدوا أنفسهم جزءا من الدولة ويشاركوا في مؤسساتها على المستوى القومي والمحلي، لكن أقصى ما أنتجته الصفوة من خطاب متقدم هو إعطاء الجنوبيين الحكم الذاتي ليحكموا أنفسهم بأنفسهم، وذلك أيضا كان حلا متقدما في حينه، لكن أن يكون لديهم طموح في حكم الدولة فذلك لم يخطر ببال أي أحد أو يمكن تصوره، حتى أحدث دكتور جون قرنق الفرق بأن اخترق الشمال وظهرت الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال في جبال النوبة وفي النيل الأزرق ولاحقا دارفور ثم الشمال البعيد، حيث تدافع الآلاف للانضمام إلى الحركة الشعبية بعد توقيع اتفاق نيفاشا، وهو ما شكل رعبا محليا وإقليميا وحتى عاليما.
تلك هي مأساتنا ولم أقرأ حتى اليوم رؤى نقدية لما جرى في 2011 واختيار الجنوبيين للاستقلال بأغلبية ساحقة. سكت الجميع ولم يحمّل أحد نظام المؤتمر الوطني هذه النتيجة لأننا جميعنا متواطئون وعلى مر التاريخ جميع الحكومات المتعاقبة استخدمت العنف لإخضاع الجنوبيين وتنصلت من التزاماتها قبل الاستقلال وبعده ونقضت اتفاقية أديس أبابا وأفشلت اتفاقية “الميرغني قرنق”، والطبيعي أن تكون النهاية هذه النتيجة ولا يستطيع أحد لوم الجنوبيين الذين اختاروا الاحتماء من الرصاص بالانفصال. كتب شاب بارع الكتابة اسمه محمد حسبو في موقع “سودان للجميع” قبل الاستفتاء بأيام أن المثقفين الشماليين سيتجالدون بالسياط إذا اختار الجنوب الانفصال وكنت من المنتظرين للنقد الذي سيقوم به مثقفو الصفوة لتجربة الجنوب والعمل على تلافي حدوثها في أقاليم أخرى تتشابه فيها القضايا التي قادت إلى استقلال الجنوب، ولكن حتى كاتب ذلك المقال نفسه لم أسمع له صوتا بعد الانفصال، سكت الجميع بشكل محزن.
برزت الأزمة في دارفور لذات الأسباب والقضايا التي واجهها الجنوبيون وصعدت القضية إلى كل مكان وحدث الانقسام العرقي المدعوم من الخرطوم وأحدث دمارا على كل المستويات، أخرجت الدولة آلتها العسكرية لحسم التمرد وارتكبت تجاوزات خطيرة وصلت إلى حد وصفها بالإبادة الجماعية. ولم يتحرك أحد للوقوف على الخراب الذي خلفه عنف الدولة هناك، لا حزب ولا منظمات ولا نشطاء ولا كتاب، وحتى الآن لم أطلع على توصيف لذلك العنف من الكتاب والمهتمين، وحتى بعد سقوط النظام لم تذهب مجموعة للتحقيق في حجم الجرائم التي ارتكبت هناك ولا المأساة التي خلفتها الحرب على مدى عشرين سنة.
يقول لك بعضهم نرفض حميدتي لتاريخه في دارفور.
من الذي يعرف حميدتي وتاريخه؟ ومن الذي يعرف ما جرى في دارفور أو مهتم بأن يعرف؟ لماذا لم يتم رفض البرهان وهو الذي عمل منذ أن كان ملازما أول في وسط دارفور حتى أصبح قائدا للمنطقة وقاد العمليات وهجر أكثر من 750 ألفا من قراهم إلى أن صار معتمدا لنيرتتي في قمة جبل مرة، ويقول البعض إنه قال قولته الشهيرة “أنا رب الفور”؟ من ذهب ليرى كيف يعيش الناس في معسكرات اللاجئين بشرق تشاد ومعسكرات النازحين في الداخل والاستماع لروايتهم عن الحرب؟ كل ذلك الواقع المزري اعتقدنا أن الثورة ستعالجه. وبالنسبة لنا فإن الأزمة أكبر من خلافات الصفوة الفكرية حول الاقتصاد الرأسمالي أو الاشتراكي وأكبر من سفسطة الليبراليين الجدد الذين يتحدثون عن الحقوق الفردية والجماعية للمجموعات النسوية والمثليين، الأزمة أن الملايين من السودانيين أحرقتهم آلة الدولة وفاق عنفها كل حد منذ الاستقلال وحتى اليوم. هنالك أصوات رصاص لم تتوقف، هناك أطفال يحتمون بكهوف الجبال من ضربات الأنتينوف في جبال النوبة ودارفور، هنالك بيوت من القش أحرقت ونزح سكانها تاركين خلفهم ذكريات عظيمة، أشياؤهم الصغيرة لا تقل أهمية عن لوحات دافينشي أو هدايا الوالدين.
