خِـبرات (أميرة)..! مُنع نشره

عثمان شبونة
*هو ليس حزباً غوغائياً فقط.. لكنه أضاف لذلك مقدرة (عليا) في ترسيخ نموذجه الانتهازي حتى على مستوى إفراغ المضامين والشعارات من معانيها؛ وملء (الفوارغ) بأي تعبيرات يشاء لها أن ترضي غروره..! وليته يملك (مؤهلات الغرور!!) لكونه حزب المؤتمر الوطني..! بل حتى أخلّاء هذا الحزب هم على منواله في تماديهم ضد طبيعة الأشياء.. وأوضح خليل له رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، الذي اعتبر أن الحوار الوطني سيجنب البلاد خيارات مدمرة تجلّت في المحيط الإقليمي.. وقال في ندوة سياسية ــ أمس الأول ــ إن مخرجات الحوار استجابت لكافة المطلوبات السياسية.. الخ.
* الطيب لم يكن ميتاً طوال عقدين ونصف؛ حتى لا يرى ما عليه بلادنا اليوم؛ فقد كانت سابقة للدول التي يعنيها في التدمير.. فإذا كان المحيط الإقليمي يشهد حروبات حطّمت دولاً؛ فإن النظام في السودان تفرّد عليها في التدمير بدون حرب دبابات أو طائرات أو عربات مفخخة..!! بل الحرب التقليدية بكل ما فيها من فظاعات لن تفعل ما فعله (إخوان الطيب مصطفى) في هدم البلاد بنمط انتقامي نادر.. أعني إخوانه في الحُكم..! فلنتجاوز حروبات السودان ضد السودان؛ التي ما انقطع بارودها؛ ونسأل أعمى البصيرة هذا: كم مؤسسة شامخة (عزيزة!!) تم تدميرها تحت أيدي الظلاميين (المتأسلمين) بدون إطلاق نار ومتفجرات؟! فوق ذلك: كم من القِيم تم تدميرها؟!
* ثانياً: ما أهمية المطلوبات السياسية التي استجابت لها مخرجات الحوار ــ كما يقول مطموس البصيرة هذا ــ بينما المطلوب الرئيسي مغيِّب؟! أقصد (إقرار محاسبة من أجرموا في حق البلاد)..! أم لا تجوز محاسبتهم لأنهم من طينة مختلفة؟؟! هذا إذا استثنينا (انقلاب الإنقاذ) فهو لوحده (أبو الكبائر)..!
ــ المفارقة أن صنيعتهم التي أطلقوا عليها اسم (الحوار الوطني) جاءت بقولٍ ينبذ الإنقلابات..! والعياذ بالله من (المَس)..!!
* من الأعاجيب أن دولة بطولها وعرضها أقعدها الطاعون الإسلاموي “السياسي” تتوهم حتى أمس بأن قائدها حزب عملاق بالفعل؛ فبغير تخرصات الطيب مصطفى التي لن تنتهي؛ تلفت انتباهنا ضحكات المعلقين على تصريح امرأة من ذات الطينة التي عُجنت بأخلاط الفشل الذريع.. فقد أوضحت رئيسة قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني أميرة الفاضل عقب لقائها وفد الحزب الشيوعي الصيني، أن زيارة الوفد تأتي في إطار تبادل الخبرات والتجارب بين الحزبين (المؤتمر الوطني الإسلاموي والشيوعي الصيني)..!
* معلوم أن الصين لديها خبرات وتجارب في كافة ما يخطر بالبال… لكن حديث أميرة هذا يجعل (ريشات المخ!) تتطاير في بحثٍ مضني عن (ماذا تقصد بتبادل الخبرات)؟! فالخبرات ليست على شاكلة (اللالوب والنبق)..! لكن.. بعد جهد أدركنا أن المذكورة تحمل جانباً من الإخلاص للشعب الصيني.. لأن (تجارب) المؤتمر الوطني إذا وصلت للصين ستكون فوائدها عظيمة جداً؛ فهي مدعاة لأخذ الدروس منها بتحاشي الفشل (الشديد الصلابة!!) في أي مجال؛ بدون استثناء.. فهذا الحزب (اللِّكة) يجب أن تعمم تجربته لجميع دول العالم كى تتقي مسببات إسقاطها؛ وتتمسك بحصون (الصدق، الشفافية، العدل، الاعتدال، الرشد.. الخ)..! وما بين القوسين هو جزء يسير من (مفقودات) المؤتمر الوطني.. أو بالأحرى (الحركة الإسلاموية)..!
* على رئيسة قطاع العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم؛ أن تكمل جميلها بحض حزبها الوطني على دعم الشعب الصيني (ذو الخبرات المتواضعة)؛ ونقل الخبرات “الوطنية” للصين الشيوعية في مجالات (الكهرباء؛ النفايات؛ الصحة؛ التعليم؛ الصرف الصحي والطرق) فإن أضافوا خبراتهم ــ الوطنية ــ في مجال السدود؛ فذلك فضل منهم.. لأن سدود الصين عبارة عن (مواسير!!) مقارنة بسد مروي..!!
