لا يحتاج إلى دبابات!!

عثمان ميرغني
وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن قال أمام البرلمان إنّ مليشيات شبه عسكرية قوامها (3000) رجل تحكم السيطرة على جبل عامر.. حيث مناجم الذهب.. وتضم عدداً كبيراً من الأجانب..
ولمزيدٍ من تأكيد خُطورة الموقف قال الوزير، إن الشرطة لا تقدِر وحدها على التعامل مع الأمر الواقع هناك.. بما يتحتم الاستعانة بقوة من الجيش مُزوّدة بالدبابات.
بكل تأكيد الجزء العسكري في هذا الخبر متروكٌ لأهل الشأن.. فالعسكريون يجمعون المعلومات بما يفي لاتخاذ القرار المُناسب، ولهم تقديراتهم التي لا يجب أن تخضع للجدل الإعلامي..
لكن الذي يدعوني للتعليق هنا.. هو تقديري أنّ رقعة التعدين الأهلي مُتمدِّدة على اتساع جغرافية السودان، تكاد تكون في كل متر مربع عمليات تعدين أهلي نشطة.. بل وانتشر المُعدِّنون في صحاري قاحلة ربما لم يمر عليها بشرٌ في تاريخها.. وعدد المُعدِّنين الكلي على امتداد السودان قد يقترب من المليونين.. فيصبح السؤال.. لماذا في (جبل عامر) بالتحديد من دون كل السودان تحتشد المليشيات المُدجّجة بالأسلحة الحديثة؟
رغم أنّ بعض المناجم بعيدة للغاية.. فهناك منجمٌ ضخمٌ في منطقة (العوينات) على مثلث الحدود بين السودان ومصر وليبيا.. لماذا هنا وعلى بُعد (100) كيلو متر فقط شمال مدينة الفاشر تحوّل منجم التعدين إلى منطقة عسكرية عالية التسليح والحساسية الأمنية؟
هذه الأسئلة مُهمّة لتكييف السبيل الأسلم والأضمن لتفكيك قُنبلة (جبل عامر) بلا حاجة لتدخل الجيش أو الشرطة.. أي باستخدام الرافعة (المدنية).. بدل الآلة العسكرية.. فبالضرورة وجود هذه المليشيات هنا لم يكن بسبب الذهب وحده.. وإلاّ لتحوّل كل منجم ذهب في صحاري السودان إلى ثكنة عسكرية أيضاً، خَاصّةً المناطق البعيدة.. هناك عاملٌ آخرٌ أدى لعسكرة ذهب جبل عامر.. ما هو؟
في تقديري هو عامل (سياسي) بامتياز.. ولذا يتطلّب المُعالجة السياسية الشاملة.. وكلنا يدرك تماماً حمامات الدم التي أُريقت في جبل عامر.. ليس بين القبائل والسكان المحليين وحدهم، بل حتى من قواتنا النظامية التي حاولت فرض النظام في المنطقة.
لا أرغب هنا في تقديم “روشتة” الحل السياسي، لأني أعلم أنّ الحكومة على دراية كاملة بها.. بل ربما قدّمت الحكومة وُعوداً سياسية تتعلّق بهذه المنطقة لم تتحقق بعد ذلك.. فأدى إلى مزيد من تعميق الأزمة..
الحل (سياسي) لا يحتاج إلى دبابات أو دماء.. والأوجب أن تُعجِّل الحكومة بما يجب عليها أن تفعله.. فكل يوم يمضي يُعقِّد الوضع أكثر.
حتى هذه اللحظة الأمر تحت السيطرة وسهل مُعالجته.. لكن الانتظار يفوِّت القطار..
التيار
و لماذا لم تسال عن وجود عشرات الالاف من المليشيات مسلحة باسلحة ثقيلة تفعل ما يعن لها؟
الانقاذ حولت الوطن الى كانتونات عسكرية بفعل المليشيات المرتزقة و المليشيات القبلية التي سلحتها و اطلقت لها العنان قتلا و سلبا و نهبا … جبل عامر تحتله مليشيا موسى هلال و الذي يريد ان ينتقم من الحكومة لحسابات ناتجة عن الاختلاف بينه و بينها لاسباب لا ندري عنها او يبدو انها تخلت عنه و استعاضت عنه بقريبه حميدتي ..
حميدتي يقال انه يسيطر على منطقة تعدين واسعة غير الاموال الضخمة المرئية و الخفية التي يغدقها عليه النظام … هل سيتحول السودان بفضل الانقاذ الى دولة تحكمها المليشيات؟
التعدين ليس الذهب التعدين اليورانيوم افهموا ياهل السياسة
كلام عام اي زول عارفو – اها وبعدين ؟
ما تتكلم كويس رافعة مدنية وقبلية !! دا نهب مسلح بقوة عين وتحدى للشعب والحكومة الخسيسة … لو كان موسى هلال عنده خلاف مع الحكومة او عنده حق نظيف شريف على الحكومة فكلنا معه ليرجع له حقه اما ان يستولى على كنز يخص الشعب السودانى كله بما فيهم موسى هلال لمصلحته فهذه صفاقة يجب حسمها بسرعة البرق ولو كان فيهم شوية اجانب ول اجنبى واحد مسلح .. هكذا يكون الردع للمتفلتين ..هم رفعوا السلاح والبادى اظلم .
