إمام مسجد الخرطوم: الشوارع تشهد نوعاً من التبرج والتفسق واللبس المحزق

ان كان رب البيت للدف ضارب، فشيمة اهل الدار الرقص،، هي بقت علي لبس النساء،، البلد كلها فساد،، وتحلل،، يا شيخنا لا يغير الله ما بقوم حتي يقيروا ما بانفسهم،، والمؤسف يخرج الناس من الصلاة لينصبوا ويكذبوا ويفسدوا،، فاين الوازع الديني؟ واين الشريعة المزعومة؟ فاذا كان الفساد من اعلي البلد فلما تنظر لادناها،، انما الامم الاخلاق فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا،، وهذا بالضبط الحاصل معنا،، ذهبت اخلاقنا وذهبنا.

كلو نتيجة مشروعكم الحضارى الوهمى فى زمنكم انهارت كل القيم والمثل والاخلاق النبيلة خلينا من انحلال وفساد الشارع رايك شنو فى فساد الجمارك والمليارت الاتهبرت وعفيناك من فساد الخضر ولا ده ما فساد

* يا شيخنا, شوراع “الخرتوم” مليئه بكل انواع العربات الفارهات المظللات!..و تطل عليها العمارات الشاهقات, بداخلها الحسان الفاتنات المثنى و الثلاث و الرباع..و شوارع”الخرتوم” مليااانه دقون و كروش و مؤخرات!..و شركات و اعمال مملوكه للمافيا و العصابات..يعنى يا مولانا عينك ما وقعت إلآ على بنات “الجماعه ديل”!!..إنت مصق..ط يا مولانا و لا شنو حكايتك؟!! فتح عينك, بقدوها ليك و بجردوك و برفدوك!
* و لو كده, بحذرك يا مولانا اوعك تمشى “امبدات”!..و لا “الحارات” و لا “صابرين”..و لا الكلاكلات..و لا “القريه”..و لا الثورات, من العاشره لى الميات!..و لا “السلمه” الجنب ساريات..و لا الدخينات..و لا الصحافات!!.. اسكت ساكك ساااى, يا مولانا, بين المعموره و المنشيه و العمارات: محلات “الدين”, محلات السحت و الغيبيات” !
* عارف ليه يا مولانا؟: “الجحور!” القلتها دى, مليااانه جعانات و شحادات و مرضانات!..عدمانات “التكتحه”..لا بعرفن “شفاف” لا شافن “عبايات!”..ماشات ساااكت “عريانات”!..و واحدات “فكت” منهن..لافات ساااى فى الحارات!!
* اها يا مولانا, إسألك الله يوم الليله ما باكر: “فى دينكم فى شريعتكم!”, “الفقرانات و عدمانات” بقن “كافرات”!..و ألآ الكفار “شيوخ الدين”..اللصوص ..أبان “فقر”..البى “جعبا..و بى كليوات”, فاتوا “البن,,ت”!

بلا اخمكم يا مولانا واحد واحد يا إلاهى يا من انت جاهى.

ياشيخنا إن لم يعجبك الحال سيب الخرطوم ……. سيب الخرطوم ودٌع.
يا سلام على الخرطوم أيام الاعياد والإجازات الطويله.