بيانات - اعلانات - اجتماعيات

بيان تجمع أساتذة جامعة بحري بشأن فتوى الإرهابي عبد الحي يوسف

بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع أساتذة جامعة بحري

فيابا خراب الحرابة
خراب فكر سوس وسام
اخير كرًاكةً بتفتح
حفير وتراقد الركام
أما الدبابة البتكشح
سعير الموت الزؤام
الشعب السوداني الصابر

في غمرة الحرب والخراب والدمار خرج علينا بومة النظام البائد وغُرابه عبد الحي يوسف بفتوى لا تمت للدين والأخلاق بأي صلة، وإنما هي دعوة كريهة لإذكاء نار الفتنة التي تأكل البلاد الآن، فقد أفتي بضرورة قتل السياسيين الذين يدعمون قوات الدعم السريع، لكنه لم يفتٍ بضرورة معاقبة الذين أنشأوا هذه المليشيا وأتاحوا لها قتل الأبرياء في دارفور وغيرها، ومكنوها حتى سيطرت على عاصمة البلاد، ذلك لأن المجرمين الذين كونوا هذه المليشيا هم اللجنة الأمنية للمخلوع. والإرهابي الهارب في تركيا عبد الحي يوسف شريك لهذه اللجنة في فسادها وسرقتها موارد البلاد.

لقد تغافل الإرهابي عبد الحي عن كون هذه الحرب بين فئتين باغيتين تصطرعان على سلطة كانتا شريكتين فيها حتى قبل اندلاع الحرب، وقبل أربعة أعوام أثنى الإرهابي عبد الحي على من يسميهم اليوم متمردين حين ارتكبوا جريمة فض الاعتصام، واراقوا دماء المعتصمين الصائمين القائمين، حبًّا في إراقة الدماء، وموالاة للسلطان الجائر للذي أشركه في فساده فأعمى بصيرته عن الحق.

إن الشعب السوداني وساسته لا صلة لهم بهذه الحرب المميتة، فهي حرب بين قتلة ومجرمين يدعي كل واحد منهم الدفاع عن البلاد، لكنهم يدافعون عن أملاك كنزوها من سرقة مال الشعب.

إن فتوى الإرهابي عبد الحي تدل على عدم انتمائه للسودان، وأنه أداة فتنة وخراب في يد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، أعداء الأوطان والسلام، ولأن عبد الحي هارب وفي منجاة من نيران هذه الحرب، فإن حقده على الشعب السوداني دفعه إلى إصدار هذه الفتوى غير القائمة على أي سند ديني ولا إنساني، فهي دعوة للانتقام من الشعب الذي أسقط ولي نعمته الذي كان بجود عليه بملايين الدولارات من الكسب الحرام.

نرفع نداءنا إلى الشعب السوداني وإلى كل الشعوب الحرة لمحاصرة هذا اللص الإخواني الإرهابي، وذلك بمقاضاته جنائيًٌا على هذه الفتوى الداعية إلى التمادي في سفك الدماء والإفساد في الأرض، كما ندعو المنظمات الدولية للضغط على دولة تركيا التي تستضيف هذا الإرهابي القذر في أراضيها لتسليمه للعدالة التي فر منها. فهو كائن بلا خلق ولا دين ولا إنسانية، ووجوده في العالم حرًّا طليقًا خطر على السلام والأمن في السودان والمنطقة.

تجمع أساتذة جامعة بحري
السبت 29 أبريل 2023م

‫3 تعليقات

  1. يجب ان يتم مطالبة تركيا باعتقالة ازا كان فعلا تكافح الارهاب والارهابيين كما تزعم الني عبد الحي كتر من الشاورمة وتخش عليك ب السم الزعاف

  2. لا حل في السودان سوي اعلان الكيزان جماعة ارهابية ثم الانفصال من دولة دارفور والرجوع الي وادي النيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..