د.مريم الصادق : هذه حكايتي مع عائشة معمر القذافي

أحمد عمر خوجلي

قالت الدكتورة مريم المهدي القيادية بحزب الأمة إن علاقتها بعائشة معمر القذافي بدأت منذ يناير 2009م أثناء مشاركتها مع وفد من حزب الأمة لورش عمل رعاها مركز دراسات الكتاب الأخضر بالجماهيرية الليبية، حيث استضافتها بمنزلها هناك في زيارة اجتماعية غير رسمية ليستمر بعد ذلك تبادل الرسائل الهاتفية و(الإيميلات) في أيام الجمع والمناسبات، أضافت الدكتورة مريم أن عائشة القذافي أرسلت لها رسالة تمنيات بالشفاء وبعثت لها عبر سفارة ليبيا في الأردن بـ(بوكيه ورد ) عندما ذهبت مستشفية بعد الاعتداء الذي تعرضت له في 42 ديسمبر العام الماضي. وعن الغبار الذي أثارته رسائلها الأخيرة للدكتورة عائشة قالت الدكتورة مريم إنه يأتي في إطار استهداف حقيقي أضحت تتعرض له في الفترة الأخيرة وصل إلى حد تناول خصوصياتها عبر بعض الصحافيين وجهات أخرى لا أخلاق لها و قالت د. مريم من إن وكالة (إس إم سي) تحدثت عن ثلاث رسائل واحدة من الدكتورة تشكرني على مؤازرتي لهم وأخرى بعث بها الإمام الصادق المهدي في ذات الخصوص . وحقيقة الأمر? والحديث للدكتورة مريم? أنني بعثت برسالة إلى الأخت عائشة فحواها الآتي (أختي الحبيبة عائشة نحن قلقون عليكم ندعو أن تكونوا بخير) ولم ترد عائشة القذافي على رسالتي وبعثت بذات الرسالة مرة أخرى في يوم 25 فبراير ومعها دعاء ( أسباب السكينة) وعن اللون الأخضر الذي لون الرسالتين قالت الدكتورة مريم إن جهاز هاتفها به تقنية تلوين الرسائل الصادرة باللون الأخضر ولا علاقة لذلك بالكتاب الأخضر. ورجحت د مريم أن تكون هنالك جهات (ما) تتنصت على هاتفها المحمول في إطار ما وصفته بالحملة المقصودة التي تتعرض لها لتشويه صورتها من نواحٍ شتى مؤكدة أن علاقتها بعائشة القذافي علاقة إنسانية أخوية محضة وليس هي علاقة ارتهان أو أطماع كما هي علاقة الانقاذ في بداياتها مع النظام الليبي.

التيار

تعليق واحد

  1. الاخت مريم …تحياتى …و ندرى و كل السودانين يدرون انك لا تأتين بالعيب ….المنبت الكريم لا تصدر منه الا الافعال الكريمة ….. و لكن هؤلاء الذين بتصنتون على هواتف الناس ..فهم لا يعرفون معنى العيب …..من حقك الاطمئنان على ابنة القذافى …. و كونى مثل هند عندما حاول رجال قريش منع كريمة الرسول من الهجرة فمنعتهم من ذلك و اكرمت كريمة الرسول …فكونى مثلها ….تدفعك اخلاقك الكريمة للسؤال عنها … و هذا و الله يزيدك عزا و فخرا ..

  2. حاشاك اللوم يادكتورة … ومااكثر الناس واقل الانسان فى هذا الزمن الانقاذى
    البهيم .. ولو القذافى انتصر على الثوار وانا لا اتمنى ذلك … امانة ماوقعت الانقاذ

  3. هذا امر يحسب لك و ليس عليك دكتورة مريم ..وسؤالك عنها ليس امر معيب بل هو واجب فى هذا الظرف.

  4. من الواضح أم العلاقة اجتماعية انسانية ولا علاقة لها بالموقف السياسي — وذلك واضح من لغة الرسائل !!!

    لكن – يا دكتورة يجب الحذر في مثل هذه الظروف .. ومن الواضح أن بنت القذافي خلطت أيضاً بين الاجتماعي والسياسي !!!

  5. الكنداكه حماك الله وحفظك دخرا للسودان من اوغاد الكيزان …
    مسطول يتامل ويقول سبحان الله …الصرصور يخاف من الفار….والفار يخاف من القط …والقط يخاف من الكلب …والكلب يخاف من الرجل …والرجل يخاف من المراة…والمراة تخاف من "الصراصير" سبحان الله …كييييف الدنياء تدور !!!!!

  6. لا يهمك يا دكتورة هي إبنة دكتاتور المرتزقة الذى حارب الشعب السوداني بإرسال المرتزقة في عهد نميري داعماً لوالدك وكذلك في عهد الإنقاذ داعماً للمدعو خليل إبراهيم بإرسال أحدث العدة والعتاد والتي آلت لقواتنا المسلحة وهو الذي دعم الجنوب حتى إنفصل لذلك كل يعمل بأصله وردك للجميل هو ورود وزهور الشعب الليبي شعب قوي وقال كلمته ولا يريد رئيسه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..