ليست جنازة ضابط بدبورتين !!

سيف الدولة حمدنا الله
? كان لا بد من التريث بعض الوقت قبل التعليق على حادث مقتل الملازم غسان، حتى نفسح الطريق للتفكير الهادئ وتحديد الزاوية التي ينبغي النظر منها للقضية، وقبل البدء في ذلك لا بد من الإشارة إلى ما تستلزمه قواعد الدين والأخلاق من واجب الإمتناع عن نبش سيرة الشخص الذي توسد التراب، وأصل هذه القاعدة يرجع إلى أن الذي يغيبه الموت لا يستطيع الرد على ما قد يبهته به الأحياء، وقد ظل كل من ينتمي لتراب هذا الوطن يلتزم بهذه القاعدة عبر القرون، ويشهد التاريخ أن الإستثناء الوحيد الذي حدث على ذلك كان على يد صحافة الإنقاذ، وذلك حينما توفى الفريق فتحي أحمد على الذي كان يقود لواء المعارضة من القاهرة، فلما جاء خبر وفاته نزلت فيه صحيفة ألوان تقريعاً وشتيمة، وحين كتب آخرون يُذكرونها بهذه القاعدة، رد عليهم حسين خوجلي بالعبارة التي سجلها له التاريخ والتي قال فيها: “نعم، إن الدين يحثنا على ذكر محاسن موتانا، ولكنه ليس من موتانا”.
? مشكلة جيل الملازم غسان الذي إلتحق بالعمل في القطاع الحكومي أنهم خرجوا إلى هذه الدنيا في هذا العهد الضال ووجدوا أمامهم دولة فاسدة يؤمها لصوص ونصابين، بخلاف ما كان عليه حال الوظيفة العامة في الماضي، حيث كان لكل وظيفة تقاليد وأعراف يتناقلها أهل كل مهنة جيلاً عن جيل (Code of ethics)، في الشرطة والجيش والقضاء والتدريس ..الخ، وأفضل مثال على توضيح هذه الفكرة ما رواه المطرب حسين شندي الذي كان يحكي عن مشواره الفني بإحدى اللقاءات التلفزيونية، فقال أنه كان يعمل معلماً في مدرسة شندي المتوسطة للبنات حينما دخل عالم الغناء والطرب، ولما انتشر خبر إحيائه للحفلات في بيوت الأفراح بشندي وضواحيها، استدعاه ناظر المدرسة وقال له: ?البنات ديل يا ترقصن يا تدرسن?، وقال حسين أنه إحترم وجهة نظر مديره فإستقال من عمله كمدرس واختار المضي في دنيا الطرب.
? وقد أحسن ناظر المدرسة وحسين شندي عملاً بقراريهما، فمن بين التقاليد التي تستلزمها بعض المهن أنها تقضي بعدم الجمع بينها وممارسة الرقص والطرب أو لعب كرة القدم ضمن الفرق الرياضية، أو حتى التشجيع بما ينتقص من هيبة صاحب الوظيفة، حتى جاء اليوم الذي أصبح فيه الضابط يرقص فيه ردفاً بردف مع الجندي. (في غير هذا الزمن كانت تقاليد الجيش تقتضي الجلوس في مائدة الطعام “يُقال له فطور القائد” بحسب الأقدمية).
? مشكلة جيل غسان أنهم فتحوا عيونهم على هذا العهد الضال ولم يجدوا من بين الذين سبقوهم صالحاً يأخذ بيدهم أو يقتدوا به، ولو أن الحال كان هو الحال، فإن غاية ما كان يطمح إليه الملازم مثل “غسان”، ويوجه بصره نحو تحقيقه هو أن يجتهد في عمله الشرطي حتى يتأهل للحصول على رتبة نقيب، ويتنقل في العمل بأقسام الشرطة والمباحث والسجلات والتحري والجنايات والإدارة، ويتجوّل مثل غيره من الضباط الصغار بين المدن والنجوع والأرياف.
? في غير هذا الزمن، الذي يكون في عمر “غسان” ورتبته لا يفكر في الحصول على سيارة “بيجو” مستعملة، لا أن يمتلك فيلا وأراضي وعقارات، وقد أتاحت لي الظروف الوقوف على حياة “الملازم أول”، وذلك عند ذهابي في مأمورية للعمل بمنطقة بابنوسة والمجلد في بداية عملي بالقضاء حيث تعرفت عن قرب بالملازم أول عمر محمد علي الذي كان يعمل بشرطة السكة حديد (حالياً نائب المدير العام ومفتش عام الشرطة)، وكان يسكن مع أحد أقربائه “رقيب” في قشلاق الشرطة، وحينما كان يحضر لزيارة زميله النقيب عبدالجبار عبدالله عبدالجبار كان ينتصب في وقفة الإنتباه ويرفع له يده بالتحية العسكرية ولا يجلس على الكرسي حتى يأذن له بذلك، ثم يتلقى منه التعليمات وينصرف. (عندما رجعت للخرطوم واظب الملازم أول عمر محمد علي على زيارتي وعلمت منه أنه تفرغ للدراسة بالمركز الإسلامي الأفريقي، وقد أصبح فيما بعد ضمن كوادر التنظيم الملتزمة).
? الذين إحتشدوا لتشييع الملازم غسان فيما يُشبه الجنازة الرسمية بحسب الصور الفوتوغرافية التي نُشرت بالمواقع المختلفة وهي تُظهر تدافع فرقاء أوائل (بينهم مدير عام الشرطة) وفرقاء ولواءات هم الذين ظلموا “غسان” في حياته قبل أن يُسيئوا إليه بسيرهم في جنازته، فليس هناك عاقل يصدّق أن أولئك القادة الكبار قد شاركوا في مراسم تشييع ودفن ضابط صغير وموقوف عن العمل على ذمة قضية أُرتكبت في حق عام، ليس هناك من يصدق أنهم فعلوا ذلك بسبب ما يُمليه عليهم واجب الزمالة في المهنة، فهناك عشرات من الضباط المفصولين للصالح العام والمتقاعدين الذين إنتقلوا إلى رحاب الخالق بعد أن أفنوا عمرهم في خدمة الوطن ولم يخرج في جنازتهم سوى الأهل والجيران، من بينهم صديقي وإبن بلدي “العقيد” شرطة نصرالدين عوض الله الذي علمت مؤخراً بأنه قد توفى في سريره بعد صراع طويل ومرير مع مرض السرطان قبل أن يتمكن من تدبير نفقات سفره وعلاجه بالقاهرة (نصر الدين أحيل للصالح العام مع بداية حكم الإنقاذ).
