حزب الترابي يدعو لمراجعة الدراسات المتعلقة بإنشاء السدود في الشمال
الخرطوم: سعاد الخضر
أقرّ المؤتمر الشعبي بتعرض الولايات التي لم تحمل السلاح في وجه الحكومة للظلم، ولفت الى أنها تشكو من أزمات في المعاش وظلامات ظاهرة مقارنة بغيرها من المناطق.
وقال مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي في ورقة بعنوان (تدابير الوحدة الوطنية بالعدالة والسلام) التي قدمها في لجنة الوحدة والسلام بالحوار الوطني بقاعة الصداقة أمس الأول، قال إن تلك المناطق تأمل في تحقيق مطالبها عبر الضغوط السياسية، ولفت إلى وجود مناطق أخرى وصفها بالغاضبة لانهيار مشروعاتها الزراعية أو أوضاعها الطبيعية بسبب تعرضها للزحف الصحراوي أو بتدابير مياه فاضت مما أدى إلى تهجير المواطنين من مناطقهم.
وقال السنوسي إن المشكلات تعقدت في ولايتي نهر النيل والشمالية بتهجير بعض سكان ضفاف النيل، وبتعرض الأراضي المملوكة ليد السلطان التي وصفها بالظالمة، بجانب تعرضها للولاء الطائفي السلبي، وأشار إلى تعرض الحماداب والمناصير لمظالم التهجير، ونوه إلى ظهور ما أسماه بأعراض الفساد الإداري والظلم في التعويض والتهجير في سد مروي، وتعطل المشروعات المصاحبة للسد.
ودفع مساعد الأمين العام للشعبي بمقترحات للحلول، وشدد على ضرورة إلغاء مرسوم السلطة التي وصفها بالغاشمة في مصادرة الأرض والعودة الى القوانين العادلة لنزع الأرض للمصالح العامة بالتعويضات العادلة، بجانب تعديل لوائح التعويض طبقاً للإحصائيات والتقديرات العادلة، ومحاسبة المتورطين في الفساد الإداري.
وفي سياق متصل بخطة إنشاء سد كجبار، دعا السنوسي لمراجعة الدراسات فيما يتعلق بإنشاء السدود في الشمال، وطالب الحكومة بوضع اعتبار لتجربة السد العالي وما حدث لشعب النوبة، وتابع: (شعب النوبة أصبح نفسياً يرتاب من إقامة السدود الغامرة، ويرى أن ما أصابهم من السدود طمس لأعرافهم وتغيير حياتهم مقابل انتفاع الآخرين)، وانتقد تصدي الحكومة لاحتجاجات أهالي كجبار بالقمع والقتل وجرح الكثيرين دون محاسبة الجناة.
الجريدة
والله انا اعتقد كل هذا الكلام وكل هذا الطرق على قضايا – هى حقيقيه – ولكن من يطرحونها من اعضاء ما يسمى بالحوار وعلى رأسهم بالطبع جماعة الترابى .. يطرحونها فى هذا الوقت وبهذه الكثافه ﻻمر مقصود لذاته !!.. انا اعتقد ان كل هذا اللغط خارج الموضوع ولكن قطع شك لصرف انظار الناس عن المشكله الحقيقيه وهى ازمة الحكم الناتج عن تطاول هذا النظام على رؤوس الناس وانسداد اﻻفق امامه لكيما يخرج من هذه الورطه واﻻزمه والتى تأخذ بتلابيبه وتحاصره من كل جانب فى انتظار الفرج ولو من الصين .. !! يعنى ما هو اﻻ كسبا للوقت !!؛اما كونه ( النظام ) يبحث عن حل لمشكلة الحكم فى السودان اوحتى يبحث عن خروج آمن .. فى تقديرى هذا المستحيل عينه .. !! فهؤﻻء الناس – اعضاء مايسمى الحوار – الى اﻻن لم يتكلم واحد فيهم عن القضايا الحقيقيه التى يعانى منها الناس والبلد بل يتناولون قضايا بعيده كل البعد عن هموم الناس والبلد .
شسطان السودان الاكبر الترابي كبيرهم الذى علمهم السحر
وحوارييه لماذا يختارون هذا التوقيت والارهابي وعصابته
في أضعف أحوالهم ليؤلبوا الشعب عليهم بهذا الاسلوب الوغد
القذر وقد كانوا من مهندسي كل المآسي والعذابات التي عاني
ويعاني منها الشعب حتى الان؟