أسماء أبكر، والله جابو، وصبحي، في المخيلة السودانية

ذرات اللاوعي السالب لدى الشعوب، والأفراد، مثل رقائق الجين الدقيقة. لا بد أن تظهر، ولو كره الرافضون. ولم أقل “الكافرون” في هذا الجدل السياسي حتى لا نقلل من قيمتهم في إحداث الخلاف الفلسفي، والفكري، والاجتماعي الخلاق داخل الوطن. بل ولا يحق تعيير المختلف معهم عقديا في ساحات الجدل الديني، ذلك لما تحمله هذه الكلمات من دلالات تاريخية مشكلة نشأت بمرحلتها. ولا أظن أن مثل هذه العبارات تفيدنا الآن في سياق النزوع لتجذير التنوع، والتعدد، والتسامح. وإذ إنهم أصحاب رأي، وشوف، وموقف، فما نناديهم بالكافرين اليوم هم أهل، وجيران، وقادتنا، ومعلمينا، في مواقع كثيرة. ولا يحملننا موقفنا العقدي لنستلهم من بؤرة العقل الباطني السالبة في محاولة لمشانئتهم، وإذا نزعنا فلسفيا فإنه لولا خصيصة الكفر لما استبانت ضفة الإيمان. والكفر والإيمان طرفا رحى. ويكفر الإنسان لكي يؤمن، ويؤمن الإنسان لكي يكفر أو لا يكفر.
ولكن الثابت، من ناحية أخرى، يحث العقل الباطني المتطرف على تهديم كنائسهم، ومعابدهم، وحرق مقتنياتهم الأثرية، وسبي نسائهم، ليؤكد لنا صعوبة التخلص من اللاوعي السالب لدى الإنسان، كثير النسيان. فالسالب في لاوعينا إن ظل كامنا في لحظات الصفاء فما ذلك إلا لإدخاره في لحظات الغضب، والغبن، والتوتر. ولن يصير الاستهزاء بعرق، أو اسم، صديقك أمرا واقعا إلا عندما تختلف معه، أو حين يضربك في لحظة عراك. أما في لحظات الصفاء فهو صديقك الحميم، أو اخوك الذي لم تلده أمك، بل هو فنانك المفضل.
وما أكثر الفنانين المفضلين في عرض، وطول، بلادنا الذين يتعرض أبناء قبائلهم للاستخفاف باسمائهم لكون أنهم ينازلون معارضة إنقاذية جدها يحمل اسم الله جابو. وما أبهى أولئك الشعراء، والأدباء، والموسيقيين، الذين شكلوا لنا أقانيم الجمال، ومع ذلك يسئ بعض المعارضين لإنقاذي في معرض تشنيئه السياسي لكون أن اسم جده أبكر. وما يجدر ذكره أنه ما انعقد اتفاق ملحمي بين بعض المعارضين وغريمهم الصحافي الإنقاذي الهندي عز الدين مثل ما اتفقوا على الإساءة إلى تلك الصحافية التي لا تملك في هذه الدنيا ذنبا مضافا إلا لأن جدها وجدتها أوجداها عن طريق أمها وأبيها.
ولا أدري كيف يرى أستاذنا عبد الفتاح الله جابو هذا الجدل القمئ، وهو الذي كان وما يزال أستاذا للفنانين، وكان له الفضل في تقديم كل هذه الاعمال الخالدة بكمنجته، وما يزال الآن في ثمانيناته يحمل الكمنجة يوميا ليذهب إلى طلاب كلية الموسيقى ليفيدهم دراسيا. إن على الذين يهاجمون الصحفية فاطمة الصادق من هذه الزاوية أن يتركوا الاستخفاف باسم جدها، ومن ثم يبحثوا، عن أخطائها في محافل العمل العام، وما أكثرها.
إن ترسبات العقل الباطني السالبة لا تقف عند حدود الإساءة لحملة المعتقد الديني الآخر، أو المسميات التي لا تنتمي لبيئة تسيطر عليها قوميات، وإنما هي كامنة عند خطاب بعض أهل المعارضة أيضا. بل إن الذين يتعيرون بعرقياتهم، ودياناتهم، لا يستنكفون من الإساءة إلى المرأة. وفي البيئات التي تعاني التهميش ما تزال المرأة مهمشة، ومصدرا للسخرية في الخطاب الذكوري. وما نلاحظه أيضا أن خطاب المعارضين المنتمين للهامش أحيانا يتساوى مع ذات الدرجة في خطاب الحكوميين في السخر من قبائل محددة. فكثيرا ما تعرض غازي صلاح الدين، أو صبحي فانوس، مثالا، إلى التشنيع بخلفيتهما العرقية من أقلام تنتمي للمركز والهامش معا. وللأسف أن الاستخفاف بعرقية غازي صلاح الدين قد أسس لها الحزب الحاكم نفسه في مرحلة من مراحل الاختلاف في عضويته القيادية، وإذا كان هذا هو حال القادة الإسلاميين فما الذي كان يمنع رئيس الجمهورية في سعيه للتشنيع بسودانية المناضل الكبير فاروق أبو عيسى والسؤال عن حجم قبيلته!
