أريد الزواج وليس سواه

د.عبدالقادر الرفاعي
توقفت أمس الأول وأثناء متابعتي لبرامج القنوات السودانية امام قناة وتعليق مؤثر، تناوله المعلق الصحفي بموضوعية وملخصه أن فتاةً سودانيةً استغلت وقفة احتجاجية لتعرض مشكلتها وهي تحمل لافتة مكتوب عليها: ?اريد الزواج? وبالحق فقد وقع علي النبأ وقع الصاعقة لا لسبب سوي أن عدداً من القنوات السودانية قد عرضت احتفالات للزواج الجماعي في احدي الولايات، فقفز الي الذاكرة سؤال منطقي: أيهما اجدي الزواج الجماعي الذي يتم لتبدأ المشاكل الحقيقية للحياة الزوجية من أكل وشرب ومسكن وعلاج؟ واذا كانت هذه التجربة وهي من ابتداعات الانقاذ فما هي الشواهد التي تؤكد نجاح التجربة من عدمه؟. وتتواصل الأسئلة عن الزيجات الجماعية وهل تنتهي في خضم احتفالاتها في حل مشكلة الزواج المستفحلة والتي ? وبالرغم من أهمية الإحصائيات هل لدي الدولة احصائيات تؤكد أنَّ التجربة بعد تقويمها قد أوصلت المجتمع الي حل ملموس لقضيه هامة مثل الحياة الزوجية؟ لا أعتقد ذلك. لقد نجحت الانقاذ حقيقةً وعلي مدي ربع قرن من الزمان في دمج الدين بالسياسة وعلاقة ذلك بالدولة ومعها تعريف المواطنة والحقوق والواجبات الدستورية. فالفرد في دولة الانقاذ قد اصبح هو المواطن التابع لها دستورياً وقانونياً.. ولكنه في نظري لا يتمتع بحقوق كاملة أو متساوية مع بقية أفراد المجتمع بصرف النظر عن اللون او العرق او الدين. كما أن تجربة شعبنا مع الانقاذ قد برهنت وبما لا يدع مجالاً للشك ان حكم الانقاذ لا ينشغل بمشاكل المجتمع التي منها ضيق فرص الزواج ان لم يكن انعدامه بين شباب اليوم. والحقيقة وبدون انفعال او مبالغة فانني لست ممن ترعبهم مثل هذه القضايا وانما المزعج حقاً ان تحمل الأنباء أن فتاةً تحمل لافتة تنادي بدون لف او دوران مطالبتها المشروعة بالزواج.
ليسمح لي القارئ بأن أسترسل في الحديث لأنه موضوعٌ بالغ الأهمية وكل ما أريده ان تتضح الحقيقة التي نرمي إليها إذ أن الكثيرين ممن يهمهم مستقبل الشباب يرمون الي نفس الأهداف في العلاج. ان غالبية أبناء شعبنا فقراء وأميين ولكنهم شعب مثقف بأعمق ذخائر العقلانية والحكمة. وهكذا فما كان أسهل لنا أن نلجأ لأسلوب الحماسة الإنشائية والعبارات الفخمة التي ليس من بينها فكرة أو تصور يحل مشكلة الزواج، فهل ننتظر وقفةً احتجاجيةً ربما لعشرات الآلاف ممن يحملن لافتات من هذا النوع؟.
الميدان
ما مأخرنا عن الزواج الا المصروفات البعدو .. لانو في الكثير من الاسر و البنات موافقين على الزواج بأي مقابل مادى حتى ولو رمزى , لكن بعدين تعيل اسرتك الجديدة كيف وانت ماقادر تعيل نفسك زاتو
من الاسباب التى اود ان اشير اليها والتى تودى الى عدم زواج الفتيات عدم التوفيق بين طالبى الزواج من الجنسين فهناك الكثيرون من الشباب الراغبين فى الزواج لايجدون فتيات رغم كثرتهم ،، لذلك يجب ان يكون هناك جهات ترعى التوفيق بين الطرفين ،، بالاضافه الى حل لمشكلة تعدد الزوجات فبالرغم من جوازه شرعا ولكنه ليس فرض ولذلك تبقى نظرة المجتمع هى الفيصل فى هذا الموضوع ولذلك على المجتمع ان يناقش هذا الموضوع هل نقبله ولماذا ؟ وكيف نقبله ؟ ام هل نرفضه ولماذا وكيف نرفضه ؟ لانه قد يكون حلا لمشكلة العنوسه ولكن بوضعه الان فى المجتمع فهو مشكلة اكثر مماهو حل
فكرة الزواج الجماعى فى السودان فكرة قديمة وكانت تسمى (زواج الكورة ) وكانت تتوفر فيها مقومات الزواج مثل السكن والدخل المعروف وتتم بأبسط التكاليف حيث تتنازل الاسرة عن كل مطالبها المادية بغرض السترة وبيت الحلال الا أن الانقاذ تريد من المشروع تحقيق انجاز سياسى لاستقطاب الشباب لانها تهتم بالكم ولا يعنيها فشل التجربة والتجربة تحمل بذرة فشلها منذ ميلادها حيث لا تشترط على المتقدمين توفير السكن والدخل المعروف لذلك يمكن لعاطل يسكن مع أسرته أن يجد الفرصة فى هذا الزواج ولذلك تنتهى 90% من هذه الزيجات بالفشل وقد أصبح هذا المشروع مثار تندر المواطنين فقد تناقل الناس خبر أحد الذين تزوجوا فى الزواج الجماعى وكان عقد الزواج فى الاستاد الرياضى وعندما طلق زوجته قالت له اعيدنى الى بيت أبى قال لها سأعيدك الى الاستاد فأنا لم أحضرك من بيت أبيك وفى مدينة ودمدنى تم عقد زيجات جماعية فى الاستاد وتم الحجز لهم فى الفنادق مجانا وعندما خرجوا من الاستاد متوجهين الى الفنادق صاح فيهم الشماسا ملح ملح ملح مما جعلهم يشعرون بحرج بالغ
غلاء المهور و بعض العادات المكلفة الدخيلة على المجتمع و اصرار بعض اﻷسر عليها ليها الدور الاكبر في تأخير الزواج
الزواج العرفي وإسقاط ولاية الرجل علي المرأة هي الحل لمشاكل العنوسة وستعرف كل فتاه كيف تزوج نفسها
تزوجوا فقراء يغنيكم الله من فضله
المهم النية الصادقة أنوي وحدد الهدف وافتح خط تفاهم واشرح وضعك بكل صدق وأمانة وستجد من يعينك من الأهل والأصدقاء والجيران وقبل هذا يكون لديك عمل وبعض المعينات والناس تساعدك يعني ما تجي أباطك والنجم وعايز الناس تتكفل بكل شيء
اولا لنواجه مشاكلنا يجب ان نصحى من النوم لنتخلص من كابوس الانقاذ.وبعد داك لكل مشكلة الحل. قال المدرس عندنا هذه اللمبة الكهربائية مطفية “من فيكم يسطيع توليعها” بدون استخدام المفتاح. قال التلميذ :انا اتستطيع مش مرة واحدة بل بعدد تلاميذ الفصل ناقص واحد. وذلك بان اطلب من كل تلميذ توليعها بالمفتاح مرة واحدة!.
من لم يعرف حكم عصابة الكيزان في 25 سنة فهو اعمى بصر وبصيرة.
الكيزان لن يتركونا في حالنا الا بقوة السلاح. حرب عصابات المدن هو الحل المتاح الان.لجعل العاصمة غير امنة لهم و لاصدقائهم.