* أيها الناس: المؤتمر الوطني يعلم أكثر من أهل الأرض جميعاً بأنه يرقص على الخيبة ولا يغطي (دِقنه)..! لم يكتفي بجمع (الشناة) والأورام وسوء السمعة السياسية؛ فأضاف إليها السخرية والضحك على (ذاته) ويدري كم هو أحمق و(صغير)؛ بدليل هذه الفوضى المنفلتة في دروب حياتنا الجافة؛ الجائعة؛ المريضة؛ الفقيرة؛ المحاصرة؛ المنبوذة.. فوضى عامة أينما تلتفت الرقاب..!!
أعوذ بالله
لا فض فوك استاذ شبونة
صدقت ياستاذ شبونه! لا يوجد حولنا ما لم تدمره آلة الانقاذ الوطنى ، الوطن الانسان والحيوان ناهيك عن كل شىء حى فى السودان.
أعوذ بالله
عزيزي شبونه – كم من القيم السودانيه الاصيله تم تدميرها ؟ هنا مربط الفرس وهنا الخطر القادم بقوه . كل الاشياء الماديه يمكن تعويضها الا هذه.
لك التحيات العاطرات والامنيات الغاليات بان يحفظك الله ايها الفارس الصنديد يا من سمت نفسك فداء للحق والحقيقة ونحن فى بلاد الغربة ايها الرجل القامة فىزمن تعملق فيه الاقزام وانت كالسيف تقاتل وحدك وترمى بحمم كالقصر ويعجز كلاب امن الرقاص ان يدركوا موقع راكوبتنا العظيمة ليمنعوا قلمك البتار ويحرمونا من هذه الكلمات القواطع التى تتنزل على عصابة الرقاص فتخرس السنتهم بالقول الساطع والحق الباتع .اخى شبونة اننا نعلم كم انت متعب وكم تعانى فى سبيل حصولك على لقمة عيش كريمة نظيفة شريفة وان اردت الدنية كما يفعل الهتيفة والارزقية امثال احمد البلال وضياءوالهندى ويوسف عبد المنان والرزيقى والمافون حسين خوجلى وبقية النكرات لفعلت ولكن لك جسد نحيل يحمل فى جوفه نفسا ترى المذلة كفرا واستميحك عذرا عزيزى شبونة ان تقبل من اخوتك رواد الراكوبة اى مساعدة كانت بشرط ان تتاكد تماما انها من رجال اجسامهم فى بلاد الغربة الا ان قلوبهم وافئدتهم داخل الوطن ويشهد الله وانا اسطر هذه الكلمات فقد اغرورقت عيناى وعجزت عن المواصلة فى الكتابة وليحفظ الله الفارس شبونة وعجل الله خلاص الوطن
(ماذا تقصد بتبادل الخبرات) يا أستاذنا يا شبونة؟ مؤكد أميرة تقصد خبرة المؤتمر الوطني في تدمير البلد وإغلاق 700 منشأة صناعية حتى يستورد الكيزان منتجاتها بالدولار المدعوم ويبيعونها بسعر الدولار في السوق الأسود! تقصد وضع خزانة بنك السودان في جيوب الكيزان! وتقصد سرقة مقدرات البلاد ووضعها في جيوب وعمارات وزوجات مثنى وثلاث ورباع لمنسوبي الحزب الفاسد، وتقصد التنازل عن كل جزء تحتله دولة أخرى من البلد بالسعي إلى جعله (منطقة تكامل)! وتقصد تزوير الانتخابات إلى درجة تزوير المنافسين بجلب 4 أو خمسة أشخاص من الشارع و بهل أموال دافع الضرائب عليهم وجعلهم يجتهدون في السقوط في الانتخابات حتى يفوز البشير وتقول قناة الجزيرة أن البشير نزل في الانتخابات بمنافسة 5 آخرين! أميرة خبرة تزوير الحروب مع الحركة الشعبية بنصر عسكري مفبرك للمؤتمر الوطني ونصر سياسي مفبرك للحركة الشعبية فيعقدوا معها الاتفاقيات الخاسرة بحجة أنهم عقدوها من موقع قوة! هذه خبرات لا يمكن التغاضي عنها يا شبونة يا رائع!
الله أكبر عاصفة لكل شيوعي ناسفة. يكفرون شيوعيي الداخل ويتبادلون الخبرات مع شيوعيي الخارج .. يالها من مفارقة.
ربما هي خبرات قمع التظاهرات ممثلة في مجزرة ميدان السلام السماوي “تيانانمن”.
والله حيرتنى أقول شنو يا عثمان شبونة فما تركت لى مساحة اضيف فيها سوءات هذا المؤتمر اللا وطنى.سلمت يداك وسلمت من كل شر.
لا فض فوك استاذ شبونة
صدقت ياستاذ شبونه! لا يوجد حولنا ما لم تدمره آلة الانقاذ الوطنى ، الوطن الانسان والحيوان ناهيك عن كل شىء حى فى السودان.
أعوذ بالله
عزيزي شبونه – كم من القيم السودانيه الاصيله تم تدميرها ؟ هنا مربط الفرس وهنا الخطر القادم بقوه . كل الاشياء الماديه يمكن تعويضها الا هذه.