? النظر في قضية “غسان” ينبغي أن يتجاوز شخصه للبحث في الطريقة التي تجعل الشعب يتحرك ليُنقذ ما تبقى في وطنه من القيم والسمات كانت تتصف بها الوظيفة العامة قبل أن تصبح أيقونة للفساد، فردم البركة التي يتوالد فيها البعوض أولى من الركض وراء علاج الملاريا التي تنجم عنها، فما نُسب فعله للملازم “غسان” قطرة في محيط ما أُبتليت به الوظيفة العامة في كل موقع، ويكفي أن يكون أكبر “مُعلّم” في جرائم النصب بالإستيلاء على أراضي الدولة هو مدير الأراضي نفسه الذي نُشرت تفاصيل جريمته بالصحف اليومية وهو لا يزال على رأس عمله، وهو يشغل اليوم منصب المسئول الأول عن إقامة العدل في البلاد، ويؤشر بقلمه بالحبس والقبض على غيره من المتهمين.
?
ثم، ما القصة وراء هذا العدد من “فرقاء” واللواءات بالشرطة !! وما الحاجة إلى كل هذه الرتب المُتضخمة وأكبر كبير في الشرطة المصرية لا تتجاوز رتبتة “لواء”، في الوقت الذي أصبحت فيه الشرطة في هذا العهد ضلعاً في الجريمة لا في منعها ومكافحتها، وقد ذكرت غير مرة قصة “الكمين” الذي تعرضت له وقامت بنصبه قوة من الشرطة بقيادة نقيب، ويتألف الكمين من لافتة صغيرة كتبت بخط رديء وعُلٌقت على عمود كهرباء في بداية شارع ترابي بوسط الكلاكلة القبة كُتب عليها: “طريق لإتجاه واحد”، ثم إختبأت قوة الشرطة عند منعرج في منتصف الطريق،لتصطاد المخالفين بمجرد دخولهم في الشارع، ثم تقوم بعد ذلك بتسوية المخالفات بما “يرضي” الطرفين.
? الصحيح أن نترك سيرة “غسان”، فقد مات وهو الآن بين يدي مليك مقتدر، ونوجّه نظرنا للبحث في الطريقة التي نسترد بها الوطن من أيدي خاطفيه، حتى يبدأ مشوار إعادته إلى “سيرته الأولى”، فقد أهدرنا من الوقت ما يكفي، وليس من المقبول أن نظل نلطم في وجوهنا ونشكو حالنا لأنفسنا دون أن نفعل شيئاً على أرض الواقع، فالجثمان الذي خرج كان للوظيفة العامة لا لضابط بنجمتين “رحمه الله”.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
متعك الله بالصحة والعافية يامولانا انت كبير وكتاباتك تأتي كبيرة دائما
رتب الفرقاء واللواءات المتضخمة في الجيش والشرطة تقابلها القاب علمية لها قدسيتها صارت كدرجة وظيفية ينالها اصحاب الحظوة في مؤسسات التعليم العالي المنهارة… فما زال بطرس غالي الامين العام السابق للامم المتحدة ومعلم الاجيال في العالم العربي مبادئ علم السياسة (دكتورا) فيما يسبقه الي درجة البروفيسور (الساعوري) السوداني… فتأمل علي قول ملاسي… وتصبر علي رايي…
ونعم المقال الاستاذ/ حمدنا الله ـ والله إنك فعلاً استاذ ومثقف ولا تعقيب على مقالك .
لله درك يا رائع .. سيف الدولة حمدنا الله
مقالاتك هذه تستحق ان تجمع في كتاب وتدرس للاجيال القادمة
والله انت ممتع يامولانا سيف
الواحد بقرا مقالك 3 مرات
حفظك الله
مولانا / سيف الدولة حمدنا الله
أولاً: أحييك اليوم والله لقد زدت أعجاب بكتاباتك أكثر من الأول … لانك كتبت بعقلانية كبيره وهذا هو المفروض في مثل هذه الظروف وفي مثل ما حدث للملازم غسان … له الرحمه والمغفره … ماهما نكن مختلفين مع شخص بعد الموت لا يمكن أن نشتمه كما فعل الكثيرين من الكتاب والمعلقين … غسان انتقل إلى جوار ربه وهو الذي يحاسبه وندعو الله سبحانه وتعالى أن يشمله برحمته ويغفر له ..
مولانا كلامك اليوم كلام إنسان كبير بمعنى الكلمة فأنت كبير كبير كبير .. ولك مني وافر الشكر والتقدير ….
كلام قاضي صحي صحي
الرتب الكبيرة هي راعية الفساد وهي الفساد بعينه
طيب قو لوا للرئيس بطل رقيص
ويبدا الامر بثورة دستورية باستعادة المحكمة الدستورية العليا وطرد وتعرية ال9 قضاة الفاسدين على راسها من الان اصلو السمكة تبوظ من راسا ولا زال الشعب بخير
الفساد المقنن في عصر الإنقاذ الاسلامي، دافيد بلانكت وزير الداخلية البريطاني 2004 اجبر على الاستقالة لانه أرسل إيميل لإدارة الفيزا يطلب منهم الإسراع فى إجراءات إقامة عاملة النظافة المنزلية التىي تعمل معه.
http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk_politics/4099581.stm
ياتري من سوف يعيد الوطن المخطوف من براثن هؤلاء والناس كلهابقت اخلاقهم وطريقة تفكيرهم زي غسان ……انا كمواطن سوداني لن اترحم علي اي زول سرق مال الشعب السوداني
مولانا سيف لقد اصبح الانتساب بما يسمى الشرطه
اسهل من شرب الماء فاصبح الشرطى السودانى الا
من رحم ربى فاقد تربوى لا فيش ولاتعليم ممكن جدا
ان يتم تعين خريجى السجون واصحاب السوابق فى الشرطه.
لذا اصبح حاميها حراميها فواجب علينا تحرير هذا
الوطن المسلوب الكرامه من هؤلاء النشاز.
