المهدي ….هل يفعلها…!

(…) لهذه الاسباب يحشد المهدي انصاره اليوم
نائب رئيس هيئة شؤون الانصار : البرنامج الذي يطرحه الإمام سيكون المخرج لأهل السودان
الدومة: المهدي يعشق المواقف الرمادية و أقواله دائماً لاتطابق أفعاله

تقرير: نبيل سليم

يوجه رئيس حزب الامة القومي وإمام الانصار الصادق المهدي خطاباً لأنصاره في الساعة الخامسة من مساء اليوم (السبت) بساحة مسجد الخليفة بأمدرمان، ووجهت هيئة شؤون الانصار الدعوة لعامة الشعب السوداني لحضور اللقاء الذي وصفته بالتاريخي، وتوافد المئات من الأنصار خلال اليومين الماضيين الى الخرطوم لحضور اللقاء الجماهيري الحاشد والتبرك بالنظر لقائدهم والاستماع لرؤيته، وتوقع مراقبون ان يشهد اللقاء حشد غير مسبوق، عقب إعلان لجنة الحشد اكتمال كافة الترتيبات، ولكن يبقى السؤال ماذا سيقول المهدي في خطابه اليوم؟، ولماذا فضل المهدي توجيه خطابه من منصة كيان الأنصار بدلاً عن الحزب، وهل سيكتفي المهدي بمناصحة الحزب الحاكم كعادته وتحرير روشة للخروج من الازمة ومنح الحكومة مهلة لتحقيقها، أم سيعلن موقفاً جديداً لحزبه؟.
أسئلة عالقة
كل تلك الأسئلة أعلاه ظلت عالقة في اذهان جماهير الانصار وحزب الامة القومي منذ الإعلان للقاء، التي ارتفعت سقف تمنياتهم وحماستهم بإعلان قائدهم موقف جديد يعود للحزب والكيان القه ورونقه وتحويله من دائرة ردة الأفعال الى الفعل، وظل الجميع يتساءل هل سينخرط المهدي مع القوة الداعية لاسقاط النظام أم سيتجه لتأسيس تيار ثالث بعيداً عن الحكومة والمعارضة؟ هل سيدعوا انصاره للإعتصام في الميادين العامة والتظاهر الى حين إسقاط النظام كما ظل يردد كل ما تأزمت الأوضاع بالبلاد، أم سيكتفي ?كما في كل خطاباته- بتوضيح التحديات التي تمر بها البلاد وتحرير روشة الخروج من الازمة في نقاط ربما تتجاوز العشرين، أم سيكتفي بطرح مبادرته الجديدة (ميثاق لنظام جديد).
وفي الوقت الذي توقع مراقبون عدم طرح الإمام موقف جديد لحزبه، توقع آخرون أن يطرح المهدي برنامج جديد لحزبه يحدد خلاله خيارات الأنصار لتنفيذ البرنامج ومواجهة المهددات والأزمات التي تحيط بالبلاد.
وفب هذا الاتجاه قال رئيس اللجنة العليا للحشد ، نائب رئيس هيئة شؤون الانصار آدم أحمد يوسف في حديثه لـ(السوداني) ، أن خطاب المهدي المرتقب سيأتي بالجديد المفيد وسيكون كالبلسم الشافي للداء العضال الذي أصاب السودان، وأوضح أن الظروف التي تمر بالبلاد معلومة للجميع وتحتاج الى صوت العقل، وعلى حزب المؤتمر الوطني الحاكم الاستجابة لهذا الصوت وإلا سيحدث مالايحمد عقباه، وأكد حرصهم على ان تكون لحمة الشعب متماسكة ونسيجه الاجتماعي مترابط.
