الحالة السودانية..!

٭ يكون مغالياً وغير واقعي من يعتقد ان واقعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي واقع عادي ذلك لأننا نمارس السياسة بالعاطفة الانفعالية فقط.. نتابع ونراقب الصراعات والاختلافات والخلافات كأننا نتفرج على مباراة تنافس رياضي في كرة السلة أو القدم أو المصارعة.. وتمتلئ صفحات الصحف بالتصريحات النارية والكلمات المتطرفة وتفيض الجلسات بالهمس اللانهائي عن طبيعة المعركة وموقف علان وماذا فعل فلتكان، ولا أحد يتحدث عن أسباب الخلاف وعلاقته مع برنامج أو أهداف أو مباديء أو قضايا محددة.
٭ وعندما تنعقد المؤتمرات أو تكون لجان الوساطة ورأب الصدع تتعدد الخطب العاطفية مرة أخرى وتتعالى الهتافات وتنهمر الدموع وتكتب الصحف ان الوفاق قد تم والاختلاف قد تلاشى وتشابكت الأيدي واتسعت الابتسامات.
٭ هذا الذي اضافته حكومة الانقاذ ومؤتمرها الوطني لواقعنا المليء بالمتاعب والمشاكل واليأس.. فهي في حالة مفاوضات واجتماعات دائمة.. مع حزب الأمة القومي ومع الحزب الاتحادي الأصل ومع أحزاب الأمة المنشطرة ومع كيانات الاتحادي الأخرى.. بل ومع المائة حزب والشخصيات القومية في الحوار الوطني الذي امتد لثلاث سنوات وجاءت من خلاله حكومة الوفاق.. ومع ذلك المفاوضات والاجتماعات لم تنته.. دكتور علي الحاج والسجاد وكمال عمر الأمين كلهم يجتمعون.. الاتحادي الأصل يتحدث عن عدم الاشتراك في الحكومة وفجأة تجده قد شارك بالفعل ونشب غلاط ومجادلات وسط قياداته الذين يجزمون بأن قرار المشاركة قرار فوقي اتخذه زعيم الحزب الذي يديره من على البعد.. وحزب الأمة يكرر السيد الصادق المهدي لا شراكة البتة ولا بديل للقوة الناعمة ونحن لا ندري ماهية هذه القوة الناعمة.. والكل يدور في فلك الكلام والثرثرة المتواصلة ولا شيء يتم.
٭ عندما أشير للعاطفة والانطباعية هذا لا يعني الغاءها من حيث هي فالعاطفة في حياة الشعوب أمر أساسي.. حب الوطن عاطفة وحب العدل عاطفة وحب الحرية عاطفة ولكن المطلوب أن نقرن العاطفة مع العقل والمنطق حتى تأتي معالجتنا للأمور وتصرفاتنا وسياساتنا كلها قائمة علي العقل والقلب معاً.
٭ القاعدة تقول بأن أي نظام حكم في محاولته لامتلاك كل خيوط إدارة حياة الناس والقدرة على مواجهة المشاكل والتحديات تختلف قدرته وكفاءته اختلافاً كبيراً حسب برنامجه وشعاراته ومصداقيته بين درجة التجاوب الشعبي معه.. كأن يكون الناس ضده سواء أكان بالاعتراض والرفض والمقاومة أو السلبية والاهمال.. أو يكون الناس مقتنعين بأحقية السلطة وجدارتها وهذا الاقتناع هو جوهر الشرعية ومغزاها مهما كانت نوعية السلطة أو النظام.
٭ وسط هذا الواقع الذي خلفته أزمة السلطة وحرية الرأي على الطلائع المستنيرة وعلى الأحزاب صاحبة المباديء والرؤية المحددة ان تتجه بكلياتها إلى برامجها وإلى فهم خصوصية المجتمع السوداني المتفرد المتميز فالمشاكل تزداد يوماً بعد يوم وعلى جميع الأصعدة.
