طفل في شهره العاشر ينزف حتى الموت لإنعدام الفاكتر .. «500» جنيه قيمة حقنة «الفاكتر» الواحدة.. فمن أين للمرضى بهذا المبلغ؟

ما أقسى مشاهدة الأم طفلها يتألم وينزف دمه قطرة قطرة امامها وهي عاجزة عن فعل شيء فقط تنتظر فقدانه في أية لحظة ما لم يتلق العلاج المتمثل في «الفاكتر» المجاني الذي يقدمه مستشفى الخرطوم التعليمي لمرضى الهيموفيليا.. ولكن في ظل انعدامه بالمستشفى يتطلعون للامدادات الطبية فيمدونه بسعر الحقنة الواحدة «500» جنيه فمن أين لمرضى الهيموفيليا بهذا المبلغ، خاصة ان بعضهم يحتاج الى عشر حقن دفعة واحدة لايقاف النزف.. مرضى الهيموفيليا- خاصة الاطفال- تحت دائرة الخطر.. «الرأي العام» انتقلت بصورة عاجلة لبنك الدم المركزي ووحدة الهيموفيليا بمستشفى الخرطوم التعليمي لمعرفة أسباب انعدام «الفاكتر» العلاج الوحيد لمرضى الهيموفيليا.
مأساة مجتبى
«منى» و«إعتماد» شقيقتان ليستا كبقية النساء يحبسن في دواخلهن اطناناً من الألم ولكن رغم ذلك يتمسكن بالصبر، قدر لهن ان «يلدن» اطفالاً مصابين بمرض الهيموفيليا الذي ينتقل بالوراثة واحال حياتهما لجحيم لا يطاق حضرن الى الصحيفة لوحدهن دون اطفالهن الذين تركنهن في المنزل لسوء حالتهم الصحية حضرن يستغثن بـ«الرأي العام» طلباً في المساعدة، فقد ضاقت الدنيا بهن وهن يرين دم اطفالهن «ينزف» امامهن ولا يقدرن على فعل شيء لانقاذهم، عكسا لي معاناة اطفالهن وحالة غيرهم من مرضى الهيموفيليا، جلست اليهن وسألتهن ما هي مشكلتكن.. تنفسن بتنهيدة قوية حزينة وحكت لي «منى» الاخت الاصغر ان طفلها «خليل» الذي يبلغ من العمر «8» سنوات مصاب بمرض الهيموفيليا أو كما قالت «مرض عدم تجلط الدم» منذ ولادته و«مجتبى» «8» سنوات و«محمد» «15» سنة اولاد شقيقتي يعانيان من نفس المرضى منذ ولادتهما وهما يتلقيان العلاج في وحدة الهيموفيليا بمستشفى الخرطوم ويحتاج الواحد منهما احياناً لثلاث حقن فاكتر «8» على حسب حالته، علماً بان الحقنة في الامدادات الطبية تقارب تكلفتها «500» جنيه، ونحن لا نملك هذا المبلغ ولا نستطيع دفع ثمن حقنة واحدة ناهيك عن اثنتين أو ثلاث ولكن احياناً نقوم «بصرف» الحقنة من وحدة الهيموفيليا مجاناً وذلك «طبعاً» بعد معاناة طويلة ولكن الآن اصبح الدواء معدوماً في مستشفى الخرطوم منذ ما يقارب الشهر، وفي يوم الاحد الموافق 19/9/2010م ذهبت أنا واطفالي الاثنان الى وحدة الهيموفيليا بمستشفى الخرطوم لان حالة اطفالي كانت خطرة فمجتبى كان ينزف بفمه بصورة عادية في البداية وحملته وانا اعلم تماماً انه في حالة عدم «اعطائه» حقنة «فاكتر8» ستسوء حالته «المهم» اتجهت به الى المستشفى وعرضت حالته على الطبيب المناوب وهو اختصاصي عمومي نسبة لعدم وجود مديرة وحدة الهيموفيليا في المستشفى وهي المسؤولة عن صرف الدواء، طلبت من الاختصاصي المناوب اعطاء طفلي «فاكتر 8» لتحسين حالته و«ايقاف» النزف إلا انه رد علىَّ بعدم توافر الحقنة، وسألته ما هو الحل؟ ألا ترى كيف ينزف طفلي واذا لم يأخذ الحقنة سوف «ينزف» كل دمه، إلا ان الطبيب لم يعرني اهتماماً. جلست على كراسي الانتظار وابني مسلتقٍ على «حجري» انتظرت طويلاً في سبيل ان يرأف الطبيب بحالة ابني ويساعدني في ايجاد علاج لكن دون جدوى من ذلك حينها لم استطع الانتظار طويلاً وانا ارى ابني بهذه الحالة تركته وذهبت مرة اخرى للطبيب وهذه المرة طلبت ان يعطيني فاتورة- قاطعتها هنا- فاتورة ماذا؟ فاتورة من وحدة الهيموفيليا تؤكد ان ابني مصاب ويحتاج الى حقنة «فاكتر» بمبلغ «500» جنيه، إلا ان الطبيب رفض اعطائي لها وقال بالحرف الواحد «ما حاكتب ليك الفاتورة نهائي» وقلت له هل تترك ابني هكذا؟ ألا تراه كيف ينزف؟ حينها قال لي ارجعي به الى البيت واذا لم يتوقف النزف تعالي وسوف ادبر لك حقنة من تحت الارض ولكن عندما رأيت حالة ابني أصررت على ان يكتب لي فاتورة واتصرف انا بطريقتي وابحث عن فاعل خير يتبرع لي بمبلغ الحقنة أو يشتريها لي إلا انه رفض ايضاً ذلك، وكتب لي روشتة بنوع من الحبوب تساعد على تخفيف النزف، رضيت بالحبوب التي لا اعلم اذا كانت مجدية ام لا . ورجعت الى ابني واعطيته الحبوب إلا انها «ما عملت اي شئ» وفي ذلك الوقت كانت حالته تزداد سوءاً خاصة في الليل وهذه معاناة اخرى «فطوال» الليل يكون مستيقظاً لكثرة النزف واظل ساهرة معه لتغيير ملابسه وغطائه وذلك لامتلائهما بالدم فهو ينزف حتى اذا كان نائماً ويظل الدم متجمداً في فمه وهذا ما يزيد خوفي عليه فقد يبلع كميات كبيرة من الدم المتجمد أو ان يسيل الدم ويصل الى أنفه ويؤدي الى اختناقه لا قدر الله لذلك تظل عيني عليه حتى الصباح.
بعدها نشرت «الرأي العام» في صفحتها الاخيرة مناشدة لهؤلاء الاطفال والحمدلله وجدت استجابة من مصنع سيقا للدقيق الذي قام بشراء حقن «فاكتر» للاطفال وكان هذا في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً وفي الساعة الرابعة مساء اتصلت بي «منى» والدة «خليل» لتبلغني ان حالته ازدادت سوءاً ووصل دمه الى أقل من «30» ملم ويحتاج الى عملية نقل دم بصورة سريعة والى حقنتين أو ثلاث من «الفاكتر» واضافت: لولا لجوئي الى الجريدة وطلبت المساعدة خلالكم «لمات» طفلي بسبب النزف.
خليل الآن في مرحلة خطرة جداً ويحتاج الى عملية نقل دم لتعويض الدم الذي نزفه والى حقن «فاكتر» تكون متوافرة بصورة مستمرة لتلافي اي نزف يمكن ان يتعرض له في وقت انعدام الدواء بالمستشفى وتوافره فقط في الامدادات الطبية مقابل «500» جنيه للحقنة الواحدة.
وحدة الهيموفيليا
وبعد ما روته لي «منى» عاكسة المعاناة التي يجدها مريض الهيموفيليا وكي أتأكد من عدم توافر الدواء بالمستشفى اتجهت صبيحة اليوم التالي مباشرة الى مستشفى الخرطوم وفي وحدة الهيموفيليا التي بحثت عنها طويلا داخل المستشفى وانا جاهلة أو «مستجهلة» ان تكون تلك التي مررت من امامها مراراً وتكراراً هي الوحدة التي تستقبل في اليوم الواحد أكثر من عشرين مريضاً، يحتاج المريض منهم الى «سرير» خاص به تكون بقربه «مغسلة» و«سلة» لان المريض الذي ينزف بحاجة الى ماء لغسل الدم أو شاش، ولكن ما وجدته فاجأني تماماً فالوحدة بكاملها «اي بمكتب المديرة» والعنبر لا تتعدى مساحتها الاربعة أمتار أو اقل وبها نقالة واحدة يرقد عليها المرضى لعدم توافر الاسرة وبها ايضا ثلاثة كراسي يرقد المرضى عليها لعدم مقدرتهم علـي الجلوس لفترات طويلة وذلك لتجنيبهم النزف.
