البي بي سي: المعارضة تستعد لجمعة “الكنداكة”

دعا ناشطون سودانيون على شبكة الانترنت إلى التظاهر في الجمعة القادمة 13 يوليو/ تموز تحت اسم جمعة “الكنداكة”.

والكنداكة هو لقب اطلق على الملكات السودانيات في الممالك النوبية القديمة في شمال السودان، حيث تأتي هذه الجمعة، كما يقول الناشطون، تضامنا مع الناشطات اللائي اعتقلن منذ بداية الاحتجاجات.

ويقدر ناشطون عدد المتظاهرين المعتقلين منذ بداية هذه الموجة من الاحتجاجات بحوالي الفي معتقل.

وقالت منظمتا العفو الدولية وحقوق الإنسان (هيومان رايتس)، في بيان مشترك الاربعاء، إن من الصعب التحقق من اعتقال 2000 شخص، لكن هناك تقارير تشير إلى أن 100 شخصا لا يزالون رهن الاعتقال في ولاية الخرطوم وحدها.

وأضاف البيان أن “استخدمت قوات الأمن السودانية القوة المفرطة بصورة متكررة لتفريق الاحتجاجات واعتقال عشرات المتظاهرين الابرياء منذ بداية المظاهرات في 16 يونيو”.

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن السودانية اعتقلت ناشطين وصحفيين ومحامين وأطباء وأعضاء في مجموعات شبابية وفي أحزاب سياسية “غير مرتبطة بصورة مباشرة بالمظاهرات”.

وعبرت المنظمتان عن تخوفهما من أن العديد من المعتقلين تعرضوا إلى أصناف من المعاملة القاسية بما فيها الضرب والحرمان من النوم.

تعليق واحد

  1. ثورة حتي النصر ,,جمعة الكنداكه اختيار جعلني اشعر بالفخر انني من تراب هذه الارض ,,,

    اختيار اسم الكنداكه هو ربط لماضينا وارثنا وحصارتنا النوبيه التي سادت علي ضفاف النيل الحضاره التي تنكر لها مستعربي السودان وادعي ملكيتها المصريين واقتنوا منها بلايين الدولارات من دخل السياحه,,,وحضارنا الذي فقدنا فيه هويتنا واصبحنا كالمسخ

    بارك الله في شباب الثورة

    يد علي يد سنعيد للسودان ماضيه التليد ومجدنا الذي لايبل

    VIVA SUDAN

  2. الكنداكة
    نعم لقد سجلت نساء وحرائر السودان موقفا تاريخيا في ثورة السودان ويكفي انها من اشعلت الفتيل لهذه الثورة
    والتاريخ يشهد لمنظمة لا لقهر النساء وقفاتها الصلبة في وجه النظام وكلاب امنه بخروجهم المستمر طوال الفترة السابقة
    التحية لامهات الطلاب والشباب اللذين تم اعتقالهم في الايام السابقة

    نعم جمعة الكنداكة يوم تاريخي يضاف لجمعتي لحس الكوع وشذاذ الافاق والثورة مستمر انشاء الله حتي النصر