إن استجلاب اللاوعي في العقيدة أخطر، وأهلك، كونه يرسخ فسطاط الاختلاف القاتل لدى الناشطين في البناء الوطني. ومهما توافق أبناء المسلمين المتدينين شيئا فإنهم لن يتركوا دعائهم بإهلاك النصارى، ولن يقفوا عند هذ الحد، بل تتملكهم شية العرق فيكيلون الإساءة لمن يشاطرهم هم الأيديولوجيا.
ولعل ذراتنا اللا واعية لا بد أن تظهر سواء عبر المشافهة أو السطور، وحتى في حالات الإلهام الفني التي فيها يتسامى المبدع، ويغتسل داخله بحلم الخيال. فالمسكوت عنه المتقيح إن لم يعرض للهواء الطلق لن تبرأ الأمم الناهضة على جناح التنازع لرسم أساس عادل لوجودها. فكما يحمل الإنقاذي اسم أبكر فرئيسه يحمل اسم خليفة المسلمين المتصف بالعدل، فما الذي تغير إذن في فحوى التشنيع بالاسم. وألا يعني مسمى أبكر صيغة مبالغة وتفخيم لاسم خليفة الرسول (ص). وإذا كان اسم أبكر هذا يدل على لسوئه فماذا ترانا فاعلين مع الآلاف من “الأبكرات” الذين ينشطون في المعارضة، وهم يتحدرون من قبائل ذات أصل عربي، وأفريقي. ومنهم من روى هذه الأرض بدمائه، ومنهم من قدم أعظم مساهمة فكرية، وشعرية، مثل النور عثمان أبكر، ومنهم من شنف آذان الأمة مثل الراحل محمد عبدالله أبكر “محمدية”، والقائمة تطول.
إن الكثير من المعارضين، والحكوميين، هم سواء في درب الإزدراء الثقافي بمكوناتنا العقدية، والعرقية، والجندرية، واللسانية، وبعضهم يفعل ذلك بكامل وعيه، ولا يعصمه تعليمه، أو تجربته في العمل العام. وإذا كنا لا نشدد اللوم هنا على الذين ينتمون إلى أيدلوجيا الإسلام السياسي، الصادقين في حمل مشعلها مهما يكن، والانتهازيين الذين قربتهم إلى الحكومة لعوامل شتى، فإنه يجب أن نعنف بشدة المناضلين الذين يريدون التغيير، وهم يحملون هذه السخائم الإنقاذية التي هي سبب اشتعال الحروب في البلاد.
فالخطاب الثقافي للمعارضين مهما كان تقييمنا لعمله لا بد أن يسعى إلى تصحيح كل الأخطاء التي صاحبت الخطاب السوداني المأزوم بنماذج الاستعلاء، والازدراء، وإلا فلا فائدة لكل هذا السعي لإبدال حكومة بأخرى لا تعمل على إصدار قانون صارم لحظر الإساءة لكل مكون سوداني، وإن انبنت هذه الإساءة على المزاح الذي هو واحد من أدوات التحايل الاخطبوطي لترسيخ هذه الأفكار البالية.
إن هناك الكثير الشنئ الذي يتمظهر في الخطاب السوداني الشفاهي، والمدون. ولا تقتصر هذه الجراثيم الخطابية التي تعمق التخلف المجتمعي في منطقة دون أخرى. فمعظم مناحي الحياة السودانية في أبعادها القومية، والجهوية، والقبلية، ملغمة بالعديد من التعابير التي تأسست على تقبيح الآخر المتساكن. وإن كان لهذه الإحن تأثيرها القوي، والمدمر، عند الارتباط بالسلطة، فإن هناك مناطق مظلمة أيضا على هامش السلطة ترسخت بقلة الوعي والتعليم، وانتشار الجهل، وينبغي أن تكون هذه المسألة هما مؤرقا لقادة المعارضة واستصحابها في وثائقهم الهادفة للتغيير. فمهما تغيرت الحكومات فإن البناء الوطني السليم لا يقوم إلا باحترام الآخر عقديا، وعرقيا، وجندريا، وخلافه. وليكن خلاف المعارضين مهما كان غبنهم من صبحي فانوس، أو ياسر يوسف أبكر، أو تابيتا، أو فاطمة يوسف الله جابو، أو غيرهم مبينا على الفكرة لا
على النعرة العصبية، أو القبلية حتى لا يكونوا مع الإنقاذيين سواء.