من يعبر عن هؤلاء؟ عبرت عنهم تنظيماتهم التي أنتجوها بكل تشوهاتها القبلية وطموحات قادتها في الوظائف، لكنها تظل مكونات عبرت عن المظالم الحقيقية لهذه الشعوب ورفعت قضيتهم إلى المستوى العالمي دون أن تتعامل الصفوة مع الأمر بأن هنالك سودان جديدا يتشكل من بين دخان القنابل وأن السودانيين من كل الأقاليم أصبحوا يعبرون عن مظالمهم وقضاياهم بعيدا عن الأحزاب الصفوية والبيوتات التي تعتبر أن السودان هو الخرطوم ومناطق الوعي والاستنارة التي تشكلت ما بعد ميلاد الدولة المستقلة.
غارقة هذه الصفوة في قضايا بعيدة كل البعد عما يجري في كردفان ودارفور والشرق والنيل الأزرق وسنار والشمالية ونهر النيل، غارقة في صراعاتها الفكرية عبر قراءة الكتب المستوردة، وتشبه اختلافاتها اختلافات مشجعي برشلونة وأرسنال في كافيهات الخرطوم.
الجمعة 2023/06/09
ياخ اصلو ماممكن؟ بعد دا يا حبيب اولاد السودان خلاص راجعين ينظفو البلد. تعال نظف معانا. نشوف قصتك شنو واهلك من وين ونتونس مع نوعيتك دي شويه.
للأسف الكلام الفارغ كتير جداً.
لكن نقطة الجنوب و انفصاله هذا شأن يهم الجنوبيين ومن دفعهم لذلك فكونوا أفشل دولة في العالم.
أما دارفور فهذه قصة تم حبكها من امثالك الذين يقبضون بالدولار.
فقد انتشر الجهل الذي يقتل 100 شخص بسبب معزة (غنماية) زيك كدا.
وهذا باعتراف الهالك الذي تدافع عنه وكان الكلب الوفي لنظام الكيزان.
عقدة الشماليين الذين يدفعون فاتورة حرب نتيجة لجهلكم أثرت في ان تدفع بالشباب للهجرة من أجل تحسين الأوضاع.
فقد حرمتم الأطفال من أبيهم و فرقتم أسر من أجل لقمة عيش حلال ليس سلب ونهب كما يفعل حميركم.
لولا الشماليين لما لبست هذه البدلة التي تجعلك تظهر في شكل إنسان لكن ماذا يفعلون لتغيير ادمغتكم البالية.
الآن كلابكم التي تستبيح الخرطوم ستكون عبرة لكل من تسول له نفسه بالمساس بحقوق الشعب.
عندها أبحث لك عن وطن تكون فيه جرو صغير لا يستطيع حماية نفسه.
المشكلة موجوده لكن هنا ظاهر فى كتاباتك الحقد الدفين كل السودان مهمش يا عزيزى ودخل فى حروب ادخل الجزيرة وامشي الشمالية وانت تعرف اليوم تخون البلاد وتعمل مع المجرم حميدتى الذى دمر وحرق وقتل اهلنا فى دارفور وانت عايز تعمل دولة لكم فى بلادنا جمعتوا اهلكم من تشاد والنيجر والله نموت معاكم الى اخر رجل وبلاش كلام فارغ معاك رجال جبناء يدعون البطولة الورقية الله لا كسبكم ولا بارك فيكم
برهان اترفض في المواكب و بعد الانقلاب و الشباب البيقتلوهو في مواكب ما بعد إنقلاب برهان و حمدتي زولك في ٢٥ اكتوبر ده كان بيقتلوهم عشان ماشين يشربوا قهوة في القصر ما ياهو عشان الرفض ده
و كدي خلينا من ده كلو انت هسه يعني قعادكم في بيوت الناس كان كيزان و لا ما كيزان و من جميع اعراق السودان يعني بتعاقب فيهم عشان الافندية ظلموا الهامش
ياخ جون قرنق في قمة خلافه مع الاسلاميين ما قال عمارات الخرطوم تسكنها الكدايس و لا هدد قال الذخيرة توري وشها و لا قال لو ال٣ يوم حقت فض الاعتصام دي استمرت شهر زول بقعد في الخرطوم مافي جون قرنق قال الناس في الخرطوم تعبانة
انت يا زول ما عندك مخ و تابعتا ليك مليشيا طبيعتها القتل و النهب و الاغتصاب و لو دربوها مية سنة ما حتبقى قوة نظامية لعنة الله تغشاك انت و حميدتي و برهان و الكيزان
وهل كل هذا يبرر الانتهاكات التي يقوم بها أفراد الدعم السريع.. اكيد لا.