٭ كل الشعارات واللقاءات والمفاوضات لا تأتي بالعلاج الناجع وإنما تقوم بتسكين الألم الذي سرعان ما ينفجر أكثر عنفاً، فالداء الذي دخل جسم السياسة السودانية يحتاج إلى عملية استئصال كاملة وقد تكون جراحة مؤلمة ولكنها ضرورية.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
خلاص أصبحتي دكتور يشخص الحالة السودانية؟؟؟؟؟ أين كنت انت يا دكتورة عندما
شاركت بفعالية في الانقلاب المايوي ومساعدة العسكر في اذلال الناس وقتل بعضهم وتشريد الباقي …..صحيح والله الاختشوا ماتوا ….تأتي اليوم لنقد الواقع وتشخيص الحالة
ووضع العلاج……انت فاكرة انو شهود مايو كلهم في المقابر وعايزة تتفسحي علي كيفك؟؟؟
ادعوا كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن التوثيق والنشر لجرائم الانقلابين والعسكر
ومن دعمهم من المدينين الباحثين عن موائد النظم الاستبدادية ومنهم أمثالك وهم كثر …..
خلاص أصبحتي دكتور يشخص الحالة السودانية؟؟؟؟؟ أين كنت انت يا دكتورة عندما
شاركت بفعالية في الانقلاب المايوي ومساعدة العسكر في اذلال الناس وقتل بعضهم وتشريد الباقي …..صحيح والله الاختشوا ماتوا ….تأتي اليوم لنقد الواقع وتشخيص الحالة
ووضع العلاج……انت فاكرة انو شهود مايو كلهم في المقابر وعايزة تتفسحي علي كيفك؟؟؟
ادعوا كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن التوثيق والنشر لجرائم الانقلابين والعسكر
ومن دعمهم من المدينين الباحثين عن موائد النظم الاستبدادية ومنهم أمثالك وهم كثر …..
نعم كانت سادنة مايوية ولكن كلامها في المقال تحليل صاح لم يقل به احد قبلها وفعلا صراعتنا السياسية عبارة خطابة فقط وقوتها حتى ليست في الوعود البراقة فما كانوا يكذبون ولكن هممهم قليلة بقدر محدودية طموحاتهم ولا في قوة برامجهم فلا برامج لهم ولكن قوتها فيما قالت الاستاذة لا ينتج عنها قتال ولاحتى خصام لا يلبثوا ان تنسى بعد الحملة ونتيجة الانتخابات وكأني بالاستاذة تريد بأن صراعات السودانيين السباسية ليست دموية وليست مسلحة ولا تضيع للود قضية. ولم نر العنف اللفظي والبدني والجنسي الا بمجيء هؤلاء الأوباش. اصحاب بيوت الاشباح وادارات العمليات والتصفية في جهاز امنهم ومخابراتهم حيث يتخلصون من المعارضين بالتصفية وقتل النفس التي حرم الله والعرف السوداني الذي اشارت له الاستاذة
نعم كانت سادنة مايوية ولكن كلامها في المقال تحليل صاح لم يقل به احد قبلها وفعلا صراعتنا السياسية عبارة خطابة فقط وقوتها حتى ليست في الوعود البراقة فما كانوا يكذبون ولكن هممهم قليلة بقدر محدودية طموحاتهم ولا في قوة برامجهم فلا برامج لهم ولكن قوتها فيما قالت الاستاذة لا ينتج عنها قتال ولاحتى خصام لا يلبثوا ان تنسى بعد الحملة ونتيجة الانتخابات وكأني بالاستاذة تريد بأن صراعات السودانيين السباسية ليست دموية وليست مسلحة ولا تضيع للود قضية. ولم نر العنف اللفظي والبدني والجنسي الا بمجيء هؤلاء الأوباش. اصحاب بيوت الاشباح وادارات العمليات والتصفية في جهاز امنهم ومخابراتهم حيث يتخلصون من المعارضين بالتصفية وقتل النفس التي حرم الله والعرف السوداني الذي اشارت له الاستاذة