[email][email protected][/email]
لله درك يا شعيب هكذا الكتابة عندما يتناول مستنير مثلك موضوع حساس وهام مثل هذا الموضوع الذي كاد أن يصنع من الجاني ضحية.
محاضرة قيمة وثرة ليت الكل يعي ماجاء بها معارضة وموالاة
يا سلام عليك يا شعيب كفيت ووفيت يا ريت مفالك ينشر في جميع الصحف اليومية لتنوير هؤلاء الجهلاء اصحاب الجهويات والعنصرية البغيضة.
خطاب صحيح وراقى ولكنه موجه للجهه الخطأ وهى الاحياء من السودانيين .ان نبذ العنصريه او التفرقه على اساس الجندر او الدين او اى من انواع التفرقه القميئه لا يكون بقرار . بمعنى لا يمكن للخال الرئاسى ان يصحى ذات يوم ويقول قررت ان لا اكون عنصريا بعد اليوم ..او ان يقرر عبد الحى يوسف فى لحظة تجلى احترام اصحاب الاديان الاخرى او غيره من الامثله.. ان تغيير ثقافة اى شخص الى الابد تتطلب عمليه غايه فى التعقيد قد تمتد لاجيال وتكون مستحيله اذا لم تكن المناهج والبرامج المتبعه غايه فى الفاعليه خصوصا فى مثل مجتمعاتنا حيث لا يجد الشخص شيئا يفاخر به مثل شهادات علميه رفيعه او مقترعات او اى نجاحات اخرى فيضطر للاستعاض عنها بالتفاخر بما هو متاح فى حدود جهله واميته المفرطه ..لذلك مثل هذا النوع من المناشدات الراقيه تكون(بندق فى بحر) ما لم يجد السودانى ما يغنيه عن هذه الجاهليات . حتى ذلك الوقت دعونا نبداء بالقوانيين التى تردع كل من يدعو للكراهيه او العنصريه او اى نوع من انواع التغرقه اللا انسانى وبالطبع هذا لن يكون فى عهد رئيس يرى ان لو رجلا من جزء معين من الوطن الذى يحكمه اغتصب امرأه من جزء اخر من نفس الوطن انه سيكون شرفا لها ..الطبيعه جبل وازاحة الجبال ليس بالامر الهين ولكنه حتمى لاشك فى ذلك
سلمت يداك ياشعيب. والله العظيم اول من وجدت بعض التعليقات علي خبر الوزير الانقاذي ذهبت تشيرالي اسم “ابكر” اقشعر بدني واحبطتني هذه النظرة العنصرية الضيقة والدرك الاسفل الذي يعيش فيه مجتمعنا السوداني. فحمداُ لله انك تطرقت الي هذا الموضوع في هذا المقال النقدي الرائع.
التماهي هو داء الخنوعين و الكلب يريد الخانقو . مع الاعتزار لكلب الست!
انظر للمعادلة دي السوداني يرى ان الاكثر بياض منه حلبي والاكثر سودا منه عبد فكيف يستقيم هذا
دائما الاقلية ضحية المجتمعات العنصرية ولكن هنالك قاعدة وهي اذا كنت ترى نفسك افضل من غيرك وهنالك من يرى نفسه افضل منك
كلكم لادم وادم من تراب..
ولم يقلل من أسماء مثل
علي شمو
روضة الحاج
كونهما من قبائل أصلها في أقصى غرب السودان
شكرا استاذنا صلاح شعيب .. نعم انه موضوع كبير وما جاء فى هذا المقال هو سبب تخلف هذه الامة وانا اسمى ذلك ((انشغال بعضنا بالبعض )) فيما لا طائل فيه .. وهذا يؤكد أن تعليمنا وتربيتنا مؤسس على تعميق ذلكم الشعور الغريب فى نفوسنا .