نعم ليست جنازة ضابط بدبورتين وانما نعي لقيم شعب عظيم اندثرت … فزمان كان الاب والام يسألون من اين لك هذا وهل حلال او حرام الان ولدنا مفتح ومستفيد .. نصب وسرق مامهم …. المهم مليارات واموال تنهب وتعتبر نوع من الذكاء وليموت بقية الشعب …. يامولانا نحن هرمنا …. الامر لله من قبل ومن بعد …. اغثنا يالله …
اسم على مسمى ونرجوا ان تكون دوما سيفا مسلطا على هذه الزموز النتنه حتى يتم استئصالها باذن الله كلامك كلو عبر ولكن ما اكثر العبر وما اقل المعتبرين .
سعادة القاضي المحترم / حمدنا الله أنت إنسان وطني وفاهم ومتمكن ومتعلم ومخضرم وكلما رأيت مقال لك في الراكوبة أحسن بالطمأنينة أن بلدنا لا تزال بخير والكوادر مثلك ينبغي أن يكونوا في مقدمة قيادة البلد وأن تمشي للأمام ولكن للأسف البلد يقودها محتالين ونصابين يتشدقون بالدين ورؤسهم فارغة وقلوبهم خاويه كبرت بطونهم بمال السحت وأنتفخت أودجهم وأردافهم بالمال العام … الخضر والي نصاب محترف وقاتل درجه أولى هو وإبنه ونسيبه وشقيق البشير لديهم شركة عقارية تخصصت في سرقة الاراضي الحكومية والميادين العامة التي تكون متنفس للحي السكني يقوموا بتخطيطها وبيعها وأخذ ثمنها والمرحوم كان موظف صغير ، الخضر وشقيق البشير والبشير نفسه دبروا الحادث لإغتيال غسان ويخلصوا منه لأنه سبب لهم صداع وهذا معروف ويوم الحادث الخضر كان في دبي يتابع عقاراته ومشاريعه الاستثمارية وحتى يبع عنه شبة إغتيال غسان
مقال رزين متريس يوضح الحقائق ناصعة دون لبس.
فعلا كما قلت في خاتمة مقالك الرائع أستاذنا سيف الدولة . فلاينبغى لنا أن نظل نلطم الخدود ونشكو ما فلعته بنا الإنقاذ علي إمتداد سنوات حكمها المنحط . يجب أن نوجه نظرنا للبحث في الطريقة التى نسترد بها الوطن من خاطفيه من القتلة واللصوص . إسترداد الوطن من خاطفيه كان ينبغى أن يبدأ مشواره من مقاطعة الناس للإ نتخابات بشكل عفوى كشف عورة النظام وجرده من ورقة التوت إن كانت له ورقة توت أصلا ! لكن للإسف لم تستثمر المعارضة هذا الموقف العطيم وتمضى به قدما من أجل العصيان المدنى .لأن مقاطعة الإنتخابات بتلك الطريقة العفوية والمدهشة كانت صورة من صور العصيان المدنى كان من شأنها أن تؤدي الي إسقاط النظام لو عندنا معارضة محترمة وتعرف أن تلعب لعبة السياسة كما ينبغى .
(تعرفت عن قرب بالملازم أول عمر محمد علي الذي كان يعمل بشرطة السكة حديد (حالياً نائب المدير العام ومفتش عام الشرطة)، وكان يسكن مع أحد أقربائه “رقيب” في قشلاق الشرطة، وحينما كان يحضر لزيارة زميله النقيب عبدالجبار عبدالله عبدالجبار كان ينتصب في وقفة الإنتباه ويرفع له يده بالتحية العسكرية ولا يجلس على الكرسي حتى يأذن له بذلك، ثم يتلقى منه التعليمات وينصرف. (عندما رجعت للخرطوم واظب الملازم أول عمر محمد علي على زيارتي وعلمت منه أنه تفرغ للدراسة بالمركز الإسلامي الأفريقي، وقد أصبح فيما بعد ضمن كوادر التنظيم الملتزمة).
حليل زمن نوع النقيب عبدالجبار .. يا مولانا عمر محمد علي ده واحد انتيكة لاعبين بيه ناس المؤتمر الوطني لعب ولقبه في البوليس عمرة الفتاة .. اليوم هو نفسه اصبح من الأثرياء وكل اللواءات والفرقاء من الحضيري وانت نازل
تقول لي كان ساكن في اشلاق البوليس ..
بعد إغتيال الرئيس المصري أنور السادات . ذهب الشيخ كشك يشتمه ويلعنه من فوق منبر المسجد في صلاة الجمعة . فقالوا له يا مولانا لاتجوز على الميت إلا الرحمة. فأجاب الشيخ شك : (وهل كان السادات من موتانا؟). فذهبت مثلا سيئاً وأصبح كل من هب ودب من المخنثين والمثليين وصعاليك الصحافة الإخوانية يردده
مولانا ودحمدنا الله متعك الله بالعافية ونفع البلد بعلمك وعقلك
لو أن كل من كتب اتبع اسلوبك وكتب ربع ما كتبته لكنا في قمم الأمم.
لك ألف تحية أيها السيف الشامخ
Thank you Mr. Judge
نحن مفروض نكون واضحيين وصادقيين مع انفسنا استازنا بيحكس عن زمن ماضي جميل تعرفوا ليه جميل لانوا الزمن داك كانت القوانين مدنيه متحضره ووااااضحه ما زمن السرقه ما جا الا في عهد قوانيين الشريعه الاسلاميه لانوا فيها مداخل مبهمه تلاقي في الزكاه يقول ليك العمليين عليها وله بيت مال المسلمين اولي الامر يخصص لهم نصيب من الاموال وما عارف شنوووووو ومداااخل كتيييييره ده السبب الحقيقي الخلا الناس تسرق وتختلس
وله انا غلطان ؟؟؟
مولانا سيف
انتقلنا من لطم الخدود إلى الإشادة و و وو.
