أخبار السودان

حزب البشير يعلن مساندته لـ« مرسي » في انتخابات الرئاسة المصرية ويهاجم منتقدي التجربة الإسلامية

الخرطوم: بكري خضر:

قطع المؤتمر الوطني بمساندته لمرشح الإخوان المسلمين في مصر محمد مرسي للفوز بسباق انتخابات الرئاسة المصرية في جولة الإعادة الثانية على غريمه أحمد شفيق المرشح المستقل وأحد أركان نظام مبارك السابق، وقلل الوطني من التقارير التي تزعم بعدم إمكانية نجاح تجربة الإسلاميين في الحكم، مبيناً أن كل المؤشرات تؤكد اقتناع الشارع المصري بالإسلاميين، لافتاً النظر إلى نجاح التيار الإسلامي في حصد الأغلبية في البرلمان وتوقع اتفاق الجماعات الإسلامية على دعم مرسي في جولة الإعادة الثانية ضد تيار بقايا نظام مبارك، منوهاً إلى أن التجربة الإسلامية في مصر ستنجح لأن قيمتها تكمن في الجماعي والمؤسسية مشيراً إلى أن الجماعة استبعدت أبو الفتوح رغم تأثيره من قبل الشارع المصري إحقاقاً لمبدأ العمل المؤسسي والجماعي.وقال رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني حامد صديق في تصريحات صحفية محددة في تقديري أن الاستهداف الذي واجه الإسلاميين في السودان لم يحدث لإسلاميي مصر رغم أهمية وضعها للعالم العربي، لذا أتوقع التفاف الشارع المصري حول الإخوان المسلمين، مبيناً أن كسب الجبهة الداخلية وولاء القاعدة الجماهيرية بمثابة حائط صد ضد أجندات الدول الخارجية.ورجح حامد تخطي الإسلاميين لعقبات اتفاقية كامب ديفيد والعلاقة مع إسرائيل بالعقل والحكمة، موضحاً أنهم ليسوا بالبساطة التي تجعلهم يفشلون في حكم مصر.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. المؤتمر الوطنى حزب من المغفلين الذين يديرون البلاد ادارة حضانة, قال مرسى قال… إفرض فاز شفيق, يعنى معناها عودة القطيعة والحرب مع الجارة مصر… كان من المفروض أن يعلن المؤتمر الوطنى “وقوفه من كلا المرشحين على مسافة واحدة مع تمنياتنا للشعب المصرى بانتخاب رئيسه المناسب الذى يمثله”, مالنا نحن والتدخل فيما لا ناقة لنا فيه ولا جمل.

  2. المشكلة عندالاسلاميين انهم يرون ان مستقبل السودان كله رهن مصالحهم اي جماعة الصفوة الحاكمة ورايت ذلك جليا حين فرغت من قراءة مؤلف المحبوب عبد السلام الحركة الاسلامية وبقاؤها او الطوفان بعد كل هذا الفشل والنهاية التي وصل اليها السودان بعد اكثر من عقدين من التخبط والفساد والافساد اتعتقدون ان اسلاميين مصر وان حكموا لا يدرون من انتم وماذا فعلتم بوطنكم يا فاسدين يا سفلة قال اسلاميين قال…

  3. اذا كان اخوان مصر من فصيلة الأخوان (بتوع السودان)علي أم الدنيا السلام اذا كان التجربة الانتخابية الحالية لمصر الشقيقة سوف تقدم قيادات من فصيلة نافع والمتعافي وأمين حسن عمر والرئيس الراقص مقدماً نقدم التعازي الحارة لشعب مصر

  4. اول مرة اشوف دولة تدعم مرشح من دولة اخري
    وين السياسة وماهو موقفكم لو فاز شفيق
    والله انتم سله من المجرمين
    وصحيح من اين اتي هولاء

