هيئة العلماء: النظام البائد كان سادرًا فى غيه رغم أنه يرفع شعارات إسلامية

التغيير سنة الله في الدنيا
البشير راح لأن ربنا عايز كدة
مش إرادة الشعب السوداني أو تضحيات الشباب والكنداكات هي التي جابت التغيير
وما تصدقوش الكلام البيقول عليه أبو القاسم الشابي بتاع “إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر” ده القدر من ربنا وربنا مش بيستجيب لأوامر حد، إذا الشعب أراد الحياة أو أراد الموت ربنا بيعمل العايز يعملو
نفس المنطق الذي يرجع التغيير للإرادة السماوية هو أيضا من يرجع الثبات والقسمة للإرادة السماوية .. يعني لو البشير استمر خمسين سنة يبقى ربنا عايز وما فيش داعي – ومش ح نقدر – نتدخل في إرادة ربنا … وكمان هناك طاعة أولي الأمر “ولو كان رأسه زبيبة، يعني عبد أفريقي” ….
نحن بقى من بتوع “لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” يعني نحن نصبها ونعمل التغيير وربنا يبارك بعد كدة

يأخي ده شنو العفن ده …أنعل *** مثلث حمدي, قال بروفسور قال, يأخي أمشي أقطع الجمار ياخريان في لباسك…أستحي ياخي وأطلب الرحمة من ربك كان يرحمك

هذا الرجل لابد ان يكون الشاهد الاول على فتنة عبد الحى يوسف التى امر فيها المخلوع بان يقتل ثلثى الشعب السودانى والتى انكرها عبدالحى كليا .

ماقدرت اكمل قراءه الهراء طيب ليه هذه الهيئه مااتحلت لحد الان؟

اغلب النا سيعرفون ان الكيزان يطرون شعارات فقط وان اغلبهم غير ملتزم والبشىر طاغية وكل من شاركه وبا غهده با عدام المرحوم مجدى بتهمة الاتجار بالعملة والكيزان وامنهم اكبر تجار عملة واعدم محمد عثمان كرار ورفاقه غليهم رحمة الله جميعا اين كان عبد الحى ومحمد على الجزولى وعلماء النظام البائد كم من المسلمين قتل نظام المخلوع عليه من الله ما يستحق هو واعوانه

لا لا يا شيخ استغفر الله .. اخوانك في الحبس لا يستطيعون ان يردوا عليك .. فهذه قطيعة وانت عالم دين .. واين حديث الشح المطاع والهوى المتبع قبل ان يسقط النظام اما كان لك ان تنفض يدك وتغادر المهنة .. لم ار يوما تدحرجت فيه الانقاذ وسقطت واتزلت مثل اليوم الذي جمع رئيس الهيئة مع المذيع المستشرق في حلقة شباب توك . من يومها عرفنا انو الانقاذ قادرت باي باي لان حضرة (المرشد) تمت محاصرته بطريقة قاسية .

حتى البعاتي اسحاق فضل الله بدأ يخط ليه خط رجعة وكتب في مقاله الأخير بالانتباهة بعنوان حوار الخميس بأنه لم يكن يدافع عن نظام الإنقاذ وإنما عن الإسلام ولا يقبل تعلق سوءات رموز النظام بالإسلام بمعنى أن الإسلام منهم براء…