أنا اقول لماذا تتوجه بخطابك إلينا؟؟؟ أرجو التوجه بهذا الخطاب إلى من يمسكون بالأحزاب والبندقية فهم مهما عملنا من سيأتون رضينا أم أبينا… اظنك تدري أن الثورة الشعبية تأخرت حتى الآن لعدم وضوح الرؤية لدى غالبية الشعب السوداني فهم لا يدرون ما سيأتي به القادمون الجدد وما هي أطروحاتهم لحكم هذا البلد حتى يفاضلوا وينتظروا ويحاسبوا… هل نقوم بثورة ثم نجلس لنحدد كيف تحكم هذه البلد ثم نختلف أو نتفق علي ما اتفقنا عليه الرأي عندي أن يجلس هؤلاء الذين يبتلوننا كل يوم ببيانات في كل شأن صغير ليصدروا لنا إعلان واحد متفق عليه من الجميع وبه خطوات واضحة لكيفية حكم البلد وكيفية إصلاح الأمور بداءاً من قفة الملاح إلى المناصب الدستورية ومن ضمنها ما تضمنه مقالك لا أن ننتظر حتى يموت واحد أو تغتصب واحدة أو يسجن فلان وعلان لنصدر البيانات والإعابة بالشعب ليخرج الكرة في مرمي من نصبوا أنفسهم قادة ليصدروا لنا بيانا واضحا ونقاطا محددة ثم انتظروا خروج الناس الذين خرجوا في ثورتين من قبل وندموا عليهما الأثنين… بالعربي كدا عاوزين تقلبوها اقلبوها واحكمونا ولن نسألكم أما أن نخرج نحن ولا نسألكم فلن يحدث ذلك… نريد مانفستو واضح يحدد لنا مسار الطريق الذي ستسلكونه.
والله من وراء القصد
مقال رائع جداً. متعك الله بالصحة يا مولانا فأنت أفضل من يكتب ومقالاتك يجب أن تدرس.
قالت توصي ولدها ( ياولدي ما تبقي لي انصاري رابط عزبتك ولا ختمي خانق رقبتك أبقي جبهجي وكبر جع*** تنفعني وتنف رقبتك )
الحمد لله الحمد لله مازال يوجد في بلدنا كبارا كلام موزون لرجل وقاف عند حدود الله .
والله يامولانا انت رجل كبير تستحق الاحترام والتقدير وفي كثير من الاحيان نشعر بالحرج عندما نجد اناسا امثال حمدالله وفتحي الضو وغيرهم يكتبون لنا وعننا ومن اجلنا فعلى الاخوة المعلقين في شتى مواضيع الراكوبة ان نرقى لمستوى كتابنا وان نستفيد ونتعلم اسلوب الحوار والنقد دون سب او شتم .
سلمت يداك مقالك كالذهب عيار 24 والله منذ الحادث الذى راح ضحيته المرحوم غسان (رحمه الله )لم أجد مقال مثل مقالك الرزين القوى والذى جسد لنا ما يعانيه الوطن من فساد أخلاقى وسلوكى فى كل المجالات حقيقة مقالك محاضرة قيمة يجب على الجميع قرأتها جيدا للأستفادة منها فحرام مثل هذة الدروس أن نمر عليها مرور الكرام لك التحية والتقدير القاضى الحقيقى مولانا سيف الدين حمدنالله وجزاك الله خير ومتعك الله بالصحة والعافية
انه ضابط بمليارين – وليس بدبورتين
لك الشكر والتقدير بما تتحفنا به من قراءتك السليمة للاحداث فى بلادنا وتحليلك للواقع المعاش فى بلد مغتصب وحاميها سارقها وشرفائها غرباء. متعك الله بالصحة والعافية.
رد عليهم حسين خوجلي بالعبارة التي سجلها له التاريخ والتي قال فيها: “نعم، إن الدين يحثنا على ذكر محاسن موتانا، ولكنه ليس من موتانا”.
موتى حسين خوجلي ديل منو ؟؟ الكداينة !!!!
كنا عايزنك وانت المحامي البارع ان تكتب لنا استنتاجك لحادث السيارة “المزعوم”
السيارة فعلاً تعرضت لحادث وهو شي يمكن ان يحدث في أي مكان بالعالم ولكن الضربة
كانت من جهة اليمين وجهة السائق كانت سليمة فضلاً عن خروج الاير باق”AIR BAG” عن مكانه المخصص, ما يدل بأن اصابته كانت خفيفة انما قطعاَ شيئاًخبيث و لئيم بعد ذلك قد اُحدث في هذا الظابط الصغير (رحمه الله) ما يعضض نظرية الموامرة خاصة وقد كان الفتي المغدور به شاهداَ في قضية فساد متلتلة.
.
الكارب
خريفو وصيفو
///////::::::://////
السلام عليكم ورحمة الله
منذ سنوات وانا أتطلع على كتاباتك ومقالاتك المناهضة للحكم الإخواني البغيض وأشكر لك جهدك المقدر في تعرية النظام ولفت إنتباه المواطن لرؤية سوآته ليسهل مكافحته
وقد فعلت ما يمكن فعله ولم تقصر .