شح الفاكتر
«د.ماريا ساتي» رئيس وحدة الهيموفيليا بمستشفى الخرطوم أكدت ان هناك حوالي «10- 15» مريضاً يومياً يأتون الى الوحدة واحياناً يصل العدد الى «20» مريضاً وكان توزيع العلاج في السابق على حسب نوع النزف ووزن المريض ودائماً المريض الكبير في العمر يحتاج الى جرعات أكثر من المريض الذي يكون عمره صغيراً، أما بعد شح العلاج فيتم توزيع الفاكتر على حسب الحالات التي تكون معرضة للخطر اذا لم تتلق العلاج، فنحن نعاني من هذا الشح منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، فممكن ان يتلف الدم مفصل المريض اذا اصبح موجوداً في المفصل لفترة طويلة وحتى يمكن ان يؤثر على حياة المريض ويسبب ضموراً في العضلات وتشوهات في المفصل ويمكن ان يؤدي الى شلل الجزء المتأثر اذا ضغط الدم على الاعصاب، مثلاً اذا كان الدم محبوساً في عضلات الفخذ يمكن ان يؤدي الى شلل، وأخطر أنواع النزف هو نزف الرأس والرقبة والحلق والبطن والنزف في هذه المناطق يودي بحياة المريض اذا لم يتم اعطاؤه العلاج. وقبل شح الدواء كان هناك تنظيم في صرف الجرعات للمرضى، أما الآن فالمريض المقتدر يمكنه شراء الدواء من الامدادات الطبية والحقنة تكلف «005» جنيه، واحياناً يحتاج المريض لعشر منها في آن واحد، وحالياً نعالج المريض بالبلازما وهي عبارة عن دم دون الكرويات وتحتوي على بروتينات قد يكون المريض بحاجتها أولاً فهي تعطي كاملة للمريض السبب الذي يجعل المرضى يرفضون أو يخافون من تلقيها لان بعضاً منهم تسبب له الحساسية بسبب البروتينات، اما «الفاكتر» فيستخلص من البلازما وهو أكثر جودة وفعالية منها، وهناك سبب آخر لرفض المرضى تلقي البلازما وهو ان المريض يحتاج الى «البقاء» في المستشفى عكس الفاكتر الذي يأخذه المريض ويذهب في «ساعته». وأيضاً قد تحتوي البلازما على فيروسات وأخذها بصورة متكررة يسبب حساسية. وايضاً الفاكتر في حالة تعاطيه بصورة متكررة قد يسبب أمراضاً اخرى، ولكن في حالة عدم تلقي العلاج فيمكن ان يتصفى دم المريض وهذا ما حدث قبل فترة لطفل عمره «10» أشهر نزف حتى تصفي دمه مما اودى بحياته!!
المرضى في مأزق