وأوضح يوسف أن اللقاء قائم في موعده المعلن ولن نلتفت لأي معوقات، وقال إن البرنامج الذي يطرحه الإمام سيكون المخرج لأهل السودان الذي بات في مفترق الطرق، محذراً من التعامل مع القضايا الشائكة بالعنف والقوة والفعل وردة الفعل، لأن ذلك سيخلف ما لا تحمد عقباه، قاطعاً بأن الاحتشاد سيكون غير مسبوق.
وأوضح أن الاوضاع بالبلاد لا تحتمل الصراعات وآن الأوان لكي نتحد لنعبر الى بر الأمان وأحوج ما تكون البلاد لجمع الصف وتوحيد الكلمة حول الأجندة الوطنية التي تحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي وتجنب البلاد ويلات الحروب والتمزق والانهيار وكمخرج من الأزمة المتفاقمة التي تعاني منها البلاد، وقال أن لقاء المهدي اليوم يمثل ملتقى جامع تتلاحم فيه الرؤى وتتقارب وتتطابق الأفكار وتشرئب فيه الأعناق تحقيقاً لتطلعات الأمة في الخلاص من النظام الحاكم.
تعدد المنصات
وبالعودة الى التاريخ القريب، نجد أن الامام الصادق المهدي درج بصفته رئيساً للحزب اعلان مواقفه السياسيه من منصة الحزب وليس كيان الانصار، لكن ما الجديد هذه المره حتى يختار منصة كيان الأنصار لاعلان موقف سياسي جديد؟، هل يريد توظيف الكيان تكتيكيا للضغط على النظام من اجل التعاطي مع مبادرته الجديدة (ميثاق النظام الجديد؟)هل خط التعبئة الذي انتهجته وفود الهيئه الى الولايات من اجل حشد جماهير الانصار يشيئ الى تحول في موقف الكيان، أم أنه يسعى لإستخدام كيان الانصار في تمرير حاجاته عقب الخلافات التي اندلعت داخل حزبه .
وأبلغ مصدر من داخل الحزب (السوداني) ?فضل حجب اسمه- أن وفد الهيئة الذي طاف على الولايات إقتصر خطابه حول اجندات الصراع الداخلي للحزب، قائلاً أن خط التعبئه الذي إنتهجه وفد هيئة الانصار يدلل على ان اللقاء مخصص لنصرة واسناد الامام ضد المتآمرين على قيادته داخل الحزب، وكشف أن قيادات الوفد طالبت الأنصار في كل لقاءاتها بالإلتزام بعدم ترديد الهتافات غير المنضبطة التي تنادي باسقاط النظام لان ذلك مخالف لخط الحزب والكيان.
لكن بالمقابل نجد أن غالبية جماهير الانصار ارتفع سقف التوقعات عندها ?خاصة الوافدين من الولايات- لدرجة ان بعضهم بدأ رتب حاله لرحله طويلة قد لايعود بعدها خاصة عقب تسرب معلومات تفيد بعزم المهدي توجيه الانصار بالدخول في إعتصام مفتوح بميدان الخليفة، وفي حال إشتمال خطاب المهدي لموقف ادنى من سقف التوقع الذي تسرب لاذهان الجماهير فإنه سيخلف حالة من الاحباط قد تفقد المهدي نجدة هذه الجماهير عند الشده مستقبلاً.
ويرى تيار واسع بالحزب، ان مثل هذا اللقاء فرصة قد لاتتكرر وبالتالي يجب ان يوظف لاعلان موقف جماهير الانصار من النظام بغض النظر عن موقف القياده التي قد تكون تقديراتها مختلفه وذلك على قرار الامام عبدالرحمن المهدي في مارس 1953 الذي وظف وبذكاء كبير طاقة الانصار النضالية لخدمة موقفه الرافض لالحاق السودان بالتاج المصري، كما دعوا الى ضرورة توظيف الحشد الانصاري سياسيا وإبراز قدرات واستعداد الحزب لكافة المواقف من اجل تضييق هامش المناوره في وجه النظام الحاكم.
