مرضى الكلى يتظاهرون أمام المركز القومي للعلاج بالأشعة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

كان الله في عونكم. ما لغفه القذر والي الخرطوم لوحده كان كافياً لتجهيز وتشغيل كل المكنات التي تحتاجون لها وتأمين كل الأدوية والمواد اللازمة لتخفيف معاناتكم بجانب صيانة المباني ومرافق المستشفيات من أسِّرة وألحفة ومواد تعقيم وتنظيف. وكيف سيكون حالكم لو أن المال الذي بنى به السفاح مقاطعته في كافوري ومسجد “لروح والده” وجانب كل هذا كيف كان يمكن أن يكون الحال في العاصمة وكل أنحاء السودان مع هذه السيول والأمطار لو أننا جمَعنا من جيوب هؤلاء جميعاً أموال الشعب التي سرقوها. القائمة بأسماء الحرامية طويلة وبعضهم يطرد تأنيب الضمير إن كان كان لدى أحدهم ضمير بالنظر في قائمة اللصوص لمن هو أعتى وأفظع منه في السرقة والفساد على منوال “الميتة وسط الجماعة عيد” لعنهم الله بعدد زفراتكم و لحظات آلامكم وفترات خوفكم وقلقكم، لو أنَ هؤلاء يخافون دعوة مظلوم أو أنة مكلوم فهؤلاء هم : (الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)