– لقد قال قرنق السودان كُلُ السودان و لم يقصد عرب التيه نعم لم يقصد تشاد،النيجر،مالي،افريقيا الوسطي ،ليبيا و موريتانيا …
– كما تعودتم الكذب ببجاحه فالمغبور إن كان في سفارة ناقصين عيال زايد ام قُبر غير مأسوفٍ عليه فعن اي مدنيه او ديمقراطية كان يسعي ليُحقق الرفاهية التي يفهمها ؟
– بالمناسبه هل تتوقع ان تعود الي كندا لتجدها في انتظارك بالأزهار و الرياحين ؟
الآن جاري جمع التوقيعات لمعاملتك كمجرم حرب من واقع صولاتك و جولاتك مبشراً بعدالة المغبور ..
يا زول
بعد السويتو في الشعب دا كله
عندك نفس تبرر وتكتب مقالات؟
اصبحتم قصة من الماضي…وقصة مؤلمة.
كل ما يتذكر الناس الدعم السريع في المستقبل سيتذكرون حكايات التتار.
ومن هسع شوف ليك بلد تاني…لأنك مسحت وجودك في السودان مسحاً .
ونعزيك في حميدتي
قلت في لقاء مع قناة انو حي ويقود المعارك
يقودها من وين؟؟
من الدار الآخرة
يا كضاب.
قرأت بأن الأخ المهري كان شيوعي حتى وهو بالسعودية
ولما أقرأ عنوان مقاله (بين الثورة والسكين) بتذكر طوالي قصيدة محجوب شريف للخرطوم
وبتذكر البيت البقول فيهو: بين الثورة والسكين شيوعيين وحتى الموت شيوعيين
ولكنه هنا أعلن عن هوية سياسة جديدة مستبدلاً القديمة بقوله:
بين الثورة والسكين جنجويد
ولك أن تتم البيت: وحتى الموت جنجويد
لا أدري هل يمكن أن يهوي الانسان من ذرى الفكر أو العقل الأممي إلى درك عقل
الاسم الاخير لمستشار حميدتي كاتب المقال هو ‘الماهري’ و الماهرية هي نفس بيت القبيلة الذي ينتمي اليه حميدتي و هذه اهم موهلات الكاتب. و بعد ذلك ياتي ليحاضرنا عن التنوع و نبذ القبلية …الخ علما بان تمردهم هذا تدعمه في الاساس قبيلتين ينتمي هو لاحداهما و ينتمي بيت قبيلته لهرم سلطة حميدتي.
منتهي سخرية القدر ان يتجرا بالكتابة هنا بعد ماعاثه اتباعه من تخريب، مارايك في احتلال بيوت المواطنين و تخريبها من قبل مليشتكم ؟ مارايك في نهبهم لممتلكات المواطنيين؟ مارايك في اغتصابهم للنساء؟ بالله حدثنا عن هذا قبل ان تسخر من من مشجعي برشلونة و الارسنال في كافيهات الخرطوم. فعلي الاقل اولائك المشجعين لم يقتلوا و ينهبوا و يغتصبوا ياهذا.
اذا لم تستح فقل ماتشاء ياماهري
يوسف الماهري محامي الشيطان،
الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبت في الخرطوم لن يغسلها آلاف المقالات المنمقة
عن أي صفوة تتحدث وعائلة دقلو صفوية بمليارات الدولارات، تبيع وتشتري من طرف
احتلال المستشفيات وبيوت المواطنين ومرتزقة يوعدون أهلهم بالمن والسلوي من السودان
كل شعارات حرية سلام وعدالة تضعضعت تحت سنابك الجنجويد،، ووجوه الهاربين الي تشاد
تحدث عن أزمة المثقف القبلي، حرق الأسواق بالكامل في مدن دارفور وتدمير المنشئات المدنية
من وضع لكم خطة الارض اليباب هذه؟ الله اكبر الله اكبر،، كل الأطراف تصرخ وتدعي انهم كلمة الله وارادته
انتم مجرد بيادق استخدمها الاسلاميون وعادت عليهم بالوبال،، واليوم أيضا بيادق لقوى خارجية سيكون حصادها
وبالا عظيما عليكم،، الحرب الدائرة الان هي حرب العملاء بامتياز ،،
من اي جانب نحدثك يا فاشل هل انت متعلم ام جاهل كل الدلائل تشير الي جهلك ورب الكعبة
اذا ما بدانا لك الحديث من الدين وهو الاهم في نظري فيما يقاتل اهلك وعلي ماذا يقاتلون وهل قتل الابرياء في بيوتهم ونهم ممتلكاتهم حل للديمقراطية التي تتشدقون بها ام قتل لجيش الكيزان كما تتدعون
اما اذا كنتم جمعتم من التبو ومن تشاد ومن النيجر ومن افريقيا الوسطي لحكم السودان فانتم جهلاء السودان لم يحكمه الانجليز بالخبث الموجود فيهم فهل تحكموه انتم حتي لا يعرف القراءه والكتابة
اشتريتم المرتزقة وجاتم بهم الي الخرطوم فالميت ابشرك لكن يكون اكثر من فطيس حتي انه لا يجد من يواري سوته
اما من جانب انكم اتيتم للديمقراطية حقيقة كانت ظاهرة في تعاملكم مع الشعب نهب وقتل وتشريد واغتصاب وهل هذه اخلاااااااااااااق مسلمين او سودانيين انتم من الدين ابعد من زحل تبا لكم
ومن قبل من قتل الشباب في القيادة الم يكون سيدكم الهالك حميرتي الله لا كسبه خير لا دنيا لا دين
السرقة بالقانون كل العملاء و المرتزقة يلبس البدلة يبدآ يكتب كلام فارغ لايغني و لا يسمن من جوع .