البيضة والحجر
بيد أن مواقف المهدي الأخيرة تشير الى أن الخطاب الذي سيقدمه اليوم لن يأتي بجديد ولن يخرج عن سياق خطاباته القديمة (العشرة المنجيات والعشرين الملهكات..الخ)، لكن الجميع متفقون على ذكاء المهدي ودهاءه السياسي لاسيما قدرته الفائقة على إستقلال المواقف وإجادته للعبة (البيضة والحجر).
وإذا عدنا للوراء لآخر مؤتمر صحفي عقده المهدي بتاريخ الثالث عشر من يونيو الجاري لقراءة مواقف المهدي الأخيرة والوقوف على علاقته المريبة بالحكومة والمعارضة، كان قد نفض خلاله المهدي يده عن تحالف المعارضة، وتبرأ من خطتها لاسقاط الحكومة فى ما عرف بخطة المائة يوم وقال ان الحديث عن الخطة لايعني حزبه في شيء ولن يعمل بها، لكنه لم يقف عند هذا الحد، بل اعلن عن مشروع جديد لتغيير النظام أسماه (ميثاق نظام جديد) مبينا ان حزبه كون لجنة للاتصال بالقوى السياسية كافة من أجل التوقيع على الميثاق الجديد وتنظيم حملة توقيعات واسعة له تحت عنوان “تذكرة التحرير” وتنظيم اعتصامات في الميادين.
وقال المهدي ان النظام الحاكم امام خياري التداعي الى مائدة مستديرة لحل قضايا البلاد وتكوين حكومة انتقالية قومية او مواجهة انتفاضة واعتصامات سلمية لممارسة الضغوط عليه موضحا ان المبادرة (ميثاق نظام جديد) ستنفذ على وجه السرعة لتجنب البلاد حرب محتملة بين السودان وجنوب السودان الى جانب الوصول الى تفاهمات مع الجبهة الثورية .
وتجنب المهدي في مؤتمره الصحفي التطرق الى استخدام عبارة اسقاط النظام متمسكا بعبارة تغيير النظام وقال انه ميثاق منعزل عن خطة المعارضة التي قلل من فاعليتها.
ودعا المهدي السلطات الى عدم التصدي الى الاعتصامات وقال ( سنحاول تجنب الصدامات مع السلطات المختصة ويجب عليها احترام رغبة المواطنين ) وقال ان الاجواء مهيأة لجمع التوقيعات الشعبية وتحقيق التغيير.
وترك المهدي الباب مواربا امام الحكومة للقبول بالميثاق الجديد وقال ان حزبه على استعداد لإجراء تفاهمات بشأن الميثاق كما ان المبادرة قابلة للأخذ والرد مع القوى السياسية، ورأى ان الحكومة اذا رفضت المبادرة فان لكل حادث حديث .
مواقف رمادية
هذا التناقض والتباين الواضح عزاه المحلل السياسي البروفيسور صلاح الدين الدومة في تعليقه لـ(السوداني) إلى عشق المهدي للمواقف الرمادية، وقال أن أقواله دائماً لاتطابق أفعاله، لكنه أشار الى أمكانية أن يأتي المهدي في خطابه بالجديد، وطرح سؤالاً مفاده هل سيثمر، وأضاف (لا أعتقد ذلك لآن التجارب أكدت أن أقوال المهدي لاتطابق أفعاله، كما أن أفعاله لاتطابق أقواله)، وأشار الى أن المهدي إعتاد على مسك العصى من النصف حتى يستطيع التعايش والتكيف مع كافة الأطراف.
