جولة التفاوض الحالية تعتبر «حاسمة».. والمهدي يدعو لرقابة دولية لمسكرات المتمردين في دولتي السودان.

د يونس بروكسل: عبد الله مصطفى لندن: مصطفى سري
تبدأ اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا جولة مفاوضات حاسمة بين الخرطوم وجوبا، تسبقها اجتماعات اللجان الفنية للآلية السياسية المشتركة، لوضع حل للخلافات بينهما التي نجمت عن انفصال الجنوب وتكوين دولة مستقلة.
وستبحث المفاوضات تشكيل آلية سياسية لاتفاق الترتيبات الأمنية، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، وانسحاب قوات البلدين بعشرة كليومترات شمالا وجنوبا.
ويتوقع أن تبدأ اللجنة العليا من الجانبين برئاسة إدريس محمد عبد القادر من الجانب السوداني وباقان أموم من جنوب السودان في العاشر من مارس (آذار) المقبل، إلى جانب لقاء مرتقب بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي نهاية الشهر المقبل.
ويرى مراقبون أن جولة التفاوض الحالية تعد «حاسمة»، وتبدأ باجتماعات اللجان الفنية للآلية السياسية المشتركة، فيما يتوقع وصول رئيس الجانب السوداني في اللجنة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين لقيادة وفد الخرطوم المفاوض، في وقت حذر فيه الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي البلدين من التلكؤ في تنفيذ اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها في سبتمبر (أيلول) الماضي، وقال إنه يريد أفعالا وليس أقوالا.
من جهته دعا حزب الأمة القومي السوداني المعارض الأمم المتحدة، لتشكيل هيئة خاصة لمراقبة معسكرات المتمردين في أراضي السودان وجنوب السودان، ولتأكيد التزام كلا البلدين بعدم إيواء المتمردين ضد الآخر.
وقال زعيم الحزب الإمام الصادق المهدي في مؤتمر صحافي عقد بالخرطوم أمس إن السودان وجنوب السودان يتجهان بقوة نحو حرب شاملة ومدمرة لكلا الطرفين، تتمثل نواتها في وجود مسلحين معادين لحكومة الخرطوم في أراضي جنوب السودان، وآخرين معادين لحكومة جوبا في الأرضي السودانية، ووجود قواعد عسكرية لكليهما يمارسون من خلالها الأعمال العدائية كل ضد الآخر، ودعا الأمم المتحدة لمراقبتها وتأكيد خلو الدولتين من العناصر المناوئة للطرف الآخر.
وجزم المهدي بأن الحديث عن أي سلام بين الدولتين بوجود هذه المعسكرات غير ممكن، وقال: «أي حديث عن سلام بين البلدين دون تصفية المعسكرات العدائية هو حديث عبثي».
وأشار المهدي إلى أسباب متعددة قال إنها قد تكون نواة لنشوب حرب مدمرة بين البلدين تتمثل في الشكوك المتبادلة بين الدولتين، وفقدان الثقة بينهما، والتعاطف الغربي من مناوئي نظام الخرطوم ومع جوبا، وتحالفات دولتي السودان مع طرفي النزاع في حروب الشرق الأوسط (الصراع العربي – الإسرائيلي)؛ إذ إن جوبا اتجهت لتمتين وتطبيع علاقاتها مع جوبا فيما تؤكد الخرطوم موقفها المعادي للخرطوم باستمرار.
من جانبه دعا رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت قادة الدول الأفريقية إلى دعم خارطة الطريق التي قدمها مجلس السلم والأمن الأفريقي لحل القضايا الخلافية بين بلاده وجارتها السودان، في وقت بعث فيه الوسيط الأفريقي رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي برسالة شديدة اللهجة إلى الدولتين طالبهما بالالتزام بتعهداتهما لتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بينهما منذ سبتمبر الماضي التي تواجه عراقيل.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي في جوبا نيال دينق نيال إن رئيس بلاده سلفا كير ميارديت أرسل إلى كل القادة الأفارقة يدعوهم إلى إنهاء المفاوضات المستمرة مع السودان والدفع إلى تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين فورا ودون شروط، وأضاف: «نحن كحكومة لم نرفض التفاوض مع السودان، بل إننا راغبون في حل هذه الخلافات عبر الحوار السلمي، وقد بدأنا هذه المفاوضات مع السودان منذ وقت طويل حتى قبل أن نصبح دولة وحكومة».