سبب عدم توافر العلاج لمرضى الهيموفيليا ان هناك مديونية للمركز للامدادات الطبية وهذا بسبب عجز الميزانية لخدمات نقل الدم الذي اضطر الى تقديم العلاج دون سداد الفاتورة حتى بلغت الديون «4» ملايين جنيه ونتيجة لذلك اوقفت الامدادات الطبية العلاج في فترة سابقة والآن تعمل الامدادات على توفير كميات محدودة من العلاج لحين سداد المديونية. كانت هذه افادة «د. أحمد حسن» المدير العام لبنك الدم المركزي، وواصل بأن علاج الهيموفيليا مكلف جداً ويبلغ سعر الانبولة الواحدة منه حوالي «400» جنيه حيث يشتري المركز سنوياً الدواء بقيمة «4» ملايين جنيه، ويعادل ذلك أكثر من ثلث ميزانية خدمات نقل الدم وهو لا يغلى على مرضانا ولكن المرضى في تزايد مستمر وظلت الميزانية المصدقة من المالية ثابتة لم تتغير منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وظلت المشكلة تتمثل في ضعف الميزانية المتوافرة لشراء الدواء الذي يتم عبر الامدادات الطبية وأحياناً الميزانية لا تتوافر في الوقت المناسب مما نضطر لفتح الاعتمادات للشركات المستوردة ويترتب على ذلك فترات من انقطاع الدواء لان استيراد العلاج يستغرق ما بين ثلاثة الى اربعة أشهر، وايضاً تحليل النتائج في المعمل «يأخذ» أكثر من شهر للحصول على شهادة الجودة وصلاحية العلاج للاستعمال، ولحل المشكلة طلبنا من الامدادات الطبية ان تقوم بفتح الاعتمادات للشركات المستوردة رغم عدم توافر «النقديات» المالية من وزارة المالية لان الميزانية تأتي بصورة شهرية. وايضاً طرقنا باب ديوان الزكاة مع مدير المركز للحصول على دعم وتوفير جزء من الدواء ولكن مازلنا في انتظار الرد على الطلب نسبة لان سعر الدواء مرتفع جداً ولا يستطيع قطاع واسع من المرضى توفيره من امكانياتهم الذاتية.
يتوافر العلاج بوحدة الهيموفيليا في مستشفى الخرطوم فقط في كل العاصمة الخرطوم.. اما بالنسبة للولايات فيتم صرف الدواء بحصة تحت تصرف طبيب مختص يقوم بالاشراف على المرضى في كل الولايات بالمستشفى الرئيسي بالولاية، وذلك لضرورة ترشيد استخدام هذا العلاج الذي يعتمد عليه المريض. اما دور بنك الدم في فترة انقطاع العلاج فانه يقوم بتوفير البدائل وهي مشتقات الدم وهي عبارة عن «بلازما» طازجة أو مبردة لايقاف النزف وغالباً المرضى لا يحبذون هذا العلاج ويتخوفون من نقل دم أو مشتقات ملوثة لان في الماضي قبل اكتشاف أمراض الدم كان نقل البلازما يسبب أمراضاً أخرى للمريض، ولكن الآن يتم فحص جميع الدم بوسائل حديثة ونطمئن المرضى ان الدم أو البلازما يمكن استخدامهما بالذات في حالات النزف الشديد وهي آمنة وتخلو من اي فيروسات، صحيح أنها يمكن ان تسبب بعض الحساسيات لبعض المرضى بسبب البروتينات الموجودة فيها، ولكن هذا شئ عرضي ولا يسبب أية خطورة على المريض ويمكن علاجها بمضادات الحساسية.
نداء إنساني
معاناة كبيرة يعيشها مرضى الهيموفيليا ويظلون متألمين طوال فترة تمركز الدم في أجسامهم ويصبح المريض منهم في حالة من القلق والألم الدائم لحين تلقيه «الفاكتر» الذي اصبح معدوماً في المستشفى وتوافره فقط في الامدادات الطبية ولكنه مكلف جداً لذلك نناشد ديوان الزكاة وكل الوزارات والهيئات والمؤسسات وأهل الخير مساعدة هؤلاء المرضى، ونناشد أيضاً برنامج التأمين الصحي في ادخال هذا الدواء ضمن قائمة العلاج حتى ولو بنصف القيمة وليس ربعها تخفيفاً لاعباء هؤلاء المرضى.

