
تأمُلات
. بدءاً وقبل كل شيء لابد من التأكيد على جملة أشياء أولها أن هؤلاء الإنقلابيين قتلة استعانوا ببعض الأرزقية والعملاء وخونة الأوطان وجعلوا منهم أسوأ وأشر حاضنة.
. وثاني هذه الأشياء أن البرهان (خادم) حميدتي ووكلاء الصهيونية والمخابرات الأجنبية تركوا البلد في ( الصقيعة) منذ 25 أكتوبر.
. أما ثالث الأشياء وأهمها أن القتل والترويع والإنفلات الأمني ليس بالأمور التي تحتاج لتوابل ومنكهات وقصص خيالية، فكل الجرائم تحدث أمام مرأى ومسمع الجميع ومعظمها موثقة صوت وصورة.
. لكن وبالرغم من تسليم غالبيتنا بكل ما تقدم تظل هناك بعض الروايات التي تستوجب الوقوف عندها طويلاً قبل أن نتداولها ونتعجل نشرها بصورة جنونية، سيما أننا نتكلم عن ثورة وعي يا أهلنا.
. وأول مؤشرات الوعي هو أن نقف ولو لدقائق عند ما نقرأه أو نسمعه قبل أن نصدق أو نكذب.
. والمؤسف حقيقة أننا فقدنا الصبر تماماً وصرنا أكثر تعجلاً في توسيع دائرة كل ما يأتينا أو نسمعه وكأن كل شيء أضحى من المسلمات.
. ودونكم قصة الفتاة التي قيل أن عدداً من أفراد قوات نظامية اغتصبوها بالقرب من كوبري المسلمية.
. عند قراءتي لأول بوست حول هذه الحادثة الهلامية بدت لي الرواية ضعيفة والكلام غير متسق وأحسست بأن (الشتلة) غير محسنة.
. لهذا قرأت عن القصة و (كتلتها) مكانها دون أن أعيد نشرها أو أحدث بها سوى شخص وحيد بينت له استغرابي مما قرأته.
. لكن المؤسف أنني بعد ذلك بسويعات قليلة وجدت أن الرواية الضعيفة انتشرت انتشار النار في الهشيم.
. بالطبع ليس بالضرورة أن نطلب فيديو يصور حادثة من هذا النوع لكي نصدق، فهنا يبدو الطلب وكأنه محاولة للدفاع عن قتلة ومجرمين لا تحتاج جرائمهم (لرفع الضوء).
. لكن المطلوب فقط أن نتأمل تفاصيل هذه الرواية جيداً فربما يقودنا ذلك لجهة مضادة للثورة من مصلحتها ترويع الناس أكثر.
. وما يجب أن تفهمه عزيزي الثائر أنه ليس بالضرورة أن يصب كل شر نتداوله في مصلحة الثورة والنيل من الإنقلابيين كما نتوهم.
. بل أن بعض القصص يضر بثورة السودانيين ويضاعف من ترويع المواطنين ليفيد في نهاية الأمر الإنقلابيين وليس العكس.
. وتعالوا نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة حول حادثة الاغتصاب (المزعومة).
. أولاً قيل أن إلقاء علبة البمبان داخل الحافلة أجبر الركاب على النزول، ثم ألحقوا ذلك بأنهم جميعاً (الركاب) تعرضوا للضرب والنهب ثم ركضوا بعيداً بعد ذلك تاركين فتاة وحيدة لذلك المصير (البشع)، وسؤالي هنا ( جروا ليه الركاب) بعد أن ضربهم العساكر ونهبوهم!
. يعني كل الشر حصل وانتهي الركض من شنو بعد كده!
. واضح أن العسكر ما كانوا يريدون قتلهم وإلا لفعلوا ذلك منذ الوهلة الأولى.
. والسؤال الثاني كيف أفلتت فتاة أخرى من العساكر (ركضاً) ولم تستطع الضحية (المزعومة) فعل ذلك، خاصة أن الرواية لم تشر إلى أن الفتاة الأخرى سبق أن فازت بمسابقة في ألعاب القوى مثلاً!
. أما السؤال الثالث فهو كيف سمع سكان المنطقة المجاورة (لا يوجد سكان أصلاً في تلك المنطقة) صراخ الفتاة وهبوا لنجدتها قبل أن يسمع الصراخ من كانوا بالشارع ويسارعوا لإنقاذها!