لك التحيات العاطرات والامنيات الغاليات بان يحفظك الله ايها الفارس الصنديد يا من سمت نفسك فداء للحق والحقيقة ونحن فى بلاد الغربة ايها الرجل القامة فىزمن تعملق فيه الاقزام وانت كالسيف تقاتل وحدك وترمى بحمم كالقصر ويعجز كلاب امن الرقاص ان يدركوا موقع راكوبتنا العظيمة ليمنعوا قلمك البتار ويحرمونا من هذه الكلمات القواطع التى تتنزل على عصابة الرقاص فتخرس السنتهم بالقول الساطع والحق الباتع .اخى شبونة اننا نعلم كم انت متعب وكم تعانى فى سبيل حصولك على لقمة عيش كريمة نظيفة شريفة وان اردت الدنية كما يفعل الهتيفة والارزقية امثال احمد البلال وضياءوالهندى ويوسف عبد المنان والرزيقى والمافون حسين خوجلى وبقية النكرات لفعلت ولكن لك جسد نحيل يحمل فى جوفه نفسا ترى المذلة كفرا واستميحك عذرا عزيزى شبونة ان تقبل من اخوتك رواد الراكوبة اى مساعدة كانت بشرط ان تتاكد تماما انها من رجال اجسامهم فى بلاد الغربة الا ان قلوبهم وافئدتهم داخل الوطن ويشهد الله وانا اسطر هذه الكلمات فقد اغرورقت عيناى وعجزت عن المواصلة فى الكتابة وليحفظ الله الفارس شبونة وعجل الله خلاص الوطن
(ماذا تقصد بتبادل الخبرات) يا أستاذنا يا شبونة؟ مؤكد أميرة تقصد خبرة المؤتمر الوطني في تدمير البلد وإغلاق 700 منشأة صناعية حتى يستورد الكيزان منتجاتها بالدولار المدعوم ويبيعونها بسعر الدولار في السوق الأسود! تقصد وضع خزانة بنك السودان في جيوب الكيزان! وتقصد سرقة مقدرات البلاد ووضعها في جيوب وعمارات وزوجات مثنى وثلاث ورباع لمنسوبي الحزب الفاسد، وتقصد التنازل عن كل جزء تحتله دولة أخرى من البلد بالسعي إلى جعله (منطقة تكامل)! وتقصد تزوير الانتخابات إلى درجة تزوير المنافسين بجلب 4 أو خمسة أشخاص من الشارع و بهل أموال دافع الضرائب عليهم وجعلهم يجتهدون في السقوط في الانتخابات حتى يفوز البشير وتقول قناة الجزيرة أن البشير نزل في الانتخابات بمنافسة 5 آخرين! أميرة خبرة تزوير الحروب مع الحركة الشعبية بنصر عسكري مفبرك للمؤتمر الوطني ونصر سياسي مفبرك للحركة الشعبية فيعقدوا معها الاتفاقيات الخاسرة بحجة أنهم عقدوها من موقع قوة! هذه خبرات لا يمكن التغاضي عنها يا شبونة يا رائع!
الله أكبر عاصفة لكل شيوعي ناسفة. يكفرون شيوعيي الداخل ويتبادلون الخبرات مع شيوعيي الخارج .. يالها من مفارقة.
ربما هي خبرات قمع التظاهرات ممثلة في مجزرة ميدان السلام السماوي “تيانانمن”.
والله حيرتنى أقول شنو يا عثمان شبونة فما تركت لى مساحة اضيف فيها سوءات هذا المؤتمر اللا وطنى.سلمت يداك وسلمت من كل شر.
خيار من خيار
ماو تونغ بالنسبة للمؤتمر الوطني أفضل من ماركس، ولو سألتهم بقولو ليك ياخي ديل قريبين مننا ما نحن مجتمع شرقي زيهم، وبعدين الغرب دا ما بتجيك منو حاجة نافعة نحن جربناهم.
برضو يا اخي شبونة أدوهم فرصة، ما نحن حالياً صابرين ربع قرن ونيف وما مشكلة الناس ديل تاني لو قعدو قدره ولا أقل منها شوية وما هم بممثلو الحزب الرائد الذي جعل للسودان مكانة مرموقة بين الأمم، الرئيس بشارك في القمم الأفريقية والعربية ووو الكاريبية، وما خايف من أي جهة عدلية، ووزير الخارجية يلقي خطاباته أمام المؤسسات الدولية بكل شجاعة وجرأة.
بعدين ما عندنا أفضل من الصينيين ديل طلعو البترول ونحن محاصرين (ويعني شنو كان عقود الاستثمار الوقعناها معاهم كانت بالمناصفة 50% – 50% لأنو العقود البتدي أفضلية لصاحب الأرض ولو 1% دي كانت زمان زمن الشركات الغربية)، فخليهم يتبادلون الخبرات معاهم، لكن هل يقوت على الصينيين بأنكم ليس لديكم ما تشاطرونه، والله دي لا يمكن تعريفها إلا أنها دون التجارة البكماء (مع اختلاف المكاييل)
أعوذ بالله من آفاتنا