تحقيق: دار السلام علي أحمد .. تصوير: ابراهيم حامد
الرأي العام

تعليق واحد

  1. نتمنى ان تتحدث ما يسمى بهيئة علماء السودان عن هذا الموضوع الهام ..
    واصدار فتوى عاجلة ..
    لن يحدث ذلك واذا حدث فهي علامة كبيرة لقيام الساعة .

  2. ربنا يلطف بالعباد والمرضى في ظل تجاهل الحكومة للمرضى وتقوم ببنا الفلل لمنسوبيها وتنسى الرعية ينزفون حتى الموت

    ربنا ينتقم منك يالبشير
    الهم اشفي مرضانا ومن الضعفاء والمساكين المهمشين الذين لا يستطيعمن شراء الدواء
    الهم اهلك اعدانا الحكومة السودانية بقيادة البشير الذين دمرونا بالمرض والجوع والفقر وانهيار الاخلاق والجهل
    الهم اجعل كيدهم في نحرهم الهم سلط عليهم من لايرحمهم وخذهم عنا اخذ عزيزا مقتدر
    الهم انصرنا عليهم ياارحم الرحمين

  3. اذا عثرت بغلة بالعراق لسئلت لماذا لم تسوى لها الطريق يا عمر هكذا كان الخليفة الراشد المبشر بالجنة فاين نحن من خلفاء الدولة الاسلامية بالسودان.

  4. :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: اللهم اشفي كل مريض هذة معانة المواطن المقلوب علي امرة هل الرحمة
    نوزعت من قلوب السودانين هل رسول الرحمة (الاطبة ) اصبحوا بهذة القلوب القاسية
    اين دور الدولة لتوفير هذا الدواء اين وزارة الصحة ان كان في وزير لماذ نناشد الخيرين
    والموسسات واللة انا عملت عملية قلب مفتوح بمستشفي الملك عبد العزيز التخصصي بجدة
    انا في الستشفي اتلقي العلاج والتحضير للعملية لمدة عشرون يوم وحتي دخولي للعملية
    والحمد الله بعد نجاح العملية ادخلوني العناية المركزة لمدة خمسة عشرة يوم اتلقي العناية
    من الاطباء والممرضين وفي هذة الفترة كلها مافي حد قالي عليك فاتورة علاج اتخيلو
    انا ليس مواطن سعودي

  5. اتمني له الشفاء العاجل ولوالديه الصبر ، دولة شنو انتم تقولوا شوفو وزير الدفاع في وعكة صحية خفيفة ذهب الى الخارج يعني معناه مافي علاج في السودان والاطباء هاجروا ،
    وانصح الوالدين ان يذهبو بالطفل الى مصر حيث العلاج الرخيص ويذهبة للدكتورة امال البشلاوي متخصص لهذه الامراض ( نقص في الصفائح الدموية )

  6. دا اشان يشوف كمال الزفت يقول ماحيعطي الجنوبين حقنه هم الشمالين لكن الحقنه دي الوزير لو صح الصباح حسه بضيق يسافر خارج السودان ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( الله يستر على جميع المسلمين ويشفيهم شفاء

  7. التحية والتجلة لحادي الركب الميمون وبطانة السوء من حوله و هم ينادون لخصخصة الامدادات الطبية ….
    أيها الرئيس الجاهل قول واحد في القون هناك يا اخوة الاف لقو حتفهم في الفترة من رمضان 2007 حنى الان والساقية لسة مدورة لانعدام أدوية كانت توفرها الامدادات الطبية لسبب بسيط جدا عندو وهم اسمه خصخصة عرفنا المستوصفات الخاصة وجزر الاخصائيين للمحمد احمد المسكين كمان الدواء؟
    والله حرام حرام……………….
    كفاية

  8. اتقوا الله فينا ياعمر البشير ونافع وطه وسلفاكير وباقان وعبدالواحد وخليل ومناوي وناس الاحزاب 6مليون متشرد في السعودية والدول العربية و1مليون في افريقيا و4مليون في اوربا واسيا واستراليا وكندا وامريكا و6مليون في مخيمات وامراض وفقر في دارفور ومثلهم في الجنوب ومثلهم فقر وضيق معيشة وامراض في الشمالية والشرق والوسط والنيل الابيض والجزيرة وسنار وكردفان وباقي السودان اتقوا الله يالبشبر الله الله الله الله لتقوا الله فينا وحينا الله ونعم الوكيل