هامش المناورة
ويؤكد قيادي شاب بحزب الأمة القومي -فضل حجب إسمه- في تعليقه لـ(السوداني) ، وجود ضبابية في مواقف حزبه، وقال أنه من سوء الطالع أن اللقاء يجيئ في اطار ديني متمثل في الجهة المنظمة هيئة شؤون الانصار وليس حزب الأمة، ومعروف ان الكيان فيه البيعة والالتزام عكس الجسم السياسي الذي يحتمل مساحة الاختلاف والرأي والرأي الآخر، وحول ماسيطرحه المهدي في خطابه توقع القيادي الشاب عدم اعلانه لموقف جديد وقال أن (اللعبة واضحة) والخيارات محدودة لأنه مقيد ومكبل، وعزا الامر لحساسية موقف المهدي وضيق هامش المناورة، مشيراً الى أن المهدي يواجه ضغطوط حادة من تيارين (النظام الحاكم ?خاصة عقب مشاركة نجله-والتيار الرافض للتقارب مع النظام ?المسنود بتحالف المعارضة-) وأكد أن من العسير طرح المهدي لموقف جديداً يضع حدا فاصلاً لعلاقته بالحكومة وتحوله من الحديث عن تغيير النظام الى إسقاط النظام.
وتوقع أن يكتفي المهدي بتقديم رسائل للحكومة والمعارضة والمجتمع الدولي مفاده (هاؤم إقرأوا كتابيا) يكون طابعه (الشوفونية وإبراز العضلات) عبر إظهار حجم جماهير كيان الانصار وحزب الامة القومي، ورجح السيناريو الأخير.
ودعا القيادي الشاب جماهير الحزب والانصار المتفائلين بإعلان المهدي لموقف جديد دعاهم الى إعادة (البصر كرتين) وعدم رفع سقف طموحاتهم عالية حتى لايصاوا بإحباط خاصة القيادات الشابة المنضمة لصف التغيير، وأوضح أن ولاء الانصار للمهدي لايزعزعه موقف ولاقضية، وهم قدموا الى الخرطوم للتبرك برؤية إمامهم والاستمتاع بحديثه، وتوقع أن يكون اللقاء مثل الخطبة الدينية (خطبة الجمعة) لذا لن يتمكن أحد من مقاطعته، وقال (لو كانت الجهة المنظمة للقاء هو حزب الأمه لقاطعت الجماهير المهدي وهتفت بإسقاط النظام).
لكن هيئة شؤون الانصار أكدت في بيان لها مؤخراً، أن المهدي سيجدد خلال اللقاء تمسكه بالحكومة الانتقالية دون ترقيع وتقديم مشروع وطني يقوم علي اساس ديمقراطي وحكم راشد يراعي الفروق البئية والاجتماعية والديمغرافية ودعائم ممارسة لحياة ديمقراطية قائمة علي أساس الكفاءة والممارسة والشفافية لإرساء دعائم الممارسة الحرة بالعمل السياسي، وأوضحت أن المهدي سيطرح خلال اللقاء مشروع سياسي وطني بديل يتم إنتاجه بواسطة قوة المعارضة الوطنية التي يتقدمها حزب الامة القومي ، وقالت أن المهدي سيدشن هذا التوجه هذه المرة عبإعتباره راعي كيان الأنصار وليس رئيس حزب الأمة.
على كل فإن كل الاحتمالات واردة لما سيتضمنه الخطاب المهم الذي سيقدمه إمام الانصار ورئيس حزب الامة الصادق المهدي في لقاءه المقرر اليوم بميدان الخليفة