  3. كل حضارات وادي النيل نوبية بامتياز. نحن من فرطنا في حضارتنا تركنا العثمانيون ينسبون الحضارة للبيض . هي حضارة السمر من شمال السودان انطلقت حضارة الانسان فالشمال هو منبع الحضارات… ارفع راسك فوق انت نوبي حر..حضارة كرمة – ونوري الطرابيل – البجراوية وغيرها… نتمني من المتخصصين في علم الاثار ان يعرفونا اكتر بحضارة بلدنا في صحيفة الراكوبة حتي نتصل بماضينا وحضارتنا التي تعمد كل العالم علي اخفائها كما قال ذلك بروف عبدالله الطيب رحمه الله.. ياتري ما السبب في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. قصة الكنداكة أعظم ملكات السودان:
    الكنداكة من أعظم ملكات مملكة مروي التاريخية العظيمة التي أصبحت آثارها اليوم من ضمن منظومة التراث الإنساني العالمي التي ترعاها منظمة اليونسكو. والكنداكة هي أماني ريناس وقد ولدت فى العام 40 قبل الميلاد وتوفيت في عام 10 قبل الميلاد، وكانت زوجة للملك المروي تريتكاس وخلفته على العرش بعد وفاته، وأطلق عليها لقب (كنداكة) عندما كانت زوجة أولي للملك وذلك على ما جرت عليه العادة في مملكة مروي. والجدير بالذكر أن لقب الكنداكة أطلق على عدة ملكات وليس على أماني ريناس وحدها ومن بينهم أماني شاخيتي الأكثر قوة وثراءً في ملكات نبتة، إلا أن اللقب ارتبط أكثر بالملكة أماني ريناس واكتسب في عهدها معنى جديداًً هو أقرب إلى (الملكة العظيمة)، وقد كانت بحق أعظم الملكات في تاريخ مملكة مروي العريقة ويبدو أن الرومان قد رأوا الملكة أماني ريناس رؤية العين حيث كتب مؤرخهم (سترابو) إن الملكة كانت(مسترجلة للغاية)، وهو وصف يتوافق مع مظهر الإسترجال والقوة البدنية الذي تعكسه مناظر ملكات مروي العظيمات والتي يمكن مشاهدتها على جدران معابدهن ومدافنهن.
    رأس تمثال الإمبراطور الروماني أغسطس أول وأشهر أباطرة العهد الروماني، والذي عثر عليه في مروي في شمال السودان يحكي عظمة الملكة الكنداكة، فقد ذكر مدير المتحف البريطاني نيل ماكريغر وهو يحكي قصة التمثال البرونزي للقيصر أغسطس والذي عثر على رأسه في مروي في شمال السودان وهي منطقة لم يبلغها سلطان أغسطس ولا أي من أسلافه وخلفائه قط. وذكر أن اكتافيوس، ابن أخت يوليوس قيصر وابنه بالتبني دون العشرين حين اغتيل خاله قيصر في عام 44 قبل الميلاد وشارك مع مارك انطونيو و ليبيدس في المعارك التي دارت وانتهت بهزيمة قتلة قيصر وحكم الثلاثي لروما، وما لبث أن دخل أكتافيوس الشاب في معارك مع شركائه في السلطة، فأجبر ليبيدس على الفرار ثم هزم مارك انطونيو في معركة أكتيوم الشهيرة عام 31 قبل الميلاد، وضم مصر، سلة غذاء العالم وقتها، إلى إمبراطورية توسعت في عهده إلى شمال إفريقيا وبلاد الشام وبلغت بريطانيا غرباً. وفي عام 27 قبل الميلاد خلع عليه مجلس الشيوخ الروماني لقب ?أغسطس? (المهيب)، وأصبح أول إمبراطور روماني. لم يكتف أغسطس بالألقاب، بل أعلن نفسه إلهاً، وأصبحت له معابد وقساوسة في كل مدينة رومانية. وفوق ذلك نشر صوره وتماثيله في كل أصقاع الإمبراطورية، حيث أصبحت صورته تزين حلي وملابس النساء، وتماثيله تزين صدور بيوت الأكابر. وكانت هناك بالطبع العملات، حيث نذكر مقولة المسيح عليه السلام الشهيرة ? وقد ولد وعاش في عهد أغسطس ? ?أعطوا ما لقيصر لقيصر? تستند إلى وجود صورة أغسطس على الدينار الروماني. التمثال المشار إليه صنع خصيصاً لأغراض الدعاية، بعيد إعلان أغسطس إمبراطوراً، ونصب بالقرب من أسوان الحالية، عند أقصى حدود الإمبراطورية الرومانية. ويظهر فيه الرجل شاباً حسن السمت، صفف شعره بعناية، بينما كانت عيناه تنظران في الأفق البعيد. أما كيف وصل رأس التمثال لمروي فلذلك قصة أخرى، لأن حدود مصر الجنوبية كانت الحدود الشمالية لمملكة مروي، التي تعرضت بدورها لمحاولات غزو وإلحاق من قبل عمال القيصر في مصر، تبعها فرض أتاوات على حكامها. كردة فعل على إحدى هجمات الرومان شنت الملكة أماني ريناس المعروفة بالكنداكة (?كانديس? أو ?كانداش? عند الأوروبيين) حملة مضادة احتلت فيها منطقة أسوان، وعجز الرومان عن استعادة المنطقة، وكجزء من حملة الكنداكة قام جنود مروي بقطع رأس تمثال أغسطس واحتملوه معهم إلى مروي حيث دفن عند مدخل أحد معابدها، بحيث كان كل داخل إلى المعبد لا بد أن يخطو بقدميه فوق رأس القيصر (الإله) إمعاناً في الإذلال والإهانة. وهكذا عثر علماء الآثار على هذا التمثال حيث أودع المتحف البريطاني، وما تزال آثار رمال صحراء السودان ظاهرة على كل أجزائه. تصدت الكنداكة لإمبراطورية من أعظم الإمبراطوريات آنذاك، إذ أمرت جيشها بمهاجمة سيني(أسوان القديمة) في عام (24 ق.م)، وقد اغضب ذلك الهجوم الرومان فأرسلوا حملة انتقامية وصلت إلى مدينة (نبتة) عاصمة مملكة مروي والتي كان تعد مدينة مقدسة. إلا أن الكنداكة هزمت جيوشهم فاضطروا لعقد مصالح مع الملكة وتلبية طلباتها، ويروي الرواة أن الدعاية الإمبراطورية اجتهدت في محو هذه الهزيمة من صحائف التاريخ حتى لا تفسد رواية سطوة الإمبراطورية الرومانية العظيمة.
    أما أين دفنت الكنداكة فيرجح المؤرخون أن الهرم رقم 21 بالجبانة الشمالية (مروي ? البجراوية) هو مدفن الملكة أماني ريناس، وان رسم السيدة الجالسة المنقوش على جدران المصلى هو لها وان كانت المقبرة لم تفصح عن ذلك بالطرق التقليدية التي كانت سائدة.