  9. يا علماء الكيزان تعالو افتو هنا لو فعلا علماء ومسلمين ورجال بي حق وحقيقي والله في الدول المسيحيه مش كده فمابالكم نحنا مسلمين؟؟وله انتو ما فاضين الايام دي لقيتو ليكم مواضيع جديده *بتفتو فيها,,؟؟

  10. علماء اكيزان يل فالحين يشرعو في الفنانات ودي ما بتنفع تمدح ووووو انتو ماتشوفو الشي المهم اول افتو فيهو

  11. والله تخيلته ،شفاه الله، كولدي عبدالله ،حفظة الله، و انا عاجز عن توفير دواء مقيم للحياة له. و اسمع عن دولتي وحكومتي تصرف السيارة ال بي ام دبليو و التي تساوي

  12. بالله دى مبررات ؟؟؟ المالية والامدادات والميزانية الخ ________ الموضوع محتاج لحل عاجل

    من حكومة السجم العاملنها مؤتمرات فارغة ورقيص ومسخرة ______ والله الواحد قلبه اتقطع

    من الكلام المكتوب ودموعنا جرت _________ وام المريض تحنس فى الدكتور الحيوان علشان

    ينقذ ابنها ّ!!!!_____ انا ماعارف الدكاترة ديل ماعندهم قلوب ولارحمة ولاماعندهم اهل ؟؟؟

    انحنا المغتربين مستعدين نساهم عن طريق جهاز السجم والرماد جهاز المغتربين بفرض رسوم

    معينة ومبلغ محدد وبالاسم لمرض (الهيموفيليا) _____ وانا متأكد انو مافى مغترب واحد

    حيمانع من المساهمة فى انقاذ أهلنا وخاصة اطفالنا_________ لانو الجهاز بيفرض علينا

    التزامات لاشياء لاتستحق ______ والله ياجماعة الموضوع ده ماساهل ______

    ولو فى أى واحد من الاخوان عنده فكرة للمساهمة نرجو طرحها فى هذا الموقع _________

    ونحاول ياجماعة تقديم العون لاهلنا بقدر المستطاع _________ وخلوا الكيزان يسرقوا فى

    البلد ويبنوا فى العمارات ويركبوا افخم السيارات وأطفالنا ينزفوا فى الدم ________

    ليكم يوم ياحرامية ياسارقين قوت الشعب___________

    ( قرفان وكاره الكيزان )

  13. في عهد الانقاذ اموال الذكاة والابتعاث للعلاج خارج الدولة علي حساب الدولة خاصة بالخاصة وابناء الخاصة راجع وشوف كشوفات مصروفات الذكاة للمستحقين – مال الدولة هو مال اللة وهم الوحيدون الخلفاء في ما اللة دة ياهو المشروع الحضاري لعنة اللة علية من مشروع تمكيني اقصائي ظالم فاسد ميزانية الصحة والتعليم فية لا تتجاوز الخمسة %