ولكن ذهبت كل جهودك ادراج الرياح للأسف الشديد ولم يستفد احد من فيض علمك الذي سكبته على مسمع ومرأى كل عين تشكو من جور النظام الغاشم البغيض فالنترحم
وننعي شعب السودان فقد إنتهى أمرهم وغطاهم الغبار الكثيف الذي يصعب نقضه عن أجسادهم إلا بمعجزة ورحمة من الله 0
رحمة الله على السودان وعلى شعبه في ثباته العميق 0
مشكور مولانة على هذا المقال الجميل …الانقاذ سقطت اصبحت جثة الامن انفلت فى دارفور الحاكومة ما قادرة تسيطر على الفساد الدعم الشعبي معدوم ..الجيش متزمر ..التخبط وتضارب التصاريح وعدم الانسجام …بس محتاجين الى من يقول كش ميت …سوف تدخل البلاد فى اذمة وقود فى الاسبوع القادم …سوف يكون هنالك اذمة فى المواصلات والكهرباء..اتمنى من النقابات الكبيرة والصغيرة ان تكون جاهذة لهذه المناسبة … مبدئيا اقول للمؤتمر الوطنى القيم سوف ينتهى بعد 3 نقلات
يا سلام عليك كلام غاية الروعة والابداع لكن يا استاذنا 99% من الشعب السودانى كاره الحكومة ويتمنى زوالها اليوم قبل بكرة لكن صدقنى المعارضة خاصة المعارضة المسلحة هى السبب الاساسى في اطالة عمر الحكومة الفاسدة دى لان الناس كان يمكن ان تحصل انتفاضة شاملة وكل مقومات الانتفاضة موجودة منذ خمسة سنوات لكن البديل مين الذى يحل محلهم بعد الانتفاضة هل هم الحركات المسلحة العنصرية ودونك ليبيا واليمن والعراق وسوريا انظر ما ذا حدث صدقنى لو ما هذه المخاوف الحكومة لا تستطيع الاستمرار ولا ساعة واحدة هذا هو السبب الوحيد وليس قوة الحكومة بل هى اضعف مما تتصور نسال الله الفرج
لعل أصدق شاهد على حديث مولانا سيف هو أنه قدتعددت وتنوعت جرائم السرقة التى يرتكبها السودانيون العاملون بالخارج من جيل غسان …حتى وأنه قد قال لى أحد الإخوة الخليجيين ماذا حلً بكم فى السابق السودانى تجلسه قدام الخزنة ويظل حارساَ أميناَ لها والآن قد إمتلأت السجون بالحرامية السودانيين …
والله انا بخاف من الشرطة اكتر من خوفى من الحرامى التقليدى الذى ينط البيت باليل؛ يا مولانا الشرطة اصبحت لاولاد الحرام وحثالة البشر اولاد الانداية والبيت ابو راية ؛؛؛ ما فعلته الانقاذ لا يمكن ان يصلحه الدهر الشرطة فاسدة ؛الجيش فاسد الامن فاسد المدنيين فاسدين ؛الفكى فاسد وعلماء السلطان حدث ولا حرج……….. الامل موجود ولكن لا ارى اصلاحا فى المدى القريب…….
يا مولانا والله وتالله ألأشادة بشخصك وبفكرك وباسلوبك تحصيل حاصل..لن تزيدك شيئا..فأنت انت تتألّق وتزداد القا منذ ان سعدنا بقراءة ما تكتبه.. اقصى ما يمكن قوله لك”حفظك الله وحفظ لك كل من لك بهم صلة رحم او قربى ونسب”!
ولكن الاشادة تنداح الى ناظر المدرسه البليغ اللماح..(لله درّه) الذى جاء بها الى حسين شندى ” من آخرها” ووآثر ان يكون الحديث منه “خير الكلام ما قل ودل” (حكمة وفصل خطاب).. فآثر حسين ان “يكون مع الزمن”.. وخيرا فعل بن شندى اللى اثبت انه كان “ناقش وتفتيحه” .. فهم ما قصده الناظر ..اختار الطريق الذى احبه ووجد فيه نفسه ومستقبلا (“برايترا” اى اكثر اشراقا) من التدريس! راجين له التوفيق.
وماذا لو ظهرت براءة غسان وانه يسكن في بيت ايجار . ووجد نفسه الوحيد الذي لا يريد السطو على ممتلكات الشعب وهددوه اذا افشى سرهم . كيف عرف كاتب المقال ان المرحوم غسان كان شريك المجرمين الكبار . كيف علم والقضية لا زالت تحت الدراسة والتداول . اعتقد ان هناك من يظن ان بموت غسان الموضوع انتهى الى الابد لأنه الشاهد الوحيد . لك الرحمة يا غسان . لا اعرف كلما نظرت الى عيني غسان ( من صورته ) احسست انه مكروب ومهدد وخائف ويبكي ليل نهار ولا يدري ماذا يفعل .
الله يرحمك ياجعفرنميري أمثال الوالي عبدالحمن الخضر كان وريتوا كلام مع كفين لن ينساها طوال حياتو في مثل هذه القضيه وكان اكون عظه لغيره من السفاحين والحراميه
يا مولانا كلامك الاخير هو الكلام النجيض اهو نحن يكتلوا بطانا سادين بيبانا وقعدين يجوعونا ويقالعوا جيوبنا خاتين الخمسة فوق اللتنين يضبوحنا مارقين من مساجدنا او محتفلين بزواج ولادنا برضو مبارين الحيطة دا ما شعب السودان سيد اللسم
مولانا سوف يصعق اذا علم أن أبنائه فى الجامعات يحملون السيخ والعصى لاخوانهم وزملائهم!!!
اذا كيف تحولت الجامعات السودانية من مكان للتحصيل العلمي إلى ساحة «حرب» بين مجموعة من الفصائل التي تحرّكها العصابات والهمج الشيطانية الموجوده على رأس الهرم الادارى للدولة سيوف وسواطير وعصي وقنينات محشوة بمادة حارقة.. هذه هي الأسلحة التي تـُستعمَل في «الحروب» التي يشعلها طلبة لا همّ لهم، حسب البعض، سوى زرع «الفتنة» وقرع طبول الحرب القبلية التي تحركها أفكار إيديولوجية هدامة، والتي يكون ضحيتـَها الطالب الذي قصد الجامعة وتكبد مشاق الابتعاد عن عائلته لكي يحصل العلم ويبني مستقبله حيث اخر المطاف محاكم وسجون ولعل الأحداث التي شهدها الجناح الجنوبى جامعة السودان «الهندسة» أمس لَخيرُ دليل على ذلك، حالة من الهلع والرعب فى المنطقة لهذا يجب أن نمعن فى عبارة مولانا سيف الدولة
? الصحيح أن نترك سيرة “غسان”، فقد مات وهو الآن بين يدي مليك مقتدر، ونوجّه نظرنا للبحث في الطريقة التي نسترد بها الوطن من أيدي خاطفيه، حتى يبدأ مشوار إعادته إلى “سيرته الأولى”، فقد أهدرنا من الوقت ما يكفي، وليس من المقبول أن نظل نلطم في وجوهنا ونشكو حالنا لأنفسنا دون أن نفعل شيئاً على أرض الواقع
افيدونا ماذا عن اخبار التلفزيون بتاع ود اب غناية عشان الشعب يعرف اخبار البشير وزمرته وسرقتهم لاموال البلد افيدونا افادكم الله .
