جبريل إبراهيم: مسار وقف الحرب في السودان لا يزال طويلاً
زعيم «العدل والمساواة» قال إن «اتفاق جدة» المدخل الصحيح للتسوية

قال وزير المالية السوداني، وزعيم حركة «العدل والمساواة» جبريل إبراهيم، إن «مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية»، الذي شهدته العاصمة المصرية القاهرة، يومي السبت والأحد، «مَعنيٌّ بحوار سياسي سوداني، وليس إنهاء الحرب»، مؤكداً أن مسار وقف إطلاق النار في بلاده «لا يزال طويلاً».
ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً دامية، بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، راح ضحيتها الآلاف.
وأوضح إبراهيم في حوار لـ«الشرق الأوسط»، أن وقف الحرب في السودان، يحتاج لجلوس طرفي الصراع معاً، للوصول لاتفاق»، مشيراً إلى أن «مؤتمر القاهرة منصة مناسبة لبدء حوار سياسي سوداني، ووضع ترتيبات الحوار الوطني».
ورغم دعوة البيان الختامي لـ«مؤتمر القاهرة» بـ«ضرورة الوقف الفوري للحرب»، و«المحافظة على السودان وطناً موحداً، وفق أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية»، رفض إبراهيم، ضمن ممثلي بعض القوى السودانية، التوقيع على بيان المؤتمر.
وأوضح إبراهيم في إفادة عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن «البيان الختامي لم يراعِ مشاعر الشعب السوداني، ولم يقل مَن أفقر الشعب وجوَّعه بعرقلة وصول الطعام إليه؛ لذلك آثرنا ألا نكون طرفاً فيه»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع».
لكنه وجَّه في الوقت نفسه الشكر لمصر على «سعيها لإيجاد حل للأزمة السودانية، وتنظيم مؤتمر جامع للقوى السياسية والمدنية بحثاً عن السلام».
ورأى إبراهيم في حواره لـ«الشرق الأوسط»، أن «مؤتمر القاهرة نجح في جمع الأطراف السياسية السودانية لأول مرة»، وأن «دعوة مصر لاقت استجابة واسعة من الكتل السياسية بحثاً عن السلام»، خصوصاً أن «السودانيين يحتاجون لبدء الحوار بين الأطراف السياسية».
وأوضح الوزير السوداني أن «انطلاق حوار وطني سوداني يحتاج لتحديد الأطراف المشاركة فيه، وأجندته، والمنبر الذي سينطلق منه»، مشيراً إلى أن «مؤتمر القاهرة يشكل بداية تعمل على وضع فهم مشترك، لكيف يمكن أن يدار حوار سوداني – سوداني».
وحول أوجه اختلاف مؤتمر القاهرة عن غيره من المبادرات، قال إبراهيم إن «المبادرات السابقة كانت تستهدف طرفي الصراع، لكن دعوة مصر للقوى السياسية تستهدف التأسيس لحوار سياسي يجمع كل الأطراف السودانية».
اتفاق جدة
ورأى وزير المالية السوداني أن «(اتفاق جدة)، هو المدخل الصحيح لوقف الحرب في السودان»، مشيراً إلى أن ما ينقصه هو «التطبيق»، وقال إن «الحرب لن تتوقف في السودان من دون تنفيذ اتفاق (جدة)، واتفاق السلام في غوبا، الذي جرى توقيعه بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة السودانية في أكتوبر (تشرين الأول) 2020». واتهم جبريل «الدعم السريع» بتعطيل تنفيذ اتفاق جدة، وقال: «لا يرغب في تنفيذ الاتفاق».
وعقب اندلاع الحرب السودانية، استضافت جدة محادثات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، أفضت إلى توقيع ما عُرف بـ«إعلان جدة الإنساني»، الذي نص على حماية المدنيين والمرافق الخاصة والعامة والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية.
واستبعد وزير المالية السوداني إمكانية تشكيل حكومة جديدة في السودان في الفترة الحالية، وقال إن «الأمر سابق لأوانه»، نافياً تقارير إعلامية تحدثت عن اتجاه مجلس السيادة السوداني لتشكيل حكومة جديدة برئاسته.