نبيل سليم

تعليق واحد

  1. مبادرات المهدي الخطابية يغير فيها كل مره كما يغير ثيابة اعتقد من اول شروطة توحيد البيت الانصاري وارجاع شعبيتة المفقودهوثانيا لا نتوقع جديد خطبة كلها مخيبه للامال عامة وللانصار خاصة ارادوا مساعدته في دفن ابوه دس المحافير وهو صاحب الوجعه الاول الكرسي السليب

  2. ويؤكد قيادي شاب بحزب الأمة القومي -فضل حجب إسمه- في تعليقه لـ(السوداني) ، وجود ضبابية في مواقف حزبه، وقال أنه من سوء الطالع أن اللقاء يجيئ في اطار ديني متمثل في الجهة المنظمة هيئة شؤون الانصار وليس حزب الأمة،
    حتى لا نزيل في المثل العرجاء عادت لمراحها أي حزب واي صادق بدانا نعلق آملانا اليس هؤلاء من نعتناهم ولفظناهم لانهم هم الذين سمموا عقول شعبنا بأكاذيبهم وهرطقتاهم اليس هؤلاء وحدهم الذين اوقعوا شعب السودان في قمم الجهل والعبودية هل عقمت نساء السودان ؟ بعد هؤلاء الدينصورات يا ويلاه من يوم نرتزق ونتسول من اعادة عزنا عبر شيوخ ادمونا وتكالبوا على مقراتنا منذ ان سمعنا برحيل الغريب (المحتل ) اؤلئك كانوا يحتلون ارضا وهؤلاء احتلوا عقول شعبنا هذه الساحة هي للشعب السودان نحن نكن التقدير والعرفان لا جدادنا الذين بذلوا الغال والنفيس من اجل ابناء السودان دون من ولا اذى من يكون هذا الي اراكم تشدقون اليه آملين ان يكون خلاص هذه الامة بأيدهم وهم انفسهم من يساهمون في إزاءنا احدهم تسلق حائط النظام واخري تعنق في سرب اخر واليوم يجمع كاهنهم بشرا ممن فقدوا بوصلة الحياة وصاروا رعاعا يهشهم من كان له عصا طويلة لك الله يا سودان الحقونا يا مدركي الامر فالسودان يترنح ولا خلاص الا بدماء غزيرة

  3. اعتقد ان الامام يريد تعبيئة الانصار بخطاب ديني كما يفعل الكيزان اي ان يحاربهم بنفس اسلحتهم وهذا دهاء سياسي غير مستبعد من رجل هو سياسي محنك. وما يؤيد حديثي هو ان هذا اللقاء جاء تحت عباءة طائفة الانصار. اتمني ان تنجح الفكرة في ان تكون شرارة البداية لاقتلاع هذا النظام الكارثه. ان صدق حديثي ارجو من الجميع مهما كان اختلافهم مع الامام من جميع التيارات السياسية ان يدعمو الفكرة من اجل السودان

  4. يا سلام الكراسى مرصوصة رصة جميلة وكمان موية باردة…وكمان ناس الأمن والشرطة حيساعدوكم فى تنظيم الحدث الجميل دا…أما الأجندة فلم ولن تختلف عن طريق الخلاص ودرب السلامة وسكة الأمان والوصايا العشرة….الخ مع العلم أنه ناس الحكومة ما شغالين بالصادق الشغلة طالما هو مجرد حكى وبقت زى قصة مرسى مع المصريين “سأفعل وها أنا أفعل” وفى نهاية ليلة وتعدى زى ما عدى أتفاق جيبوتى “الفيل والأرنب” والتراضى الوطنى, وكمان ناقلاهو قناة الجزيرة…..والله الحكومة دى ديمقراطية خلاص!
    يا أيها المسحوقين من أبناء شعبنا قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله فأنتم المسروقون فأنتم المسلوبون…والتغيير واجبنا الآن!

  5. …ح يملاهم كلام فاضى لا يودى ولا يجيب,من شاكلة ينبغى وهلمجرا وهلممشى وهلمقعد ,وامثال قاطعها من راسو المليان نظريات بدون تطبيق وما بتفيد ناس طبيق,الفيهو اتعرفت..!!

  6. وتوافد المئات من الأنصار خلال اليومين الماضيين الى الخرطوم لحضور اللقاء الجماهيري الحاشد والتبرك بالنظر لقائدهم والاستماع لرؤيته………… هههههههههههههههههه خلاص يا انجلينا جولي قوووووم لف يا الصادق المهدي

  7. الصادق مفلس ماديا وفكريا…يريد ان يقول للنظام انا ممكن افعل…بس ممكن ما افعل..والكاش بقلل النقاش….
    ان قنعت من خيرا فيها بس ولدي………..لسه بعافية…