  5. تأرجحت تجارب التيارات التي تتخذ الاسلام مسمي في بعض البلدان ذات الاغلبيه المسلمه بين النجاح والفشل استناداً علي معايير مختلفه فاذا اخذنا التجربتين التركيه والماليزيه كمقياس للنجاح فنجد ان مكمن النجاح استند علي وعي كوادر هذه التيارات في مدي تعاملها مع الواقع المعاش في بلدانها وبالتالي قدرتها علي اقناع المواطن باحقية هذا التيار في الاستمرار في الحكم بل وتوسيع قاعدة المسانده الجماهيريه فرغم اختلاف المعايير في الدولتين اذا تمت المقارنه خصوصا ان دولة تركيا التي تمتلك قبل التجربه بني تحتيه ثابته وعريقه الا ان النجاح كان القاسم المشترك نسبة لاستناد التجربتين علي قواعد اساس لعبة السياسه وهي ارضاء المواطن وتوفير احتياجاته الاساسيه من صحه وتعليم وامن وصحة بيئه واقامة بنيه تحتيه قويه واستثمار امكانيات البلاد بصوره سليمه وشفافه واولها الانسان نفسه بلا محاباه او جهويه لمصلحة اقتصاد البلاد مما ساعدفي خلق بيئه محفذه للانتاج واستقرار اجتماعي مع مساواة حقوق المواطنين والنقطه الاخيره كانت احدي مشاكل تركيا العقيمه فرغم ان المسمي لهذه الاحزاب غرضه سياسي بحت للعزف علي عاطفة للجماهير كعامل جذب الا ان نجاح هذه التجارب في تلك البلدان اعطي دفعه قويه لبلدان اخري للاقنداء بها . اما الجانب الاخر من الميزان اي الدول التي فشلت في ايجاد ارضيه للانطلاق نحو النجاح فالاتجاه الاسلامي في السودان هو مضرب المثل في الفشل وذلك يعزي لاسباب عديده اولها وصوله للسلطه عبر انقلاب عسكري واذا ماتجاوزنا ذلك فالفشل بدأ ببداية عهد الحركه في الحكم بستظهار الاستعداء للكل ابتداء من المواطن وانتهاء باستعداء المجتمع الدولي واغلب الدول الصديقه التي يمكن ان تكون حليفاً داعما فبادئ ذي بدء انطلقت حملات التخوين واضعاف وعزل القوي السياسيه الموجوده بالساحه ومحاولة سحبها من الملعب ليخلو الا من لا عب واحد واوجدت الية استعدائيه للدول الصديقه مثل السعوديه وغيرها فبادئتها العداء وما فتئ الغراب الناعق بوزع الشتائم للجميع بلا اسباب وبغير حياء لرؤساء دول ولم تنجو الدول الكبري من اللعنه والاستعداء الذي دفعت ثمنه البلاد غالياً ولا تزال ثم انفردت بالمواطن مارست من اشكال التهوين والتحقير والممارسات التي ما انزل الله بها من سلطان وليس ببعيد عن الذاكره ماحدث من محاكمات جائره نتج عنها اعدام ثلاثه شباب لم يرتق جرمهم إن وجد لعقوبه لاترتقي باي حال للاعدام ثم مسألة التمكين التي قصمت ظهر الخدمه المدنيه وعصفت بالمؤسسه العسكريه في مشهد لم يحدث في التاريخ البشري فتحولت مؤسسات الدوله لملكيه مطلقه لهذا التيار واستمر مسلسل تدمير الوطن الي ان وصل الي خلق الاعداء من مواطني البلد ومحاربتهم ومازال هذا التيار سادر في غيه بلا وقفة مراجعه اوتقييم لتجربته وذلك يعد امعا في الفشل . وهناك دول واقفه علي الرصيف استعدادا لتطبيق التجربه مثل مصر و تونس لا احد يدري مدي نتائج تجربتهم ولن يدري احد الا بعد زمن قد يطول وقد يقصر.

  6. موش كفاية العملتوهو فى السودان يا ابو العفين ؟ دايرين كمان تنشرو عفانتكم و فسادكم و دجلكم فى مصر ؟
    نتمنى ان يفوز الفريق أحمد شفيق عشان إقعدكم فى علبكم يا وسخ .

    قال (“إمكانية نجاح تجربة الإسلاميين في الحكم”) قال ,, شئ مٌقرف يدعو للغثيان ..
    و ياتو نجاح دة ال إنتو عملتوهو غير بناء الفلل و العمارات و إقتناء السيارات الفارهة و الحسابات البنكية بالعملات الاجنبية لكم و ل طفيلييكم الإنتهازيين !,

    أم هو نجاحكم فى تقطيع البلاد وبيع ما تبقى منها لشيوخ الخيج و لغاسلى الاموال الاجانب من كل حدب و صوب تحت مسمى “إستثمار” !,
    لكن هانت و عندها سيقتص منكم شعب السودان على كل ما فعلتوه به و ببلاده فى ربع قرن , و إن غداً لناظره قريب .

  7. والله شر البلية ما يضحك فعلا المؤتمرجية المرجفين فى الارض ينتظرو حتى ينكشف الغمة بعداك يجعجعو يعنى قرأو المؤشرات بفوز الاسلامين فى مصر ويلا يا تصريح إنشاء الله بركة الله يفوز شفيق برئاسة مصر ونشوف نافع وحامد صديق يخشو وين القذافى كان حى ما يقولو بغم لمن مات تعال تصاريح نحن دعمنا المعارضة بالسلاح وجيشنا شارك القتال مع الثوار وحسنى مبارك عندما إنتهى حكمه فعليا ركض على مصر وتأيد الثورة المصرية وأدوه على قفاه بعد أكل الخراف والابقار السودانية هبة من البشير الخايف من المصرين وثوار مصر والله المصرين ديل لو تمسح البشير فى طين أبو الهول لم يعطوك الامان ديل ولاد بامبا
    وعينهم على أرض الشمالية والبشير عارف الامر لكن مطنش عامل حميل سكت عن حلايب زاد شهية المصرين على السودان وأراضيه مرة أسكان خمسة مليون أسرة مصرية فى أراضى الشمال ومرة توطين المصرين فى اراضى الجزيرة كلها فنجطة خوف وماعارفين كارثية للشعب السودانى والمصرين لو دخلو السودان من الصعوبة بمكان أخراجهم منها شعب يأجوج ماجوج 100 مليون نسمة ونحن 30 مليون نسمة بعد فصل الجنوب اللكان يكون عونا ومدافعا عن بلد المليون ميل مربع لكن للأسف هذا قدرنا مع حكومة الانقاذ ومشروع منبر السلام الهالك للأرعن الطيب مصطفى وصاحب مثلث حمدى العنصرى فى تجزءت وتفتيت أرض السودان ومواطنيه وتسليم كامل أرادة الوطن للدخلاء أنفى الذكر …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..