لا نزيد على ذلك … لا فض الله فوك يا شعيب وبالمناسبة شعيب برضو من ضمن الاسماء كما اعلم
عبدالكريم الاحمر
شخص المرض اخي صلاح شعيب ولم يستجيب للعلاج ولم يتبقي غير الكي والله المستعان
الاستاذ صلاح شعيب لكم التحية والاحترام…نحن ناس نصلى ونصوم ونحج ….نحن مسلمين نخاف الله سبحانه وتعالى …وقد بين القران الكريم ان لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم…فالمسلم فى قرارة نفسه لايسخر من غيره من المسلمين والكفار بسبب الجنس…قد يظهر ذلك عند بعض الجهلاء لكن يا اخى الناس وعت وعرفت دينها وليس هناك نظرة ازدراء عند عامة الشعب للاخر…نهتدى بدين اخرجنا من الظلمات الى النور…والحمد لله….كما انكم تعرفوا ان العنصرية البغيضة مستشرية فى اروبا بشكل فظيع
هذا مقال في العمق و هو تنويري بإمتياز.
تشكر يا أستاذ صلاح شعيب و هل من مزيد؟.
لله درك يا شعيب هكذا الكتابة عندما يتناول مستنير مثلك موضوع حساس وهام مثل هذا الموضوع الذي كاد أن يصنع من الجاني ضحية.
محاضرة قيمة وثرة ليت الكل يعي ماجاء بها معارضة وموالاة
يا سلام عليك يا شعيب كفيت ووفيت يا ريت مفالك ينشر في جميع الصحف اليومية لتنوير هؤلاء الجهلاء اصحاب الجهويات والعنصرية البغيضة.
خطاب صحيح وراقى ولكنه موجه للجهه الخطأ وهى الاحياء من السودانيين .ان نبذ العنصريه او التفرقه على اساس الجندر او الدين او اى من انواع التفرقه القميئه لا يكون بقرار . بمعنى لا يمكن للخال الرئاسى ان يصحى ذات يوم ويقول قررت ان لا اكون عنصريا بعد اليوم ..او ان يقرر عبد الحى يوسف فى لحظة تجلى احترام اصحاب الاديان الاخرى او غيره من الامثله.. ان تغيير ثقافة اى شخص الى الابد تتطلب عمليه غايه فى التعقيد قد تمتد لاجيال وتكون مستحيله اذا لم تكن المناهج والبرامج المتبعه غايه فى الفاعليه خصوصا فى مثل مجتمعاتنا حيث لا يجد الشخص شيئا يفاخر به مثل شهادات علميه رفيعه او مقترعات او اى نجاحات اخرى فيضطر للاستعاض عنها بالتفاخر بما هو متاح فى حدود جهله واميته المفرطه ..لذلك مثل هذا النوع من المناشدات الراقيه تكون(بندق فى بحر) ما لم يجد السودانى ما يغنيه عن هذه الجاهليات . حتى ذلك الوقت دعونا نبداء بالقوانيين التى تردع كل من يدعو للكراهيه او العنصريه او اى نوع من انواع التغرقه اللا انسانى وبالطبع هذا لن يكون فى عهد رئيس يرى ان لو رجلا من جزء معين من الوطن الذى يحكمه اغتصب امرأه من جزء اخر من نفس الوطن انه سيكون شرفا لها ..الطبيعه جبل وازاحة الجبال ليس بالامر الهين ولكنه حتمى لاشك فى ذلك
سلمت يداك ياشعيب. والله العظيم اول من وجدت بعض التعليقات علي خبر الوزير الانقاذي ذهبت تشيرالي اسم “ابكر” اقشعر بدني واحبطتني هذه النظرة العنصرية الضيقة والدرك الاسفل الذي يعيش فيه مجتمعنا السوداني. فحمداُ لله انك تطرقت الي هذا الموضوع في هذا المقال النقدي الرائع.
التماهي هو داء الخنوعين و الكلب يريد الخانقو . مع الاعتزار لكلب الست!
انظر للمعادلة دي السوداني يرى ان الاكثر بياض منه حلبي والاكثر سودا منه عبد فكيف يستقيم هذا
دائما الاقلية ضحية المجتمعات العنصرية ولكن هنالك قاعدة وهي اذا كنت ترى نفسك افضل من غيرك وهنالك من يرى نفسه افضل منك
كلكم لادم وادم من تراب..
ولم يقلل من أسماء مثل
علي شمو
روضة الحاج
كونهما من قبائل أصلها في أقصى غرب السودان
شكرا استاذنا صلاح شعيب .. نعم انه موضوع كبير وما جاء فى هذا المقال هو سبب تخلف هذه الامة وانا اسمى ذلك ((انشغال بعضنا بالبعض )) فيما لا طائل فيه .. وهذا يؤكد أن تعليمنا وتربيتنا مؤسس على تعميق ذلكم الشعور الغريب فى نفوسنا .