  8. * إستنادا على تاريخ الصادق السياسى، و مواقفه المتناقضه لا اعتقد انه سيأتى بجديد.
    * واضح ان للصادق إتفاق غير معلن مع المؤتمر الوطنى، بدأ تنفيذه على مراحل منذ مشاركة إبنه فى السلطه. مواقف الصادق المتردده الكثيره تعضد هذه الرؤى.
    * الصادق يعمل جاهدا لإستلام السلطه من الجبهجيه كآخر رئيس منتخب، مقابل ضمانات يقدمها بعدم محاسبة العصابه المجرمه على ما إرتكبوه من جرائم طيلة 24 سنه.

    *** الصادق انانى يحب السلطه و خائن و متواطئ، و سيقود البلاد للمزيد من الدمار. وسنرى.

  9. ان فعلها المهدي واعلن الاعتصام بالميادين او المواجهة الفورية والله لن نبدله باحد من العالمين .. الرجل الان اقدم علي عمل عظيم واستطاع الترتيب والتنظيم لحشد حشر , وهو رجل سياسي ومفكر يقرا جيدا اين تدور الاحداث ولا يخطئ القراءة السياسية فاحوال النظام في اسؤا حالاتها ..
    ان فعلها المهدي فالكاسب هو الوطن وان لم يفعلها الخاسر هو الامام .. وان كنت ارجح المكسب الضربة الان ستكون موجعة وقاسمة ظهر للنظام افعلها يا امام ونفديك بارواحنا .. وفلذات اكبادنا

  10. الصادق المهدى يريد ان يوجه الانذار رقم 1000 للنظام…..انذارات فى الهواء وبس وهذا ما صرح به الانصار نفسهم…..وبنضورة وعرفنا دورا

  11. شكلو الحبيب بيلمع في نفسو الجماعة قالوا ليه عندنا وظيفة رئيس وظراء فاضية والحبيب قال ليهم كمان انا ما بتلوم معاكم تب بى اشارة من جفونى جماهيرى بتجى تايدكم وتساندكم وتشد من ازركم ربع قرن تانى – قوم ايه رئيص الوظراء يشوف ليه كام وظارة من السمان يدخل فيها ناسو والولد اهو في القصر والابو في رئاسة الوظارة – وكان نجحت البروفة يقوم السيد البي غادى ياشر برضو بي جفونو كذلك -وتكون حيكومة بنى كوز مش ضربت عصفورين دى ما خلت ليها اى عصفور يوحد الله حايم – بعد ده البفضل منو؟ علمانيين يساريين شيوعيين كفار يبادوا عن بكرة ابو اهلهم بلا لمة باعبار انو ابادهم جهاد في سبيل الله قال 100 يوم قال.
    ولا كلامى ده غلت ؟

  12. ولدة مساعد البشير وابنة الثانى فى جهاز الامن ماذا اذن تتوقعون غير الخزلان اتركوة وقوموا الى ثورتكم

  13. الصادق المهدى انسان متخلف وجاهل وحكم السودان فى الثمانينات قبل ما يولد حاكم قطر الشيخ تميم , ونفس هذا الانسان الجاهل يريد ويقاتل من اجل الصعود الى السلطه مرة اخرى وفى حين انه بعد اقل من سنتين سوف يدخل مرحلة الخرف ,, ولذلك لن يتطور هذا السودان بوجود السياسين الحاليين الموجودين بالساحه ,, لله درك يابلد

  14. يا مواطني السودان عليكم بخروج يوم غدا لاسقاط هزا النظام ليس لكم دعوه بهزا الخول المعرص الكوز الزي يمثل حزب الامه وهزا الاجتماع الزي يقوم به هو عباره عن تهدئه لشعب السودان لكي يعتمدو عليه وفي نفس الوقت هوه علي اتفاق مع حزبه الحاكم لتهدئه يوم غدا هزا الزلمي الخول هوه سبب دخول حكومة الظلم لهزه البلاد لوكان راجل سوداني صاح ما كان نمله خشت ماعليكم بيهو يا شعب السودان غدا الثوره الكبري لازاحة الظلم

  15. نحن دايرين واحد من اتنين يااما يدوعو للاعتصام واستمراريته ومقاومه اجهزه الامن حتي يسقط النظام
    يااما يتقدم باستغالته وترك امر قياده الحزب والكيان للشباب ديمقراطيا

  16. I do not expect any good will come from the so called Almahadi.this is just nonsense distraction and the man love the spot light.he will talk and talk at the end the result is big zero.