الشرق الأوسط
وعمر العمالة والإرتزاق أصبح قصير جداً جداً جداً
لم اقرأ الحوار واكتفيت فقط بقراءة المقدمة،،، ويبدو أن هذا الفلنقاي سعى من أجل أن يجرى معه هذا الحوار حتى يجد فرصة لتصحيح خطأ عدم توقيعه بيان لقاء القاهرة الختامي،،، وايضا من أجل أن يقول أنه مع منبر جدة لأنه المخرج الوحيد للخروج من هذه الأزمة ، وهي ايضا محاولة متأخرة تكشف غباء وجهله بالقراءة الصحيحة لمسارات التفاوض وما يمارسه المجتمع الدولي والافريقي والاقليمي لانهاء الحرب، ولو انه صاحب رؤية سياسية لأدرك من البداية أن لقاء القاهرة ولقاء الاتحاد الافريقي المرتقب وسويسرا كلها تقود في النهاية الى جدة، ولكن الارتزاق من الحرب لن يجعل لديه فرصة في التفكير السليم لاتخاذ القرار السليم، لقد كشفوا الثلاث المعتوه مناوي والاهبل عقار والحرامي جبريل، عن متاجرتهم بقضايا الهامش وبالاخص في مناطقهم، كيف يرفضون وقف الحرب وهم يدركون تماما أن المكتوي بنارها هم اهلهم فقد احترقت داروفور وتشرد اهلها ولكن هذا لا يعني لهم شئيا،،، لان الارتزاق من الحرب عندهم أهم من اهل دارفور ولو أنها اصبحت خالية منهم، والسؤال هل بمشاركتهم اعادوا الامن والاستقرار أو اسهموا في تحقيق نصرا ، الجواب كلا بل رأينا كيف أنهم اصبحوا صيدا ثمينا لقوات الدعم السريع ورأينا كيف كانوا يطالبونهم بتلقيد اصوات الحيوانات ، فكانت تلك مسخرة ومهزلة بحق وحقيقة،،، جبريل يدرك أن التحول الديمقراطي لن يجني منه غير الهشيم لذلك هو يقف في صف الحرب الذي سيحول ليله الى نهار وبوادر ذلك بدات من القاهرة ووصول نائب وزير الخارجية جدة ولقاء الاتحاد الافريقي المرتقب وتصريح البرهان الذي اضاع السودان بأن منبر جدة هو الطريق لحل الازمة ووقف الحرب ،،، و اطلالة سناء بت حمد عبر الجزيزة وما قالته حول امكانية الجلوس مع الدعم السريع كلها تكشف أن قطيع الحرب أدرك الآن أن كل خيوط المناورة والتآمر قد تقطعت وان كل سبل استمرار الحرب قد نفدت ولم يبقي لهم شئ سواء الجلوس للسلام وهم صاغرون ، وحينها يسألهم الشعب المعاملة كانت كيف، وقولوا باعععععع وكاككك، ويستحقون فهؤلاء قومون لا يصلحون لادارة حديقة دعك من ادارة دولة…..
إقتباس: «البيان الختامي لم يراعِ مشاعر الشعب السوداني، ولم يقل مَن أفقر الشعب وجوَّعه بعرقلة وصول الطعام إليه؛ لذلك آثرنا ألا نكون طرفاً فيه»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع».
unquote: لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم أجرنا من غثاء هؤلاء واخلف لنا خير منهم … وبس.
حركات الارتزاق لا تعيش الا في اجواء الدكتاورية وتوزيع المناصب . لانهم ليس لهم نصيب في الحكومات الدكتاتورية عشان كده هم متمسكين بإكمال الحرب .
وبعدين المدعو هذا تعلم وتخرج من عرق الشعب السودان وعايز يكلمنا على الفقر والحقوق
مع العلم بان له من الابناء 7 وكلهم خرجي جامعات مرموقة ويعيشون في الدول الاوربية والان شباب واطفال السودان بدون تعليم وهايمين على وجوههم ومستقبلهم المجهول
حركات الارتزاق لا تعيش الا في اجواء الدكتاورية وتوزيع المناصب . لانهم ليس لهم نصيب في الحكومات الديمقراطية عشان كده هم متمسكين بإكمال الحرب . وبعدين المدعو هذا تعلم وتخرج من عرق الشعب السودان وعايز يكلمنا على الفقر والحقوق مع العلم بان له من الابناء 7 وكلهم خرجي جامعات مرموقة ويعيشون في الدول الاوربية والان شباب واطفال السودان بدون تعليم وهايمين على وجوههم ومستقبلهم المجهول