  14. أرجو من صميم قلبي ان يمن الله بالعافيه علي مرضي الهيموفيليا وان يلهم الامهات الصبر علي اطفالهن المرضي
    وأيضا حمل الطبيب اللوم لعدم توفر الحقنه (يا ربي يكون الطبيب والامدادات حاجه واحده؟) انا كلي يقين لو كان هذا الطبيب قد صرف مستحقاته علي قلتها من وزارة السجم كان بحل المشكله لكن هو نفسو بكون خجلان من انو يشحد حق الفطور .. هذا هو الوضع داخل المستشفيات فكيف ينصلح الوضع بالطبيب فقط الا ان يكون ساحر او جني ليضع يده مكان الالم فيزول يا جماعه كاتب المقال قال ليكم وحده كااااااااااااااامله فيها نقاله واحده ومافي سراير للمرضي
    معظم الناس البتعلق هنا خارج السودان وشافت المستشفيات من حيث التأثيث والمعدات والنظافه والروائح الطيبه ( تتخيلو مستشفي حكومي تنعث منو روائح طيبه) وكيف انو المريض من لحظة دخولو المستشفي لا يدفع مليما واحدا ولو طلب الاستشاري يجيهو علي الفور ( طبعا علي الفور دي ما عشان دكاترتهم في منتهي الامانه والصدق) لانو الحكومه موفره ليهو كل ما يشغل باله وخلتو يتفرغ تماما للمرضي وهذا الطبيب لو طلب لبن الطير يكون موجود خلال ثواني يعني مافي حاجه اسمها ما عندنا ولو كانت الحاله خطره تم الاخلاء بطائره خاصه لهذا المريض اللي هو ما وزير دفاع بل مواطن ساكت وكل ده بتم خلال ساعات فقط وكل ده لمواطن واحد تعتز حكومتو بيهو وتحترمو .. هنا بقابلك الطبيب مبتسم ليه لانو الدوله موفره ليهو منح في جامعات امريكيه واروبيه مجانيه لانو مخصص ليهو 8 ساعات عمل ولو لقوهو مداوم بعدها بحاسبوهو وبدوهو يومين اجازه كل سته ايام لانو يوم 25 في الشهر مرتبو بنزل في الحساب في تمام الساعه 12 صباح يوم 25 لانو قدر يطرد شبح العزوبيه القاتل وعمل ليهو بيت وزوجه واطفال بعد ده كلو ما يبتسم لو ما ابتسم حتلقي الحكومه نفسها عرضتو لكبير اختصاصي الطب النفسي لمعرفة سر اختفاء بسمتو وتكشيرتو المستمره
    والله ما اقوله صدق وهو مطبق في مستشفي حكومي عام في مدينه طرفيه (زي الجنينه كدا) وبعد كدا قارنو لو في طريقه نقارن

  15. حسنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله وأنا لله وأنا اليه راجعون اين انت يا مشير اين انت يا امير المؤمنين وقائد المجاهدين الا تحاسب نفسك قبل ان تحاسب الم تكن تعلم عندما قمتم بأنقلابكم المشؤوم وسرقتم الديموقراطية من الشعب السودانى بالكزب والغش والخداع الم تكن تعلم طوال واحد وعشرون عاما وانت فى الكرسى تمارس الغش والكزب والقسم ليلا نهارا الم تكن تعلم انك مسؤول عن هؤلا الرعية ولا انت قايل الشغلانة لعب عيال والله انت مسؤول وملام عن كل مريض لا يجد الدواء عن كل ام ثكلى عن كل جائع ومشرد وعارى انت ملام ملام الم تسأل أخوانك وأشقائك وأقربائك وأهلك من اين لهم تلك الثروة والمال والعز والجاه هل هبطت لهم من السماء ام وجدوها صدفة فى قارعة الطريق وهم من أصبحوا من وجهاء وأعيان وكبار رجال الاعمال فى البلاد ومنهم من كان مدرس ابتدائى بالكاد يجد مصاريف يومه الم تصاب بتأنيب الضمير يا مشير ام انك من الجاهلين فورب العزة انا لمسؤلون اجمعين عن كل صغيرة وكبيرة حاسب نفسك يا بشير قبل ان تحاسب الم تقراء وتعرف سيرة وتاريخ الطغاة يا مشير وما قصة صدام حسين ببعيد ان الله يبتلى ويضرب الظالم بالظالم أنتبه يا بشير قبل فوات الاوان لم يتبقى الكثير لنهاية اسواء فصل وحقبة فى تاريخ السودان تحرك سريعا واعيد الامر والحقوق ورد المظالم لأصحابها يا مشير فأنك تعلم تماما ان الهتيفة والمطبلاتية وحارقى البخور لن يغنوا عنك من الله شيئا انما تهمهم فقط مصلحتهم الدنيوية الانية ومتى حصلوا عليها اختفوا أوتواروا عن الانظار ولكن نحن نقول ونهتف لك سير يا مشير يا امير يا بشير ولكن انتبه لعزاب الضمير ومن دعاء المظلوم الفقير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..