مقالات سياسية

دهاليز الصادق المهدي ومطمورة الشيوعي لاستثمار قضايا الشعب

الطيب اجندة

هنا نسلط الضوء على الأشياء المنكفية وإنارة المسالك المطمورة والدهاليز المظلمة وسط الشعب السوداني ونوضح من هم ضد السلام وضد العدالة ومن هم مغموري السلطة بعدد من الأوجه السياسية والاتحادات المدنية وكشف من خلالها عن وجود معنى خفي وراء المظاهر والبديهيات في عطار دفاتر التفكير الباطني وبالتالي اعزم كل الرفقاء في الكفاح وفي النضال على التعاون والانسجام واتخاذ روح المسؤولية والاحترام المتبادل اثناء المعركة و الغوص في الأعماق وتقلب الطيات والنفاذ في البواطن من غير بغية هؤلاء هم الذين كانو النظام البائد بما كانو بمشاريعهم الصحراوية البربرية وهم الذين كانو يملشون القبائل بالية الحرب بالوكالة وهم من كانو في السلطة باوجه كثيراً وكانو يبايعون المجاهدين بالحروبات ليدخلو الجنه من طرف هما.

– الصادق المهدي والحزب الشيوعي لقد قذفوا أنفسهم داخل محيطات المجهولة واجتازوا كل الحدود المعتادة ورسموا دروب بسياسات النظام البائد ليهيمنو على السلطة والاقتصاد والاخرين يوزعون لهم كمنحة.

الصادق المهدي ضد السلام والعدالة من منظور من بعد السلام فلم يكن له وجود وسط الشعب ودهاليزه بشدة بان لا يتحقق السلام والعدالة وان كان يتحالف مع منظومات النظام البائد باعتبار النظام البائد حليف استراتيجي بمشروعه الجهادية واطماعه في السلطة لينصرو فلسطين في السودان.

على الشعب الثائر عليهم وحد الصف الثوري من أجل فهم كينونة الإنسان السوداني وما يحيط بها من دهاليز وخمور الصادق المهدي والشيوعي والكف منهما لإنشاء الارض الحديث في السودان ليغمر كامل الحياة الحميمة بين جميع شعوب ارض السودان المتعدد والمتنوع.

لقد استخدم البشير منهج الشك والشمولية والقتل والتشريد والاغتصاب وسياسة الارض المحروقة في السودان باسم الاسلام والمسلمين والمجاهدين وأولياء الله الصالحين ولكن الشعب السوداني يوم 30 ديسمبر الماضي وقف منحنيا للشهداء والبشير انتهي به المطاف الى الزنازين والعداله ولازال الشعب يقف ليركع الارض لأرواح الشهداء.

فالشعب استفاد من افرازات منظومات النظام البائد من فرضيات اللاوعي وحلل التمثلات المكبوتة والعقد الدفينة في الباطن بعد ابادو الشعب واغتصبو النساء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وجنوب السودان واصبحنا نتسال اين الجنة التي كنتم توعدون به المجاهدين؟ فالتجارب كفيلة ليكتشف به الأشياء في حد ذاتها.

– من هذا المنظور مطمورة المستثمر الشيوعي جهودهم اللاوعي هي التسلط في السلطة سوى كان بألية المهنيين او اعلان الحرية والتغيير او الاتحادات المهنية وغيرها للقيام بتحطيم عملية السلام طبقا للمتاجرة التقليدية باعتباره من بعد السلام لم يكن له وجود في الساحة السياسية والانتخابات التي سوف تشهدها البلاد.

فجهود الشيوعي كلها بان يهردم عملية السلام بينما يجدد الشعب المنكوب ثقتهم كل يوم في جسد السلام ومن هنا نقطة التمفصل بين الذات المستثمر الشيوعي والشعب الذي عاني منذ عقود وظل الحبل مشدودا بين واقع البنية اللاواعية الشيوعي والمهديييين وسط القواعد الاجتماعية وعلاقات القرابة التي يفكر من خلالها الصادق المهدي فالشعب اتجاوز هذا التجزيم وما عليك انتظار المهدي المنتظر.

#السلام_اولا
#الشعب_رقيب_علي_الثوره
#الشعب_ليس_بغافل

الطيب اجندة
[email protected]

‫4 تعليقات

  1. يا اجندة خليك من اللولوة، الحزب الشيوعي لا يلتفت لترهاتك وكلامك الممجوج شوف ليك شغلانة غير الحزب الشيوعي. انت ما قدر الحزب الشيوعي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..