شحنة الوعي آلتي قدمها إنقلاب الدعم السريع الي المواطن السوداني لم تقدمها كل انقلابات السودان مجتمعة و كل الحركات المسلحة.
امنيتي آن لا تتوقف هذا الحرب حتي تشمل كل السودان حتي يري الانسان السوداني العادي في كل السودان الكذبة الكبري عن انسان سوداني أخري لا يمل قلبه إلا الحقد و السرقة و القتل لماذا لانه مرتزقة يقاتلون من اجل المال في دارفور و اليمن و ليبيا و الخرطوم و غدًا في الامارات و السعوديه.
طبيعة المرتزقة دينه و اسرته و وطنه المال الحرام قال حرية و ديموقراطية مهزلة كبيرة في سودان المهازل.
الجميع في السودان أدان وحمل نظام المؤتمر الوطني الإخواني الفاسد مسئولية تقسيم السودان غير أن الكيزان امثالك يلون عنق الحقيقة وينكروها آملين في تغطية عين الشمس بغربال ، سوف لن يكون لكم مكان “اخوان مسلمين” في مستقبل السودان وسوف نحمل الثورة المجيدة متقدة لتعم كامل بلدان افريقيا الناطقة بالعربية وتلك التي ما تزال تعنق الإسلام وسوف يتم الرمي بكم في مزبلة التاريخ. وبمثل ما بقي التعايشة يحملون بين اكتافهم سوءة ووصمة وعار شيخهم عبدالله سوف يبقى الرزيقات وتاجر حميرهم “دقلو” بالمثل وصمة وعار يحملونه في ذاكرة كل سوداني وإلى الأبد.
بل الكيزان دا واجب وطنى
من اقصي اليسار الي اقصي يمين الدولار
هل يجدي البكاء علي اللبن المسكوب
هذا الرجل فى النار وهذا ليس كلام ساكت على الواتساب وانا اقول انه فى النار مستندا على ما جاء بالحديث النبوي الشريف ( لو رفع المسلم سيفه فى وجه أخيه المسلم فالقاتل والمقتول في النار قلنا القاتل فما بال المقتول قال كان حريصا على قتل أخيه)
أبشر الابن يوسف عزت الماهرى وجميع ابناء الماهرية وغيرهم من انضم للدعم السريع فى قتال الجيش السودانى لتحقيق الديمقراطية حسب كلام زعيمهم حميدتى فالديمقراطية لا تحقق بقتل المسلم لأخيه المسلم وحين يشعر بالفشل يسرق وينهب ويهرب لمنطقته محملا بما سرقه فى سيارة مسروقة لتقايله بنات الماهرية بالزغاريد وكان الاولى بهن غسل عار ابنائهن واخوانهن وازواجهن بحلق شعرهن وقطع شطرهن ورميه للكلاب فهذه الجماعة وصمت قبيلته بعار غسله مكلف وغالى ولن يكون لهم موضع قدم للحياة في السودان وإنسان السودان سيقوم بتنظيف صفوفه وتطهيرها من كل خبيث وعلى يوسف عزت ان يختار وطن اخر غير السودان وخليك فى فرنسا مع المثلين واشباههم فانت لا تصلح ولاتصح ان تكون سودانى وحين تمون لا تغسل ولا تكفن ولايصلى عليك ولا تدفن في مقابر المسلمين
لقد انهيت حياتك مع أصحاب الشمال والعياذة بالله