انت يا استاذ رائع واكثر من رائع مقالاتك درر انت تستحق ان تقود هذه البلاد وامثالك ولله درك
بارك الله فيك مولانا سيف الدولة حمدنالله لقد كفيت ووفيت
يامولانا ظابط وليس ضابط والملازم بنجمه وليس نجمتين يظهر محكمتك ماكان فيها شرطة محاكم لذلك اختلط عليك الامر
وقطعت جهيزة قول كل خطيب : لقد كفيت ووفيت يا أستاذ ولكن لا حياة لمن تنادي , ونقولها بالعامية السودانية (أضان الحامل طرشة) بالرغم من أن البغلة في الابريق , وتقابلها بعاميتنا ( أم المك عزبة) تشكر يا أستاذنا لوضع النقاط على الحروف والله من وراء القصد
الإمتناع عن نبش سيرة الشخص الذي توسد التراب، وأصل هذه القاعدة يرجع إلى أن الذي يغيبه الموت لا يستطيع الرد على ما قد يبهته به الأحياء
الأخ المحترم سيف الدوله
يعنى بينى وبينك لو بشه إتلحس نخليهوا كده ساااااااى…. لا لا والله دى حاره وما بتجى.
كدى فكر فيها ومنتظر ردك
فالنبدا …لازالت هذا البلاء…بجد…
ي مولانا لولم نسرع ب معالجة المريض الوطن لنحملة غدا جثة متحللة نغجز حتي من دفنها لتحللها العيب فينا فينا فينا كلنا اصابتنا اللعنة واصبحنا نركن للخمول وعدم التفكير والتغيير فقط همنا التقليد والمحاكة ف الفاضي
مافيش فائده
(النظر في قضية “غسان” ينبغي أن يتجاوز شخصه للبحث في الطريقة التي تجعل الشعب يتحرك ليُنقذ ما تبقى في وطنه من القيم).
طبعا…
تجد مقالاتك إستحسانا من الناس! لماذا؟
يدل ذلك على أن الشعب موافق على أن التردي الحاصل، بشع، بصورة تجاوزت الإحتمال. و لكن السؤال هو ماذا بعد أن نستحسن ردمهم بالكلمات و تعرية قبيح فعلهم مقارنة بأخلاقنا السمحة؟
ماذا بعد، و العمل؟
لما الجدل يبقى الدجل
و الايدلوجيا(المنهج) هي الملاججة و اللواج بلا عمل. كما قال محمد الحسن سالم حميد البارع.
نحن ما عايزين مقالات زي دي تكون (تنفيس) للحالة المأزومة فقط، نعود بعدها لمربع الشكوى! لا بد أن نسير إلى الأمام.
ما هو الأمام، و كيف نسير؟
و بلغة المقال، ما هي الطريقة التي تجعل الشعب “يتحرك”، لينقذ ما تبقى من القيم.
دراسة الواقع تقول أن الخروج تظاهرا لن يجدي، و الشعب جرب ذلك. هو لن يجدي لأن السلطة صماء. ديل صم و عمي. و لا يسمعوا سوي صوت الرصاص، و الرصاص لا يغير الأفكار، إنما المواقف و الدفاعات.
الكلام و المقالات، ربما؟
لو اتفقنا أن الواقع يجب تغييره، فكيف؟
أول حقيقتين يجب معرفتهم:
نمرة واحد، نحن ” الشعب “، جزء من الواقع.
نمرة اتنين، الواقع مادي و غير مادي و هو دائما متحرك.
الشعب يجب أن يتحرك على مستويين، على مستوى الأفراد، و على مستوي المجتمع( تنظيمات المجتمع). يتحرك ليسترد القيم المسلوبة. ليغير الواقع المادي المتراكم و ما صاحبه من قيم سلبية و أنانية و رشوة و محسوبية(اقتصاد و ثروة).
لأن الارتباط بين الاقتصاد و الأخلاق لا ينفصم، في أغلب الأحوال.
على المستوي الفردي، أي زول عارف مفروض يعمل شنو! يتحرى الحلال، و ما يظلم زول، و.. و ..و حاجات كتيرة، ف العايز يلتزم ياهو غير كدة مافي حركة و سير للأمام، والعندو فكرة غير كدة يجيبها.
بعد أن يلتزم مجموعات من الناس،( بعد زمن طبعا) يبدأ الواقع بالتحرك، و يمكن عند ذلك تنظيم تلك المجموعات، التي لو اختلفت في الوسائل فستتفق في الغاية. و هي التحرر من الفساد( القيم الإيجابية).
كل ما تحركنا، و سرنا إلى الامام نحتل رقعة من الأرض فيها مصادر عزنا و استقلالنا المادي. زي ما تحتل البيادق مساحات على رقعة الشطرنج.
دعونا نبدأ الحركة لمحاصرة الزيف، الحكام، و الملوك، و سدنتهم من المتسلقين بكل ألوانهم و وظائفهم، المستفيدين من الاستغلال باسم الدين و الطائفية و غيرها، من أساليب استغلال الانسان، و التي فضحت عبر التاريخ.
فالشئ الذي يغيب عن الكثيرين، أنا لو لم نكن مع الانسان السوداني من حيث هو مواطن يعيش في هذه الرقعة، لو لم نكن مع القيم، فسنكون معهم، مع ضد النبل الانساني، حتما سنكون معهم بشكل أو بآخر، أو سنكون من المتفرجين.
و عودا على بدء، لقد ذكرت نمرة اتنين أن الواقع متحرك دائما، و أبدا. فالذي كان ممكنا أمس لم يعد ممكنا اليوم. و الذي كان قيمة موجبة فيما مضى، قد يصير قيمة سالبة اليوم.
فأنت لا تستطيع أن تقف مع ابن العم و القبيلة ضد أي قيم موجبة، انتهى ذلك الزمن. (و ذلك ما لم يفهمه أدعياء الأنقاذ)زمن القوميات، و الدينيات في بداياتها و الإثنيات، فقد تبين “الآن” الرشد من الغي، بمعنى أكثر وضوحا، و توحد المكان، و انتهت الحضارة. و لم يبق الا الثقافة، و التحاور و التنافس والتعارف الثقافي.