ما فهمت انك عاوز تصل لى شنوو!!!!!!!!!!
مشكلة بسيطة تقوم حكومتكم الرشيدة توزع جناسي علي الاجانب
وبدل نقول اجانب يقتلون شعبنا نعتبرها قتال قبلي ونيران وطنية صديقة زي حرب المعاليا والرزيقات وزي حرب الرزيقات مع البني حسين
وعلي وزن تبريراتكم ككيزان اصلا لايحق اطلاق كلمة اجنبي علي المسلم
يعني طول ما الشادي والمالي والموريتاني مسلم نقوم نجنسو وكده
وزير الداخلية أصلا عسكرى وتقدير للموقف صحيح , لأن سلاح القذافى يمرح ويسرح فى دارفور وجبل عامر وصاروخ غراد الروسى اصبح لدى الصبيان
سياسي بتاع ايه ؟ قال ليك قوات مسلحه و اجنبيييييييه
نعم المسألة ليست ذهب !! هي بالطبع أكبر وأهم من ذلك , ثقتنا في الفريق ركن عصمت زين العابدين كبيرة جداً ونعرف وطنيته وحرصه على السودان وثرواته , ونحن أبناء هذا الشعب نكلفه بأن يستكمل هذا الإجراء بقوة وجسارة عرفناها عنه حماية لمكتسبات هذا الشعب ,, أما موسى هلال هذا يجب ردعه !! من هو حتى يتخذ تلك المنطقة ملكاً له ؟؟ ولماذا هذا السكوت والخوف من هذا المارق والسلطوي , أو ليس قاطع طريق كمثله من قطاع الطرق ؟ وهل تخافه هذه الحكومة العجيبة ؟ نعم هذه الحكومة يبدو أنها نوت فعلاً على بيع هذا الشعب وإذلاله ,, أفيق أيها الجيش أصحو من ثباتك أيها المارد الجبار ..
يا باشمهندس دي بالغت فيها عديييل كده ! يقولوا ليك تيس تقول احلبوه؟ !!!!
يا أخي حل سياسي بتاع الساعة كم ؟!!!! دي قوات أجنبية محتلة لجبل عامر الغني بالذهب والكلام ده ما كلام المعارضه بل كلام وزير داخلية حكومة المؤتمر ، و الوزير اضاف ان الشرطة عاجزة عن مواجهتها لعدم وجود مدرعات ! وانت تقول المسآلة عايزة حل سياسي! !!! هو وينو الحل السياسي ؟ ومستنين شنو ما تحلوها! ولا حا تميعوا القضية حتى تصبح أمر واقع مثل حلايب والفشقة!
هههههههههههه! الاأستاذ عثمان ميرغني يتحدث عن أشد الأنظمة فساداً في العالم بأكمله وليس في السودان فحسب – نظام البشير – وكأنه نظام بالغ، عاقل راشد، وحر! هذا نظام فاسد لا ينظر إلى الأمور إلا بمنظار عمالته للقوى الإمبريالية الصهيونية وبمنظار بقاءه في الحكم وإن أهلك ذلك السودانيين جميعاً!
هههههههههههه! الاأستاذ عثمان ميرغني يتحدث عن أشد الأنظمة فساداً في العالم بأكمله وليس في السودان فحسب – نظام البشير – وكأنه نظام بالغ، عاقل راشد، وحر! هذا نظام فاسد لا ينظر إلى الأمور إلا بمنظار عمالته للقوى الإمبريالية الصهيونية وبمنظار بقاءه في الحكم وإن أهلك ذلك السودانيين جميعاً!
خلاص يااستاز امشي حلها حل سياسي وبالمره حل معاها مشكله دارفور عشان نكزب وزير الداخلية /السودان البلد الوحيد المافيه حل سياسي عشان كدي جابت هلال وحمتو ومنواي وكعكاوي
و لماذا لم تسال عن وجود عشرات الالاف من المليشيات مسلحة باسلحة ثقيلة تفعل ما يعن لها؟
الانقاذ حولت الوطن الى كانتونات عسكرية بفعل المليشيات المرتزقة و المليشيات القبلية التي سلحتها و اطلقت لها العنان قتلا و سلبا و نهبا … جبل عامر تحتله مليشيا موسى هلال و الذي يريد ان ينتقم من الحكومة لحسابات ناتجة عن الاختلاف بينه و بينها لاسباب لا ندري عنها او يبدو انها تخلت عنه و استعاضت عنه بقريبه حميدتي ..