لا نزيد على ذلك … لا فض الله فوك يا شعيب وبالمناسبة شعيب برضو من ضمن الاسماء كما اعلم
عبدالكريم الاحمر
شخص المرض اخي صلاح شعيب ولم يستجيب للعلاج ولم يتبقي غير الكي والله المستعان
الاستاذ صلاح شعيب لكم التحية والاحترام…نحن ناس نصلى ونصوم ونحج ….نحن مسلمين نخاف الله سبحانه وتعالى …وقد بين القران الكريم ان لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم…فالمسلم فى قرارة نفسه لايسخر من غيره من المسلمين والكفار بسبب الجنس…قد يظهر ذلك عند بعض الجهلاء لكن يا اخى الناس وعت وعرفت دينها وليس هناك نظرة ازدراء عند عامة الشعب للاخر…نهتدى بدين اخرجنا من الظلمات الى النور…والحمد لله….كما انكم تعرفوا ان العنصرية البغيضة مستشرية فى اروبا بشكل فظيع
هذا مقال في العمق و هو تنويري بإمتياز.
تشكر يا أستاذ صلاح شعيب و هل من مزيد؟.
شكرا اخي صلاح ومن لغير مثل اسمك ياتي بمثل هذا الذي تقول هذا ما نسعي في جهدنا المقل مع الانسان نهي عن ذلك نهيا مغلظا لكنها ثقافة الاستعلاء الجاهل واحمد الله كثيرا انني تعلمت من اسرتي قبل الدراسة فورثته عنهم رغم انهم ملكوا في زمان غابر رقاب لكنهم علمونا ان هؤلاء اخواننا وكبيرهم ابونا وامنا واصغرهم ابننا وحين قالت احدي عماتي (الناس قولون لهم قال لها عميدنا (لا الناس يقولوا نحن ما نقول فاستعصمنا بذلك )والحمدلله هذا الوطن لن يسعد ويلتئم للحياة الا تواطانا لبعضنا البعض البعض لمحو سخائم اللاوعي الباطني والذي يخرج في لحظات عصية فيجرح جراحات تدمي زامنا وانسانا وتعضعنا علي قارعة الطريق لقمة سائغة كما تري الان ولك شكري علي هذا الوعي الفخيم بالوطن !!!
موضوع القبلية هذا لايزال جزء من ثقافات الناس في الدول العربية والافريقية وهذا غلبا مربوط بتدني المستوي الثقافي تجد القبليية جزء عقائد الناس في ادغال افريقيا ولذلك له صلة كبيرة بالتخلف . خذ هذا المثال . ان قبيلة الفلاني امبرور يعتقدون انهم افضل البشر علي الاطلاق فالناس عنده اثنان لا ثالث لهما اما فلاني او عبد بصرف النظر عن لون بشرتك او حجم انفك او من الجزيرة العربية او من اسيا او اوربا فلا مناص من ان تكون عبدا الا ان تكون فلاني وهم يعتقدون بهذا التصنيف وليسوا بحاجة لمن يقنعهم بغير ذلك ولا احد يستطيع ان يحاكمهم علي ذلك فتظل هذه ثقافة .
والله انا مصدوم من رد فعل المعارضة على صفحات الراكوبة لمجرد ظهور اسم (ابكر) وهي ردة فعل عنصرية مليئة بالجهل والغطرسة ونراهم عن عمد يحاولون جعل اسم ابكر مربوطا بغرب افريقيا له بالسودات فاليعلموا ان معظم الاسر الدارفورية العريقة لا يخلو بيت عندهم من اسم ابكر كما ان السلطان بحرالين صاحب اعرق سلطة في غرب السلطان اسمه بحرالدين ابكر (ندوكة) لكن الاستعلاء العرقي الجاهل وحده سيمزق السودان قريبا
جااااااااااادين
كلمة او اسم ابكر بالباء المسكنة والكاف المفتوحة والراء المسكنة فى اللغة العربية تعنى الاكثر بدءا وبكورا وطلوعا
وعندنا فى غرب السودان تشدد الباء. وفى شرق السودان تشد الباء ويزاد اى فيصبح الاسم فى الشرق. ابكراى
ولصعوبة نطق الكلمة عند اخوتنا فى الغرب والشرق شددت الباء والله اعلم
كلمة او اسم ابكر بالباء المسكنة والكاف المفتوحة والراء المسكنة فى اللغة العربية تعنى الاكثر بدءا وبكورا وطلوعا
وعندنا فى غرب السودان تشدد الباء. وفى شرق السودان تشد الباء ويزاد اى فيصبح الاسم فى الشرق. ابكراى
ولصعوبة نطق الكلمة عند اخوتنا فى الغرب والشرق شددت الباء والله اعلم