  17. يا مواطني السودان عليكم بخروج يوم غدا لاسقاط هزا النظام ليس لكم دعوه بهزا الخول المعرص الكوز الزي يمثل حزب الامه وهزا الاجتماع الزي يقوم به هو عباره عن تهدئه لشعب السودان لكي يعتمدو عليه وفي نفس الوقت هوه علي اتفاق مع حزبه الحاكم لتهدئه يوم غدا هزا الزلمي الخول هوه سبب دخول حكومة الظلم لهزه البلاد لوكان راجل سوداني صاح ما كان نمله خشت ماعليكم بيهو يا شعب السودان غدا الثوره الكبري لازاحة الظلم

  18. دي ياها الثورة السودانية.. من مقاعدهم ؟!! والله ليهم حق المصاروة اقولو عننا كسلانين !! دي اسما مقاومة سلبية يعني عدم فعل اي شي التقول عدم فعل شيء دا عايز ارادة ولا نحن اصلا مقصرين في عدم الفعل !؟ اذا كانت المقاومة تعني القعاد في الوطا على طريقة غاندي قبل 100 سنة زي الحمام طيب ما تقعدو في بيوتكم اريح ليكم ياخي اهو كلو قعاد ؟ كل زول يقعد في بيتو حتى سقوط النظام وعودة الصادق الى السلطة لكن ابو الكلام طبعا حيلقى في الميتة دي جوو الخطابي الاثير وانداح وابراهم ليك بموشحاتو وينقطا مثنى وثلاث وخماس وسباع وانبغاءات ما ينبثق عنها وما يدور حولها ويفضل داير كدا ليوم الدين املاهم سندكالية وفقر وهلم جرا واقعدم في الصقيعة الشمس تفليهم والريح تسرحم كم يوم لامن اطقهم ليك جفاف جماعي ويامنو بالحرية ذاتا والثورة تقوم تلقاهم مدروخين وحيلم كملان !! لكن الحق يقال هي خطة جهنمية بصراحة لتعطيل الثورة وتضليل الدراويش لو انا كوز يائس وما لي امل غير خازوق الامة

  19. “توقع أن يكتفي المهدي بتقديم رسائل للحكومة والمعارضة والمجتمع
    الدولي مفاده (هاؤم إقرأوا كتابيا) يكون طابعه (الشوفونية وإبراز العضلات)
    عبر إظهار حجم جماهير كيان الانصار وحزب الامة القومي”

    هذا رأي القيادي الشاب بحزب الأمة القومي وما أتوفعه أنا.. ولكن ما
    هو رأي حزب المؤتمر الوطني؟ لقد خبر الحزب الحاكم ضعف وهوان
    أحزاب المعارضة بالإضافة إلى الأحزاب التي إحتواها.. وعليه فسوف
    لن يعير هذه الأحزاب إهتماماً، لأنه قد طوع الجيش والشرطة لتنفيذ أجنداته
    وامتلك جهاز البطش الأمني، وأنه ما زال يراهن على أنه الحزب الوحيد
    الأقوى ويمتلك الملايين من المؤيدين له.. لذا يريد الصادق المهدي أن يظهر
    لحزب المؤتمر الوطني أنه يملك أيضاً عدداً مقدراً من مؤيديه.. أتمنى الا
    يصدق حدثي هذا وأن يكون جمعهم لإسقاط النظام وليس لتغييره….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..