. والسؤال الرابع كيف تعرف سكان المنطقة على رقم هاتف أهل الفتاة ليتصلوا بهم لإبلاغهم بالحادثة وتلفون الفتاة أصلاً قد نُهب! وبالطبع لم أستطع استيعاب أن تكون فتاة في تلك الحالة قادرة على أن (تملي) أحد السكان رقم هاتف أهلها لكي يتصل بهم من هاتفه.
. وسؤالي الخامس هو: ألم يتم اختيار جنسية الفتاة (جنوبية) تدرس في الخرطوم بعناية! لأنها لو كانت شمالية فلابد أن نتعرف سريعاً على كل أهلها!! وكيف قالوا انها طالبة جنوبية وفي ذات الوقت قرأنا أن أحد السكان تواصل من هاتفه بأهلها (المجهولين) الذين لم يظهر لنا أي منهم حتى يومنا هذا!
. ثم أين هي المعلومات المؤكدة بعد مرور أيام على الحادثة، وليس بالضرورة طبعاً أن نطلب تقرير مستشفى الشعب الذي قيل أن السكان أوصلوها له، لأن ذلك غير متاح في وجود هذا (اللا نظام) القمعي، لكن اين روايات شهود العيان على الأقل!
. عن نفسي تظل هذه الرواية في حكم (غير المصدق به)، وأرجو ممن يملك ما يعضد الرواية أن يمدني بما لديه عسى أن يقنعني ذلك بأن هناك حادثة اغتصاب حقيقية حصلت للفتاة المذكورة في الرواية.
ردإعادة توجيه |
حتى هذه القصة عندي اهون من مظاهرات يموت فيها الشباب في ظل عدم وجود اتفاق سياسي تمهيدا لإسقاط العسكر.. الأمر كله يبدوا مسرحية لا يعرف الممثلين ادوارهم فيها.
بغض النظر عن صحة القصة من عدمها، اسئلتك فطيرة و ساذجة، مثلا سوالك الرابع عن كيف تتصل الفتاة باهلها و هاتفها قد سرق؟؟؟!!!! بالله دا سوال؟؟؟؟ يعني ما ممكن تدي رقم واحد من اهلها تكون حافظاه لاي زول عشان يساعدها في الاتصال….
كمال… خليك في الكورة احسن ليك و احسن لينا
بارك الله فيك سيد الهدي الثورة لو لم تنتصر بالحق فلن تنتصر بالباطل و الاكاذيب
احسن تخليك فى هلال مريخ
ناس يقولوا ليك خليك في الكورة تعبيرا عن عدم رضاهم ولكن لا يفتح الله عليهم بأي منطق لتفتيد الحجج الواردة.
نحن مخدرين ونحب ان نعيش مخدرين ونخاف من الحقيقة وندعي اننا نسعى لتحقيق العدالة!
مثل هذه الاشاعات ينشرها الانقلابيون انفسهم و معناها يا ناس امسكوا عليكم بناتكم و لا تتركونهم يخرجون في المظاهرات في محاولة دنيئة لقمع المواكب الثائرة بنشر الاشاعات بعد ان رأوا كيف ان هذه المواكب تتصدرها النساء و الفتيات.
فعلا دا كلام صاح ينشرها الانقلابيون
وحدة مكافحة العنف ضد المرأة
بيان لما أثير من تشويش حول واقعة الاعتداء الجنسي الموثقة أثناء تظاهرات 14 مارس الجاري
راجت في وسائط التواصل الاجتماعي مؤخراً رواية مفبركة بغرض التضليل وإنكار جريمة الاعتداء الجنسي التي وقعت أثناء مظاهرات الرابع عشر من مارس الجاري من قوة أمنية بالقرب من كبري المسلمية بالخرطوم، والتشكيك في مصداقية الوحدة ومهنيتها. وإزاء هذه المحاولات البائسة لإخفاء الحقائق والتشويش على الجمهور نود أن نوضّح الآتي:
– الواقعة المراد إنكار وقوعها موثّقة، ودوّن محامو الطوارئ بلاغاً لدى الشرطة بحيثياتها ويتابعون سير إجراءاتها مع الجهات العدلية.
– الاتصالات المزعومة بمديرة الوحدة حول الواقعة من عاملة بمنظمة عالمية، مختلقة بالكامل ولم تحدث إطلاقاً. وتؤكّد الوحدة أنها تولي عناية كبيرة بمثل هذه الاعتداءات. وانطلاقاً من التزامها المهنيّ، فهي لا تتواصل في مثل هذه الحالات إلا مع الجهات الرسمية والمختصين من أطباء ومحامين، وليست هناك أيّ منظمات عالمية أو محلية ضالعة في مثل هذه الإجراءات.