حميدتي يقال انه يسيطر على منطقة تعدين واسعة غير الاموال الضخمة المرئية و الخفية التي يغدقها عليه النظام … هل سيتحول السودان بفضل الانقاذ الى دولة تحكمها المليشيات؟
التعدين ليس الذهب التعدين اليورانيوم افهموا ياهل السياسة
كلام عام اي زول عارفو – اها وبعدين ؟
ما تتكلم كويس رافعة مدنية وقبلية !! دا نهب مسلح بقوة عين وتحدى للشعب والحكومة الخسيسة … لو كان موسى هلال عنده خلاف مع الحكومة او عنده حق نظيف شريف على الحكومة فكلنا معه ليرجع له حقه اما ان يستولى على كنز يخص الشعب السودانى كله بما فيهم موسى هلال لمصلحته فهذه صفاقة يجب حسمها بسرعة البرق ولو كان فيهم شوية اجانب ول اجنبى واحد مسلح .. هكذا يكون الردع للمتفلتين ..هم رفعوا السلاح والبادى اظلم .
ما فهمت انك عاوز تصل لى شنوو!!!!!!!!!!
مشكلة بسيطة تقوم حكومتكم الرشيدة توزع جناسي علي الاجانب
وبدل نقول اجانب يقتلون شعبنا نعتبرها قتال قبلي ونيران وطنية صديقة زي حرب المعاليا والرزيقات وزي حرب الرزيقات مع البني حسين
وعلي وزن تبريراتكم ككيزان اصلا لايحق اطلاق كلمة اجنبي علي المسلم
يعني طول ما الشادي والمالي والموريتاني مسلم نقوم نجنسو وكده
وزير الداخلية أصلا عسكرى وتقدير للموقف صحيح , لأن سلاح القذافى يمرح ويسرح فى دارفور وجبل عامر وصاروخ غراد الروسى اصبح لدى الصبيان
سياسي بتاع ايه ؟ قال ليك قوات مسلحه و اجنبيييييييه
نعم المسألة ليست ذهب !! هي بالطبع أكبر وأهم من ذلك , ثقتنا في الفريق ركن عصمت زين العابدين كبيرة جداً ونعرف وطنيته وحرصه على السودان وثرواته , ونحن أبناء هذا الشعب نكلفه بأن يستكمل هذا الإجراء بقوة وجسارة عرفناها عنه حماية لمكتسبات هذا الشعب ,, أما موسى هلال هذا يجب ردعه !! من هو حتى يتخذ تلك المنطقة ملكاً له ؟؟ ولماذا هذا السكوت والخوف من هذا المارق والسلطوي , أو ليس قاطع طريق كمثله من قطاع الطرق ؟ وهل تخافه هذه الحكومة العجيبة ؟ نعم هذه الحكومة يبدو أنها نوت فعلاً على بيع هذا الشعب وإذلاله ,, أفيق أيها الجيش أصحو من ثباتك أيها المارد الجبار ..
يا باشمهندس دي بالغت فيها عديييل كده ! يقولوا ليك تيس تقول احلبوه؟ !!!!
يا أخي حل سياسي بتاع الساعة كم ؟!!!! دي قوات أجنبية محتلة لجبل عامر الغني بالذهب والكلام ده ما كلام المعارضه بل كلام وزير داخلية حكومة المؤتمر ، و الوزير اضاف ان الشرطة عاجزة عن مواجهتها لعدم وجود مدرعات ! وانت تقول المسآلة عايزة حل سياسي! !!! هو وينو الحل السياسي ؟ ومستنين شنو ما تحلوها! ولا حا تميعوا القضية حتى تصبح أمر واقع مثل حلايب والفشقة!
هههههههههههه! الاأستاذ عثمان ميرغني يتحدث عن أشد الأنظمة فساداً في العالم بأكمله وليس في السودان فحسب – نظام البشير – وكأنه نظام بالغ، عاقل راشد، وحر! هذا نظام فاسد لا ينظر إلى الأمور إلا بمنظار عمالته للقوى الإمبريالية الصهيونية وبمنظار بقاءه في الحكم وإن أهلك ذلك السودانيين جميعاً!
هههههههههههه! الاأستاذ عثمان ميرغني يتحدث عن أشد الأنظمة فساداً في العالم بأكمله وليس في السودان فحسب – نظام البشير – وكأنه نظام بالغ، عاقل راشد، وحر! هذا نظام فاسد لا ينظر إلى الأمور إلا بمنظار عمالته للقوى الإمبريالية الصهيونية وبمنظار بقاءه في الحكم وإن أهلك ذلك السودانيين جميعاً!
خلاص يااستاز امشي حلها حل سياسي وبالمره حل معاها مشكله دارفور عشان نكزب وزير الداخلية /السودان البلد الوحيد المافيه حل سياسي عشان كدي جابت هلال وحمتو ومنواي وكعكاوي