  5. يلا خلونا نكندك ابوهم ولا نامت اعين الجبناء…….

    الكنداكة سيدي سيدي الاراكة
    أبوي وينو الايدو عطاية
    أبوي وينو مرواد العمايا
    أبوي وينو الشايل العصايا
    أبوي وينو بحر الظمايا
    اها لينا سيدي بعبي الكيلا
    أبوي وينو سيد الطاحونة
    أبوي وينو البعصر جنايا
    أبوي وينو كاسي العرايا
    أبوي وينو سيد القدح البجر
    سيد الساقية البتخر
    سيد الحلقة البكر
    نارو بتوقد فجر
    ولدوهو ليلة القدر
    سموهو حسب الرسول
    سيدي الوارث الشيخ ود بدر
    بمدح و بقول ابيات
    لود ا خلوات
    وكت العيش بقى بالملوات
    يا اب آمنة حوبتك جات
    متل أبوي وينو نحاسو البنزل
    الجدري الحبس المازنقل
    أنا بملا فوقه النشيد
    الواقف فوق الحدود
    يوم تجلى و يوم تزيد
    معلوم فتح الرشيد
    سيدي الوارث الشيخ ود بدر

  6. جمعه الكنداكة نصر لكل نساء السودان المناضلات ثورة شباب وبنات وشيوخ ثورة حتى النصر من الكرامة والعدالة والمساوات ضد الانتهازية والحرامية ضد العنصرية والجهوية لايفوتك شرفها 95

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..