الشرق الاوسط
يا شمال السودان ويا اخواننا المتاسلمون قبل بضعة ايام بل عدة سنين كنا نترنم ونغنى اليوم نرفع راية استقلالنا وكان لهذا الصوت والنغم طرب خاص دون تطريب الانغام العاطفية والانغام الاخرى ..
واعلم اليوم عندما نتغنى باليوم نرفع راية استقلالنا نتغنى بها خجلا ممزوجة بمرارة مدفونة فى النفس الوطنية السودانية الشمالية وايضا فى النفس الوطنيةالجنوبية حتى بعد انفصالها ,لان الرغبة الحقيقية بين مريم فى الجنوب وفاطمة فى الشمال ما كان ليهم دور اختيارى بل كان عليهم دور اجبارى من حيث لا يدرون ولكنهم مجبرون .
Alsadig Almahadi reveals his real intentions .UN is talking a bout decisive talks .to settle the problems of sudan .
this old buzzard still dreaming of ruling sudan .and he wants to keep Kauda Alliance away instead of asking UN to put stop to daily bombing from sudanese planes against Darfur ,blue Nile and nuba mountains ..
الصادق المهدي يريد تكبيل قوات الجبهة الثورية بمراقبين دوليين فهو يخاف أن يحل ويهل الفجر الجديد علي السودان ولا يجد له موطيء قدم فيه لا هو ولا إبنيه , وهو متيقن من ذلك …سماهم بـ (المتمردين).
الصادق المهدي دا بقى دبلوماسية غيررسمية للكيزان رغم ان كلامة ظاهرة المنطق و الرحمة و داخلة العمالة للوطني و ليس حرصا على الوطن
The solution is coming by force I can see it in the dark
I think this the right time to uncover all Sadiq Mahadi dirty games to support the Engaz regime, Sadiq Mahadi keeps supporting this regime before and after the experience of NDA in Asmara, during that time he played a crucial role to delay and spoil both the political and military struggles, his disagreement with Ahmed Khalid the military leader of Umma Army (replaced by his son Prince Abul Rahman) also efforts have been made by his followers at that time to depopulate the other NDA factions military camps, they spent a lot of money and efforts to hunt fighters from other groups, then they kept these fighters in their camps with no meaning full actions against the regime. Also the dirty games that played by Mubarak al Fadil in the meetings of the NDA (problem with Abdul Aziz Khalid and Tegani al Tayip), and kept going until he reached the stage of Djibouti talks. This talks is another story because the details of its arrangements show that he was sent by regime to spoil the political struggle which have been at its peak in that time. Now in this time he calls UN to observe and control the armed opposition camps in South Sudan because their struggle also at its peak?. Why al Mahadi supporting the Engazist? this question need to be answered?
الجديد شنو ما ياهو زي كل مرة جولات على الفاضي من غير نتيجة احسن الناس تكون كدا بلا مفاوضات بلا لمة.
الصادق اثبت انه اكبر مرتشي وقد صدق كرتي حينما سماه-واخيه الميرغني-بالسجمانين..
حكومة المؤتمر الوطنى تقول يجب ان يتم تنفيذ كل الاتفاقيات التي وقعت مع حكومة الجنوب وكذلك حكومة الجنوب تقول نفس الشئ طيب ماتنفذوا الاتفاقيات الموقعة بينكم ايه المانع ياجماعة افتكر كل الاطراف ما حريصة على انهاء الخلاف والضحية هو شعب البلدين
الكلام دا بعمل نفسيات لى مجموعات التخريب وهواة الدمار فى الدولتين واقصد تحديدا ناس الجبهة الثورية بيكونوا مرعوبين من التقارب بين حكومتى الشمال والجنوب الذى بدوره سوف يؤدى الى خروج طالبى السلطة والتسلط عن طريق السلاح والخراب من المعادلة ولذلك شايف نارهم بردت فى التعليق على هذه الافادات وتركيزهم فقط على انتقاد السيد الصادق لمطالبته بمراقبة معسكرات الارتزاق فى كلا الدولتين ممايعنى عمليا موت الجبهة الثورية مما يدل على ان لا اهداف وطنية وراء حملهم السلاح فى وجه الجيش الوطنى السودانى وزعزعة المواطنيين الامنين من خلال تدمير ابراج الاتصالات ومصادرة التجارة بين الولايات
الصادق العميل المرتشى..الميرغنى المصلحجى المبتز..الاتنين تشموها قدحة و حتعاملوا زى
الكيزان..انتو قايلين الناس اغبياء يا غبيانين..حلو من سمانا الله لا طرح فيكم بركة..