– إنّ محاولات التشويش والتضليل وتكذيب الوقائع عبر الدعاية الظلامية في ما يخص جرائم العنف ضد النساء والأطفال هي من أساليب الأنظمة الاستبدادية للتنصل من جرائمها وتهيئة البيئة المواتية لإفلات منسوبي أجهزتها القمعية من العقاب، وهي امتداد لمحاولات النظام البائد المستميتة لإنكار العنف الذي وقع على النساء في مناطق النزاعات بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وإعادة تدوير لذات الشائعات القديمة لتهميش قضايا حماية النساء وتصنيفها كقضايا جانبية لا يجب أن تتصدر اهتمامات الرأي العام.
– نعمل في الوحدة على وضع الأطر القانونية لحماية النساء ووقايتهن من العنف وتوطين المعايير المهنية لتقديم خدمات المساندة للناجيات من العنف فضلاً عن المناصرة والتوعية بقضايا العنف المبني على النوع، ولكننا نضطر إلى متابعة حالات العنف والتدخل المباشر لتقديم العون الممكن من واقع التزامنا الأخلاقي تجاه الناجيات في ظل تنصل الدولة عن مسؤولياتها في حماية النساء والفتيات، وهو واقع نسعى إلى تغييره لصالح المهمشات والمستضعفات وخلق بيئة آمنة للنساء والفتيات في بلد ديمقراطي يحفظ حقوقهن ويحترم إنسانيتهن.
سليمى إسحق الخليفة شريف
مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة
اتق الله يا كمال و قبل ادعاء المقدرة علي النفاذ الى الحقيقة يجب الألمام بكافة المعلومات و المقدرة على التقصي.
خير لك السكوت من المشاركة في جريمة بهذه البشاعة
يا كاتبنا الهمام (كمال الهدى) هل قتل أكثر من ثمانين شهيدا بينهم طفلة وملاك رحمة ( سستر) أيضا أشاعة ؟ ، سبحان الله .!!!!!
يا كاتبنا الهمام (كمال الهدى) هل قتل أكثر من ثمانين شهيدا بينهم طفلة وملاك رحمة ( سستر) أيضا أشاعة ؟ ، سبحان الله .!!!!!
ملحوظة: التعليق طهر أولا فى مكان خطأ
يا كاتبنا الهمام (كمال الهدى) هل قتل أكثر من ثمانين شهيدا بينهم طفلة وملاك رحمة ( سستر) أيضا أشاعة ؟ ، سبحان الله .!!!!!
ملحوظة: التعليق ظهر أولا فى مكان خطأ ربما نتيجة لسوء الشبكة فمعذرة
.The rape act in Khartoum today is my sister, but tomorrow is going to happen to you, your sister, your wife, your daughter, and your son, then you are going to change your language
هذا الكمال لديه عداء خفي ضد النساء،وأذكر بكلامه من قبل عن بنات سودانيات في عمان،والتشكيك في سلوكهن!!
تساؤلاتك وهمية لدرجة بعيدة
طيب كيف اغتصبت النساء في محيط القيادة العامة؟
خليك في كورتك بالله وارحمنا
جهة الراكوبا، صارت معروفة ،هناك شبهة اختراق؟!
صحي بليد و اكل الكبسة خلاك اهبل، متين جيت كبري المسلمية؟ في صفوف بيوت تحت الكبري و فوقه كمان، و هي حافظة تلفون اخوها و لما ودوها الناس بيت إتصلو على أخوها، يا رمة تعال السودان حيضربوك و حتجري تخلي لباسك لهم موش تلفونك؛ إنتو هاربين من السودان ده و ما عارفين الحاصل هنا، خلاص السلاح حيولع و نتمنى تاني مافي طيارة تنزل هنا عشان أمثالك ما نشوفهم تاني هنا. غبي.
أي جرذ بره السودان و ببتعاطف مع السفاحين ديل و الله تاني لما الخرطوم تولع ما تشوفو السودان ده بعينكم، معفنين. نحن هنا و حنموت هنا.
ما ضروري تقتنع
وعدم إقتناعك لا ينفي وقوع الحدث
وحديث أخصائية النساء والتوليد عن بشاعة الجرم وعن حالة الضحية
كل هذا لم يقنعك؟
خليك في الكورة احسن للجميع