(كبر مقتا عند الله، أن تقولوا ما لا تفعلون)
شكرا مولانا سيف الدولة ، مقال محترم ورصين
وشكرا تاني يارائع
المقال جميل وحلو والتعليقات جميلة وحلوه …. وبعدين ؟؟؟؟؟
كل السودانيين يعاينو في الفيل ويطعنوا في ظله الفساد والفيل هو الذي يرأس دولتكم ويجدد له خمس سنوات وهو الذي ينظر للفساد حوله وتحته ولا يتحرك وهو بعد 25 عام يرأس الدولة ويعاين بعيونه للفساد ولا يفعل شيئاً وحتى لا ينظر للبسطاء الذين صوتوا له رغم قلة أعدادهم وكم قرار لإلغاء قضايا فساد والتحلل وما أدراك ما التحلل وحتى قضية الوالي والتي لم يقل شيئاً عنها وكنا منتظرين مناظرة تلفزيونية مع الرئيس ويطرح له فيها كل قضايا الفساد ليرد عليها ولكن منظمو الإنتخابات صرفوا النظر عن ذلك .
يا asd
انت شايت وين؟؟
أنا من أشد المعجبين بكتابات مولانا سيف واتفق معه قلباً وقالباً لكن أطلب الانتقال إلى مرحلة العمل والتي تبدأ بالإتفاق على مانقستو واضح يحدد كل شيء كل شيء وبالاتفاق وإلا لفن ترون ثورة شعبية في حياتكم.. اصحى معانا وخليك من التخوين والتخويف فلن تفيدنا في شيء كما أرجو مراجعة تعليقات الكثير من الإخوة الذين يتفقون مع رأي ضرورة البدء بالعمل.. سامحك الله
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قام تااااااااانى دمرم ب ردفا بردف.
مولانا يها…
هما يلقوها من ابتسامتك الساخرة ولا كلماتك الباترة.
شكرا يا بديع.
اووب يا ناس الراكوبه البلد اتباعت حتي للاجانب وقد تم تاسسيس مملكة شمال السودان علي يد امريكي مرفق لكم الدلال وامشوا الانترنت و اقراؤ عن مThe Embassy of Kingdom of North Sudan in the USA:
1629 K. Street S. 300 Washington, DC 20006, USA
Tel: +1.434 315 5670 Email: [email protected]
ملكة شمال السودان
والله المقال ده ما فهمت منو اي حاجه كدي وروتي محور المقال ونقطه الهدف وين
مولانا لواءات الشرطة وغيرهم من باقى الرتب العسكرية ذهبوا للمقابر من فرحتهم بموت من كان سيهد ضدهم فى يوم ما, كلهم شركاء فساد ومعروف فى الفساد العسكرى الرتب الصغيرة تقتسم الغنائم مع الرتب العليا.
مولانا سيف الدوله أمدالله عمرك وابقاك ذخرا لقيم العدالة الساميه فى وطن تبكى عليه قلوب الشرفاء من امثالك وتحتار العقول فى الاصلاح من بعد ان بلغ السيل الزبى-ولقد اخرجتنى كلماتك الوضاءة من القنوط واليأس من اى عدالة ترجى فى وطن الجدود ووجدت ان من واجبى ان اعينك بمعلومات يقينية وصادقه علها تساعد فى مجرى العدالة او توثيقها- ولقد اثرت كوامنى بقولك (ما نُسب فعله للملازم “غسان” قطرة في محيط ما أُبتليت به الوظيفة العامة في كل موقع، ويكفي أن يكون أكبر “مُعلّم” في جرائم النصب بالإستيلاء على أراضي الدولة هو مدير الأراضي نفسه الذي نُشرت تفاصيل جريمته بالصحف اليومية وهو لا يزال على رأس عمله، وهو يشغل اليوم منصب المسئول الأول عن إقامة العدل في البلاد، ويؤشر بقلمه بالحبس والقبض على غيره من المتهمين).واتمنى ان تتطلع عليها وتشرفنى بالتعليق
اولا-المدعو مولانا عصام الدين عبد القادر الزين لم يتبواء كرسى القضاء مطلقا فى حياته او حتى قيامه بفتح مكتب للمحماة ان كان يؤمن بقدسيتها
ثانيا-كان من الطلبة الفاشلين فى الفرع ولربما تخرج منها فى اوائل الثمانينات ليهاجر منها مباشرة للسعودية باحثا عن عمل
ثالثا-احضر من السعوديه لمكتب النائب العام بودمدنى بواسطة الزبير رجب مدير المؤسسة العسكريه التى استمر صولجانها حتى فترة الانقاذ
رابعا-عمل على توظيف ابناء منطقته-السبيل- بحجة انهم يعقوباب-فى فترة توليه لمدير عام الاراضى-ولفترة قريبه ولربما حتى الان فان نشاط من وظفهم ينحصر فى بيع الارضى الاستثماريه قبل الاعلان عنها
خامسا-لا علاقة نسب له او قرابه بالرئيس الا من منطلق اقناعه بالقوة العدديه لمن خلفه
سادسا-يعتمد على نائب الرئيس سابقا-على عثمان-فى اسناده
سابعا-لم تكن له او لاخيه موسى ما يسد حاجتهم حتى فى السكن لولا ان الاخير كسب ضربة مقاولات من خلال الزبير رجب فاصبحوا الان من اصحاب الاموال الطائلة والاراضى والعمارات الشاهقة والفلل
مولانا حمدنا الله قاضى ومفكر وحكيم وشخص تتوفر فيه هذه الصفات ليس غريبا ان تكون مقالاته على هذه الدرجة من العظمة ولن نستطيع ان نفيه حقه وطالما نحن معجبون لهذه الدرجة من فكره الجاد المتزن ووطنيته واخلاصه لماذا لا نستجيب ونعلنها هيا الى النضال هيا الى النزال هيا الى ازالة التتار
اما المرحوم غسان ليس امامنا الا نردد على وزن ما كان يردده خضر بشير :
( خدعوك خدعوك وضللوك ضللوك وشوهوا سمعتك وباعوك وباعوك وقتلوك قتلوك ) اللهم انتقم من عتاولة المجرمين من غرروا به وساقوه معهم فى طريقهم القذر اللهم الخضر سود حياته لا تجعله يرى خضرة ولا بياضا فى حياته وحياة كل الزبانية . المرحوم عرف مصيره وعند عزيز مقتدر لكن يا ربى المجرمين ديل بنوموا ويشبعوا نوم ؟؟؟
