مقالات سياسية

احذروا مسيرة اليوم ١٧ يناير ٢٠٢٢ ياشباب المقاومة

محمد الحسن محمد عثمان

ماتقومون به ياشباب المقاومه اذهل العالم فانتم الآن لا تحاربون البرهان وعصابته وانما تحاربون ضد التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وقيل ان الذى يدير المعركة ضدكم علي عثمان فهو الذى يدبر كل هذه المخططات ومنها اغتيال عميد الشرطه مؤخراً ليجعل بينكم وبين الشرطه ثاراً وان لا تتوقف المسألة عند الواجب الرسمي للشرطه وانما يدخل فيها الانتقام فمعروف ان القوات النظامية مترابطة مع بعضها والاعتداء على واحد منها يعتبر اعتداء على الجميع فما بينهم كثير من الروابط غير الروابط الرسمية.
وقد كان والدي نظامياً واعرف ذلك جيداً لذلك فان علي عثمان اراد ان يجعل من المعركة الدائرة بين الشرطة واولادنا من شباب المقاومة تتمدد لتصبح معركة ثار فدبر لقتل عميد الشرطة بريمة وألصقها بشباب المقاومة واخشى في مظاهرة اليوم ١٧ يناير ان تحاول الشرطة الثأر لعميد الشرطة فتسيل كثير من الدماء او ان يدخل علي عثمان قوات الظل التي هدد بها من قبل ويلبسهم لباس الشرطة فيقوموا بالمذابح وسط ابنائنا من شباب المقاومه فالتحذروا.

ورسالة لعلي عثمان ورفاقه من الكيزان ان الشعب السوداني قد صبر عليكم كثيرا بعد الثورة وترككم فى الاحياء وتسكنون وسطه ولم ينتقم منكم ويطاردكم ويجعلكم تهربون من الاحياء السكنية وانتم معروفون فى هذه الاحياء ولكن بكيدكم للشعب السودان بهذه الصورة سيفقد الشعب السوداني صبره وستدفعون ثمن ذلك غالياً وتدفعه أسركم فلا تتمادوا فى الكيد وارعوا وياليتكم استمعتم لنصيحة اخيكم الدكتور حسن مكي فقد نصحكم ولكن اخشى الا تستبينوا النصح الا ضحى الغد.

omdurman13 @msn.com

‫3 تعليقات

  1. يعني علي عثمان في سجنه بيدير المعركة مع الشعب ؟ طيب مسجون ليه ما يفكوه . ثم انت فاكر كتائب الظل غير موجوده في الميدان ؟ لا موجودين . بعدين نحن بنحارب التنظيم العالمي للاخوان ممكن تتبلع لكن حكاية قوش يدير المعركة من القاهرة أو علي عثمان يدير المعركة من السجن ده خلق لعنقاء و غول من الوهم

  2. يا محمد الحسن
    كلمة “يقال” ليست متماسكة لحد كبير لبناء احكام عليها…
    قد يكون هناك عداء بيننا والكيزان ولكن ليس هناك عداء بيننا وبين عقولنا.
    يرجى احترام عقول الناس ودا لمصلحة المصداقية

    1. يايوسف ويا زبلعى او زيعلى انا شخصياً لا استبعد اى اتهام للكيزان فهم من اخس الناس وانتم واضح انكم كيزان والكيزان الآن هم الحاكمون والواضح انتم من كتيبة الاعلام التى سخرت للرد على كل من يكتب عن التنظيم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..