الم اقل لكم ان الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغني يخدمون اجندة المؤتمر الوثني قاصدين او بدون قصد وفي الحالتين لو لاهم لسقط هذا النظام قبل زمن بعيد. عليه اقترح ان يعتزلان العمل السياسي ويفسحوا المجال للاجيال الصاعده المترقبه المتوثبه فكووووووونا من هذه الديناصورات
الصادق (المهدي) يقصد هنا الجبهه الثوريه . اثبت الرجل ـ من خلال مواقفه خلال الفترة الماضيه ـ تحالفه الواضح والصريح مع نظام الإبادة الجماعيه
بذلك يؤكد الصادق انه غير راغب في التغيير وانه ضد الثورة حتى يؤول الحكم لابنه مساعد الجنرال وهو الوعد (الكاذب) الذي قطعه له المؤتمر (الوطني)
للأسف الصادق ـ كما يفعل كل مّره ومنذ 50 عاماً ـ لم يُحسن قراءة ما يحدث وحادث حوله فبدا كأنه يعيش خارج الزمن وخارج التاريخ كما هي (الإنقاذ)
وما كُنّا نريد لحفيد الامام المهدي ان يقف في الضفه الاخرى لتطلعات الشعب السوداني متجاوزاً تضحياته متناسياً مظالمه التي اقترفها ضده هذا النظام الفاسد
والقاتل الذي يقف بجانبه ويطيل عمره .
الصادق المهدى أظهر المبطن وإنكشف أمره ودور الارتزاق بين المعارضة والحكومة كان الصادق متمردا فى حماية دول الجوار الان يطلب من دول الجوار بعدم إيواء المتمردين بعد توقيع المعارضة مع الجبهة الثورية وثيقة الفجر الجديد بان الصادق علنا هذا الرجل أصبح غريب دوره مؤتمرجى أكثر من المؤتمرجية يعنى ملكى أكثر من الملك نأسف نحن الشعب السودانى أن نعطى تفويضا إنتخابيا لهذا المتعلم المتخلف بالغرور والاستعلاء لو كنت أعلم الصادق بهذه السذاجة لما أعطيته صوت إنتخابى لحزب الصادق معقول يالصادق وصلت هذا المستوى من الاحباط كنا نتحدث أن الصادق كلما أقترب أى عمل فى أزاحة حكم الانقاذ أتى الصادق بحكمة حلول سطحية لصرف الناس عن الحقائق والان نطق الكلمة التى كنا نشك فى أتجاه الصادق . هو المخطط لإطالة حكم الانقاذ ونحن مغشوشين بتصريحاتو النارية المحبطة لأمال الشعب والعمل من أجل تمكين الانقاذ وأبنه والمرغنى على شاكله والشعب ضاع بين السيدين . والصادق المهدى والمرغنى بعد إنفضاض الاتباع السذج من حولهم وضاقت عليم مصالح الرزق وتقربو للحكومة من أجل الاموال وفى نفس الوقت كراع فى الحكومة .. والرقابة الدولية دى تفرض على الحكومات الظالمة لشعوبها لاتفرض على المظلومين ومطرودين من أراضيهم يا أيها الكاذب ليس بصادق ..
بذلك الصادق المهدى يقر حكم الزندية وخرق القانون وإنعدام العدل وتكريس حكم الفوضى كنظام لحكم الشعب السودانى لكننا نقول للصادق فات الاوان الناس ركبو سفينة نجاة الفجر الجديد أنت ومن معك أعتصمو الى جبل الانقاذ لينقذكم . حسبنا الله ونعم الوكيل صدق المعلق أحمد البقارى عندما يعلق عن مؤسسة الجلابة التاريخية كان محق يشمل الصادق فى تلك المؤسسة صدق الملق والتحية لأحمد البقارى لهذا التنبوء..