مولانا سيف الدوله أمدالله عمرك وابقاك ذخرا لقيم العدالة الساميه فى وطن تبكى عليه قلوب الشرفاء من امثالك وتحتار العقول فى الاصلاح من بعد ان بلغ السيل الزبى-ولقد اخرجتنى كلماتك الوضاءة من القنوط واليأس من اى عدالة ترجى فى وطن الجدود ووجدت ان من واجبى ان اعينك بمعلومات يقينية وصادقه علها تساعد فى مجرى العدالة او توثيقها- ولقد اثرت كوامنى بقولك (ما نُسب فعله للملازم “غسان” قطرة في محيط ما أُبتليت به الوظيفة العامة في كل موقع، ويكفي أن يكون أكبر “مُعلّم” في جرائم النصب بالإستيلاء على أراضي الدولة هو مدير الأراضي نفسه الذي نُشرت تفاصيل جريمته بالصحف اليومية وهو لا يزال على رأس عمله، وهو يشغل اليوم منصب المسئول الأول عن إقامة العدل في البلاد، ويؤشر بقلمه بالحبس والقبض على غيره من المتهمين).واتمنى ان تتطلع عليها وتشرفنى بالتعليق
اولا-المدعو مولانا عصام الدين عبد القادر الزين لم يتبواء كرسى القضاء مطلقا فى حياته او امتلك مكتبا للمحماة ان كان كفوءا لها ويؤمن بقدسيتها-ولذلك اخذته المفاجاءة وكان عاجزا حتى عن الدفاع القانونى والحضارى عن نفسه واصبح كالثور فى مستودع الخذف وهو يستعين لليوم الاسود بترسانة من الاسلحة لتصفية امثال غسان
ثانيا-كان من الطلبة الفاشلين فى الفرع ولربما تخرج منها فى اوائل الثمانينات ليهاجر منها مباشرة للسعودية باحثا عن عمل
ثالثا-احضر من السعوديه لمكتب النائب العام بودمدنى بواسطة قريبه الزبير رجب مدير المؤسسة العسكريه التى استمر صولجانها حتى فترة الانقاذ
رابعا-عمل على توظيف ابناء منطقته-السبيل- بحجة انهم يعقوباب-فى فترة توليه لمدير عام الاراضى-ولفترة قريبه ولربما حتى الان فان نشاط من وظفهم ينحصر فى بيع الارضى الاستثماريه قبل الاعلان عنها-وكذلك الحال فى وزارة العدل-وان اختلف النهج
خامسا-لا علاقة نسب له او قرابه بالرئيس الا من منطلق اقناعه بالقوة العدديه لمن خلفه
سادسا-يعتمد على نائب الرئيس سابقا-على عثمان-فى اسناده
سابعا-لم تكن له او لاخيه موسى ما يسد حاجتهم للسكن اللائق لولا ان الاخير كسب ضربة مقاولات من خلال الزبير رجب ولم تكن تكفى لشراء منزل واحد فاصبحوا الان من اصحاب الاموال الطائلة والاراضى والعمارات الشاهقة والفلل
من تطيع ان يجزم بأن من دفن في المقابر هو الملازم غسان ….؟
بارك الله فيك اخي سيف الدوله ، كفيت و أوفيت واصبت الحقيقة في كبدها .
أرجو منك مواصلة امتاعنا بفرائدك المتميزة .
أحسنت
أحسنت
التحية لمولانا سيف الدولة
نعم الموضوع ليس وفاة او قتل ضابط بدبورتين الموضوع اخطر من ذلك بكثير جدا
انه انهيار اقتصاد دولة بسبب الفساد والافساد
رحم الله الملازم غسان وهو بين يدي عزيز مقتدر
ولكن مانحن بصدده شركائه الاحياء واموال المواطنين الفقراء الجياع يعيثون بها في الارض فسادا
لابد ان يكون للشعب السوداني كلمة في موضوع الفساد
انتركهم يفسدون في الارض لاننا نخاف الجنجويد والقبضة الامنية
يجب ان يواجههم الشعب مهما كان ثمن المواجهه
يا سيف الدولة حمدنا الله وجميع المتداخلين ما هو الحل؟؟ ومن هو المقصر ؟ وكيف نسترد وطننا ، هل الحق على الذين آثروا الهروب ؟ هل هم وحدهم السيئين أم كل الشعب السوداني بالكامل سئ؟ الكل يعلم أن آل المهدي وآل الميرغني أخذوا فرصتهم عدة مرات وكانوا في منتهى السوء بمقاييس أزمانهم ومن يدري ربما إذا أخذوا بتلابيب البلاد في الوقت الحاضر كان الوضع سيكون أكثر مما هو عليه الآن …. قناعتي هو أن من يزيد في عمر النظام هم مجاميع ما يسمون أنفسهم بالمعارضة ومتمردي الشتات الذين يناضلون على جماجم أهل دارفور من فنادق الضباب .. يا سيف الدولة إنتوا كطليعة فكروا في طريقة تجعل جموع الشعب يلتف حول قيادة ، مشروع بعيداً عن فاروق أبو عيسى ومريم الصادق والقتلة من الثوريين الذين ما أصابوا إلا الغلابة،، هناك تجربة شارع المستشفي ذلك الشباب والذين نذروا أوقاتهم لمساعدة المرضى المعدمين وكيف في وقت وجيز إلتف حواهم الملايين والآن يقومون بأعمال تشبه المستحيل .. هل يهب شباب صافي لا علاقة له بالمهدي ولا بالميرغني ولا بالدجال الترابي لكي يلتف حولهم الناس ويحيلوا الأرض إلى جحيم تحرق كل هؤلاء اللصوص ونستعيد البلد
بارك الله فيك يا اخى سيف الدولة فأنت كما عودتنا دائما تبجث عن الداء قبل الدواء كنت اتمنى ان يتعلم صحفى الغفلة امثال الهندى عزالدين ان يتعلموا على يدك الصحافة او ان يجلسوا فى مكان ام قسمة لتعلمهم الفرق بين حب الوطن و ارضاء السلطان .!!!!
ضاع الوطن بعد ان ذهبتم يامولانا وتركتوه للضباع والنطيحة وما اكل السبع
اين انت الان واين امثالك من المفكرين والكتاب مثل الاستاذ فتحى الضو والاستاذ صلاح شعيب والاستاذ الحاج وراق والمفكر تيسير محمد احمد شفاه الله والاستاذ عمر القراي والاستاذ حيدر ابراهيم
لم تقل الا الحقيفه بارك الله فيك